مشاريع تنجز حول واد الحار، بمدينة الورود
5 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
مشاريع تنجز حول واد الحار، بمدينة الورود
مشاريع تنجز
وساكنة لا تثور، إلا بعد اكتمالها
بقلم: محمد العمراني
وساكنة لا تثور، إلا بعد اكتمالها
بقلم: محمد العمراني
لم يهضم المسئولون بمدينتنا على ما أضن، فكرة تضرر الساكنة من محطة تطهير السائل " واد الحار " وتأففهم من روائحها الكريهة كل يوم، والبعض الآخر الذي قرر الرحيل أو الانتقال من مقر سكناه عساهم ينفكون من هذا البلاء والوباء الخطير. في بادئ الأمر حمل الكثيرون من المراقبين الساكنة مسؤولية انجاز هذا المشروع بالقرب من مساكنهم وإداراتهم ومصالحهم العامة، إثر صمتهم الذي دام فترة إنشاء هذه المحطة . وبعد ذلك ثارت ثائرتهم حول هذا المشروع ومخلفاته، والذي كان بمقدورهم منع إنجازه لولا هذا التغاضي عنه حتى أنجز، ولم يعد لمشكلته حل إلا انتظار حلول ترقيعية ووعود كاذبة.
وفي الآونة الأخيرة ومع حلول فصل الصيف، ومع ازدياد لهفة مسئولينا بالمدينة على إثبات خدمتهم للمنطقة في فترة ما قبل الانتخابات وحتى ما بعدها لإظهار حسن النية في الإخلاص للساكنة أمام عيون الجالية المقيمة بالخارج، والتي تعد من بين الوجوه التي تخجل منها أنضار مسئولينا بالمدينة.
نجد المشروع الجديد الذي بدأ العمل به وبدون أية معارضة أو نضرة مستقبلية لما قد يخلفه، مدرسة حي النهضة المحاذية لمحطة تطهير السائل، مركز الروائح التي بدأت المنطقة تألفها مع مرور السنوات. فالأشغال بهذا المشروع في تواصل دائم، والساكنة التي لا تجد إلا الصمت أمام مثل هذه الأعمال لازالت على حالها المعهود، ولا أحد يحرك ساكنا. قد لا يعلم الكثيرون مدا تضرر الساكنة من هذه المحطة، لكن الواقع هو أن الغالبية العظمى ممن يعيشون بمقربة من هذه المنطقة أصبحوا يعانون من أمراض عديدة: كالضيق في التنفس، والربو، والأنفلونزا، والرشح، والحساسية، وكذل الأرق الذي تسببه قلة النوم أمام هول رائحة هذه المحطة التي أصبح الكثيرون من المهتمين يتغاضون عنها لغياب حلول آنية لحل مشاكلها.
لا يزيد استغرابنا كمراقبين لمثل هذه المسائل أي شكوك في كون المجلس البلدي بالمدينة في اسمرار دائم للتخطيط لمشاريع أخرى بالقرب من هذه المحطة، وكأنها تلك الحديقة العمومية التي تحيط بها كل المرافق الإدارية والعمومية والخاصة، والتي توفر للساكنة مجالا وفسحة للراحة والاسترخاء...
فمع غياب مثل هذه المشاريع ذات المنفعة مثل الحدائق العمومية، والأسواق المغطاة وساحات الملاهي والألعاب، وشوارع نقية في مستوى استقبال زوار من مختلف أنحاء العالم... لازلنا ننتظر مشاريع لا تزيدنا إلا شهرة بالفحول في عدم المسؤولية الحاصلة في إداراتنا بالمدينة وانتهاز الفرص في مثل مشاريع كالتي آنف ذكرها، للحصول على رضا الساكنة وموالاتهم وفرحهم لمثل هذه المشاريع.
ختاما ومع أن الكلام لازال طويلا في قائمة ما لا تحمد عقباه من مظاهر لازال الكثيرون يتغاضون ويسكتون عن تضررهم منها، ندعو وبأمل من هؤلاء المسئولين اتقاء الله في مناصبهم، ومسئولياتهم في حل مشاكل ساكنة باتت على حواف الرحيل جراء مثل هذه البوادر من المشاريع التي لو كان التشاور حليف البعض من الغيورين بالمنطقة فيها، لكان كل شيء على ما يرام. فحسن التخطيط والرغبة في تحمل المسؤولية والهم المشترك في ذلك، هو السبيل الوحيد لتخليص هذه المدينة حبيسة المخططات اللحظية المنفعة، من معاناتها جراء هذه المشاريع التي تؤدي الماء والحرث والنسل.
- إلى متى سنظل صامتين أمام هذه اللامبالاة في تحمل المسؤولية بمدينتنا ؟
محمد العمراني- المتطوع المساعد
-
عدد الرسائل : 737
تاريخ الميلاد : 16/04/1988
العمر : 36
الدولة : المغرب
المهنة : طالب ، مؤطر تربوي ، تقني إعلاميات
المدينة : قلعة أمكونة
الدولة :
احترام قوانين المنتدى :
رد: مشاريع تنجز حول واد الحار، بمدينة الورود
شكرا على الموضوع الهادف و الاساسي في مدينتنا الصغيرة.هدا المشروع اثار استغرابي فعلا فبدل معالجة هدا المشكل يزيدون الطين بلة.في الواقع اعجبني راي احد الاساتدة في المؤسسة حيث قال ان المسؤولين اقدموا على هده الخطوة حتى يعودوا الاجيال المقبلة على الروائح الجميلة و الرائعة بدل التافف منها و حتى يحسنوا من مستوى مستوى التعليم في المنطقة فهده الباقة من روائح النرجس و الاقحوان و ما ادراك ما الاقحوان...تساهم في انعاش المتعلم و اقباله على الدراسة و كله ارادة و عزيمة..حتى ان التلميد القلعاوي عندما يسافر الى اي مكان اخر و يغيب عن مدينته الحبيبة يحس بان عنصرا اساسيا ينقصه اكيد هو اكسجينه الدي سيختنق من دونه انها و من دون شك الروائح الاسطورية التي يعبق بها المسبح او البحيرة القلعاوية .فهدا هو اللقب الدي يطلقه هدا الاستاد على هدا الوادي..فعلا راي ساخر لكنه معبر و نحن نحترم كل الاراء خاصة من اساتدتنا الدين نحترمهم و نحمل لهم كل المودة و التقدير.
مادا نفعل ?????this is MORROCO
مادا نفعل ?????this is MORROCO
فلة- نجمة المنتدى
-
عدد الرسائل : 871
تاريخ الميلاد : 20/08/1993
العمر : 31
الدولة : المغرب
المهنة : تلميدة
المدينة : مراكش
الدولة :
احترام قوانين المنتدى :
رد: مشاريع تنجز حول واد الحار، بمدينة الورود
حي النهضة ومعاناة السكان مع روائح الود الحار الكريهة
إلى متى هدا الصمت؟
لي عودة
إلى متى هدا الصمت؟
لي عودة
nbarc- محـمــد إدريـســـي
-
عدد الرسائل : 3407
تاريخ الميلاد : 18/02/1988
العمر : 36
الدولة : maroc
المهنة : مساعد صيدلي
المدينة : قلعة مكونة
الهاتف : 0651184573
0634670825
رقم عضويه : 1
الأوسمة :
احترام قوانين المنتدى :
رد: مشاريع تنجز حول واد الحار، بمدينة الورود
oui c est vrai!!!
mais moi ce que je veut seulement c est de connaitre les ingénieurs qui sont gaspillés leurs temps pour faire cette belle instruction!
est ce qu ils sont des vrais ingénieurs ou que les ingénieurs de tamazirt!!!!!
j ai rien compris !!
mais moi ce que je veut seulement c est de connaitre les ingénieurs qui sont gaspillés leurs temps pour faire cette belle instruction!
est ce qu ils sont des vrais ingénieurs ou que les ingénieurs de tamazirt!!!!!
j ai rien compris !!
Faris Abdelmalik- العضو المميز
-
عدد الرسائل : 82
تاريخ الميلاد : 12/02/1988
العمر : 36
الدولة : Maroc
المهنة : élève-ingénieur
المدينة : قلعة مكونة
الدولة :
رد: مشاريع تنجز حول واد الحار، بمدينة الورود
QUI EST LE RESPONSABLE?
JE CROIX QUE LA RESPONSABILITE EST ASSOCIE ENTRE TOUS :la commune urbaine les responsables qui ont louer ou vendu cet endroit qui represente l'axe de plusieurs village ex:ait baamrane..timskalte..tasswite..ait lahcen oubouzid......etc..tous ce qu'il faut faire il faut reclamer a l'hygienne et au ministere de la sante parceque cette oedeur est insuportable ei il peut provoquer des complications:allergiques asmatiques tebercule... a la sante de cette population......!(allah irzak saha wassalama lijamiaa)
JE CROIX QUE LA RESPONSABILITE EST ASSOCIE ENTRE TOUS :la commune urbaine les responsables qui ont louer ou vendu cet endroit qui represente l'axe de plusieurs village ex:ait baamrane..timskalte..tasswite..ait lahcen oubouzid......etc..tous ce qu'il faut faire il faut reclamer a l'hygienne et au ministere de la sante parceque cette oedeur est insuportable ei il peut provoquer des complications:allergiques asmatiques tebercule... a la sante de cette population......!(allah irzak saha wassalama lijamiaa)
عبدالله سدراتي- نائب المدير
-
عدد الرسائل : 376
تاريخ الميلاد : 29/03/1965
العمر : 59
الدولة : المغرب.
المهنة : التدبير.
المدينة : قلعة الورود.
الأوسمة :
الدولة :
احترام قوانين المنتدى :
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى