فرحة اللقاء...

كم كان رائعا لقاؤنا حبيبي بعد طول غياب
كم انتظرت تللك اللحظة بشغف لضمك لاحضاني
كم صار رقيقا قلبي حين سمع صوتك يداعب اوثار قلبي
احسست ان روحي عادت الي من جديد واني بداتاتنفس من انفاسك حبيبي ليعود الي احساسي بالحياة
وان قلبي من فرحة اللقاء صار يرقص ويغني الحان الاشواق
حبيبي يا اغلى من روحي وعيناي
اه حبيبي كم كان احساسي رائعا
احسست وكاني اعانق الغيوم واطير كعصفورة في رياض فؤادك
انشد احلى نغمات حب وعشق بين حنايا روحك واهمس باعذب كلمات
كم تمنيت ان اقطف من حنيني ومن اشواقي زهورا و ورودا واصنع لك حبيبي اكليلا لكي اضعه تاجا فوق راسك وانثر فلا وياسمينا بدربك واردد على مسامع الكل انك حبيبي ويسمحولي الكل
احسست وكانك تلملم النجوم من اجلي حبيبي لتصيغ لي بها احلى عقد لاتباهى به امام العاشقين
ليس مثلك احد حبيبي في عشقه لي وليس مثلي احد في عشقي لك
فانا معك انثى تتبلور في بحار عشقك وفراشة هائمة في رحيق هواك
احبك وساظل احبك واترجى دائما قربك حتى لو باعد بيننا الزمان والمكان فلابد من اللقاء
اهداء الى حبيبي الغالي الذي علمني الغرام قبل الفطام
الى من اهداني السلام دون الخصام
الى من اسكنني قلبه وسقاني من حنان صوته
اهديه كلماتي ..لحنا..وانتظار اليوم المشهود
الى اغلى انسان عندي محبوبي وحبيب قلبي
الى قمر حياتي الذي انار ليالي وحدتي
اهديك كلماتي اليك
اهديك قلبي
اهديك روحي
اهديك حياتي
cou cou

لأن السماء

لأن السماء أكثر تعاسة من حولي لجأت إليك. فلقد كنت لا أكاد أعرف أن للحب عنوانا، ولا أعرف أن للغزل حدين ، ولا أعرف في هذه الدنيا سوى شيئين:

أشعاري التي أكتبها وأنت يا أجمل مخلوق. أذكرك في كل مكان ووقت وزمان فمتى أرى هاتين العينين ؟ فلقد ذقت منك مرارة النسيان وعرفت معنى ذروة الهوان وتيقنت أن الإنسان وإن بلغ من العمر مائتين لن يأخذ إلا ما كان له في الدارين.

ولأن في عينيك كحل ما رأيت دونه سحر النساء، فعلميني كيف أمحو من حياتي كلما عشت بعيدا عن هواك، علميني كيف أهواك بقلب لا يسمع إلا سواك ففي ضلوعي أنت رمح ما أمات قبله رمح فؤادي، علميني كيف أحيا من مماتي فأنت نبض يعانق الماضي ويتحدى المستقبل.

سألاقيك حتما .. لن تغيبي. هذه المشاعر المجنحة بالذكريات لن تمضي بلا غد . هذا الغرس الجميل سيتلاقى بشمس المحبة ليخضر ويثمر.

لا أعرف كيف يكون الوداع ؟

لكنني أخافه.. أهابه.. وأتحداه.. فتعالي نزرع الأمل باللقيا، امنحيني بعض لحظات من أيامك المقبلات ، امنحيني ذكرا جميلة.. لأنني حتما لن أنساك أبدا.. أبدا. وسنلتقي إن شاء من زرع المحبة في هذه القلوب الصغيرة.

فوداعا أيتها الأسطر ولا تنسي أن تخبري الحبيب بأنني أهدي له عمري وقلبي وأنني مستعد أن أخدمه طول العمر.

أحـــــــــــــــبك .. أحــــــــــــــــبك .. أحـــــــــــــــــــــــــبك .

بقلم : محمد العمراني

فرحة اللقاء...

فرحة اللقاء...

رد: فرحة اللقاء...