إذا صلح المعلم صلح المجتمع

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


إن المعلم له دور كبيير في عملية التعليم بل هو أساسها الذي لا تكتمل بدونه, فالمعلم هو الذي يغرس القيم في الطالب بأسلوبه


ويوصل له المعلومة بطريقة لا تُنسى فبيده أن يحبب الطالب في المادة
وبيده أن يكرهه بها ويصده عنها إذا كان أسلوبه سقيم وغير محبب للطالب,لذا
فإن المعلم يجب أن يكون قدوة قبل أن يكون مدرس لأنه ينشئ جيل المستقبل
ويشكل شخصيته ونظرته للحياة بعد دور الوالدين بالطبع ,ولكن للأسف ما نراه
في مؤسساتنا التعليمية عكس ذلك وأنا لا أعمم ولكن أردت أن ألفت النظر إلى
بعض النماذج السيئة من المعلمين التي لا تحترم شرف المهنة ولا تقدر
المسؤولية الكبيرة المناطة بها بل تأخذها على أنها تجارة وما يهم هو أن
أتقاضى المرتب فقط ؛لذلك تكون علاقة الطالب بالمعلم علاقة تجارية لا علاقة
أحترام متبادل وعلاقة ود وأقتداء,وعندما تكون علاقة تجارية ستسوء علاقة
المعلم بالطالب الذي سيكون همه فقط قراءة ما في المنهج ومعاملة الطالب على
أنه عبء وأثقاله بالواجبات كي يكتمل دور التدريس بنظره ويكتمل عذاب
الطالب, فيتسبب ذلك بالكثير من المشاكل لدى الطالب خاصة الذي سيكره المعلم
ويكره المادة وبالتالي يكره


الدراسةوتتشكل لديه نظرة سوداوية تجاهها وهذا ما يؤدي إلى إنشاء جيل
غير فعال بالمجتمع,لذلك فإن إصلاح المجتمع يبدأ بإصلاح المعلم فهذه المهنة
مقدسة لا يمتهنها أي أحد بل يجب أن يكون مربي قادر على التعامل مع الاطفال
والمراهقين على حسب الفئة العمرية .


أسئلة للنقاش:


ما هو المعلم في وجهة نظرك؟


ما هي المعايير التي يجب أن تكون في المعلم قبل أن يتم قبوله في أي مؤسسة تعليمية؟


هل مررت بتجربة لن تنساها عن معلم له فضل كبيرعليك وتعلمت منه الكثير؟وإذا كان لديك فأذكرها لنا.


أنتظر نقاشكم

لا ادري لمادا نحمل المعلم مسؤولية صلاح المجتمع او العكس لمادا نضلم المعلم كلمااا صرنا على عتبة الفشل ... سؤاااال يطرح نفسه ...


نعم مررت بتجربه ساعدتني كتيرا في حياتيى لن انسى هدا المعلم ابدا مع اني لا ادعوه بمعلمي بل باخي الاكبر كان ملتزمااااا و هو من اوصل الي مسالة الحجااب
نعم الحجاب الدي ضننت اني لن اقتنع به ابدا ولكن و الحمد لله اقنعني بكل سهوله و بكل بساطه بدون عنف ولا عنااد
من هدا المنبر ارسل اليه تحيات يالحاره متمنية له دوااام الصحه و طول العمر

قطرة ندى

شكرا على المرور

ازول د امغناس :
إن أهم أسباب اهتزاز صورة المعلم اليوم وتراجع مكانته وهيبته هي كثرة أعداد الخرجين من الجنسين من الجامعة غير المؤهلين علمياً ولاتربوياً للعمل في هذه المهنة وتجسيد حقيقي حتى قيل (أن مهنة التدريس أصبحت مهنة من لامهنة له) .
لهذا فإن المسؤولية الكبيرة اليوم تقع على عاتق الجامعة متمثلةً في كلية التربية، وذلك عن طريق مراجعة طرق اختيارها للطلبة وبرامجها التربوية المختلفة، من خلال تحديد امتحانات ومقابلات تحديد المستوى ليس العلمي فقط وإنما جميع المستويات الأخرى كالنفسية مثلاً وغيرها . بحيث تستطيع تأهيل خريجيها بمستوى يحفظ لهم مكانتهم العلمية داخل المجتمع وخارجه .
وأن تضع في حسبانها الكيف على حساب الكم بمعنى: جودة الطلبة الملتحقين بمستوياتهم بغض النظر عن كثرة أعدادهم .
تحسين الأوضاع الوظيفية للمعلم :
لقد تردت أوضاع المعلم في الآونة الأخير ة بصورة سيئة للغاية، مما أثر بشكل كبير على عطائه وإنتاجيته داخل المدرسة وخارجها، فهو قبل أن يكون صاحب رسالة هو صاحب حاجة .
ولعل هذه المسئولية تقع بالدرجة الأولى على وزارة التربية والتعليم حيث يجب عليها أن تعتني بحاجات المعلمين ومتطلباتهم المعيشية والنفسية والاجتماعية والعلمية من حين لآخر، سواء عن طريق الترقيات الوظيفية أو الحوافز أو المكآفات المادية والمعنوية أو غيرها من المور المهمة في هذا الشأن .
فمهما تغيرت صورة المعلم اليوم كماً وكيفاً عبر أطوار الزمن المتغير، إلا أن المعلم يظل يمثّل سلاح ذو حدين لكل متغيرات الحياة ومجالاتها . وبالتالي فإن دوره ومكانته ليسا بالأمر الهين الذي نتنازل عنه ونستهين به، خاصةً ونحن في القرن الحادي والعشرين العصر الذي يتسم بتعزيز مكانة الإنسان وفق دوره ورسالته في الحياة. والمعلم في مقدمتها : فإذا نحن أفقدناه هذه المكانة فإننا لا نستطيع تعزيز دور الإنسان في المواقع الأخرى . فهل نحنُ فاعلون ؟؟!!
tanmmirt

بسم الله الرحمان الرحيم وبعد،لا يكيف لي أن أتكلم في حق المعلم الذي قيل عنه أنه كذا أن يكون رسولا .
فكيف تريد أن يكون هذا المعلم أو الأستاذ في المدارس ؟إجتماعيا و تقافيا و دينيا و فكريا ...وووووووووو
بعض التلاميذ لا يدخلون إلى الحصة قصد التمدرس لا و ألف لا، إنما ليشاهدوا نساء عاريات معلمات الأجيال في مدرسة مسلمة مغربية .
هل يجب أن نقول أن المعلمة بشكلها المغري للتلاميذ المراهقين ستهدف إلى تبليغ رسالتها التعليمية ............... لدي الكثير ماأريد قوله في هذا المجال لكن .............من سأناجد أين المنادى ...أخي أو أختي عفوا أعتذر لك لم أشكرك مسبقا لإقد أثار موضوعك حافظتي
شكرا على موضوعك الممتاز
تحياتي عصام

في الحقيقة إن موضوع التعليم قد اسال كثيرا من المداد لكن دون جدوى
يا إخواني كيف يمكن للتعليم أن يكون جيدا في ظل الطرق التي يتم بها إنتقاء أغلبة المعلمين
في الحقيقة عندما ترى مستوى أشخاص ربما لايمكنك حتى مقارنته بالطالب الدي سيدرسه تراه يحصل على منصب في التعليم
كيف ؟ وبأي طريقة ؟؟؟
فمادا ستنتظر أن يعطيه هدا الأنسان الدي لم يبدل أي جهد لكي يصل ، وكيف أن يبدل الجهد لكي يوصل الأمانة العلمية ، صدق المثال القائل فاقد الشيئ لا يعطيه ، والنتيجة التصنيف الدولي الصادر مؤخرا
يجب أن يكون هناك ضمير مهني يخول للشخص أن يتعامل مع التلاميد كأنهم أبنائهم ، لكن شتانا بين معلم الأمس واليوم ،
أنا لا أعمم هنا لأن هناك أصحاب الضمائر الحية الدين لا يرضون لما الت إليه المهنة النبيلة
نحن نبحت عن مخطط إستعجالي لمصداقية الطرق التي تتم بها الأمتحاتات
فالتعليم مند تعريبه و صل إلى ما أرادوه أصحاب هده الفكرة الدين يدرسون أبنائهم في الجامعات الأوربية والأمريكية و غيرها
شكرا لكم على الموضوع