نحن والدولة اي تكامل

كتيرا ما يضرب المغرب متالا في الجهل والهمجية وكتيرا ما سمعنا ان المغرب افقر الدول علما بضرورة العلم والتعلم في تسلق حبل التطور نحو الدول النامية والمتقدمة رغم وجود الوسائل المسهلة لدالك البنيات الدراسية والاساتدة والتجهيزات لاكن ورغم دالك يثربص المغرب في اواخر الدول حتى ان الدول التي لازالت مستعمرة ولا يمر يوم الا وتسقى ارضها بالدماء والدموع سبقت المغرب في النمو التعليمي الا انه لايوجد من يستفسر عن هده القضية المستفحلة جوابها ولعل جوابي انه هنالك تقاسم للمسولية بين اطراف عد ة التلميد والمدرسة والاسرة الا ان الدور الاهم والمهم هو سياية المغرب في تسيير الشوون التعليمية فالناخد هدا النمودج على سبيل المتال يدرس التلاميد وصولا الى السنة التاسعة ولعل هده السنة هي التي تحكم مصيره نعتبر انه اخد توجها علميا يمر عبر السنة التي تليها والتي اعتبرها مهزلة وبعدها يجرى لهم الامتحان في مواد لاتمد لتخصصهم بصلة بتاتا في حين تبقى المواد الاكتر اهمية في رفوف النسيان وبعدها عام الحسم تجلس على طاولة الامتحان وخمس اوراق مايئة بالاسئلة المتكدسة في ساعتان على الاكتر وهده الاسئلة التي وجب عليهم وضعها في السنوات السابقة من اجل الاختبار وكدا ان تدهب الى السنة الاخيرة محملا بافكار ادا لم تنغعك لن تضرك ولعل الان يبدو واضحا اللبس الدي يعتري مستوانا التعليمي الدي لاحول ولاقوة له

ازول د امغناس:
مادمت في المغرب فلا تستغرب :
هدا هو حال أجمل بلد في العالم كمايسمونه لا تسر حبيبا ولا عدو , يمكنك أن تقرأ كل ذالك في تقاسيم الوجوه وأنت تتجول في الشوارع وعلى أرصفة المقاهي.شباب في زهرة العمر معطلون عن العمل رغما عنهم وليس حبا في حكاية الصرار, شيوخ ترتسم على محياهم أمارات الحيرة وخيبة الأمل وهم واقفون طوابير طويلة أول كل شهر أمام أبواب الخزينة العامة في انتظار صرف دريهمات معدودة لا تسمن ولا تغني من جوع , وقد كانوا أفنوا زهرة شبابهم في خدمة هذا البلد الذي تنكر لهم وسرق عرقهم وجهدهم.نساء يستيقظن فجر كل صباح كل ذاهبة لعمل حقير لعلها توفر ما تسد به رمق من ينتظرها في البيت.وأطفال.ملائكة صغار ببدلهم البيضاء مثل قلوبهم أمام أبواب المدارس تقرأ في عيونهم ذاك البريق , وان سألتهم عن المغرب سوف يرددون :
لن تجد لمثل المغرب الفذ أرضا ..ولو اجتزت العالم طولا وعرضا...لكنهم سوف يكبرون ويعرفون أنه : ما دمت في المغرب فلا تستغرب.
tanmmirt

azul damghnass

والواقع أنه بعد أكثر من خمسين سنة من "الاحتقلال", بتدافعاتها وارتجاجاتها, والاحترابات الظاهرة والمبطنة التي طاولتها أو واكبتها, لم يتوفق المغرب في استنبات منظومة في التربية والتعليم متكاملة الأضلع, متناسقة الصيرورة, مؤسسة في فلسفتها على مرجعية محددة, مبنية على تصور, خاضعة لعمليات في التقييم بأفق الإصلاح والتقويم.

قد يكون تقرير البنك الدولي قد نجح في تشخيص واقع حال قائم نعرفه, لكنه بحكم التخصص ربما, تجاهل عن قصد سلوك فاعلين سياسيين, رتبوا بدقة كي لا تخرج منظومة التربية والتكوين قيد أنملة, عن منطوق الفشل...سيان عندهم أقضم ذلك الملايير من المال العام, أم خلق مآسي حقيقية للآلاف من العوائل, التي لغمت كل المنافذ من أمامها ومن خلفها.

لست متأكدا حقا, والحالة هاته, من أن معيار الفشل والنجاح دقيق بهذا الباب, كما بغيره من الأبواب... بمغرب الفشل المستدام والإخفاق اللامتناهي.

هناك مشكل في المغرب؛ فبالرغم من كل الإنجازات الحضارية التي يدشنها المغرب كل اليوم (على شاشة التلفزة اللاوطنية طبعا) وشعارات مثل: الأجمل في العالم، والأول في افريقيا، ...، لم يستطع كسب أي رهان في مجال التنمية البشرية. وفي هذا الإطار، كشف التقرير الأخير للبنك الدولي حول التعليم في دول شمال إفريقيا والشرق الأوسط بأن المغرب يوجد في مراتب متأخرة في مجال التعليم مقارنة مع باقي دول المنطقة.

البنك الدولي في تقريره الاخير أكد أن :: و الفاهم افهم
غزة أحسن من المغرب
نحن أصلا نواجه عدو لا نراه