الخير و الشر في صراع دائم

في ظل تشجيع الابداع و الابتكار الشخصي و التقليل من نقل المواضيع بل الاكثار من كتابتها بالاستعانة بالمخيلة الشخصية.اليكم هدا الموضوع البسيط الدي الفته بنفسي اتمنى ان ينال رضاكم و اعجابكم

الخير و الشر في صراع دائم

جلست دات يوم في شرفة منزلنا اترقب النجوم و انتظر سقوط نيزك.فاتمنى امنية.ان تدوم السعادة و الهناء و الصفاء بين قلوب اسودت احقادا و كرها و بغضاء تدمر حياة الاخرين و تفسد العلاقات بينهم.
فجاة..تجدني اتسائل.ان كانت هده الحياة تستحق حقا خرق كل الشرائع الربانيةالتي و ضعها الله وو عد بها الصالحين الابرار بجنات تجري من تحته الانهار خالدين فيها ابدا و هل تستحق فعلا انتهاك كل القوانين الوضعية التي وضعها الانسان نفسه??!!فما الجواب يا ترى?و اين السبيل الى معرفة دلك
و لكن بعد تفكير طويل و مطول.تجد الجواب ...لا فمن حفنا ان نعيش حياتنا و لكن نعغديها بالعبادة و الاخلاق الحسنةالتي قل من يتصف بها هده الايام.حياة يغمرها الامن و السلام عندها فقط.يمكننا ان نقول ان الحياة تستحق العناء.فادا بدلك الرجل يخرج باكرا ليعمل و يكسب قوت عيش حلال لابتنائه و عائلته و ادا بتلك الفتاة تحمل محفظتها متجهة الى المدرسة.كي تتعلم و تمحو الظلام من عينيها تريد ان تتعلم عبرة تعتبر لها في حياتها.ربما اخدت عن تجربة شخص لم يطا النور قلبه نور العلم و المعرفة.فترى الشارع يزدحم بالناس كل لديه واجبات يؤديها او رغبات عليه اشباعها لنفسه او لغيره..
الحياة في النهاية مجرد امتحان لنا و لكافة البشر و ضعه الخالق عز و جل كي يرجح بين كفتي الخير و الشر .فلمن الغلبة في النهاية يا ترى...الخير طبعا.ففي النهاية سيكون مصير المؤمن و المسلم افضل من مصير الكافر فصاحب الفضل في الدنيا الدي افنى حياته في العبادة و السلوكات الحميدة.لم يظلم احدا .لم يسلب احدا ماله او حاجته.لم يخن امانة ااتمن عليها.و لم يفش سرا و ضع غلى عاتقه.لم يخلف و عدا قطعه.لم يرد مسكينا من دون صدقة و لا ضالا من دون ارشاد و لاعملا للخير الا و فعله..فان هدا الصالح التقي يتوج في النهاية بدخوله الجنة.اما الفاسق .الكافر الضال سبيل الله.الدي يقضي اغراضه على حساب المستضعفين ...فعاقبته نار جهنم..فمادا افاده ماله و بنونه و شهرته و رخاؤه ...في الدنيا??للاستفادة من الوقت القليل الدي سوف نعيشه لا بد من استغلال الوقت في المفيد و عدم تضييعه في التفاهات.
حصلوا ما استطعتم من العلم و قوموا بواجباتكم الدينية و غيرها من الواجبات.
استمتعوا بحياتكم قدر المستطاع لكن بما يرضي الله تعالى .لا تتركوا رفقاء السوء الدين تلاعب الشيطان بعقولهم ان يؤثروا فيكم.بل حاولوا ان تغرسوا فيهم حس الايمان و الفضيلة و ان استحال الامر فابتعدوا عنهم عسى الله يهديهم الى الصلاح.فلانسان سلاح دو حدين اطلعوا على الوجه الحسن فيه. و حاولوا ان تدققوا في شخصيته جيدا قبل اتخاده ضديقا او عدوا لكم

بقلمي
تحياتي و احتراماتي لكم