العنوســـــــة مشـــكلة جيل أم فهم لجيل جديد
+2
نور العين
fatima
6 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
العنوســـــــة مشـــكلة جيل أم فهم لجيل جديد
" العنوســــــــــــــــــة "
.. لفظ مفزع ومؤلم، ويثير الكثير من القلق لدى البنات والأهالي، وكل من يهتم بأمر هذا المجتمع، خاصة عندما دخلت المشكلة في دائرة الضوء، وأصبح لدينا أرقام وإحصاءات تضع الحقيقة أمام أعيننا. إن الأرقام بالملايين، وعندما تتحدث لغة الأرقام تتوارى أصوات أخرى مهمة؛ حيث إنه الرقم المفزغ يجعلنا لا نرى ما يختبئ في خلفية وجوانب الصورة..
إن العنوسة في مفهوم المجتمع هي تأخر سن الزواج لدى الفتيات، ولكن من الذي يحدد السن المناسبة التي بعدها تدخل البنت دائرة العنوسة. في الماضي كانت جداتنا يتزوجن عن سن 12 و13 سنة، وكان هذا طبيعيًّا جدًا، وكانت قمة العنوسة أن تصل البنت إلى سن الـ 20 دون زواج، ثم ظلت السن ترتفع حتى وصلنا إلى الثلاثينيات وما فوقها...
والسؤال الأول والمهم هنا: هل المشكلة فقط في السن؟
.. بمعنى آخر هل فتياتنا اليوم مؤهلات لتحمل مسئولية في الاستقرار الأسري والزواج الناجح. في الماضي كانت الفتاة تعي بفطرتها احترام الزوج وإقامة البيت.. أما اليوم فبناتنا لا يعلمن ماذا يعني الزواج.. إذن فالأرقام هامة، ولكن الدلالات لها أهميتها أيضا. إن التعامل مع أزمة العنوسة على أنها مشكلة كبيرة تهدد المجتمع واستقراره أمر مطلوب ومهم، لكن على أن يتناسب مع حجم المشكلة.
السؤال الثاني هو: هل يمكن تناول هذه المشكلة بمعزل عن بقية مشاكلنا الاجتماعية؟
إن ذلك يجعل الحلول دائمًا قاهرة، ويؤدي إلى تصورات مبتورة. الواقع أن العنوسة إنما تحتل فقط قمة جبل الجليد الذي يظهر لنا واضحًا فوق السطح، ولكن تحت الماء يختبئ الكثير والكثير في مشاكلنا الاجتماعية.
فكما تتعرض مجتمعاتنا العربية والإسلامية للكثير من المشاكل والأزمات الاقتصادية والسياسية.. فإن أخطر ما تتعرض له هو الانهيار الاجتماعي الذي يضرب جذور وروابط وثوابت هذه المجتمعات. فلا يمكن أبدًا أن نبحث أزمة العنوسة دون نظرة كلية شاملة لواقعنا الاجتماعي:
مفهوم الأسرة والبيت وقدسية الحياة الزوجية..
دور الزوج والأب كراعٍ للأسرة، وليس فقط مصدرًا للإنفاق المادي ، بل له دور في تربية الأبناء، ونجاح الأسرة في أداء دورها..
دور الزوجة في الوقوف بجانب زوجها، وتحمل تبعات الزواج وصعوبات البداية، وتحمل العواصف بصبر حتى ترسو السفينة على شاطئ الأمان..
دور الأسرة في تربية أبنائها على تحمل المسئولية..
المعنى الحقيقي للزواج..
دور وسائل الإعلام في إبراز الجانب المادي، وإعلاء قيمته فوق المعنى الإنساني والعاطفي للزواج..
هل سألنا الفتى والفتاة قبل الزواج: لماذا تريد أن تتزوج؟ وماذا تتمنى أن تقدم لك شريكة حياتك؟ قد نجد الشاب يريد زوجة مثل فتيات الإعلانات وأغاني الفيديو كليب، والفتاة تريد زوجًا يحقق لها حياة ناعمة مرفهة وبيتًا على غرار القصور والفيلات التي نراها على الشاشة الفضية في المسلسلات، كما لو كانت بلادنا لم يعد بها بيوت عادية لا تملؤها التحف والكماليات، ويظل الشاب يبحث عن الصورة التي في خياله، والفتاة تنتظر المليونير، وتمر السنوات.. وهكذا نصنع نحن مشاكلنا!
السؤال الثالث: هل تأخر سن الزواج أسبابه اقتصادية فقط؟
إن المشكلة برغم اختلاف أسبابها وظواهرها فإنها موجودة في جميع البلاد العربية باختلاف ظروفها ومجتمعاتها.. ولكنها تعبر عن نفسها بصورة مختلفة؛ فالأرقام كما تفزعنا في مصر (9 ملايين عانس وعزب) تقابلها الجزائر بثلث تعدادها عوانس وعزاب، والإمارات 68%، 26%: السعودية، وقطر، والأردن، ولبنان، والكويت، وفلسطين.
إذن فالمشكلة تخطت الحدود.. وهذا أكبر إثبات على أن المشكلة ليست اقتصادية فقط؛ فإن دول الخليج تئن وتصرخ مثل مصر والأردن والجزائر برغم الفارق في المستوى الاقتصادي ودخل الفرد هنا وهناك.
حتى ادعاء أن المغالاة في المهور في دول الخليج هي السبب لا تفسر وحدها انتشار الظاهرة هناك.. فهل كل عائلات الفتيات ذات مستوى مادي مرتفع، وتطالب الشاب بمطالب مرتفعة وكل أسر الشباب فقيرة، ولا تستطيع تحمل تكاليف الزواج؟! إذن فمن هم هؤلاء الشباب العرب الذين يسافرون للسياحة في أوروبا، وينفقون آلاف الدراهم والريالات هناك، ثم يعزفون عن الزواج لارتفاع تكاليفه؟!!
إن المشكلة الكبرى أن ينظر لتأخر سن الزواج من منظور واحد، أو أن يفسر على أساس سبب واحد، وإنما تعدد الأسباب وترابطها وتشابكها هو ما يزيد المشكلة تعقيدًا.
.. لفظ مفزع ومؤلم، ويثير الكثير من القلق لدى البنات والأهالي، وكل من يهتم بأمر هذا المجتمع، خاصة عندما دخلت المشكلة في دائرة الضوء، وأصبح لدينا أرقام وإحصاءات تضع الحقيقة أمام أعيننا. إن الأرقام بالملايين، وعندما تتحدث لغة الأرقام تتوارى أصوات أخرى مهمة؛ حيث إنه الرقم المفزغ يجعلنا لا نرى ما يختبئ في خلفية وجوانب الصورة..
إن العنوسة في مفهوم المجتمع هي تأخر سن الزواج لدى الفتيات، ولكن من الذي يحدد السن المناسبة التي بعدها تدخل البنت دائرة العنوسة. في الماضي كانت جداتنا يتزوجن عن سن 12 و13 سنة، وكان هذا طبيعيًّا جدًا، وكانت قمة العنوسة أن تصل البنت إلى سن الـ 20 دون زواج، ثم ظلت السن ترتفع حتى وصلنا إلى الثلاثينيات وما فوقها...
والسؤال الأول والمهم هنا: هل المشكلة فقط في السن؟
.. بمعنى آخر هل فتياتنا اليوم مؤهلات لتحمل مسئولية في الاستقرار الأسري والزواج الناجح. في الماضي كانت الفتاة تعي بفطرتها احترام الزوج وإقامة البيت.. أما اليوم فبناتنا لا يعلمن ماذا يعني الزواج.. إذن فالأرقام هامة، ولكن الدلالات لها أهميتها أيضا. إن التعامل مع أزمة العنوسة على أنها مشكلة كبيرة تهدد المجتمع واستقراره أمر مطلوب ومهم، لكن على أن يتناسب مع حجم المشكلة.
السؤال الثاني هو: هل يمكن تناول هذه المشكلة بمعزل عن بقية مشاكلنا الاجتماعية؟
إن ذلك يجعل الحلول دائمًا قاهرة، ويؤدي إلى تصورات مبتورة. الواقع أن العنوسة إنما تحتل فقط قمة جبل الجليد الذي يظهر لنا واضحًا فوق السطح، ولكن تحت الماء يختبئ الكثير والكثير في مشاكلنا الاجتماعية.
فكما تتعرض مجتمعاتنا العربية والإسلامية للكثير من المشاكل والأزمات الاقتصادية والسياسية.. فإن أخطر ما تتعرض له هو الانهيار الاجتماعي الذي يضرب جذور وروابط وثوابت هذه المجتمعات. فلا يمكن أبدًا أن نبحث أزمة العنوسة دون نظرة كلية شاملة لواقعنا الاجتماعي:
مفهوم الأسرة والبيت وقدسية الحياة الزوجية..
دور الزوج والأب كراعٍ للأسرة، وليس فقط مصدرًا للإنفاق المادي ، بل له دور في تربية الأبناء، ونجاح الأسرة في أداء دورها..
دور الزوجة في الوقوف بجانب زوجها، وتحمل تبعات الزواج وصعوبات البداية، وتحمل العواصف بصبر حتى ترسو السفينة على شاطئ الأمان..
دور الأسرة في تربية أبنائها على تحمل المسئولية..
المعنى الحقيقي للزواج..
دور وسائل الإعلام في إبراز الجانب المادي، وإعلاء قيمته فوق المعنى الإنساني والعاطفي للزواج..
هل سألنا الفتى والفتاة قبل الزواج: لماذا تريد أن تتزوج؟ وماذا تتمنى أن تقدم لك شريكة حياتك؟ قد نجد الشاب يريد زوجة مثل فتيات الإعلانات وأغاني الفيديو كليب، والفتاة تريد زوجًا يحقق لها حياة ناعمة مرفهة وبيتًا على غرار القصور والفيلات التي نراها على الشاشة الفضية في المسلسلات، كما لو كانت بلادنا لم يعد بها بيوت عادية لا تملؤها التحف والكماليات، ويظل الشاب يبحث عن الصورة التي في خياله، والفتاة تنتظر المليونير، وتمر السنوات.. وهكذا نصنع نحن مشاكلنا!
السؤال الثالث: هل تأخر سن الزواج أسبابه اقتصادية فقط؟
إن المشكلة برغم اختلاف أسبابها وظواهرها فإنها موجودة في جميع البلاد العربية باختلاف ظروفها ومجتمعاتها.. ولكنها تعبر عن نفسها بصورة مختلفة؛ فالأرقام كما تفزعنا في مصر (9 ملايين عانس وعزب) تقابلها الجزائر بثلث تعدادها عوانس وعزاب، والإمارات 68%، 26%: السعودية، وقطر، والأردن، ولبنان، والكويت، وفلسطين.
إذن فالمشكلة تخطت الحدود.. وهذا أكبر إثبات على أن المشكلة ليست اقتصادية فقط؛ فإن دول الخليج تئن وتصرخ مثل مصر والأردن والجزائر برغم الفارق في المستوى الاقتصادي ودخل الفرد هنا وهناك.
حتى ادعاء أن المغالاة في المهور في دول الخليج هي السبب لا تفسر وحدها انتشار الظاهرة هناك.. فهل كل عائلات الفتيات ذات مستوى مادي مرتفع، وتطالب الشاب بمطالب مرتفعة وكل أسر الشباب فقيرة، ولا تستطيع تحمل تكاليف الزواج؟! إذن فمن هم هؤلاء الشباب العرب الذين يسافرون للسياحة في أوروبا، وينفقون آلاف الدراهم والريالات هناك، ثم يعزفون عن الزواج لارتفاع تكاليفه؟!!
إن المشكلة الكبرى أن ينظر لتأخر سن الزواج من منظور واحد، أو أن يفسر على أساس سبب واحد، وإنما تعدد الأسباب وترابطها وتشابكها هو ما يزيد المشكلة تعقيدًا.
fatima- وسام العطاء
-
عدد الرسائل : 474
تاريخ الميلاد : 29/05/1991
العمر : 33
الدولة : maroc
المهنة : تلميدة
المدينة : ou
رقم عضويه : 36
الأوسمة :
الدولة :
احترام قوانين المنتدى :
رد: العنوســـــــة مشـــكلة جيل أم فهم لجيل جديد
merci fatima 3la lmwdo3 otfssir
ra2yi ana lbnat homa li kay7to roshom fhad lmochkil 7it kaydiwha wl9raya li2anaha asasiya o amal lmost9bal
ra2yi ana lbnat homa li kay7to roshom fhad lmochkil 7it kaydiwha wl9raya li2anaha asasiya o amal lmost9bal
نور العين- عضوة إدارية
-
عدد الرسائل : 1354
تاريخ الميلاد : 23/01/1994
العمر : 30
الدولة : المغرب
المهنة : student
المدينة : مراكش
الأوسمة :
الدولة :
amouna-amoura- عضوة إدارية
-
عدد الرسائل : 1301
تاريخ الميلاد : 21/03/1992
العمر : 32
الدولة : المغرب
المهنة : طالبة
المدينة : قلعة امكونة
الأوسمة :
الدولة :
احترام قوانين المنتدى :
رد: العنوســـــــة مشـــكلة جيل أم فهم لجيل جديد
meci amouna 3la l2idafa
نور العين- عضوة إدارية
-
عدد الرسائل : 1354
تاريخ الميلاد : 23/01/1994
العمر : 30
الدولة : المغرب
المهنة : student
المدينة : مراكش
الأوسمة :
الدولة :
رد: العنوســـــــة مشـــكلة جيل أم فهم لجيل جديد
الصيف يخفف ظاهرة العنوسة في مراكش
مراكش من عبد الغني بلوط
خفف صيف هذه السنة من ظاهرة العنوسة وتأخر الزواج بمدينة مراكش ، حيث أفاد بلاغ لقسم قضاء الأسرة بمراكش أن عدد عقود الزواج التي تم توثيقها بهذا القسم بلغ ما يفوق 2000 عقد زواج في شهر غشت الماضي من هذه السنة. واعتبر البلاغ أن هذا الرقم هو أعلى نسبة سجلها قسم قضاء الأسرة بمراكش خلال سنة 2006 باعتبار أن شهر غشت من الشهور التي تحضي فيها مراكش بحفلات الزفاف بسب الطقس الملائم وأيضا العطلة التي تعرف فيها المدينة وتوافد الأقارب من المدن الأخرى. وأضاف البلاغ أن 1844 حالة زواج تخص الراشدين في الوقت الذي بلغت فيه حالة زواج القاصرين 206 حالة وهو ما يشكل 10 في المائة من العدد الإجمالي لعقود الزواج الموثقة في هذا الشهر.وأثبتت الإحصائيات أن عدد الحالات المتعلقة بالجالية المغربية المقيمة بالخارج فقد بلغ 92 حالة، منها 37 حالة تخص قضايا الطلاق، و32 حالة تخص الأحوال الشخصية والميراث، في حين سجلت 18حالة تتعلق بقضايا الحالة المدنية و5 حالات للزواج.
وبالرغم من تزايد نسبة الزواج بشهر غشت إلا أن تأخر الزواج والعنوسة مازالت متفشية بين صفوف الفتيات، حيث قال مندوب التخطيط بمراكش أن سن الزواج ارتفع في السنوات الأخيرة وأن الزواج المبكر في تناقص مستمر وأن نسبة المتزوجين عند الإناث لا تتعدى 1,1%، في الوقت الذي تلاحظ هذه الظاهرة رغم ضعفها في المناطق التي تحتفظ بالمميزات القروية : 1,9 % بمقاطعة النخيل، فسن الإناث عند الزواج في مقاطعة النخيـــــل لم يتجاوز 25,3سنة في الوقت الذي بلغ فيه في مقاطعة المشور القصبة 28,2 سنة و مقاطعة جيليــــــز 28,2 و مراكش-المدينة 28,0 و المنارة 26,4 سنة و سيدي يوسف بن علي27,6 سنة .
وأشار مندوب التخطيط في مراكش أن عدد الأطفال بمراكش بلغ حسب آخر الإحصائيات التي جرت سنة 2004 ما قدره 266200 نسمة، مضيفا في ندوة كان المعهد الخاص للاتصال وعلوم الإعلام بمراكش قد نظمها في وقت سابق بتنسيق مع اليونسكو أن الأطفال في هذه المدينة يشكلون حوالي 3/1 سكان المدينة أي 32.6% حيث تصل نسبة الذكور 50.2 % .
وأبان المندوب أن مقاطعة المنارة تأوي أكثر نسبة من هؤلاء الأطفال أي 37,4 .% في الوقت الذي يوجد أقل عدد من الأطفال ببلدية مشور القصبة (2,2 %) ومقاطعة النخيل (7,5 %).
وفي موضوع الهرم العمري للأطفال لاحظ المندوب اتساع قاعدة الهرم حيث قال إن الأطفال دون السادسة من العمر يمثلون حولي الثلث.وأن نسبة الأطفال الذين تقل أعمارهم عن 11 سنة تبلغ 60,5%.
وفي سياق آخر أفاد تقرير لمندوب التخطيط بمراكش أن نسبة الأمية عند الأطفال من 10 سنوات إلى 14 سنة بلغت عند الذكور 4،6 % في الوقت الذي بلغت فيه عند الإناث في نفس المرحلة 6،1 % ، وأن نسبتها عند الذكور من 15 سنة إلى 17 سنة بلغت 6,1% وعند الإناث في نفس السن 10,1%.
وأضاف التقرير أن آفات الأمية عند الأطفال تتمركز بالخصوص بهوامش المدينة وبمناطقها الفقيرة وأن الأمية ترتفع نسبيا مع تقدم السن في الوقت الذي يلاحظ فيه أن الإناث أكثر عرضة لهذه الظاهرة من الذكور.
وأكد التقرير في موضوع اللغات المقروءة والمكتوبة عند الأطفال من 10 إلى 17 سنة أن الأطفال الذين لا يملكون إلا لغة واحدة لا يمثلون سوى الخمس في الوقت الذي يعتبر فيه أن أكثر من تلتي الأطفال يقرؤون ويكتبون اللغتين العربية والفرنسية ، مشيرا في الأخير إلى أن تعدد اللغات في صفوف الأطفال أكثر في الأحياء العصرية للمدينة إذ أن حوالي 14 % من أطفال مقاطعة جيليز يقرؤون ويكتبون على الأقل 3 لغات.
مراكش من عبد الغني بلوط
خفف صيف هذه السنة من ظاهرة العنوسة وتأخر الزواج بمدينة مراكش ، حيث أفاد بلاغ لقسم قضاء الأسرة بمراكش أن عدد عقود الزواج التي تم توثيقها بهذا القسم بلغ ما يفوق 2000 عقد زواج في شهر غشت الماضي من هذه السنة. واعتبر البلاغ أن هذا الرقم هو أعلى نسبة سجلها قسم قضاء الأسرة بمراكش خلال سنة 2006 باعتبار أن شهر غشت من الشهور التي تحضي فيها مراكش بحفلات الزفاف بسب الطقس الملائم وأيضا العطلة التي تعرف فيها المدينة وتوافد الأقارب من المدن الأخرى. وأضاف البلاغ أن 1844 حالة زواج تخص الراشدين في الوقت الذي بلغت فيه حالة زواج القاصرين 206 حالة وهو ما يشكل 10 في المائة من العدد الإجمالي لعقود الزواج الموثقة في هذا الشهر.وأثبتت الإحصائيات أن عدد الحالات المتعلقة بالجالية المغربية المقيمة بالخارج فقد بلغ 92 حالة، منها 37 حالة تخص قضايا الطلاق، و32 حالة تخص الأحوال الشخصية والميراث، في حين سجلت 18حالة تتعلق بقضايا الحالة المدنية و5 حالات للزواج.
وبالرغم من تزايد نسبة الزواج بشهر غشت إلا أن تأخر الزواج والعنوسة مازالت متفشية بين صفوف الفتيات، حيث قال مندوب التخطيط بمراكش أن سن الزواج ارتفع في السنوات الأخيرة وأن الزواج المبكر في تناقص مستمر وأن نسبة المتزوجين عند الإناث لا تتعدى 1,1%، في الوقت الذي تلاحظ هذه الظاهرة رغم ضعفها في المناطق التي تحتفظ بالمميزات القروية : 1,9 % بمقاطعة النخيل، فسن الإناث عند الزواج في مقاطعة النخيـــــل لم يتجاوز 25,3سنة في الوقت الذي بلغ فيه في مقاطعة المشور القصبة 28,2 سنة و مقاطعة جيليــــــز 28,2 و مراكش-المدينة 28,0 و المنارة 26,4 سنة و سيدي يوسف بن علي27,6 سنة .
وأشار مندوب التخطيط في مراكش أن عدد الأطفال بمراكش بلغ حسب آخر الإحصائيات التي جرت سنة 2004 ما قدره 266200 نسمة، مضيفا في ندوة كان المعهد الخاص للاتصال وعلوم الإعلام بمراكش قد نظمها في وقت سابق بتنسيق مع اليونسكو أن الأطفال في هذه المدينة يشكلون حوالي 3/1 سكان المدينة أي 32.6% حيث تصل نسبة الذكور 50.2 % .
وأبان المندوب أن مقاطعة المنارة تأوي أكثر نسبة من هؤلاء الأطفال أي 37,4 .% في الوقت الذي يوجد أقل عدد من الأطفال ببلدية مشور القصبة (2,2 %) ومقاطعة النخيل (7,5 %).
وفي موضوع الهرم العمري للأطفال لاحظ المندوب اتساع قاعدة الهرم حيث قال إن الأطفال دون السادسة من العمر يمثلون حولي الثلث.وأن نسبة الأطفال الذين تقل أعمارهم عن 11 سنة تبلغ 60,5%.
وفي سياق آخر أفاد تقرير لمندوب التخطيط بمراكش أن نسبة الأمية عند الأطفال من 10 سنوات إلى 14 سنة بلغت عند الذكور 4،6 % في الوقت الذي بلغت فيه عند الإناث في نفس المرحلة 6،1 % ، وأن نسبتها عند الذكور من 15 سنة إلى 17 سنة بلغت 6,1% وعند الإناث في نفس السن 10,1%.
وأضاف التقرير أن آفات الأمية عند الأطفال تتمركز بالخصوص بهوامش المدينة وبمناطقها الفقيرة وأن الأمية ترتفع نسبيا مع تقدم السن في الوقت الذي يلاحظ فيه أن الإناث أكثر عرضة لهذه الظاهرة من الذكور.
وأكد التقرير في موضوع اللغات المقروءة والمكتوبة عند الأطفال من 10 إلى 17 سنة أن الأطفال الذين لا يملكون إلا لغة واحدة لا يمثلون سوى الخمس في الوقت الذي يعتبر فيه أن أكثر من تلتي الأطفال يقرؤون ويكتبون اللغتين العربية والفرنسية ، مشيرا في الأخير إلى أن تعدد اللغات في صفوف الأطفال أكثر في الأحياء العصرية للمدينة إذ أن حوالي 14 % من أطفال مقاطعة جيليز يقرؤون ويكتبون على الأقل 3 لغات.
عبدالله سدراتي- نائب المدير
-
عدد الرسائل : 376
تاريخ الميلاد : 29/03/1965
العمر : 59
الدولة : المغرب.
المهنة : التدبير.
المدينة : قلعة الورود.
الأوسمة :
الدولة :
احترام قوانين المنتدى :
وجهة نظر
السلام عليكم ورحمة الله وبراكاته
أشكر جميع الإخوة اللذين أدلو بدلوهم في هذا الموضوع الذي بات كسوس ينخر جسم المجتمع الإسلامي بصفة خاصة ،والمجتمعات العربية بصفة عامة، وهاته الظاهرة ليست وليدة اللحظة وانما امتداد لعصور سابقة إلا ان هذه الأخيرة لم تظهر بهذاالشكل المروع إلا في الأوينة الاخيرة نظرا لتداخل لعدة عوامل منها الاقتصادية والسياسية والاجتماعية والثقافية...إلخ
ومن وجهتي نظري أن كلا الجنسين مسؤول عن تنامي هذه الظاهرة لانه أصبح لكل واحد من الفتيان والفتيات متطلبات وطموحات تطيل من فترة الزواج، فكما ذكرت الأخت فاطمة فالفتاة تحلم ان تتوفر على زوج مثالي تتوفر فيه كل المواصفات المثالية والأخطر من ذلك أن الإعلام يلعب دورا كبيرا في تفشي هذه الظاهرة حيت باتت اغلبية بناتنا تحلم بالنجومية وأن تصبح مثل الفنانات اللواتي يظهرن على شاشة التلفازو أن يكون أزواجهن فنانون مغنيون كانوا أم ممثلون
- وضربوا بالقيم والأخلاق الفاضلة عرض الحائط- المهم أن يصبح نجما ساطعا في الأفق، زد على ذلك دخول مجموعات من التقاليد والأعراف اليهودية والنصرانية إلى أعرافنا في تقاليد الزواج عندنا مثل: تفشي مايسمى بالخطوبة بمفهومها الحالي حيث لبس الخاتم وماجوراه بداية لمشوار تكاليف نحن في غنى عنها ،أ ومايسمى بحفلات الاعراس من قاعة الأعراس ،والنكافة واللباسي والحناني والهدية والدقيقية والكروب والجوق ....والقائمة طويلة كلها محرضات ومغريات تكلف أهالي العروسين تكاليف باهضة الثمن كما تكافهم معاصي وذونبا تتقل كاهل الناس تقلل من بركة الزواج وبركة الرزق والعمر.
هذا مايبدوا للعيان في الظاهر وماخفي أعظم من جهاز للعروس وشروط لامحل لها من الإعراب في أعرافنا ، بالإظافة إلى تفشي مايسمى بالأسرة النووية حيث ان أغلبية البنات يشترطن على من يتقدم لخطبتهن أن يتوفر على منزل بكل المقايس والموازين ،و أن يعشا لوحدهما دون الحماة ، وإخوة الزوج وفي هذا الموضوع فيض لمجال لذكره .وأمور لاتخفى على الداني والقاصي .
والسؤال المطروح بالله عليكم كيف لرجل اليوم لايفوق مدخوله 35000 ألف درهم أو دون ذلك أن يتقدم للزواج ويكون عش الزوجية أمام هاته التكاليف القاسية؟
هذا إذا ألقين اللوم على بناتنا أما إذا اشرنا باصابع الإتهام إلى أولادنا فهم كذلك لهم اليد الطولى في هذا الداء حيت نجد ان أغلبية المقبلين على الزواج يضعون شروطا تزيد الطين بلة؛ أول شرط أن تكون مثقفة واعية جميلة ليس الجمال العادي إنما الأخاد ذات حسب ونسب ،وتنتمي لوسط عائلي مرموق ، وتبقى الأمية تنظر عريسا من جزيرة الوقواق ،والغريب في الأمرما صار عليه أبناء منطاقتنا بحكم إنتمائي لمنطقة قلعة مكونة في الأوينة الأخيرة من التهافت وراء مايسمى( بنات الخاريج )، بغية الإنتقال إلى الضفة الأخرى إلى أرض الأحلام الوردية تاركين ورود قلعة مكونة معرضة للذبول والإندثار.
فليس كل قليلة جمال بغير جمال فقد يكون لهاته من جمال الروح والأخلاق الحسنة ما لايكون لتلك.
يجب أن يأخد هذا الموضوع مأخد الجد وأن تعطى له الأهمية الكبرى ويعاد فيه النظر لأنه موضوع حساس وبه سيصلح المجتمع بعد الفساد .وقد علم معلم البشرية عليه أفضل الصلاة والسلام ماذا خطورة هاته الأمور على المجتمعات الإسلامية فقال : في ما معناه"إذا أتاكم من ترضون دينه وخلقه فزوجوه" لسد باب الدرائع وباب الفتن التي يتعرض له شباب وبنات الأمة الإسلامية بصفة عامة .وقال أيضا" يامعشر الشباب من استطاع منكم الباءة فليتزوج ومن لم يستطع فعليه بالصوم فانه له وجاء " .
ولأن باب العنوسة يفتح أمام صاحبه أبواب الفتن والفساد والله تم والله ماحلت بنا ظاهرة الزنا والأخلاق الفاسدة إلا بسبب هاته المعضلة وهذا لم يكن من عنديتي وإنما من الواقع المعيش والكل يعلم ذلك.
بصراحة إن ماوصلت إليه مجتمعاتنا اليوم من انحلال للأخلاق والإنسلاخ عن عاداتنا وتقليدينا ماهو إلابالتشبت بالمادية الغربية المزعومة، ونسيان القيم الروحية التي تنشر الامن والأمان بيننا والسكينة والطمأنينية .وهاهي نتيجة الأمر.
أتمنى أن يفكر أبناءنا وبناتنا في هذا الموضوع مليا فهم رجال ونساء المستقبل ومستقبل هاته الأمة رهين بين أيديهم وان يتنازلوا عن هاته الأراء السلبية التي يبنون بها طموحاتهم ويهدمون بها قيمهم.
ما هذا الا غيض من فيض و أتمنى أن تلقى وجهة نظري القبول وأن تكون نقطة للنقاش الإيجابي لنخرج في الأخير إلى حلول إيجابية لهاته المشكلة وان يأخد هذا الموضوع عل محمل الجد .
وأشكر مرة ثانية الأخت فاطمة على على موضوعيها القيم
وشكرا لمنتدى قلعة مكونة على هذا المنبر التواصلي الجاد مزيدا من العطاء والتألق وكل المساهمين من قريب أوبعيد في سيرورة هذا العمل الثقافي الجاد.
أشكر جميع الإخوة اللذين أدلو بدلوهم في هذا الموضوع الذي بات كسوس ينخر جسم المجتمع الإسلامي بصفة خاصة ،والمجتمعات العربية بصفة عامة، وهاته الظاهرة ليست وليدة اللحظة وانما امتداد لعصور سابقة إلا ان هذه الأخيرة لم تظهر بهذاالشكل المروع إلا في الأوينة الاخيرة نظرا لتداخل لعدة عوامل منها الاقتصادية والسياسية والاجتماعية والثقافية...إلخ
ومن وجهتي نظري أن كلا الجنسين مسؤول عن تنامي هذه الظاهرة لانه أصبح لكل واحد من الفتيان والفتيات متطلبات وطموحات تطيل من فترة الزواج، فكما ذكرت الأخت فاطمة فالفتاة تحلم ان تتوفر على زوج مثالي تتوفر فيه كل المواصفات المثالية والأخطر من ذلك أن الإعلام يلعب دورا كبيرا في تفشي هذه الظاهرة حيت باتت اغلبية بناتنا تحلم بالنجومية وأن تصبح مثل الفنانات اللواتي يظهرن على شاشة التلفازو أن يكون أزواجهن فنانون مغنيون كانوا أم ممثلون
- وضربوا بالقيم والأخلاق الفاضلة عرض الحائط- المهم أن يصبح نجما ساطعا في الأفق، زد على ذلك دخول مجموعات من التقاليد والأعراف اليهودية والنصرانية إلى أعرافنا في تقاليد الزواج عندنا مثل: تفشي مايسمى بالخطوبة بمفهومها الحالي حيث لبس الخاتم وماجوراه بداية لمشوار تكاليف نحن في غنى عنها ،أ ومايسمى بحفلات الاعراس من قاعة الأعراس ،والنكافة واللباسي والحناني والهدية والدقيقية والكروب والجوق ....والقائمة طويلة كلها محرضات ومغريات تكلف أهالي العروسين تكاليف باهضة الثمن كما تكافهم معاصي وذونبا تتقل كاهل الناس تقلل من بركة الزواج وبركة الرزق والعمر.
هذا مايبدوا للعيان في الظاهر وماخفي أعظم من جهاز للعروس وشروط لامحل لها من الإعراب في أعرافنا ، بالإظافة إلى تفشي مايسمى بالأسرة النووية حيث ان أغلبية البنات يشترطن على من يتقدم لخطبتهن أن يتوفر على منزل بكل المقايس والموازين ،و أن يعشا لوحدهما دون الحماة ، وإخوة الزوج وفي هذا الموضوع فيض لمجال لذكره .وأمور لاتخفى على الداني والقاصي .
والسؤال المطروح بالله عليكم كيف لرجل اليوم لايفوق مدخوله 35000 ألف درهم أو دون ذلك أن يتقدم للزواج ويكون عش الزوجية أمام هاته التكاليف القاسية؟
هذا إذا ألقين اللوم على بناتنا أما إذا اشرنا باصابع الإتهام إلى أولادنا فهم كذلك لهم اليد الطولى في هذا الداء حيت نجد ان أغلبية المقبلين على الزواج يضعون شروطا تزيد الطين بلة؛ أول شرط أن تكون مثقفة واعية جميلة ليس الجمال العادي إنما الأخاد ذات حسب ونسب ،وتنتمي لوسط عائلي مرموق ، وتبقى الأمية تنظر عريسا من جزيرة الوقواق ،والغريب في الأمرما صار عليه أبناء منطاقتنا بحكم إنتمائي لمنطقة قلعة مكونة في الأوينة الأخيرة من التهافت وراء مايسمى( بنات الخاريج )، بغية الإنتقال إلى الضفة الأخرى إلى أرض الأحلام الوردية تاركين ورود قلعة مكونة معرضة للذبول والإندثار.
فليس كل قليلة جمال بغير جمال فقد يكون لهاته من جمال الروح والأخلاق الحسنة ما لايكون لتلك.
يجب أن يأخد هذا الموضوع مأخد الجد وأن تعطى له الأهمية الكبرى ويعاد فيه النظر لأنه موضوع حساس وبه سيصلح المجتمع بعد الفساد .وقد علم معلم البشرية عليه أفضل الصلاة والسلام ماذا خطورة هاته الأمور على المجتمعات الإسلامية فقال : في ما معناه"إذا أتاكم من ترضون دينه وخلقه فزوجوه" لسد باب الدرائع وباب الفتن التي يتعرض له شباب وبنات الأمة الإسلامية بصفة عامة .وقال أيضا" يامعشر الشباب من استطاع منكم الباءة فليتزوج ومن لم يستطع فعليه بالصوم فانه له وجاء " .
ولأن باب العنوسة يفتح أمام صاحبه أبواب الفتن والفساد والله تم والله ماحلت بنا ظاهرة الزنا والأخلاق الفاسدة إلا بسبب هاته المعضلة وهذا لم يكن من عنديتي وإنما من الواقع المعيش والكل يعلم ذلك.
بصراحة إن ماوصلت إليه مجتمعاتنا اليوم من انحلال للأخلاق والإنسلاخ عن عاداتنا وتقليدينا ماهو إلابالتشبت بالمادية الغربية المزعومة، ونسيان القيم الروحية التي تنشر الامن والأمان بيننا والسكينة والطمأنينية .وهاهي نتيجة الأمر.
أتمنى أن يفكر أبناءنا وبناتنا في هذا الموضوع مليا فهم رجال ونساء المستقبل ومستقبل هاته الأمة رهين بين أيديهم وان يتنازلوا عن هاته الأراء السلبية التي يبنون بها طموحاتهم ويهدمون بها قيمهم.
ما هذا الا غيض من فيض و أتمنى أن تلقى وجهة نظري القبول وأن تكون نقطة للنقاش الإيجابي لنخرج في الأخير إلى حلول إيجابية لهاته المشكلة وان يأخد هذا الموضوع عل محمل الجد .
وأشكر مرة ثانية الأخت فاطمة على على موضوعيها القيم
وشكرا لمنتدى قلعة مكونة على هذا المنبر التواصلي الجاد مزيدا من العطاء والتألق وكل المساهمين من قريب أوبعيد في سيرورة هذا العمل الثقافي الجاد.
أمة الله- شكر و تقدير
-
عدد الرسائل : 24
تاريخ الميلاد : 27/04/1979
العمر : 45
الدولة : المغرب
المدينة : ورزازات
احترام قوانين المنتدى :
رد: العنوســـــــة مشـــكلة جيل أم فهم لجيل جديد
فليس كل قليلة جمال بغير جمال فقد يكون لهاته من جمال الروح والأخلاق الحسنة ما لايكون لتلك
.شكرا لك اختي "أمة الله" لقد أحطتي بالموضوع من كل جوانبه وأعطيته تحليلا دقيقا عزنظيره ولقنتني درسا في الردود على المواضيع بحكم إنتمائي لمنطقة قلعة مكونة ،نعم في الآونة الأخيرة لمسنا كثيرا من التهافت وراء مايسمى( بنات الخاريج )، بغية الإنتقال إلى الضفة الأخرى إلى أرض الأحلام الوردية تاركين ورود قلعة مكونة معرضة للذبول والإندثار، وان يأخد هذا الموضوع محمل الجد.
شكرا على التحليل القيم وشكرا مرة أخرى على التوجيهات السديدة....!
.شكرا لك اختي "أمة الله" لقد أحطتي بالموضوع من كل جوانبه وأعطيته تحليلا دقيقا عزنظيره ولقنتني درسا في الردود على المواضيع بحكم إنتمائي لمنطقة قلعة مكونة ،نعم في الآونة الأخيرة لمسنا كثيرا من التهافت وراء مايسمى( بنات الخاريج )، بغية الإنتقال إلى الضفة الأخرى إلى أرض الأحلام الوردية تاركين ورود قلعة مكونة معرضة للذبول والإندثار، وان يأخد هذا الموضوع محمل الجد.
شكرا على التحليل القيم وشكرا مرة أخرى على التوجيهات السديدة....!
عبدالله سدراتي- نائب المدير
-
عدد الرسائل : 376
تاريخ الميلاد : 29/03/1965
العمر : 59
الدولة : المغرب.
المهنة : التدبير.
المدينة : قلعة الورود.
الأوسمة :
الدولة :
احترام قوانين المنتدى :
رد: العنوســـــــة مشـــكلة جيل أم فهم لجيل جديد
شكرا لمروركم على موضوعي وهذا شرف لي ووسام على صدري
fatima- وسام العطاء
-
عدد الرسائل : 474
تاريخ الميلاد : 29/05/1991
العمر : 33
الدولة : maroc
المهنة : تلميدة
المدينة : ou
رقم عضويه : 36
الأوسمة :
الدولة :
احترام قوانين المنتدى :
رد: العنوســـــــة مشـــكلة جيل أم فهم لجيل جديد
موضوع يستحق النقاش اختي
فلنتحدت عن الواقع فقط في مدينتنا الصغيرة
الكتير يلاحض ان هناك تأخر في سن الزواج وهدا بالنسبة لي شيئ ايجابي اد يتأتى للفتاة ان تفهم امور عدة في الزواج والتربية وان تكون واعية ومتقفة أكمال دراستها على الاقل الحصول على البكالوريا
شخصيا لا اؤمن بهده العنوسة لان الفتاة لم تخلق من اجل الزواج يعني ان لم تتزوج فهي لاتصلح لشئ او لن تدخل الجنة والزواج قسمة ونصيب رزق يأتي في وقته
لكن مع ارتفاع تأخر سن الزواج نلاحض في الصيف عرس هنا وهناك وسيارات تملاء المكان ضجيجا وفي فصل الشتاء نلاحض ان المحمكة مملؤة عن اخرها خاصة في يوم الاربعاء والكل يطلب الطلاق لست افهم مادا يجري لست افهم لمادا الناس يتزوجون بهده السرعة ويطلقون باسرع وقت لست افهم لمادا الزواج من اجل الزواج وحفل الزفاف والنكافة والشكافة
تغيرت المفاهيم في هده الدنيا اصبح الكل دمى تحركها الشهوات والمضاهر ....
تقبلو مروري
فلنتحدت عن الواقع فقط في مدينتنا الصغيرة
الكتير يلاحض ان هناك تأخر في سن الزواج وهدا بالنسبة لي شيئ ايجابي اد يتأتى للفتاة ان تفهم امور عدة في الزواج والتربية وان تكون واعية ومتقفة أكمال دراستها على الاقل الحصول على البكالوريا
شخصيا لا اؤمن بهده العنوسة لان الفتاة لم تخلق من اجل الزواج يعني ان لم تتزوج فهي لاتصلح لشئ او لن تدخل الجنة والزواج قسمة ونصيب رزق يأتي في وقته
لكن مع ارتفاع تأخر سن الزواج نلاحض في الصيف عرس هنا وهناك وسيارات تملاء المكان ضجيجا وفي فصل الشتاء نلاحض ان المحمكة مملؤة عن اخرها خاصة في يوم الاربعاء والكل يطلب الطلاق لست افهم مادا يجري لست افهم لمادا الناس يتزوجون بهده السرعة ويطلقون باسرع وقت لست افهم لمادا الزواج من اجل الزواج وحفل الزفاف والنكافة والشكافة
تغيرت المفاهيم في هده الدنيا اصبح الكل دمى تحركها الشهوات والمضاهر ....
تقبلو مروري
توناروز- الحضور المميز
-
عدد الرسائل : 133
تاريخ الميلاد : 11/07/1977
العمر : 47
الدولة : المغرب
المدينة : قلعة امكونة
الدولة :
احترام قوانين المنتدى :
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى