قلعة مكونة قلعة الورود … !

قلعة مكونة قلعة الورود … !

قلعة مكونة قلعة الورود … ! Abdellah1

إلى كل من يهمه الأمر في قلعة الورود…!

رغم ما تبدله الدولة من جهود في مسار دمقرطة البلاد و العباد، و رغم كل ما يساهم به الغيورين من مثقفين و اعلامين و المناضلين الصادقين لفرز الغث السمين و دفع عربة و قاطرة الوعي إلى الأمام ، فإلى جانب كل المظاهر الطبيعية و الصحية في حواضرنا و قرانا مظاهر أخرى متوحشة تكشر عن أنيابها بهدوء و طمأنينة و سكينة و ألاعيب ذكية إن لم نقل محتالة لابتلاع جهود الدولة و مخلصي الأمة و صادقيها، و هي مستعدة لتحويل كل معدن ثمين ي إما إلا معدن رخيص تافه، أو إلى جيوبها و أرصدتها .
إن في قرانا و حواضرنا قوارض و جردانا خطيرة جدا لها من الكفاءة و الدراية اللعب على القانون و على المواطن بأساليب ماكرة من خلال تملق هؤلاء وهؤلاءكل حسب ما يرضيه للوصول إلى الأصوات و صناديق الاقتراع سواء بالحيل أو بالرشاوي المتنوعة، بيع و شراء رخيص و في الأخير بعد التمكن في رقاب الناس و كراسي الجماعات في المدينة أو القرية، و آنذاك و لا من يراقب و لا من يحاسب .
إن للتجربة الانتخابية في المغرب عمر مهم و لكن أنظر إلى قرانا و دواويرنا و مدننا، كيف جلها يثير الغثيان بالأزبال و الغبار، كيف هي مؤثثة بالبؤس و التعاسة و كل أشكال الفوضى…
و أنا الآن أسطر هذه الكلمات في قلعة الورود يعصر قلوبنا هذا العجز و حالة الطرق و الدروب و الناس … و لدينا مجالس بلدية و قروية ما الذي قدمته هذه المجالس للساكنة طيلة مدتها الأخيرة و منهم من لبث في مجلسه أزيد من ثلاثين سنة و ازداد خمسا … الحمد لله أننا لم نكن معهم . إننا نستحي أن نفعل بموطننا و موطن أجدادنا ما فعلوه فالجاهل يفعل بنفسه ما لا يفعل العدو بعدوه و الدليل واضح للساكنة … و إن مرت الأمور في نزاهة من حيث التصويت و نجح هؤلاء ثانية فالساكنة على نفسها جنت و أنذاك لا يبكي من ضربته يده…

ملاحظة : إن الاعتماد على اللون الأسود أو الأبيض كعاطفة للتصويت على هذا و ذاك جريمة أخلاقية و إنسانية لا تغتفر و كفى عنصرية فالله و عباده لا يرضون هذا السلوك فالمعاير ليست بالألوان و إنما بالكفاءات … إن الله لا ينظر إلى صوركم و لكن ينظر إلى أعمالكم .
saddraty

merci bzaf khoya barc

قلعة مكونة قلعة الورود … !

قلعة مكونة قلعة الورود … !

رد: قلعة مكونة قلعة الورود … !