البدانة مرتبطة بكيمياويات في الدماغ
3 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
البدانة مرتبطة بكيمياويات في الدماغ
البدانة مرتبطة بكيمياويات في الدماغ
البدانة مشكلة يعاني منها كثيرون في العالم
يشير بحث علمي حديث إلى أن البدناء يميلون إلى تناول المزيد من الغذاء بفعل تأثير مركب كيمياوي في الدماغ
ويعتقد الباحثون بأن البدناء ربما يكونون مدمنين على تناول الطعام بسبب وجود اختلال في مادة دوبامين الموجودة طبيعيا في الدماغ، وهي المسؤولة عن الشعور بالجوع و السعادة
في العديد من الحالات فإن البدناء إنما يعوضون بافراطهم بتناول الطعام عن شعور بالحزن أو الكآبة البروفيسور إيان ماكدونالد
وقد برهن العلماء على وجود علاقة بين مادة دوبامين والإدمان على المخدرات مثل الكوكائين، وكذلك الكحول، بل وحتى القمار
لكنهم يعترفون بأن الوضع ربما يكون على العكس من ذلك، أي أن البدانة هي التي تحفز هذا الخلل وليس المركب الكيمياوي
فقد وجد الباحثون في مختبر بروكهيفين القومي التابع لوزارة الطاقة الأمريكية، أن البدناء جدا، الذين اختبروهم، كان لديهم نقص في مادة دوبامين
ويقول الباحثون إن نقص دوبامين يقود إلى الشعور بالجوع في محاولة من الجسم لتحفيز ما يسمى بدوائر السعادة في المركب الكيمياوي
الإفراط في الأكل
ويقول جين جاك وانج، كبير العلماء الذين أشرفوا على الدراسة المنشورة في مجلة لانسيت، إنه يأمل في أن تستخدم هذه الدراسة في معالجة البدناء، إلا أنه اعترف بأن النتائج لا تزال في مراحلها البدائية
وتشير النتائج المستخلصة من هذه الدراسة إلى أن الخطط الهادفة إلى تحسين أداء مادة الدوبامين ربما تكون مفيدة في معالجة البدناء
ومن المحتمل أن يكون للبدناء عدد قليل من مستقبلات الدوبامين لأن أدمغتهم تحاول التعويض عن المستويات العالية للدوبامين التي تحفز على الإفراط في الطعام
غير أنه من المحتمل أن يكون لهؤلاء الناس عدد قليل من مستقبلات الدوبامين أصلا مما يجعلهم عرضة للإدمان على تناول الطعام بشراهة، كما ان معظم الأدوية التي تغير مستويات الدوبامين هي نفسها تقود إلى الإدمان
ويقول العلماء الأمريكيون إن الطريقة الوحيدة لمكافحة ذلك هو ممارسة التمارين الرياضية التقليدية
مستويات التمارين
ويقول العلماء إن التمارين الرياضية هي الطريقة الطبيعية الملائمة لزيادة مستويات الدوبامين، من خلال حرق السعرات الحرارية
ويقول البروفيسور إيان ماكدونالد من جامعة نوتينجهام في بريطانيا إن الدراسة قدمت مؤشرات مهمة
لكنه يعتقد بأن العكس قد يكون صحيحا، أي أن البدانة هي التي تسبب إختلال التوازن في المركب الكيمياوي وبالرغم من أن الدوبامين قد لا يكون المحفز على السمنة فإنه قد يكون عاملا مساعدا يساعد على تفاقم المشكلة
ويضيف البروفيسور ماكدونالد أن دراساته عن الميل لتناول الطعام لا تتفق مع البحث الجديد
ويقول إن نتائج البحث تتعارض مع السلوك السايكولوجي لمعظم الناس الذين يفرطون في الطعام لأن هؤلاء الناس في العديد من الحالات يعوضون في الأكل عن فقدان السعادة أو وجود الكآبة
لكنه يعترف بأن الأغذية الغنية كالشكولاته والكعك تساعد على الشعور بالسعادة
البدانة مشكلة يعاني منها كثيرون في العالم
يشير بحث علمي حديث إلى أن البدناء يميلون إلى تناول المزيد من الغذاء بفعل تأثير مركب كيمياوي في الدماغ
ويعتقد الباحثون بأن البدناء ربما يكونون مدمنين على تناول الطعام بسبب وجود اختلال في مادة دوبامين الموجودة طبيعيا في الدماغ، وهي المسؤولة عن الشعور بالجوع و السعادة
في العديد من الحالات فإن البدناء إنما يعوضون بافراطهم بتناول الطعام عن شعور بالحزن أو الكآبة البروفيسور إيان ماكدونالد
وقد برهن العلماء على وجود علاقة بين مادة دوبامين والإدمان على المخدرات مثل الكوكائين، وكذلك الكحول، بل وحتى القمار
لكنهم يعترفون بأن الوضع ربما يكون على العكس من ذلك، أي أن البدانة هي التي تحفز هذا الخلل وليس المركب الكيمياوي
فقد وجد الباحثون في مختبر بروكهيفين القومي التابع لوزارة الطاقة الأمريكية، أن البدناء جدا، الذين اختبروهم، كان لديهم نقص في مادة دوبامين
ويقول الباحثون إن نقص دوبامين يقود إلى الشعور بالجوع في محاولة من الجسم لتحفيز ما يسمى بدوائر السعادة في المركب الكيمياوي
الإفراط في الأكل
ويقول جين جاك وانج، كبير العلماء الذين أشرفوا على الدراسة المنشورة في مجلة لانسيت، إنه يأمل في أن تستخدم هذه الدراسة في معالجة البدناء، إلا أنه اعترف بأن النتائج لا تزال في مراحلها البدائية
وتشير النتائج المستخلصة من هذه الدراسة إلى أن الخطط الهادفة إلى تحسين أداء مادة الدوبامين ربما تكون مفيدة في معالجة البدناء
ومن المحتمل أن يكون للبدناء عدد قليل من مستقبلات الدوبامين لأن أدمغتهم تحاول التعويض عن المستويات العالية للدوبامين التي تحفز على الإفراط في الطعام
غير أنه من المحتمل أن يكون لهؤلاء الناس عدد قليل من مستقبلات الدوبامين أصلا مما يجعلهم عرضة للإدمان على تناول الطعام بشراهة، كما ان معظم الأدوية التي تغير مستويات الدوبامين هي نفسها تقود إلى الإدمان
ويقول العلماء الأمريكيون إن الطريقة الوحيدة لمكافحة ذلك هو ممارسة التمارين الرياضية التقليدية
مستويات التمارين
ويقول العلماء إن التمارين الرياضية هي الطريقة الطبيعية الملائمة لزيادة مستويات الدوبامين، من خلال حرق السعرات الحرارية
ويقول البروفيسور إيان ماكدونالد من جامعة نوتينجهام في بريطانيا إن الدراسة قدمت مؤشرات مهمة
لكنه يعتقد بأن العكس قد يكون صحيحا، أي أن البدانة هي التي تسبب إختلال التوازن في المركب الكيمياوي وبالرغم من أن الدوبامين قد لا يكون المحفز على السمنة فإنه قد يكون عاملا مساعدا يساعد على تفاقم المشكلة
ويضيف البروفيسور ماكدونالد أن دراساته عن الميل لتناول الطعام لا تتفق مع البحث الجديد
ويقول إن نتائج البحث تتعارض مع السلوك السايكولوجي لمعظم الناس الذين يفرطون في الطعام لأن هؤلاء الناس في العديد من الحالات يعوضون في الأكل عن فقدان السعادة أو وجود الكآبة
لكنه يعترف بأن الأغذية الغنية كالشكولاته والكعك تساعد على الشعور بالسعادة
عاشقة الجنة- مستشارة ادارية
-
عدد الرسائل : 2480
تاريخ الميلاد : 16/09/1990
العمر : 34
الدولة : maroc
المدينة : xxxxx
الأوسمة :
الدولة :
احترام قوانين المنتدى :
رد: البدانة مرتبطة بكيمياويات في الدماغ
choukran 3ala le mawdou3 oukhti lkarima
tahyati
tahyati
yufra- شكر و تقدير
-
عدد الرسائل : 847
تاريخ الميلاد : 08/10/1989
العمر : 35
الدولة : tamazirt ne mma
المدينة : kalaa m'gouna
الأوسمة :
الدولة :
احترام قوانين المنتدى :
رد: البدانة مرتبطة بكيمياويات في الدماغ
lah injina mnha walakin dima ktl9a sabab ra2isi dyalha machakil nafsiya
ta7iyati wa chokran 3la lmwdo3 lrani
ta7iyati wa chokran 3la lmwdo3 lrani
نور العين- عضوة إدارية
-
عدد الرسائل : 1354
تاريخ الميلاد : 23/01/1994
العمر : 30
الدولة : المغرب
المهنة : student
المدينة : مراكش
الأوسمة :
الدولة :
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى