غيــاب من أحــب ..

علمني كيف احب ..فـــــغاب
لا اعلم عن الأسباب .. لاأدري سر الغياب

ولكني اعلم جيدآ بأنه يعلم بأني اقف

خلف الأبواب اطرق فلا مجيب..

انادي وصوتي البعيد يرحل اليه ويأبى ان يجيب

تساقطت دموعي (دمآ) على حالي..

كيف بعد الوصل تهجرني وتتركني..

اين قلبآ احبني واحببته.. وقال لي اجمل

الكلمات وقلت له ..

اين روحآ سكنت روحي.. اين عقلآ شاركني التفكير

مازالت همساتك تدوي في داخلي..

وصوتك الحنون يحن له قلبي ويشتاق..

لكل غائب عذر ( الا انت )

فقد وصلت لك ولكن بلا جدوى وقفت

خلف ابواب قلبك كثيرآ انتظر...؟؟

غرقت حزنآ في بحر دموعي فتقاذفتني

الأمواج والقت بي على شاطئ الزمان

لأكمل ما تبقى لي من الأنفااااااس

وحيدة وان كنت بين الناس..

قلبي من بعدك جريح يئن يصيح ولكن من يخبرك

بإحساسي .. الذي كان لايخفى عليك أبدآ

حتى وان حاولت اجدك تشعر بي جيدآ تخبرني بأنك

لا تجهل قلبي ( الحنون ) ولا يخفى عليك دمعي

الذي طالما سال من خلفك...

حبيبي.. احسست بك حبآ صادقآ عشته معك..

مازلت اتذكر احلامنا التي ابى الواقع ان يحققها لنا

غبت فغاب الفرح.. وبقيت سمائي بدون ذلك القمر المضيء

الذي اشرق واضاء لي ظلمات قلبي..

حبيبي .. يامن احببتك.. هل كان ما بيننا حلم!!!

هل استيقضت انت منه وبقيت انا اعيشه!!!!

رفض اعتدار

لا تعتدري.. ولا تتركيني الآن، لأن مخالب حبك لا تزال مغروسة في جيد قلبي. لأن خيالك يخيفني كلما بتث لوحدي أفكر فيك. ولأنك الحب الأول الذي لا يمكن لأي شخص نسيانه.

أتدكرين ما كنت أقوله لك عندما التقيت بك لأول مرة ؟

أتدكرين تلك اللحضات ؟

كنا نغرس ورود الحب اليوم، لنستيقض في اليوم الموالي فنجدها مورقة وجميلة وأكبر مما كنا نتصوره. كانت كل أيامنا عيد، وكنا لا نجد أي وقت للإحساس بمشاكل هذا المجتمع العنيد.

تدكري معي كل شيء..

كانت أول مرة أدكر فيها كلمة أحبك لفتاة لطالما رجوت الله أن تقبل بي صديقا.. وأخا.. ورفيق عمر...

أعتقد أنك لن تفرطي في كل هذا ؟

لذلك أطلب منك أن لا تنسحبي ولا تتركيني الآن. فأنا لم أعد أكتفي بقولي: أنك الحب الوحيد ! بل صرت أصرخ وأصيح: أنت حياتي وعمري.. رغم أنني عشت الكثير من عمري بدونك ! لكنه أصبح لا شيء بحضورك . ولقد نسيت كلما عشت بعيدا عنك .. وعن هواك .

لن أطيل عليك بكلماتي الشعرية، لكن الشيء الذي أريد أن تعرفيه وبكل بساطة هو: أنني لست مستعدا للعيش من دونك. أضن أنني خلقت من أجلك ؟ ولن أكون لغيرك مهما تغيرت أنت.. وتغيرت أفكارك ومشاعرك تجاهي.

إذن لا تعتدري.. ولا تتركيني الآن، لأن مخالب حبك لا تزال مغروسة في جيد قلبي.