أهمية دور الوالدين في تفوق أبنائهم الدراسي والعلمي
2 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
أهمية دور الوالدين في تفوق أبنائهم الدراسي والعلمي
أهمية دور الوالدين في تفوق أبنائهم الدراسي والعلمي
يرغب كافة الآباء بأن يكون أبناءهم من الطلاب المتفوقين
والمتميزين في صفوفهم الدراسية وأن يحصلوا على أعلى الدرجات والنتائج,
ولكن مثل هذا الأمر لا يمكن الوصول إليه بالتمنيات والآمال فقط بل يجب أن
يسعى كل من الأم والأب جاهدين ليصلوا بأبنائهم إلى هذا المستوى المتفوق من
التحصيل العلمي.
ولا يتوقف اهتمام الوالدين بالجانب الدراسي فقط بل
يجب أن تشمل رعايتهم لأبنائهم أكثر من جانب, فلا بد من تأمين وقت لراحة
الطفل خاصة بعد العودة من المدرسة وذلك لكي يستعيد نشاطه من جديد ويبدأ
القيام بواجباته الدراسية المنزلية.
وبعد ذلك يجب حث الطفل وتشجيعه على مذاكرة دروسه
وعدم تأجيلها لليوم التالي فذلك أمر أساسي للوقوف على طريق النجاح, حيث أن
مذاكرة الطفل لدروسه مباشرة تساعده على حفظ ما تعلمه في المدرسة وتثبيت
المعلومات في ذاكرته جيداً.
ومن الضروري أيضاً تأمين جو دراسي للطفل يساعده على
التركيز وعلى مذاكرة دروسه, وذلك من خلال توفير الهدوء والراحة للطفل
وكافة ما يحتاجه من أدوات ومستلزمات تساعده على الدراسة, وهذا يضمن عدم
تشتت ذهن الطفل ويساعده على التركيز.
ويتوجب على الأهل أيضاً وخاصة الأم متابعة الدروس
والمواد التي يأخذها الطفل في المدرسة, وأن تقوم بنفسها بمساعدته على حفظ
ومذاكرة هذه المواد وتسهيل ما يصعب منها من خلال توصيل الفكرة للطفل بهدوء
وروية, ومن الضروري هنا العمل على تحفيز طاقات الطفل من خلال تشجيعه بأي
وسيلة مناسبة, والابتعاد عن التوبيخ أو الضرب لأن الحالة النفسية للطفل
تؤثر كثيراً في قدرته على الدراسة.
كما يجب مراقبة الأطفال ومساعدتهم للاستخدام الأمثل
للكمبيوتر, ويعتبر جهاز الكمبيوتر سلاح ذو حدين فهو من جهة أداة تعليمية
راقية ومفيدة, ومن جهة أخرى يمكن أن يكون أداة مدمرة إذا أسيء استخدامه,
وبالتالي على الأهل أن يعملوا ليستفيد الطفل من الكمبيوتر ويتجنب مضاره
ومساوئه.
أما علاقة الآباء مع أبنائهم فهي أمر ضروري جداً
ليستطيع الأبناء التفوق في دراستهم, لهذا يجب أن يكون الوالدين قريبين
جداً من أبنائهم وأن يعلموا مشاكلهم والأمور التي تزعجهم وتقلقهم
ليساعدوهم على حلها بالشكل الأنسب, وغالباً ما يكون سبب انحراف الشباب
وجنوحهم ناتج عن غياب الأب أو الأم أو الاثنين معاً سواء كان غيابهم
معنوياً أو جسدياً.
ويجب أيضاً أن لا ننسى أهمية الغذاء في الحفاظ على
صحة الأطفال ومد أجسامهم بالطاقة ليكونوا قادرين على تحمل أعباء الدراسة
والمجهود الذي ينتج عنها, ونؤكد هنا على أهمية وجبة الإفطار لكي يتمتع
الطفل بالنشاط والقدرة على الاستيعاب العلمي, على أن تكون هذه الوجبة
صغيرة وخفيفة وأن تحتوي على الفواكه الطازجة والألبان والعصائر.
وهكذا يمكن للأهل أن يضمنوا لطفلهم مستقبل علمي ناجح, وأن يكون لهم الدور الأساسي والهام في بلوغ طفلهم المراتب العلمية العليا.
يرغب كافة الآباء بأن يكون أبناءهم من الطلاب المتفوقين
والمتميزين في صفوفهم الدراسية وأن يحصلوا على أعلى الدرجات والنتائج,
ولكن مثل هذا الأمر لا يمكن الوصول إليه بالتمنيات والآمال فقط بل يجب أن
يسعى كل من الأم والأب جاهدين ليصلوا بأبنائهم إلى هذا المستوى المتفوق من
التحصيل العلمي.
ولا يتوقف اهتمام الوالدين بالجانب الدراسي فقط بل
يجب أن تشمل رعايتهم لأبنائهم أكثر من جانب, فلا بد من تأمين وقت لراحة
الطفل خاصة بعد العودة من المدرسة وذلك لكي يستعيد نشاطه من جديد ويبدأ
القيام بواجباته الدراسية المنزلية.
وبعد ذلك يجب حث الطفل وتشجيعه على مذاكرة دروسه
وعدم تأجيلها لليوم التالي فذلك أمر أساسي للوقوف على طريق النجاح, حيث أن
مذاكرة الطفل لدروسه مباشرة تساعده على حفظ ما تعلمه في المدرسة وتثبيت
المعلومات في ذاكرته جيداً.
ومن الضروري أيضاً تأمين جو دراسي للطفل يساعده على
التركيز وعلى مذاكرة دروسه, وذلك من خلال توفير الهدوء والراحة للطفل
وكافة ما يحتاجه من أدوات ومستلزمات تساعده على الدراسة, وهذا يضمن عدم
تشتت ذهن الطفل ويساعده على التركيز.
ويتوجب على الأهل أيضاً وخاصة الأم متابعة الدروس
والمواد التي يأخذها الطفل في المدرسة, وأن تقوم بنفسها بمساعدته على حفظ
ومذاكرة هذه المواد وتسهيل ما يصعب منها من خلال توصيل الفكرة للطفل بهدوء
وروية, ومن الضروري هنا العمل على تحفيز طاقات الطفل من خلال تشجيعه بأي
وسيلة مناسبة, والابتعاد عن التوبيخ أو الضرب لأن الحالة النفسية للطفل
تؤثر كثيراً في قدرته على الدراسة.
كما يجب مراقبة الأطفال ومساعدتهم للاستخدام الأمثل
للكمبيوتر, ويعتبر جهاز الكمبيوتر سلاح ذو حدين فهو من جهة أداة تعليمية
راقية ومفيدة, ومن جهة أخرى يمكن أن يكون أداة مدمرة إذا أسيء استخدامه,
وبالتالي على الأهل أن يعملوا ليستفيد الطفل من الكمبيوتر ويتجنب مضاره
ومساوئه.
أما علاقة الآباء مع أبنائهم فهي أمر ضروري جداً
ليستطيع الأبناء التفوق في دراستهم, لهذا يجب أن يكون الوالدين قريبين
جداً من أبنائهم وأن يعلموا مشاكلهم والأمور التي تزعجهم وتقلقهم
ليساعدوهم على حلها بالشكل الأنسب, وغالباً ما يكون سبب انحراف الشباب
وجنوحهم ناتج عن غياب الأب أو الأم أو الاثنين معاً سواء كان غيابهم
معنوياً أو جسدياً.
ويجب أيضاً أن لا ننسى أهمية الغذاء في الحفاظ على
صحة الأطفال ومد أجسامهم بالطاقة ليكونوا قادرين على تحمل أعباء الدراسة
والمجهود الذي ينتج عنها, ونؤكد هنا على أهمية وجبة الإفطار لكي يتمتع
الطفل بالنشاط والقدرة على الاستيعاب العلمي, على أن تكون هذه الوجبة
صغيرة وخفيفة وأن تحتوي على الفواكه الطازجة والألبان والعصائر.
وهكذا يمكن للأهل أن يضمنوا لطفلهم مستقبل علمي ناجح, وأن يكون لهم الدور الأساسي والهام في بلوغ طفلهم المراتب العلمية العليا.
فلة- نجمة المنتدى
-
عدد الرسائل : 871
تاريخ الميلاد : 20/08/1993
العمر : 31
الدولة : المغرب
المهنة : تلميدة
المدينة : مراكش
الدولة :
احترام قوانين المنتدى :
رد: أهمية دور الوالدين في تفوق أبنائهم الدراسي والعلمي
شكرا للأخت،فلة نصائح في محلها، من رعاية ؛
وتشجيع ؛تأمين جو دراسي،تحفيز طاقات الطفل،مراقبة الأطفال،علاقة الآباء مع أبنائهم ،أهمية الغذاء،إلى ضمان للطفل مستقبل علمي ناجح،
شكرا على المعلومات القيمة والمستنيرة
وتشجيع ؛تأمين جو دراسي،تحفيز طاقات الطفل،مراقبة الأطفال،علاقة الآباء مع أبنائهم ،أهمية الغذاء،إلى ضمان للطفل مستقبل علمي ناجح،
شكرا على المعلومات القيمة والمستنيرة
عبدالله سدراتي- نائب المدير
-
عدد الرسائل : 376
تاريخ الميلاد : 29/03/1965
العمر : 59
الدولة : المغرب.
المهنة : التدبير.
المدينة : قلعة الورود.
الأوسمة :
الدولة :
احترام قوانين المنتدى :
رد: أهمية دور الوالدين في تفوق أبنائهم الدراسي والعلمي
بل الشكر لك اخي على هدا المرور العطر
نورت الموضوع بردك هدا
نورت الموضوع بردك هدا
فلة- نجمة المنتدى
-
عدد الرسائل : 871
تاريخ الميلاد : 20/08/1993
العمر : 31
الدولة : المغرب
المهنة : تلميدة
المدينة : مراكش
الدولة :
احترام قوانين المنتدى :
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى