خطاب الرئيس الأميركي باراك أوباما
5 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
خطاب الرئيس الأميركي باراك أوباما
تباينت ردود الأفعال الإقليمية والدولية إزاء خطاب الرئيس الأميركي باراك أوباما الذي وجهه من القاهرة إلى العالم الإسلامي، وأكد فيه على التزام إدارته بفتح صفحة جديدة مع شعوب العالم المسلمة.
فقد رحب مجمع البحوث الإسلامية في الأزهر في بيان صدر عنه بالخطاب التاريخي واعتبره دليل على بدء عهد جديد واعد من العلاقات بين الولايات المتحدة والعالمين العربي والإسلامي.
وأشاد البيان بتقدير الرئيس أوباما البالغ للإسلام ولإسهامات الحضارة الإسلامية عبر القرون في تشكيل عالم أفضل.
من ناحيتها، أشادت السلطة الفلسطينية بالخطاب ووصفته بأنه صريح وواضح.
وصرح المتحدث باسم الرئاسة الفلسطينية نبيل أبو ردينة بأن خطاب أوباما صريح وواضح وهو خطوة سياسية متقدمة وبداية صحيحة يجب البناء عليها فورا.
وفي الوقت الذي اعتبر أن حديثه عن معاناة الفلسطينيين رسالة يجب أن تفهمها إسرائيل جيدا، أكد أبو ردينة أن الأمر يتطلب الآن أن تلتزم إسرائيل بوقف الاستيطان.
وأضاف أبو ردينة أن الوقت حان لبناء الدولة الفلسطينية على أرض الواقع والقدس الشرقية عاصمة لها.
وفي إسرائيل، أبدت جهات رسمية انزعاجها مما تضمنه خطاب أوباما عن إيران.
مراسل "راديو سوا" في القدس خليل العسلي والتقرير التالي عن موقف إسرائيل:
وفي المقابل، أشاد ممثلو تيارات إسرائيلية معتدلة تؤيد حلا سلميا مع الفلسطينيين بالخطاب.
وقالت حركة "السلام الآن" الإسرائيلية المناهضة للاستيطان إن على إسرائيل أن تقول نعم لأوباما وتوقف بناء المستوطنات وتمضي قدما في رؤية الدولتين.
وعلى صعيد الدول الإسلامية، ووصف الأمين العام لمنظمة المؤتمر الإسلامي أكمل الدين إحسان اوغلي خطاب الرئيس الأميركي بالتاريخي. وقال في مقابلة خاصة بالعالم الآن إن الخطاب نابع من القلب:
من جانبها، انتقدت منظمة هيومان رايتس واتش المعنية بالدفاع عن حقوق الإنسان خلو خطاب أوباما من ذكر انتهاكات حقوق الإنسان التي ارتكبت على مر السنين في مصر حيث ألقى الخطاب أو في بقية الدول العربية.
وأضافت المنظمة في بيان لها أن أوباما أضاع فرصة مهمة لانتقاد حالة الطوارئ التي قوضت احترام حقوق الإنسان في مصر والجزائر وسوريا، وغيرها من الدول.
واعتبر الممثل الأعلى للسياسة الخارجية للاتحاد الأوروبي خافيير سولانا أن خطاب الرئيس أوباما سيفتح صفحة جديدة في العلاقات مع العالم العربي والإسلامي وفي تسوية نزاعات الشرق الأوسط.
ووصف سولانا في تصريح أدلى به في بروكسل خطاب أوباما بأنه مميز.
واثنت فرنسا الخميس على الخطاب معتبرة انه ينطوي على إعلان هام سواء على الصعيد الرمزي أو على الصعيد السياسي.
وقال المتحدث باسم الخارجية الفرنسية اريك شوفالييه إن هذا الخطاب سيشكل محطة هامة مؤكدا أنه يصور الولايات المتحدة الأميركية منفتحة كليا على الحوار والتسامح والاحترام المتبادل ويرفض كل ما يمكن أن يثير توترا بين الثقافات والحضارات.
وفي الولايات المتحدة، أشاد أعضاء في الكونغرس الأميركي بالخطاب، لكن تقييم الديموقراطيين لمضمون الخطاب كان أكثر ايجابية مقارنة بالجمهوريين.
وقالت رئيسة مجلس النواب نانسي بيلوسي إن الخطاب تناول عددا من القضايا المهمة، وأضافت:"اعتقد أنه كان نصرا مطلقا. لقد جعلنا فخورين جدا من خلال حديثه بطريقة ايجابية للغاية عن بداية جديدة مع العالم الإسلامي وكيف يمكننا العمل معا والتأكيد على ضرورة الكفاح والعمل على مناهضة العنف. واشعر بارتياح لمعالجته العديد من قضايا حقوق الإنسان بما فيها حقوق المرأة."
ووصف النائب جون بونر زعيم الأقلية الجمهورية في مجلس النواب خطاب أوباما بأنه يتسم بالحكمة وينطوي على التفاؤل. ولكنه انتقد ملاحظات أوباما الخاصة بالنزاع الفلسطيني الإسرائيلي. وألمح إلى أن أوباما كان مخطئا بتحميله الإسرائيليين والفلسطينيين مسؤولية أعمال العنف على قدم المساواة.
وأوضح بونر أن "للإسرائيليين الحق في الدفاع عن أنفسهم، فكيف يجوز لنا أن نضع الطرفين في جملة واحدة وفي مربع واحد. فانا أشعر بالقلق إلى حد ما من ذلك. لأن حماس منظمة إرهابية يمولها السوريون والإيرانيون. ولا اعتقد أن الإسرائيليين يستحقون وضعهم في المكان نفسه كالإرهابيين،" على حد قوله.
فقد رحب مجمع البحوث الإسلامية في الأزهر في بيان صدر عنه بالخطاب التاريخي واعتبره دليل على بدء عهد جديد واعد من العلاقات بين الولايات المتحدة والعالمين العربي والإسلامي.
وأشاد البيان بتقدير الرئيس أوباما البالغ للإسلام ولإسهامات الحضارة الإسلامية عبر القرون في تشكيل عالم أفضل.
من ناحيتها، أشادت السلطة الفلسطينية بالخطاب ووصفته بأنه صريح وواضح.
وصرح المتحدث باسم الرئاسة الفلسطينية نبيل أبو ردينة بأن خطاب أوباما صريح وواضح وهو خطوة سياسية متقدمة وبداية صحيحة يجب البناء عليها فورا.
وفي الوقت الذي اعتبر أن حديثه عن معاناة الفلسطينيين رسالة يجب أن تفهمها إسرائيل جيدا، أكد أبو ردينة أن الأمر يتطلب الآن أن تلتزم إسرائيل بوقف الاستيطان.
وأضاف أبو ردينة أن الوقت حان لبناء الدولة الفلسطينية على أرض الواقع والقدس الشرقية عاصمة لها.
وفي إسرائيل، أبدت جهات رسمية انزعاجها مما تضمنه خطاب أوباما عن إيران.
مراسل "راديو سوا" في القدس خليل العسلي والتقرير التالي عن موقف إسرائيل:
وفي المقابل، أشاد ممثلو تيارات إسرائيلية معتدلة تؤيد حلا سلميا مع الفلسطينيين بالخطاب.
وقالت حركة "السلام الآن" الإسرائيلية المناهضة للاستيطان إن على إسرائيل أن تقول نعم لأوباما وتوقف بناء المستوطنات وتمضي قدما في رؤية الدولتين.
وعلى صعيد الدول الإسلامية، ووصف الأمين العام لمنظمة المؤتمر الإسلامي أكمل الدين إحسان اوغلي خطاب الرئيس الأميركي بالتاريخي. وقال في مقابلة خاصة بالعالم الآن إن الخطاب نابع من القلب:
من جانبها، انتقدت منظمة هيومان رايتس واتش المعنية بالدفاع عن حقوق الإنسان خلو خطاب أوباما من ذكر انتهاكات حقوق الإنسان التي ارتكبت على مر السنين في مصر حيث ألقى الخطاب أو في بقية الدول العربية.
وأضافت المنظمة في بيان لها أن أوباما أضاع فرصة مهمة لانتقاد حالة الطوارئ التي قوضت احترام حقوق الإنسان في مصر والجزائر وسوريا، وغيرها من الدول.
واعتبر الممثل الأعلى للسياسة الخارجية للاتحاد الأوروبي خافيير سولانا أن خطاب الرئيس أوباما سيفتح صفحة جديدة في العلاقات مع العالم العربي والإسلامي وفي تسوية نزاعات الشرق الأوسط.
ووصف سولانا في تصريح أدلى به في بروكسل خطاب أوباما بأنه مميز.
واثنت فرنسا الخميس على الخطاب معتبرة انه ينطوي على إعلان هام سواء على الصعيد الرمزي أو على الصعيد السياسي.
وقال المتحدث باسم الخارجية الفرنسية اريك شوفالييه إن هذا الخطاب سيشكل محطة هامة مؤكدا أنه يصور الولايات المتحدة الأميركية منفتحة كليا على الحوار والتسامح والاحترام المتبادل ويرفض كل ما يمكن أن يثير توترا بين الثقافات والحضارات.
وفي الولايات المتحدة، أشاد أعضاء في الكونغرس الأميركي بالخطاب، لكن تقييم الديموقراطيين لمضمون الخطاب كان أكثر ايجابية مقارنة بالجمهوريين.
وقالت رئيسة مجلس النواب نانسي بيلوسي إن الخطاب تناول عددا من القضايا المهمة، وأضافت:"اعتقد أنه كان نصرا مطلقا. لقد جعلنا فخورين جدا من خلال حديثه بطريقة ايجابية للغاية عن بداية جديدة مع العالم الإسلامي وكيف يمكننا العمل معا والتأكيد على ضرورة الكفاح والعمل على مناهضة العنف. واشعر بارتياح لمعالجته العديد من قضايا حقوق الإنسان بما فيها حقوق المرأة."
ووصف النائب جون بونر زعيم الأقلية الجمهورية في مجلس النواب خطاب أوباما بأنه يتسم بالحكمة وينطوي على التفاؤل. ولكنه انتقد ملاحظات أوباما الخاصة بالنزاع الفلسطيني الإسرائيلي. وألمح إلى أن أوباما كان مخطئا بتحميله الإسرائيليين والفلسطينيين مسؤولية أعمال العنف على قدم المساواة.
وأوضح بونر أن "للإسرائيليين الحق في الدفاع عن أنفسهم، فكيف يجوز لنا أن نضع الطرفين في جملة واحدة وفي مربع واحد. فانا أشعر بالقلق إلى حد ما من ذلك. لأن حماس منظمة إرهابية يمولها السوريون والإيرانيون. ولا اعتقد أن الإسرائيليين يستحقون وضعهم في المكان نفسه كالإرهابيين،" على حد قوله.
nbarc- محـمــد إدريـســـي
-
عدد الرسائل : 3407
تاريخ الميلاد : 18/02/1988
العمر : 36
الدولة : maroc
المهنة : مساعد صيدلي
المدينة : قلعة مكونة
الهاتف : 0651184573
0634670825
رقم عضويه : 1
الأوسمة :
احترام قوانين المنتدى :
رد: خطاب الرئيس الأميركي باراك أوباما
شكرا على الموضوع
jihad- عضو فعال
-
عدد الرسائل : 286
تاريخ الميلاد : 13/02/1991
العمر : 33
الدولة : maroc
المدينة : tinghir
الدولة :
رد: خطاب الرئيس الأميركي باراك أوباما
adak iy rabbi la3wan
sifaw- الوسام البرونزي
-
عدد الرسائل : 307
تاريخ الميلاد : 15/04/1990
العمر : 34
الدولة : maroc
المهنة : amalmad
المدينة : ouarzazate
الأوسمة :
الدولة :
dima_tinghir- عضو وفي
-
عدد الرسائل : 1351
تاريخ الميلاد : 19/02/1994
العمر : 30
الدولة : maroc
المهنة : تلميذة
المدينة : tinghir
الأوسمة :
الدولة :
احترام قوانين المنتدى :
houria200- شكر و تقدير
-
عدد الرسائل : 1189
تاريخ الميلاد : 03/11/1992
العمر : 32
الدولة : maroc
المدينة : tinghir
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى