الطريق إلى الله
3 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
الطريق إلى الله
الكعبة قبلة جميع الأنبياء
بقلم / أ: رجب عبد الله.. فطر الله عباد على العبادة، فطرهم على التوجه في العبادة إلى جهة معينة أو مكان معين تتم فيه هذه العبادة, فالوثنيون يتوجهون إلى أصنامهم في الأرض أو إلى الكواكب في السماء, والبابليون يتوجهون إلى النجوم, وفي عهد من العهود توجه المصريون القدماء إلى الشمس.
وكذا جعل الله تعالى للمسلمين جهة يتوجهون إليها ليوافق فطرتهم التي فَطرهم عليها, وأول بيت وضع للناس هو البيت الحرام قال تعالى: (إِنَّ أَوَّلَ بَيْتٍ وُضِعَ لِلنَّاسِ لَلَّذِي بِبَكَّةَ مُبَارَكاً وَهُدًى لِّلْعَالَمِينَ), وهذا البيت أول من بناه آدم (عليه السلام) على أصح الأقوال, وكان جميع الأنبياء يتوجهون إليه على مر العصور وتعاقب الدهور.. لكن عفى الزمان على مكانه.. وجرفته السيول.. فأمر الله تعالى إبراهيم (عليه السلام) ببناء البيت مرة أخرى.
وقد صح في الحديث أن المسجد الحرام هو أول بيت وضع للناس في الأرض، ثم المسجد الأقصى وبينهما أربعون سنة, وقد بدأ بناء المسجد الأقصى في عهد يعقوب (عليه السلام) واكتمل في عهد سليمان (عليه السلام), وليس كما هو مشهور أن الذي بناه هو سليمان لبعد الفترة بين إبراهيم وسليمان عن الأربعين سنة بكثير, ولذلك كانت الكعبة هي قبلة جميع الأنبياء (عليهم الصلاة والسلام) يتوجهون إليها.
روى أبو داود في الناسخ والمنسوخ عن خالد بن يزيد بن معاوية قال: " لم تجد اليهود في التوراة القبلة ولكن تابوت السكينة كان على الصخرة فلما غضب الله على بني إسرائيل رفعه وكانت صلاتهم إلى الصخرة ", وبذلك لم يتخذ بنو إسرائيل بيت المقدس قبلة لهم بالوحي وإنما كان باجتهاد منهم كما ذكره المحققون.
وذكر البغوي في تفسيره في قوله تعالى: (وَاجْعَلُواْ بُيُوتَكُمْ قِبْلَةً), روى ابن جريج عن ابن عباس ( رضي الله عنه) قال: " كانت الكعبة قبلة موسى ومن معه" وقد قطع الزمخشري والبيضاوي أن الكعبة كانت قبلة موسى (عليه السلام).
وقال النسفي في تفسير قوله تعالى: (وَاجْعَلُواْ بُيُوتَكُمْ قِبْلَةً), أي اجعلوا بيوتكم مساجد تتوجه إلى الكعبة, وكان موسى ومن معه يتوجهون إلى الكعبة.
والصحيح أن بني إسرائيل ضلوا عن القبلة بعد أن هداهم الله إليها, ولذلك كانوا يحسدون المسلمين أن هداهم الله للقبلة الحق, كما في حديث أحمد عن عائشة (رضي الله عنها) أن النبي (صلى الله عليه وسلم) قال: (إن اليهود لا يحسدوننا على شيء كما يحسدوننا على يوم الجمعة التي هدانا الله إليه وضلوا عنه.. وعلى القبلة التي هدانا الله إليها وضلوا عنها.. وعلى قولنا خلف الإمام آمين).
كما ذكر المفسرون أن الكعبة كانت قبلة موسى (عليه السلام), قال أبو داود في الناسخ والمنسوخ في قوله تعالى: (إِنَّ أَوَّلَ بَيْتٍ وُضِعَ لِلنَّاسِ لَلَّذِي بِبَكَّةَ), قال: (أعلم قبلته فلم يبعث نبي إلا وقبلته البيت).
وأيد ذلك الحافظ العلائي في تذكرته, وهو الراجح عند العلماء أن قبلة جميع الأنبياء كانت إلى الكعبة كما ذكر الشيخ عطية صقر.
لكن ذلك ليس إجماعا ً فقد ذكر ابن العربي والسهيلي أن قبلة بني إسرائيل كانت إلى بيت المقدس, وقد رد عليهم أن ذلك كان بعد أن ضل اليهود عن القبلة.
إذا فالكعبة هي قبلة جميع الأنبياء والمرسلين وقبلة جميع المسلمين على مر العصور وتعاقب الدهور.
- ما هي القبلة التي كان المسلون يتوجهون إليها في مكة؟.
فرضت الصلاة على النبي ( صلى الله عليه وسلم) بمكة قبل الهجرة وذكر في القبلة التي كان يستقبلها أقوال منها :-
- أنه كان صلى الله عليه وسلم يستقبل الكعبة, ولكن هل كان ذلك بالوحي؟!, أم أنه اجتهاد من الرسول صلى الله عليه وسلم أقره الله تعالى علبيه؟!.
- لم يرد نص قاطع في ذلك والراجح أنه كان يقتفي أثر أبيه إبراهيم عليه السلام.
- أن القبلة في مكة كانت إلى بيت المقدس بوحي, وذلك لما ذكره الطبراني عن ابن جريج أن النبي صلى الله عليه وسلم صلى أول أمره بمكة إلى القبلة ثم صرفه الله إلى قبلة بيت المقدس, وقيل كان التوجه إلى بيت المقدس باجتهاده ذكره القاضي عياض وقد ذكر الماوردي القولين.
- وقيل كان صلى الله عليه وسلم يجمع في مكة بين القبلتين الكعبة وبيت المقدس حيث كان يتوجه إلى بيت المقدس ويجعل الكعبة بين يديه أي بينه وبين بيت المقدس (وهذا كله جائز).
- ورجح الشيخ عطية صقر أن النبي صلى الله عليه وسلم توجه أولا إلى الكعبة, ثم صرفه الله إلى بيت المقدس فكان بمكة يجمع بينهما, ولما هاجر أمره ربه بالاستمرار في التوجه إلى بيت المقدس ثم حوله إلى الكعبة.
- تحويل القبلة.
- ولما هاجر رسول الله صلى الله عليه وسلم أمره ربه بالتوجه إلى بيت المقدس ستة عشر شهرا, أو سبعة عشر شهرا ثم أمره أن يستقبل الكعبة لحديث البراء بن عازب (رضي الله عنه ) قال: (كان رسول الله قد صلى نحو بيت المقدس ستة عشر شهرا أو سبعة عشر شهرا وكان يحب أن يوجه نحو الكعبة فأنزل الله لقول الله تعالى: (قَدْ نَرَى تَقَلُّبَ وَجْهِكَ فِي السَّمَاء فَلَنُوَلِّيَنَّكَ قِبْلَةً تَرْضَاهَا), قال: فوجهه نحو الكعبة, وقال السفهاء من الناس وهم اليهود: (مِنَ النَّاسِ مَا وَلاَّهُمْ عَن قِبْلَتِهِمُ الَّتِي كَانُواْ عَلَيْهَا), فأنزل الله (قُل لِّلّهِ الْمَشْرِقُ وَالْمَغْرِبُ يَهْدِي مَن يَشَاءُ إِلَى صِرَاطٍ مُّسْتَقِيمٍ)),إسناده جيد.
- متى كان تحويل القبلة؟.
- اختلف العلماء في زمن تحويل القبلة على أقوال:-
- الأول: في النصف من رجب يوم الاثنين, رواه أحمد عن ابن عباس, وقال الحافظ هو صحيح وبه جزم الجمهور, وقاله ابن إسحاق.
- الثاني: في جمادى الآخرة, رواه الزهري عن عبد الرحمن بن عبد الله بن كعب, لأن النبي صلى الله عليه وسلم قدم المدينة في شهر ربيع الأول وحتى جمادى الآخرة يكون ستة عشر شهرا, قاله ابن عباس أيضا.
- الثالث: في النصف من شعبان يوم الثلاثاء قاله محمد بن حبيب، وهو المشهور بين الناس.
- الفوائد من تحويل القبلة:-
- من أهم هذه الفوائد ما يلي:-
- تشريف النبي صلى الله عليه وسلم، وبيان مكانته عند الله قال تعالى: (السَّمَاء فَلَنُوَلِّيَنَّكَ قِبْلَةً تَرْضَاهَا), فلم يجتمع لنبي من الأنبياء قبلتين مثلما جمع للنبي صلى الله عليه وسلم, عده السيوطي ميزة للنبي على الأنبياء.
- الربط بين المسجد الأقصى والمسجد الحرام لبيان أن المسجد الأقصى مثل المسجد الحرام في كل شيء, فيجب المحافظة على المسجد الأقصى كما يحافظ على المسجد الحرام, وأنه لا قداسة لمكان إلا ما قدسه الله تعالى.
- تأليفا لليهود حين صلى - صلى الله عليه وسلم - إلى بيت المقدس, قاله أبو العالية.
- امتحانا للمؤمنين لبيان الصادق من الكاذب قال تعالى: (إِلاَّ لِنَعْلَمَ مَن يَتَّبِعُ الرَّسُولَ مِمَّن يَنقَلِبُ عَلَى عَقِبَيْهِ), فالعبرة بالقلوب لا بالجهات, قال تعالى: (مَا كَانَ اللّهُ لِيُضِيعَ إِيمَانَكُمْ).
- قطع الطمع في إسلام اليهود كما قال تعالى : (وَلَئِنْ أَتَيْتَ الَّذِينَ أُوْتُواْ الْكِتَابَ بِكُلِّ آيَةٍ مَّا تَبِعُواْ قِبْلَتَكَ), تخليص القلوب وتجريدها من رواسب الجاهلية, ومن حظوظ النفس, لأن العرب كانت تتعلق بالكعبة على أنها بيت العرب فقط ,فوجههم إلى بيت المقدس لتجريد القلوب لله تعالى.
- إشارة إلى فتح مكة وأنها سوف تكون للمسلمين, ولتحميس المسلمين على فتحها, إذ كيف تكون قبلتهم في يد أعدائهم.- وحدة الصف المسلم في أي مكان من الأرض, حيث يتوجه جميع المسلمين في العالم كله إلى الكعبة, وكما أن الدين واحد فالقبلة واحدة قال تعالى: (وَحَيْثُ مَا كُنتُمْ فَوَلُّواْ وُجُوِهَكُمْ شَطْرَهُ وَإِنَّ الَّذِينَ أُوْتُواْ الْكِتَابَ لَيَعْلَمُونَ أَنَّهُ الْحَقُّ مِن رَّبِّهِمْ), والله أعلم.
بقلم / أ: رجب عبد الله.. فطر الله عباد على العبادة، فطرهم على التوجه في العبادة إلى جهة معينة أو مكان معين تتم فيه هذه العبادة, فالوثنيون يتوجهون إلى أصنامهم في الأرض أو إلى الكواكب في السماء, والبابليون يتوجهون إلى النجوم, وفي عهد من العهود توجه المصريون القدماء إلى الشمس.
وكذا جعل الله تعالى للمسلمين جهة يتوجهون إليها ليوافق فطرتهم التي فَطرهم عليها, وأول بيت وضع للناس هو البيت الحرام قال تعالى: (إِنَّ أَوَّلَ بَيْتٍ وُضِعَ لِلنَّاسِ لَلَّذِي بِبَكَّةَ مُبَارَكاً وَهُدًى لِّلْعَالَمِينَ), وهذا البيت أول من بناه آدم (عليه السلام) على أصح الأقوال, وكان جميع الأنبياء يتوجهون إليه على مر العصور وتعاقب الدهور.. لكن عفى الزمان على مكانه.. وجرفته السيول.. فأمر الله تعالى إبراهيم (عليه السلام) ببناء البيت مرة أخرى.
وقد صح في الحديث أن المسجد الحرام هو أول بيت وضع للناس في الأرض، ثم المسجد الأقصى وبينهما أربعون سنة, وقد بدأ بناء المسجد الأقصى في عهد يعقوب (عليه السلام) واكتمل في عهد سليمان (عليه السلام), وليس كما هو مشهور أن الذي بناه هو سليمان لبعد الفترة بين إبراهيم وسليمان عن الأربعين سنة بكثير, ولذلك كانت الكعبة هي قبلة جميع الأنبياء (عليهم الصلاة والسلام) يتوجهون إليها.
روى أبو داود في الناسخ والمنسوخ عن خالد بن يزيد بن معاوية قال: " لم تجد اليهود في التوراة القبلة ولكن تابوت السكينة كان على الصخرة فلما غضب الله على بني إسرائيل رفعه وكانت صلاتهم إلى الصخرة ", وبذلك لم يتخذ بنو إسرائيل بيت المقدس قبلة لهم بالوحي وإنما كان باجتهاد منهم كما ذكره المحققون.
وذكر البغوي في تفسيره في قوله تعالى: (وَاجْعَلُواْ بُيُوتَكُمْ قِبْلَةً), روى ابن جريج عن ابن عباس ( رضي الله عنه) قال: " كانت الكعبة قبلة موسى ومن معه" وقد قطع الزمخشري والبيضاوي أن الكعبة كانت قبلة موسى (عليه السلام).
وقال النسفي في تفسير قوله تعالى: (وَاجْعَلُواْ بُيُوتَكُمْ قِبْلَةً), أي اجعلوا بيوتكم مساجد تتوجه إلى الكعبة, وكان موسى ومن معه يتوجهون إلى الكعبة.
والصحيح أن بني إسرائيل ضلوا عن القبلة بعد أن هداهم الله إليها, ولذلك كانوا يحسدون المسلمين أن هداهم الله للقبلة الحق, كما في حديث أحمد عن عائشة (رضي الله عنها) أن النبي (صلى الله عليه وسلم) قال: (إن اليهود لا يحسدوننا على شيء كما يحسدوننا على يوم الجمعة التي هدانا الله إليه وضلوا عنه.. وعلى القبلة التي هدانا الله إليها وضلوا عنها.. وعلى قولنا خلف الإمام آمين).
كما ذكر المفسرون أن الكعبة كانت قبلة موسى (عليه السلام), قال أبو داود في الناسخ والمنسوخ في قوله تعالى: (إِنَّ أَوَّلَ بَيْتٍ وُضِعَ لِلنَّاسِ لَلَّذِي بِبَكَّةَ), قال: (أعلم قبلته فلم يبعث نبي إلا وقبلته البيت).
وأيد ذلك الحافظ العلائي في تذكرته, وهو الراجح عند العلماء أن قبلة جميع الأنبياء كانت إلى الكعبة كما ذكر الشيخ عطية صقر.
لكن ذلك ليس إجماعا ً فقد ذكر ابن العربي والسهيلي أن قبلة بني إسرائيل كانت إلى بيت المقدس, وقد رد عليهم أن ذلك كان بعد أن ضل اليهود عن القبلة.
إذا فالكعبة هي قبلة جميع الأنبياء والمرسلين وقبلة جميع المسلمين على مر العصور وتعاقب الدهور.
- ما هي القبلة التي كان المسلون يتوجهون إليها في مكة؟.
فرضت الصلاة على النبي ( صلى الله عليه وسلم) بمكة قبل الهجرة وذكر في القبلة التي كان يستقبلها أقوال منها :-
- أنه كان صلى الله عليه وسلم يستقبل الكعبة, ولكن هل كان ذلك بالوحي؟!, أم أنه اجتهاد من الرسول صلى الله عليه وسلم أقره الله تعالى علبيه؟!.
- لم يرد نص قاطع في ذلك والراجح أنه كان يقتفي أثر أبيه إبراهيم عليه السلام.
- أن القبلة في مكة كانت إلى بيت المقدس بوحي, وذلك لما ذكره الطبراني عن ابن جريج أن النبي صلى الله عليه وسلم صلى أول أمره بمكة إلى القبلة ثم صرفه الله إلى قبلة بيت المقدس, وقيل كان التوجه إلى بيت المقدس باجتهاده ذكره القاضي عياض وقد ذكر الماوردي القولين.
- وقيل كان صلى الله عليه وسلم يجمع في مكة بين القبلتين الكعبة وبيت المقدس حيث كان يتوجه إلى بيت المقدس ويجعل الكعبة بين يديه أي بينه وبين بيت المقدس (وهذا كله جائز).
- ورجح الشيخ عطية صقر أن النبي صلى الله عليه وسلم توجه أولا إلى الكعبة, ثم صرفه الله إلى بيت المقدس فكان بمكة يجمع بينهما, ولما هاجر أمره ربه بالاستمرار في التوجه إلى بيت المقدس ثم حوله إلى الكعبة.
- تحويل القبلة.
- ولما هاجر رسول الله صلى الله عليه وسلم أمره ربه بالتوجه إلى بيت المقدس ستة عشر شهرا, أو سبعة عشر شهرا ثم أمره أن يستقبل الكعبة لحديث البراء بن عازب (رضي الله عنه ) قال: (كان رسول الله قد صلى نحو بيت المقدس ستة عشر شهرا أو سبعة عشر شهرا وكان يحب أن يوجه نحو الكعبة فأنزل الله لقول الله تعالى: (قَدْ نَرَى تَقَلُّبَ وَجْهِكَ فِي السَّمَاء فَلَنُوَلِّيَنَّكَ قِبْلَةً تَرْضَاهَا), قال: فوجهه نحو الكعبة, وقال السفهاء من الناس وهم اليهود: (مِنَ النَّاسِ مَا وَلاَّهُمْ عَن قِبْلَتِهِمُ الَّتِي كَانُواْ عَلَيْهَا), فأنزل الله (قُل لِّلّهِ الْمَشْرِقُ وَالْمَغْرِبُ يَهْدِي مَن يَشَاءُ إِلَى صِرَاطٍ مُّسْتَقِيمٍ)),إسناده جيد.
- متى كان تحويل القبلة؟.
- اختلف العلماء في زمن تحويل القبلة على أقوال:-
- الأول: في النصف من رجب يوم الاثنين, رواه أحمد عن ابن عباس, وقال الحافظ هو صحيح وبه جزم الجمهور, وقاله ابن إسحاق.
- الثاني: في جمادى الآخرة, رواه الزهري عن عبد الرحمن بن عبد الله بن كعب, لأن النبي صلى الله عليه وسلم قدم المدينة في شهر ربيع الأول وحتى جمادى الآخرة يكون ستة عشر شهرا, قاله ابن عباس أيضا.
- الثالث: في النصف من شعبان يوم الثلاثاء قاله محمد بن حبيب، وهو المشهور بين الناس.
- الفوائد من تحويل القبلة:-
- من أهم هذه الفوائد ما يلي:-
- تشريف النبي صلى الله عليه وسلم، وبيان مكانته عند الله قال تعالى: (السَّمَاء فَلَنُوَلِّيَنَّكَ قِبْلَةً تَرْضَاهَا), فلم يجتمع لنبي من الأنبياء قبلتين مثلما جمع للنبي صلى الله عليه وسلم, عده السيوطي ميزة للنبي على الأنبياء.
- الربط بين المسجد الأقصى والمسجد الحرام لبيان أن المسجد الأقصى مثل المسجد الحرام في كل شيء, فيجب المحافظة على المسجد الأقصى كما يحافظ على المسجد الحرام, وأنه لا قداسة لمكان إلا ما قدسه الله تعالى.
- تأليفا لليهود حين صلى - صلى الله عليه وسلم - إلى بيت المقدس, قاله أبو العالية.
- امتحانا للمؤمنين لبيان الصادق من الكاذب قال تعالى: (إِلاَّ لِنَعْلَمَ مَن يَتَّبِعُ الرَّسُولَ مِمَّن يَنقَلِبُ عَلَى عَقِبَيْهِ), فالعبرة بالقلوب لا بالجهات, قال تعالى: (مَا كَانَ اللّهُ لِيُضِيعَ إِيمَانَكُمْ).
- قطع الطمع في إسلام اليهود كما قال تعالى : (وَلَئِنْ أَتَيْتَ الَّذِينَ أُوْتُواْ الْكِتَابَ بِكُلِّ آيَةٍ مَّا تَبِعُواْ قِبْلَتَكَ), تخليص القلوب وتجريدها من رواسب الجاهلية, ومن حظوظ النفس, لأن العرب كانت تتعلق بالكعبة على أنها بيت العرب فقط ,فوجههم إلى بيت المقدس لتجريد القلوب لله تعالى.
- إشارة إلى فتح مكة وأنها سوف تكون للمسلمين, ولتحميس المسلمين على فتحها, إذ كيف تكون قبلتهم في يد أعدائهم.- وحدة الصف المسلم في أي مكان من الأرض, حيث يتوجه جميع المسلمين في العالم كله إلى الكعبة, وكما أن الدين واحد فالقبلة واحدة قال تعالى: (وَحَيْثُ مَا كُنتُمْ فَوَلُّواْ وُجُوِهَكُمْ شَطْرَهُ وَإِنَّ الَّذِينَ أُوْتُواْ الْكِتَابَ لَيَعْلَمُونَ أَنَّهُ الْحَقُّ مِن رَّبِّهِمْ), والله أعلم.
lionel- بداية النشاط
-
عدد الرسائل : 48
تاريخ الميلاد : 03/06/1992
العمر : 32
الدولة : algeria
المدينة : who know
الدولة :
احترام قوانين المنتدى :
رد: الطريق إلى الله
الطريق الى الله سهل
ولاشيء اسهل منه
غير ان الانسان الهته الدنيا
تحياتي
amouna-amoura
ولاشيء اسهل منه
غير ان الانسان الهته الدنيا
تحياتي
amouna-amoura
amouna-amoura- عضوة إدارية
-
عدد الرسائل : 1301
تاريخ الميلاد : 21/03/1992
العمر : 32
الدولة : المغرب
المهنة : طالبة
المدينة : قلعة امكونة
الأوسمة :
الدولة :
احترام قوانين المنتدى :
رد: الطريق إلى الله
السلام عليكم ورحمة الله
قال الله في كتابه العزيز
ان اول بيت وضع للناس للذب ببكة مباركا وهدى للعالمين في آيات بينات مقام ابراهيم ومن دخله كان آمنا ولله على الناس حج البيت من استطاع اليه سبيلا ومن كفر فإن الله غني عن العالمين
قال الله في كتابه العزيز
ان اول بيت وضع للناس للذب ببكة مباركا وهدى للعالمين في آيات بينات مقام ابراهيم ومن دخله كان آمنا ولله على الناس حج البيت من استطاع اليه سبيلا ومن كفر فإن الله غني عن العالمين
bogos199- عضو إداري
-
عدد الرسائل : 1206
تاريخ الميلاد : 11/02/1990
العمر : 34
الدولة : المغرب
المهنة : طالب
المدينة : الفقيه بن صالح
الأوسمة :
الدولة :
احترام قوانين المنتدى :
رد: الطريق إلى الله
جزاك الله خيرا على الموضوع الجميل
واسال الله ان يجعله في ميزان حسناتكم
دوما في انتظار جديدكم ومشاركاتكم العطرة في هذا القسم النير بذكر الله
واسال الله ان يجعله في ميزان حسناتكم
دوما في انتظار جديدكم ومشاركاتكم العطرة في هذا القسم النير بذكر الله
bogos199- عضو إداري
-
عدد الرسائل : 1206
تاريخ الميلاد : 11/02/1990
العمر : 34
الدولة : المغرب
المهنة : طالب
المدينة : الفقيه بن صالح
الأوسمة :
الدولة :
احترام قوانين المنتدى :
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى