لماذا حين نختلف نفترق !! وحين نفترق نندم !!

نعم عزيزتي امونه الصداقه في هدا الزمن مبنيه على المصالح و النفاااااااااااااااااااااااااااق


شكرا على مرورك العطر

مع ارق تحياتي

قطرة ندى

لو تعلم كل إنسانة وإنسان ما المغزى من الصداقة لكان اختيارهم لأصدقاء هواية وليست مبالغة في وصف الصداقة في عصرنا الراهن. في الحقيقة أمر محتمل أن تكون هنالك صداقات مبنية على المصالح الشخصية والفردانية، لكن الشيء الوحيد الذي أومن به كوني أمتلك عدة أصدقاء بحمد الله، هو الإخلاص من جهتي الخاصة لهم، وعدم اعتبار الآخر الذي سيحول هذه الصداقة لمجرد مصلحة، أي أن أتحمله شريطة أن لا يأسس ذلك لتعطيبي في عملي أو حياتي الشخصية فتتحول الصداقة من مفهومها العادي إلى استغلال وليست مصلحة. أتمنى أن في ما قالته الأختان كفاية وما سيظاف من ردود بداية ، لما نطمح إليه في رد الإعتبار للصداقة والأصدقاء بشكل مرصوص داخلها في شكل أشخاص مولعين بها وبحب الأصدقاء. والكثير من حالات الصداقة أتت أكلها بعد الخلاف ، ولا يقل أحد لا، لأنني واجهت هذه الحالات خصيصا في حياتي اليومية، شكرا جزيلا

لقد خلق الله كل إنسان على شاكلته ورزقه قلبا ليحس وينفعل وعقلا لفكر ويتفاعل "يا أيها الناس إنا خلقناكم من ذكر وأنثى وجعلناكم شعوبا وقبائل لتعارفوا إن أكرمكم عند الله أثقاكم" صدق الله العضيم، فالهدف من الإختلاف هو التعارف و التآلف وليس الفراق والنبد .
ولأن لكل إنسان عقله الخاص يميز به الصحيح من الخطا فمسالة الإختلاف هي مسالة معيارية تكمن في المعايير التي نقيم به الأشياء والضواهر ونصنفها بما في ذلك الصداقة فيمكن أن تكون مادية أو وجدانية أو إجتماعية أو ثقافية... حسب المعايير المستعملة عند كل شخص .
لذلك فجل العلاقات المبنية على اساس مادي أو مضهري سرعان ما تنذتر مع اول هبوب لرياح الأختلاف بينما العلاقات المبنية على أساس اجتماعي أو وجداني تبقى صلبة ومتماسكة رغم الإختلاف في الرأي لأن الإختلاف لا يفسد للود قضية كما قال أحد الأعضاء.
و الصداقة الحقة تنبني على أحترام راي الآخر وتقبله برحابة صدر و مسامحته على الاخطاء أو العثرات العابرة، ولا تنبني على الاستبداد وتعقب اخطاء الاخرين...
تحياتي .