*** إجابة بارعة لا يتقنها الكثيرون .. هل تتقنها أنت؟ ***

لا تلق اللوم على أحد مند الآن فصاعدا، فكر وستجد أنك المخطئ. وإذا كنت على صواب فإيصالك للفكرة ربما هو الخاطئ. فالناجح لا يحتاج إلى خبرة ليكون شخصا مميزا، لكنه يحتاج لعقل مميز يجعله خبيرا وناجحا. والناجحون يضعون الطموح نصب أعينهم دائما، لكن الأكثر نجاحا يضعونه في كل جانب من جوانب تفكيرهم، للوصول إلى النجاح . وليست الحياة أكثر بؤسا مما يعتقده الكثيرون، تفاءل وتوكل على الله، فالسعادة شيء شخصي، لا يمكن لأحد أن ينزعها من نفسه ليمنحك إياها. أما الخوف من المستقبل فليس مشكلة بحد داته، المشكلة أن يجعلنا ننتضر في الماضي. وأجعل أي حدث غير متوقع في حياتك يدفعك إلى الأحسن، لا تستسلم في طريق القوة والقدر، ولا يؤثر فيك كلام الأغبياء، إذا أدركت في الأخير أنهم كذلك ......
هذه مجرد خربشات فيها رسائل لمن لا يعرف نفسه ، ويعتقد أنه يعلم ما بالناس ومن هم وشخصياتهم . بيد أنه لا يعرف حتى نفسه. أتمنى أن تصل الرسالة صاحبها ويستفيد الآخرون منها أيضا لكون معانيها صالحة للجميع . وأعتذر لأنني لا أؤمن بفعالية الصمت، والتهرب من مواجهة الحياة. فلم يعد المثل القائل : إذا كان الكلام من فظة، فالصمت من ذهب، صالحا في وقتنا الراهن.بل عدله علماء النفس والتنمية البشرية في قولهم : الصمت مجرد وسيلة للتعبير، والكلمة أفضل وسيلة لمواجهة الحياة.