تاريخ العمل الثقافي الامازيغي بالمغرب
+2
amouna-amoura
مصطفى جليل
6 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
تاريخ العمل الثقافي الامازيغي بالمغرب
لقد شهد العمل الثقافي الأمازيغي منذ نشأته عدة تحولات مهمة كان لها الأثر في تحرير الفكر الأمازيغي و تخريج دفعة من الكتاب و الفاعلين الثقافيين الأمازيغ ، و في تحقيق قفزة نوعية مكنته من تحقيق مكتسبات لا بأس بها مقارنة بالتوجهات الأخرى . و لكي يتسنى لنا الحديث عن العمل الثقافي الأمازيغي و عن أهم المراحل و التحولات التي عرفها ، وجب علينا تقسيمه إلى أربع مراحل زمنية و هي ، المرحلة الأولى : و التي تميزت بكونها ابتدأت بمبادرات شخصية و تحركات ضيقة وسط بعض المثقفين الأمازيغ و عرفت تأسيس بعض الجمعيات الثقافية الأمازيغية و التي يمكن تحديدها ما بين 1969 و 1990 ، المرحلة الثانية التي عرفت ظهور جمعيات أمازيغية أخرى و نشر الوعي بالثقافة الأمازيغية ، المرحلة الثالثة عرفت انتعاشا للحركات النضالية في العالم بما فيها الحركة الأمازيغية و ذلك إثر انهيار الإتحاد السوفيتي و سقوط جدار برلين ، و هي الأحداث التي أدت بشكل مباشر أو غير مباشر في تنامي لمحة من الديمقراطية في العالم ، و تحدد الفترة ما بين سنة 1991 و 1995 . المرحلة الرابعة و المتميزة باعتراف حكومة التناوب بتعدد الهوية المغربية و بإنشاء المعهد الملكي للثقافة الأمازيغية ، و تمتد الفترة من 1997 إلى 2001 .
المرحلة الأولى : اتسمت هذه المرحلة بسيادة التحرك الفردي و السعي نحو التحسيس بالثقافة و الوعي بالهوية الأمازيغية عبر عدة أنشطة ، و قد توجت هذه التحركات بإنشاء الجمعية المغربية للبحث و التبادل الثقافي سنة 1969 ، فقد قام العديد من المهتمين و الفاعلين بنشر عدة مقالات و جمع الأشعار و القصص و الأمثال الأمازيغية ... قبل أن يتحولوا إلى العمل المنظم و ذلك سنة 1969 ، السنة التي ظهرت فيها أول جمعية ثقافية أمازيغية و هي الجمعية المغربية للبحث و التبادل الثقافي (AMREC) و التي كان من بين أهدافها العمل على الإهتمام باللغة ،الهوية ،الحضارة و الثقافة الأمازيغية ، و قد اكتفت الجمعية في هذه الفترة بتصنيف الثقافة الأمازيغية ضمن ما يسمى بالثقافة الشعبية نظرا لكون الأمازيغية في ذلك الوقت تعد من المحرمات ، و بقي عمل الجمعية مختصرا على إصدار مجموعة ن الكتب التي تتحدث عن القصة الشعبية و المثل الشعبي دون ذكر الأمازيغية .
المرحلة الثانية : عرفت هذه المرحلة كما ذكرنا سابقا ميلاد جمعيات ثقافية أمازيغية أخرى كجمعية تماينوت الجمعية الجديدة للثقافة و الفنون الشعبية بالرباط سنة 1978، و التي تحولت مؤخرا لمنظمة تماينوت ، ثم جمعية الانطلاقة بالناضور التي تخرج منها فنانون كبار كالوليد ميمون ، خالد إزري ... ، و جمعية تيليلي بكلميمة و جمعية الجامعة الصيفية بأكادير و استمر ميلاد الجمعيات و فروعها في عدة مناطق . و كان الهم الشاغل للجميع في هذه الفترة هو تنمية الذات و بلورة خطاب ثقافي أمازيغي متميز ، و يذكر أن هذه المرحلة تأثرت بأحداث الربيع الأمازيغي سنة 1980 كما يتبين جليا في تاريخ القضية الأمازيغية ، و يمكن اعتبا هذه المرحلة مرحلة للبناء و التأسيس الفعلي و الحقيقي للعمل الثقافي الأمازيغي بالرغم من المضايقات و المشاكل المادية و التعتيم الإعلامي الممارس ضدها ، و لعل اعتقال الأستاذ علي صدقي أزايكو
و منع إصدار مجلة أمازيغ لدليل على هذه المضايقات الممارسة من طرف المخزن آنذاك .
المرحلة الثالثة: لقد انعكس الانفراج و اللمحة الديمقراطية النسبية التي عرفها العالم إبان انهيار الإتحاد السوفياتي و سقوط جدار برلين ، إيجابا على جميع الدول و بالتالي على سياستها الداخلية و هذا ما أدى إلى انتعاشة جديدة للحركات النضالية في العالم بما فيها الحركة الثقافية الأمازيغية التي عرفت توقيع ميثاق أكادير سنة 1991 من طرف ست جمعيات ثقافية أمازيغية ، و الذي يعتبر كإطار مرجعي نظري يوضح يوضح تصور المهتمين باللغة و الثقافة الأمازيغيتين في المغرب ، انطلاقا من المنطلقات التاريخية و الفكرية و الحضارية للمجتمع المغربي ، و التي ركزت على ضرورة تحقيق الوحدة الوطنية بكافة مكوناتها الثقافية في إطار شعار الوحدة في التنوع ، و هكذا استمرت الحركة الأمازيغية تطور في أساليب عملها معتمدة على أرضية الميثاق إلى أن تم تأسيس مجلس وطني للتنسيق شهر أبريل 1994 بين مختلف الجمعيات الأمازيغية و صياغة بروتوكول و ضوابط التنسيق و إصدار جريدة باسم المجلس تحت إسم أمزداي . كما عرفت هذه المرحلة انفتاحا للأمازيغية على المستوى الدولي خاصة بعد سنة 1993 حيث عقد مهرجان للأغنية الأمازيغية بكل من أكادير ثم فرنسا ، و بعدها عن طريق تأسيس الكونكريس الأمازيغي سنة 1995 بفرنسا و انتخاب السيد مبروك فركال كأول رئيس لهذه المنظمة الدولية التي تأخذ على عاتقها مهمة الدفاع عن الأمازيغ و عن ثقافتهم في العالم .
المرحلة الرابعة: أدى تراكم الإنجازات و المكتسبات للحركة الأمازيغية خصوصا بعد توفرها على قاعدة شعبية متميزة ، إلى دعوة المؤسسة الملكية إلى ضرورة الإعتراف الأمازيغية و الدعوة إلى إدماجها في التعليم و الإعلام (نشرة اللهجات) كما جاء في الخطاب الملكي للمغفور له الملك الحسن الثاني في 20 غشت 1994 ، ثم اعتراف حكومة التناوب بتعدد الهوية المغربية مشيرة إلى البعد الأمازيغي من خلال برنامجها الحكومي لسنة 1998 و ضرورة إنعاشها ، ثم الميثاق الوطني للتربية و التكوين الذي جعل من الأمازيغية خادمة للعربية (المادة 116) ، لقد أصبحت الأمازيغية في هذه المرحلة موضع تساؤل لدى الرأي العام الوطني و الدولي و بدأ الجميع يهتم بها خاصة بعد الخطاب الملكي بتاريخ 30 يوليوز 2001 الذي أعلن فيه جلالة الملك محمد السادس عن إنشاء معهد ملكي للثقافة الأمازيغية ، ثم بعد ذلك جاء خطاب أجدير يوم 17 أكتوبر 2001 حيث تم الإعلان عن الظهير المحدث للمعهد ، ليعين الأستاذ محمد شفيق كأول عميد للمعهد فجات بعد ذلك معركة الحرف الذي ستكتب به الامازيغية ليحسم المعهد في الأخير في اختيار تيفناغ "ايركام".ثم بادرت وزارة التربية الوطنية قي شتنبر 2003 لتدريس الامازيغية في 317 مدرسة بالمغرب , ليصبح الحديث عن الامازيغية يتداول في أوساط الأسر المغربية إلى أن أصبح أعداء الامازيغية بالأمس أصدقاءها اليوم .لكن السؤال المطروح الآن هل هذا يكفي ؟ بطبيعة الحال فالطريق مازال طويلا فماذا عن الامازيغية في الدستور؟ ثم في الإعلام ؟ وفي المحاكم وكل الإدارات ؟ ....
مصطفى جليل / قلعة مكونة
--------------هوامش------------
** الحركة الأمازيغية في المغرب من الثقافة إلى السياسة / شريف أدرداك
** الحركة الثقافية الأمازيغية ، واقع و آفاق / امحمد عليلوش
المرحلة الأولى : اتسمت هذه المرحلة بسيادة التحرك الفردي و السعي نحو التحسيس بالثقافة و الوعي بالهوية الأمازيغية عبر عدة أنشطة ، و قد توجت هذه التحركات بإنشاء الجمعية المغربية للبحث و التبادل الثقافي سنة 1969 ، فقد قام العديد من المهتمين و الفاعلين بنشر عدة مقالات و جمع الأشعار و القصص و الأمثال الأمازيغية ... قبل أن يتحولوا إلى العمل المنظم و ذلك سنة 1969 ، السنة التي ظهرت فيها أول جمعية ثقافية أمازيغية و هي الجمعية المغربية للبحث و التبادل الثقافي (AMREC) و التي كان من بين أهدافها العمل على الإهتمام باللغة ،الهوية ،الحضارة و الثقافة الأمازيغية ، و قد اكتفت الجمعية في هذه الفترة بتصنيف الثقافة الأمازيغية ضمن ما يسمى بالثقافة الشعبية نظرا لكون الأمازيغية في ذلك الوقت تعد من المحرمات ، و بقي عمل الجمعية مختصرا على إصدار مجموعة ن الكتب التي تتحدث عن القصة الشعبية و المثل الشعبي دون ذكر الأمازيغية .
المرحلة الثانية : عرفت هذه المرحلة كما ذكرنا سابقا ميلاد جمعيات ثقافية أمازيغية أخرى كجمعية تماينوت الجمعية الجديدة للثقافة و الفنون الشعبية بالرباط سنة 1978، و التي تحولت مؤخرا لمنظمة تماينوت ، ثم جمعية الانطلاقة بالناضور التي تخرج منها فنانون كبار كالوليد ميمون ، خالد إزري ... ، و جمعية تيليلي بكلميمة و جمعية الجامعة الصيفية بأكادير و استمر ميلاد الجمعيات و فروعها في عدة مناطق . و كان الهم الشاغل للجميع في هذه الفترة هو تنمية الذات و بلورة خطاب ثقافي أمازيغي متميز ، و يذكر أن هذه المرحلة تأثرت بأحداث الربيع الأمازيغي سنة 1980 كما يتبين جليا في تاريخ القضية الأمازيغية ، و يمكن اعتبا هذه المرحلة مرحلة للبناء و التأسيس الفعلي و الحقيقي للعمل الثقافي الأمازيغي بالرغم من المضايقات و المشاكل المادية و التعتيم الإعلامي الممارس ضدها ، و لعل اعتقال الأستاذ علي صدقي أزايكو
و منع إصدار مجلة أمازيغ لدليل على هذه المضايقات الممارسة من طرف المخزن آنذاك .
المرحلة الثالثة: لقد انعكس الانفراج و اللمحة الديمقراطية النسبية التي عرفها العالم إبان انهيار الإتحاد السوفياتي و سقوط جدار برلين ، إيجابا على جميع الدول و بالتالي على سياستها الداخلية و هذا ما أدى إلى انتعاشة جديدة للحركات النضالية في العالم بما فيها الحركة الثقافية الأمازيغية التي عرفت توقيع ميثاق أكادير سنة 1991 من طرف ست جمعيات ثقافية أمازيغية ، و الذي يعتبر كإطار مرجعي نظري يوضح يوضح تصور المهتمين باللغة و الثقافة الأمازيغيتين في المغرب ، انطلاقا من المنطلقات التاريخية و الفكرية و الحضارية للمجتمع المغربي ، و التي ركزت على ضرورة تحقيق الوحدة الوطنية بكافة مكوناتها الثقافية في إطار شعار الوحدة في التنوع ، و هكذا استمرت الحركة الأمازيغية تطور في أساليب عملها معتمدة على أرضية الميثاق إلى أن تم تأسيس مجلس وطني للتنسيق شهر أبريل 1994 بين مختلف الجمعيات الأمازيغية و صياغة بروتوكول و ضوابط التنسيق و إصدار جريدة باسم المجلس تحت إسم أمزداي . كما عرفت هذه المرحلة انفتاحا للأمازيغية على المستوى الدولي خاصة بعد سنة 1993 حيث عقد مهرجان للأغنية الأمازيغية بكل من أكادير ثم فرنسا ، و بعدها عن طريق تأسيس الكونكريس الأمازيغي سنة 1995 بفرنسا و انتخاب السيد مبروك فركال كأول رئيس لهذه المنظمة الدولية التي تأخذ على عاتقها مهمة الدفاع عن الأمازيغ و عن ثقافتهم في العالم .
المرحلة الرابعة: أدى تراكم الإنجازات و المكتسبات للحركة الأمازيغية خصوصا بعد توفرها على قاعدة شعبية متميزة ، إلى دعوة المؤسسة الملكية إلى ضرورة الإعتراف الأمازيغية و الدعوة إلى إدماجها في التعليم و الإعلام (نشرة اللهجات) كما جاء في الخطاب الملكي للمغفور له الملك الحسن الثاني في 20 غشت 1994 ، ثم اعتراف حكومة التناوب بتعدد الهوية المغربية مشيرة إلى البعد الأمازيغي من خلال برنامجها الحكومي لسنة 1998 و ضرورة إنعاشها ، ثم الميثاق الوطني للتربية و التكوين الذي جعل من الأمازيغية خادمة للعربية (المادة 116) ، لقد أصبحت الأمازيغية في هذه المرحلة موضع تساؤل لدى الرأي العام الوطني و الدولي و بدأ الجميع يهتم بها خاصة بعد الخطاب الملكي بتاريخ 30 يوليوز 2001 الذي أعلن فيه جلالة الملك محمد السادس عن إنشاء معهد ملكي للثقافة الأمازيغية ، ثم بعد ذلك جاء خطاب أجدير يوم 17 أكتوبر 2001 حيث تم الإعلان عن الظهير المحدث للمعهد ، ليعين الأستاذ محمد شفيق كأول عميد للمعهد فجات بعد ذلك معركة الحرف الذي ستكتب به الامازيغية ليحسم المعهد في الأخير في اختيار تيفناغ "ايركام".ثم بادرت وزارة التربية الوطنية قي شتنبر 2003 لتدريس الامازيغية في 317 مدرسة بالمغرب , ليصبح الحديث عن الامازيغية يتداول في أوساط الأسر المغربية إلى أن أصبح أعداء الامازيغية بالأمس أصدقاءها اليوم .لكن السؤال المطروح الآن هل هذا يكفي ؟ بطبيعة الحال فالطريق مازال طويلا فماذا عن الامازيغية في الدستور؟ ثم في الإعلام ؟ وفي المحاكم وكل الإدارات ؟ ....
مصطفى جليل / قلعة مكونة
--------------هوامش------------
** الحركة الأمازيغية في المغرب من الثقافة إلى السياسة / شريف أدرداك
** الحركة الثقافية الأمازيغية ، واقع و آفاق / امحمد عليلوش
مصطفى جليل- عضو فعال
-
عدد الرسائل : 252
تاريخ الميلاد : 25/10/1986
العمر : 38
الدولة : المغرب
المهنة : infographiste
المدينة : لا مكان
الدولة :
احترام قوانين المنتدى :
رد: تاريخ العمل الثقافي الامازيغي بالمغرب
في نظري اعتراف الدولة بتعدد الهوية المغربية بما فيها الامازيغية وادخالها في المناهج الدراسية
اما ادخالها الى الدستور و وصولها الى المحاكم الدولية فهدا غير ضروري واكيد لن تنجح في بلوغ دلك
في ظل سيادة اللغة العربية التي يتداولها معظم الشعب المغربي
مقال رائع و معلومات قيمة
تحياتي
amouna-amoura
اما ادخالها الى الدستور و وصولها الى المحاكم الدولية فهدا غير ضروري واكيد لن تنجح في بلوغ دلك
في ظل سيادة اللغة العربية التي يتداولها معظم الشعب المغربي
مقال رائع و معلومات قيمة
تحياتي
amouna-amoura
amouna-amoura- عضوة إدارية
-
عدد الرسائل : 1301
تاريخ الميلاد : 21/03/1992
العمر : 32
الدولة : المغرب
المهنة : طالبة
المدينة : قلعة امكونة
الأوسمة :
الدولة :
احترام قوانين المنتدى :
رد: تاريخ العمل الثقافي الامازيغي بالمغرب
تحياتي للغالية أمونة امورة،، على المرور
مجددا تختلفين معي في الرأي، المهم أن تكون هناك تلبية لبعض المطالب و لا يهمنا مقدار المطالب المحققة ما دام النضال لا يزال مستمرا
تحياتي الخالصة
مجددا تختلفين معي في الرأي، المهم أن تكون هناك تلبية لبعض المطالب و لا يهمنا مقدار المطالب المحققة ما دام النضال لا يزال مستمرا
تحياتي الخالصة
مصطفى جليل- عضو فعال
-
عدد الرسائل : 252
تاريخ الميلاد : 25/10/1986
العمر : 38
الدولة : المغرب
المهنة : infographiste
المدينة : لا مكان
الدولة :
احترام قوانين المنتدى :
رد: تاريخ العمل الثقافي الامازيغي بالمغرب
في راي ان اعتراف الدولة المغربية بالتعدد الثقافي ما هو الا ضغط مارسته الحركة الثقافية الامازيغية داخل اسوار الجامعات والحركة الامازيغية لان الواجب فعله هوالاعتراف باللغة الامازيغية لغة رسمية للبلاد والهوية والحضارة الامازيغية.حيث مازالت الدولة تعتبر ان الامازيغية مكون من مكونات الثقافة المغربيةلكن الصحيح هو ان الامازيغية هي الاصل وتفرعت منها باقي الثقافات(الدكالية المراكشية............)
youness- شكر و تقدير
-
عدد الرسائل : 34
تاريخ الميلاد : 12/04/1989
العمر : 35
الدولة : tamazight
المهنة : etudaient
المدينة : ighrem nmgoune
الدولة :
احترام قوانين المنتدى :
رد: تاريخ العمل الثقافي الامازيغي بالمغرب
أشكرك أخي يونس على الرد، و أتفق معك في طرحك، و الدولة ماضية في التنازل عن تعنتها إزاء الأمازيغية بالرغم من التقهقر الذي عرفه الملف إبان حكومة آل فاسي، و بناء على ما حققته الحركة الثقافية الأمازيغية ، فيجب على الجميع مضاعفة الجهود و النضال من أجل انتزاع باقي الحقوق المهضومة ، و لا أقصد بالحقوق ما هو لغوي فقط ، بل كافة الحقوق، الإقتصادية، الثقافية و غيرها من الحقوق.
تحية وردية
تحية وردية
مصطفى جليل- عضو فعال
-
عدد الرسائل : 252
تاريخ الميلاد : 25/10/1986
العمر : 38
الدولة : المغرب
المهنة : infographiste
المدينة : لا مكان
الدولة :
احترام قوانين المنتدى :
رد: تاريخ العمل الثقافي الامازيغي بالمغرب
شكرا على الموضوع القيم اخي
jihad- عضو فعال
-
عدد الرسائل : 286
تاريخ الميلاد : 13/02/1991
العمر : 33
الدولة : maroc
المدينة : tinghir
الدولة :
رد: تاريخ العمل الثقافي الامازيغي بالمغرب
ازول د امغناس
تحية اجلال و اكبار لشهداء القضية الامازيغية
تحية تقافية للصديق جليل على هدا الموضوع
تدخلي هدا عبارة عن اضافة
لقد اتخذ العمل الأمازيغي صبغة عمل ثقافي منذ نشوء أول جمعية مهتمة بهذا الشأن في أواخر الستينات، لأن الثقافة تشمل الذاكرة، الهوية واللغة، بل وكل ما يتصل بالإنسان.
إلا أنه في أواخر التسعينات لوحظ اهتمام مجموعة من الجمعيات العاملة في الحقل الأمازيغي بالتنمية، على اعتبار أن إحياء الوعي الثقافي والحضاري للإنسان الأمازيغي، لا يتم إلا عن طريق رفع الحيف والتهميش الممارس على الإنسان على مختلف الأصعدة، لأن حقوق الإنسان كما سبق كل لا يتجزأ.
ـ إن مسألة الهوية الثقافية في المغرب لا تحتمل أي تأجيل، فلقد آن الأوان أن تتظافر الجهود، لإقرار الأمازيغية كـلغة وثقافة بصفة رسمية في دستور الدولة، كلغة لها كامل الحقوق التي تتمتع بها اللغة العربية في جميع مناحي الحياة العامة، من مدرسة واعلام وقضاء و...
ـ إن تظافر الجهود لإقرار ديموقراطية لغوية وثقافية بالمغرب هي أولى أولويات الحركة الأمازيغية التي لايجب اختزالها وتقزيم أدوارها في مجال الاهتمام بالتنمية الاجتماعية للإنسان فقط.
لأن الثقافة جزء من ذاكرة الأمة، والذاكرة تاريخ، فيستحيل علينا ولو ذهنيا أن نصنع ولوبشكل افتراضي شعبا بلا تاريخ، أي بلا ثقافة ولا لغة، لأن ثقافة شعب معين تتجلى من خلال سلوكاته وعاداته وعلاقاته مع الشعوب الأخرى، وباختصار فإن الثقافة هي عمق التاريخ البشري
إن الثقافة الأمازيغية هي ثقافة للشعب المغربي بأكمله، "واللغة الأمازيغية هي لغة التعبير عن الهوية الأولى للمغاربة وليست ثقافة عرق أو جهة أو أقلية... ويجب التعامل معها في شموليتها كثقافة وطنية، فهي للمغاربة دونما استثناء، كما أنها ليست ثقافة ذيلية أو تابعة لثقافة أخرى، إنها تحتوي على كيان مستقل، رغم أنها لم تستفد مما استفادت منه الثقافات الأخرى، حيث لم تلج بعد إلى مؤسسات الدولة التي ستضمن لها الاستمرارية والتطور، كما أنها لم تستفد من أي ذكر من قبل الدساتير التي تم تعديلها منذ أول دستور(سنة 1962) إلى الآن.
وإذا كان من بين آفاق العمل الأمازيغي كما عبر عن ذلك ميثاق أكاد ير.
ـ العمل من أجل الاعتراف الدستوري بالأمازيغية.
ـ العمل على إدماج اللغة والثقافة الأمازيغيتين في مختلف مناحي الحياة العامة، وعلى استفادتها من كل وسائل الدعم التي توفرها مؤسسات الدولة للرقي بها إلى مصاف اللغات العالمية الحية، فإن الحركة الأمازيغية مطالبة اليوم أكثر من أي وقت مضى ـ خصوصا بعد تحقيق هذا الحلم وعدم تبديد الجهود في بعض المسائل الهامشية التي لا يقصد منها سوى صرف النظر عن القضية الأساسية للحركة، آلا وهي الاعتراف والحماية الدستورية.
ـ ولا بد هنا من الإشادة بتوصية FIDH في دورتها 34 المنعقدة بالمغرب حول اللغة والثقافة الأمازيغيتين التي جاء فيها : "نطالب بالاعتراف والحماية الدستورية للغة الأمازيغية في المغرب وبلدان شمال إفريقيا... وذلك من أجل أن يدفع هذا الاعتراف إلى ضمان حق الناطقين بالأمازيغية والدفع بدورهم في مسلسل التنمية ودعم الديموقراطية
tanmmirt
oulaid- الحضور المميز
-
عدد الرسائل : 103
تاريخ الميلاد : 10/12/1984
العمر : 39
الدولة : maro
المدينة : kalaa m'gouna
احترام قوانين المنتدى :
رد: تاريخ العمل الثقافي الامازيغي بالمغرب
صديقي أولعيد،شكرا على الإضافة النوعية
دمت للنضال الامازيغي
دمت للنضال الامازيغي
مصطفى جليل- عضو فعال
-
عدد الرسائل : 252
تاريخ الميلاد : 25/10/1986
العمر : 38
الدولة : المغرب
المهنة : infographiste
المدينة : لا مكان
الدولة :
احترام قوانين المنتدى :
رد: تاريخ العمل الثقافي الامازيغي بالمغرب
i amouna-amoura ma7d soln imaghnasn y tammazgha at 9an an twolo tmazighte aynna tra doggar , wakha imkinnagh at 7tarmagh rray nem . aras tinigh i mustapha ayouz ghif tjamma3te degh at tasna3tagh itsan iwaliwn imaynotan ghifngh .
tanmmirte
tanmmirte
sifaw- الوسام البرونزي
-
عدد الرسائل : 307
تاريخ الميلاد : 15/04/1990
العمر : 34
الدولة : maroc
المهنة : amalmad
المدينة : ouarzazate
الأوسمة :
الدولة :
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى