ظاهرة الغش في الامتحانات المدرسية أسبابها
5 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
ظاهرة الغش في الامتحانات المدرسية أسبابها
*مفهوم الغش*
هو استخدام وسائل غير مشروعة للحصول على إجابات صحيحة ينقلها الطالب أو الطالبة من دون وجه حق فهو ضرب من السرقة والادعاء بل هو ضرب من الظلم والتزييف وهو إهدار لقيمة التكافؤ الفرص وهو عدوان صارخ على الأمانة والصدق والمجتمع كله وهو مرض تربوي يجب مقاومته بالقوانين المنظمة لكن الأهم هي السعي الجاد لتعديل المنظومة التربوية لطلبة يحاولون الغش للحصول على مجموع كبير أو تقدير كبير .
* أسباب الغش *
- إحساس الطالب بضعف قدراته العقلية .
- ضعف مستوى التحصيل الدراسي للطالب .
- عدم الرغبة في الدراسة .
- عدم تقدير المسؤولية من قبل الطالب .
- كثرة المطالبة بالواجبات .
- الملل من المدرسة .
- عدم الاستعداد الكافي للامتحان .
- وجود مشكلة بين الطالب والمدرس.
- الخوف والقلق من الامتحانات .
- تهاون المراقب .
- الملل من درس معين .
- كره المادة الدراسية .
- عدم كفاية الوقت اللازم للإجابة .
- وجود فرص سانحة للغش .
- خلو موضوعات المقرر من عناصر التشويق .
- عدم وجود إشراف دقيق .
- الإدراك الخاطئ لسلوك الغش في الامتحان .
- التفرقة في معاملة الطلبة من قبل بعض المدرسين والإدارة.
- عدم معرفة الطالب بالجزاء ( العقوبة) التي يقع عليه في حالة الغش
- ضعف شخصية المدرس .
- الرغبة القوية في الحصول على درجة النجاح والانتقال الى مرحلة أعلى .
- عدم توافر الإجراءات الأمنية الجادة داخل وخارج اللجان .
- عدم فهم الطالب لنمط الأسئلة التي يتبعها المدرس .
- مفأجاة الامتحان وعدم الإعلان المسبق عنه .
- تحدي سلطة المدرس المراقب وتعليماته .
- عدم قدرة الطالب على تنظيم وقته واستعماله بشكل مفيد وبناء .
- لا يتوفر الحزم من قبل الإدارة وبعض المدرسين في محاسبة الطلبة الغشاشين .
- انعدام الجانب العملي في التدريس .
- نوعية الأسئلة التي يضعها المدرس يساعد على الغش .
- التنافس الشديد بين الطلبة .
- سوء تنسيق الجدول المدرسي .
- تشدد المدرس في التصحيح .
- صعوبة بعض المواد الدراسية جزئيا او كليا .
- ضيق الوقت للمذاكرة .
- شكوى الطالب من عدم القدرة على الحفظ .
- ضعف الضبط الاجتماعي من خلال غياب القدوة الحسنة من المسوؤلين .
- عدم فهم المادة الدراسية .
- عدم التنسيق بين المدرسين فيما يختص بموعد إجراء الامتحانات .
- الحرص على الحصول على درجات عالية .
- الخوف من الرسوب .
- صعوبة أسئلة الامتحان .
- حب المغامرة .
- عدم ثقة الطالب بنفسه .
- رغبة أولياء الأمور وبعض من إدارات المدارس في الحصول على نسب مرتفعة للنجاح لمدارسهم أو ادراتهم للتباهي به
- تعود الطالب على الغش بشكل يصعب الإقلاع عنه .
- كثرة إعداد الطلبة في الشعبة الواحدة .
- ضعف الوازع الديني عند بعض الطلبة .
- عدم قدرة بعض المدرسين على ضبط ومراقبة الصف .
- شيوع الثقافة التي تمجد الغش ( الغش نوع من التعاون بين الطلبة )
- التركيز المبالغ فيه على الاختبارات التحريرية كمقياس للتحصيل الدراسي للطالب .
- ضعف شخصية الطالب .
- الاتكالية والتكاسل .
- تقليد الزملاء .
- التهاون في تطبيق عقوبة الغش .
- تقارب المقاعد في صفوف الامتحان .
- عدم وجود فاصل زمني كافي بين الاختبارات .
*اساليب الغش*
- استعمال قصاصات ورق صغيرة .
- النظر إلى الجدار والنقل منه
- الكتابة على المقعد الذي يجلس عليه.
- النقل من الكتاب.
- الاستعانة بأوراق مكتوبة من زميل قريب.
- الكتابة على ظهر الدفتر الذي يكتب عليه الطالب.
- الكتابة على راحة اليد
- كتابة الكلمات العربية بأحرف إنكليزية.
- استعمال الإشارات باليد أو بغيرها
- كتابة الحروف الأولى لبعض الكلمات
- الكتابة على المسطرة
- تبديل جلد الكتاب بجلد آخر
- الاستعانة بالمدرس
- الكتابة على ظهر الزميل الذي يجلس أمامه
- الكتابة على القدم
- تبادل بعض الأوراق مع زميل آخر
- استخدام الآلات الحاسبة المبرمجة
- الذهاب إلى المرافق الصحية بحجة قضاء حاجة مع الكتابة المسبقة على أبواب المرافق الصحية أو إخراج أوراق لقراءتها موجودة سلفا
- وضع أوراق داخل الحجاب الذي تلبسه الطالبات
- النقل من المقرر المدرسي
-التحدث مع زميل
- استخدام بعض الإشارات المتفق عليها مع الزملاء
- الهاتف الجوال بأكثر من طريق عن طريق إخفائه في الملابس وتوصيله بسماعة وقت الحاجة وتحويل رنينه إلى طريق الاهتزاز حتى لا يسمع الرنين أحد
- كما هناك طريقة الكتابة على الأوراق الهندسية كالمساطر والمثلثات البلاستيكية الشفافة التي لا تظهر الكتابة عليها إلا إذا وضعت على الورق الأبيض بطريقة تشبه الحبر السري .
* طرق العلاج :*
- تفعيل دور مجالس الآباء والأمهات مع المدرسين والإدارة وتبادل المعلومات وتعزيز الثقة بين البيت والمدرسة من اجل التخفيف والحد من انتشار السلوكيات الخاطئة لدى أبنائنا الطلبة والتخلص منها .
- تفعيل دور المرشد التربوي والنفسي في مساعدة الطلبة على كيفية الاستعداد للامتحان والتخفيف من القلق الناجم عنه لما لذلك من أثر على أداء الطالب في الموقف الاختباري .
- أحياء الوازع الأخلاقي وتنمية الضمير الداخلي بأن الله رقيب على عباده حسيب لهم فيما يأتون من أعمال .
- قيام مدير المدرسة بالتعاون مع أعضاء الهيئة التدريسية بوضع برامج نوعية منذ بداية العام الدراسي حول تعليمات الغش في الامتحانات وبخاصة في الامتحانات العامة.
- تبصير الطلبة بالأضرار الناجمة من هذه السلوكيات الخاطئة من أجل الوصول إلى مستوى عالي من الأخلاق والسلوكيات الايجابية .
- إقامة الندوات الدينية لتوضيح مخاطر الغش وتعارضه مع مبادئ الدين ومع القيم والغايات التربوية وتوعية الطلبة بالالتزام بتعاليم الدين الحنيف وأخلاقه وجعلها ممارسه في حياته اليومية والتركيز على تكريم الطلبة المتفوقين في أدائهم وأنشطتهم داخل الصف وليس على أدائهم في ورقة الامتحان فقط .
- تذكير الطلبة بقدوتنا وحبيبنا رسول الله محمد صلى الله عليه وسلم .
- إمكانية الاستفادة من وسائل الأعلام المختلفة في إعداد برامج هادفة تعالج ظاهرة الغش في الامتحانات المدرسية وتأثيرها على الطالب وعلى مستواه التعليمي والتحصيلي والسلوكي وتعريف الآباء بالإجراءات التي يتعرض لها الطالب في حالة غشه في الامتحانات المدرسية .
-إقامة الندوات داخل المدرسة مع أولياء الأمور وتكريم الطلبة والأسر التي تعزز من تواصل أبنائها وانتظامهم على الدراسة وذلك بشهادات تكريم معنوية ومادية مما قد يسهم في الحد من تفشي هذه الظاهرة .
- تشجيع المدرسين على الابتعاد عن الاختبارات المدرسية المفاجئة لأنها تساعد على انتشار ظاهرة الغش بين الطلبة فضلا عن اعتماد الأسئلة المقالية ذات المستويات العليا كالتحليل والتركيب والتمييز والتقويم والنقد ، وتباعد مقاعد الطلبة في الامتحان مع وجود فاصل زمني بين الاختبارات .
- ينحصر علاج ظاهرة الغش في القضاء على الأسباب بحيث يدرس كل سبب على حدة للوصول إلى علاج فإذا بطلت المسببات فستنتهي هذه الظاهرة بانتهاء أسبابها مع تكاتف جهود كل الجهات المعنية وبشكل جاد في تطبيق نظام منع الغش .
- تطوير نظام التقويم التربوي الامتحانات بحيث يرتكز على قواعد صلبة لا مكان للغش فيها واستخدام الوسائل الحديثة في التقويم .
عاشقة الجنة
عاشقة الجنة- مستشارة ادارية
-
عدد الرسائل : 2480
تاريخ الميلاد : 16/09/1990
العمر : 34
الدولة : maroc
المدينة : xxxxx
الأوسمة :
الدولة :
احترام قوانين المنتدى :
رد: ظاهرة الغش في الامتحانات المدرسية أسبابها
ضبط المكلفون بحراسة اختبارات الدورة العادية لامتحانات البكالوريا 2009، بمراكز الامتحانات على الصعيد الوطني، منذ يوم الثلاثاء المنصرم إلى حدود صباح أمس الخميس، "اليوم الأخير للامتحانات"، 237 حالة غش، بينها تلاميذ يغشون بالهواتف المحمولة.
وذكر مصدر من وزارة التربية الوطنية أن عدد حالات الغش المسجلة هذه الدورة، مقارنة مع الدورات الفارطة، شهد تراجعا كبيرا نظرا للإجراءات الصارمة المعمول بها، وكذا اعتماد طريقة جديدة لتنظيم الامتحان، لجعل الفرص متكافئة بين الجميع.
وكانت الأطر التربوية المكلفة بحراسة الامتحانات الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين بجهة الدارالبيضاء الكبرى، ضبطت في أول يوم من الاختبار (الثلاثاء)، 17 حالة غش، وسط 52 ألفا و704 مترشحات ومترشحين، بينها حالات 7 تلاميذ ضبطوا يغشون عن طريق استعمال الهاتف المحمول كتقنية ، والباقي عبارة عن "حروز" ودروس مستنسخة، ووسائل أخرى
وذكر مصدر من وزارة التربية الوطنية أن عدد حالات الغش المسجلة هذه الدورة، مقارنة مع الدورات الفارطة، شهد تراجعا كبيرا نظرا للإجراءات الصارمة المعمول بها، وكذا اعتماد طريقة جديدة لتنظيم الامتحان، لجعل الفرص متكافئة بين الجميع.
وكانت الأطر التربوية المكلفة بحراسة الامتحانات الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين بجهة الدارالبيضاء الكبرى، ضبطت في أول يوم من الاختبار (الثلاثاء)، 17 حالة غش، وسط 52 ألفا و704 مترشحات ومترشحين، بينها حالات 7 تلاميذ ضبطوا يغشون عن طريق استعمال الهاتف المحمول كتقنية ، والباقي عبارة عن "حروز" ودروس مستنسخة، ووسائل أخرى
saidazin- وسام العطاء
-
عدد الرسائل : 497
تاريخ الميلاد : 24/07/1997
العمر : 27
الدولة : maroc
المهنة : rien
المدينة : casa
رقم عضويه : 20
الأوسمة :
رد: ظاهرة الغش في الامتحانات المدرسية أسبابها
merci bien khati 3la had sujet c bon hadi dahira mantchra bazaf khsousan l bkalouriya mais kantmna i3atmdo 3la rayoushoum f les éxamant ntmna lmalin bakalourya najah ou ljami3
طيور الجنة- وسام العطاء
-
عدد الرسائل : 426
تاريخ الميلاد : 18/06/1993
العمر : 31
الدولة : maroc
المدينة : tinghir
الأوسمة :
احترام قوانين المنتدى :
رد: ظاهرة الغش في الامتحانات المدرسية أسبابها
merci bien khati
امبراطورة الحزن- وسام العطاء
-
عدد الرسائل : 435
تاريخ الميلاد : 11/04/1989
العمر : 35
الدولة : المغرب
المدينة : ورزازات
احترام قوانين المنتدى :
رد: ظاهرة الغش في الامتحانات المدرسية أسبابها
amin arab merci khti hajar hadchi ligalti rah mazyan ontmana lilkol najar machi ghir bakaloriya l kolchi mon msn *
bita9a safra akhiii zizo
pour msn
bita9a safra akhiii zizo
pour msn
zizo- شكر و تقدير
-
عدد الرسائل : 11
تاريخ الميلاد : 15/08/1994
العمر : 30
الدولة : tinghir
المدينة : somal
احترام قوانين المنتدى :
رد: ظاهرة الغش في الامتحانات المدرسية أسبابها
تؤكد أنها تصاب بحالة من الاكتئاب الشديد بمجرد أن يقترب موعد امتحانات أبنائها، لا تتخلص منها إلا بعد أن تنتهي فترة الامتحانات وتظهر النتيجة، ويرجع السبب في ذلك إلى خوف الأبناء الشديد من الامتحانات، واضطراب نفسيتهم، وهذا ينتقل إليها بالتبعية..
وتشير إلى أن هذا الشعور أمر طبيعي ينتاب الطلاب مهما كبرت سنهم، واختلفت مراحلهم التعليمية، بل إنه يزداد عامًا تلو الآخر، حيث تزداد الدراسة صعوبة، وبالتالي تزداد المسؤوليات والمهام والأعباء.
ومن جانبها أكدت عفاف حسن أن القلق والخوف قبل الامتحانات أمر طبيعي يصاحب الطلاب، ولكن هذا الشعور قد يزداد عند البعض ويتحول إلى إحساس مرضي يتزامن مع فترة الامتحانات، وللأسف ينتقل ذلك الإحساس إلى الأمهات بحكم تواجدهن المستمر مع الأبناء، بينما يكون الأب مشغولاً معظم الوقت في العمل، فتشعر وكأنها داخل لجنة امتحان طوال الوقت.
وتلتقط عواطف محمود أطراف الحديث قائلة: إن المذاكرة للأبناء قبل الامتحانات مسؤولية كبيرة تقع على كاهل الأم، وتجعلها شديدة الحذر، وتبعث داخلها الخوف وكأنها من يدخل الامتحان.. وقد ينبع خوفها هذا من عدم الثقة بنفسها وبأنها قد ذاكرت لأبنائها بطريقة جيدة، وأحيانًا يكون ذلك نتيجة عدم الثقة في ابنها، بمعنى أن هناك بعض الأبناء قدراتهم الذهنية والعقلية ضعيفة، وهذا يجعلهم غير قادرين على التحصيل والاستيعاب والمذاكرة، وبالتالي يدب الخوف في قلب الأم قلقًا على مستقبل ابنها وعدم أدائه الامتحان على أكمل وجه، مما يعرضه إلى فقدان عدد كبير من الدرجات أو الرسوب في إحدى المواد.
وتذكر أنها ذات مرة كانت شديدة القلق على ابنتها، لدرجة أنها ظلت أمام باب المدرسة حتى انتهت الابنة من أداء الامتحان، وذلك بسبب الخوف الشديد الذي انتاب ابنتها من إحدى المواد، فأصابها بحالة من الإعياء الشديدة قبل التوجه إلى المدرسة، الأمر الذي دفع الأم إلى مرافقتها وانتظارها حتى تطمئن عليها.
وتشير هاجر سامح إلى أن الأبناء هم من ينقلون الخوف والقلق إلى الأمهات، مما يصيبهن بحالة من الاكتئاب الشديد، تتكرر مع كل امتحان..
وتضيف قائلة: الخوف على الأبناء ومستقبلهم أهم ما يشغل الآباء، ولعل التفوق الدراسي هو حلم يراود الجميع للتباهي بالأبناء أمام الجميع، وهذا بالفعل ما يفسر حالة الاكتئاب التي تسيطر على الجو الأسري بصفة عامة طيلة فترة الامتحانات، فالجميع يكون حريصًا على عدم إزعاج الأبناء أو افتعال أي مشكلة قد تضغط على نفسيتهم وتؤثر على مذاكرتهم، وبالتالي يصاب الجميع بحالة من التوتر تنتهي بانتهاء الامتحان.
تقول منى أحمد إنه مثلما يسود التوتر والقلق والاضطراب في كل بيت يستعد لاستقبال فترة الامتحانات، ويكون الأبناء في حالة نفسية مضطربة ودائمة القلق، تلازم الأمهات الحالة نفسها، والفكرة في ذلك أن الأم هي الأكثر قربًا من الأبناء، لأنها المسؤولة الأولى والأخيرة عن التربية، والمذاكرة، وأغلب ما يتعلق بالدراسة، وعند ظهور النتيجة يُحمّل الأب مسؤوليتها للأم دون أن يحمل معها أدنى درجة من تلك المسؤولية، لذا فهي دائمًا في حالة أبنائها نفسها، تسهر معهم، وتذاكر لهم، وتقلق كثيرًا مما يقلقهم، وقبل موعد الامتحان تستعد لتنتظر معهم ما سيستطيعون عمله به.
تتفق معها سوزان سلامة، مؤكدة أن الأم تعاني دائمًا من أعراض الاكتئاب بمجرد اقتراب موعد امتحانات أبنائها، فتصبح معهم قلقة، ولديها الكثير مما يشغل وقتها في فترة بالنسبة لها قصيرة للغاية، فهي تهتم بتغذية الأبناء وتنظيم مواعيدهم ووقتهم بين المذاكرة والراحة والنوم، وهي التي تقوم بالمذاكرة لهم في كل المواد، وتتابع مستواهم وإلى أين وصل.. ومع اقتراب الامتحانات تشعر وكأن كل تلك المهام قد أُلقيت على كاهلها مرة واحدة، وأنها مطالبة بأن توفّي كل مهمة حقها حتى تمر تلك الفترة بأمان ونجاح لأبنائها.
ومن الآباء يتحدث إسماعيل محمد، مؤكدًا أن الأم أو الزوجة هي دائمًا المسؤولة عن المنزل، خاصة الأبناء وكل ما يتعلق بهم، من ناحية التربية والتعليم والجزاء أو العقاب، ويظهر ذلك بوضوح في فترات الامتحانات، حيث نجدها لا تنام ولا تكل فيما بين مهماتها الزوجية والمنزلية، ترعى الأطفال في مذاكرتهم، وتتابعهم عن كثب، وتنظم أوقاتهم وتعرف مواعيد الامتحانات، والتي يعد اقترابها حالة طوارئ، ليس للأبناء فقط بل لها أيضًا، فهي لا ترتاح إلا بعد انتهاء تلك الفترة على خير، بعد أن تكون قد اطمأنت إلى أن الجميع كان يجتهد ويذاكر ويحل بشكل صحيح.
وتذكر مروة ماجد أنها عندما كانت صغيرة في المدرسة، خاصة في وقت الامتحانات، كانت ترى أمها كالطالبة مثلها تمامًا، فتسهر لتذاكر معها، وتخاف من اقتراب الامتحان، وتلحظ كل صغيرة وكبيرة قد تشغل بال أبنائها.. وعند دخول للجنة الامتحان لم تكن تتحرك من أمامها، حتى تراها تخرج، فإن كانت تبتسم تطمئن إلى أن الامتحان قد مضى على خير، وإن لم يكن ذلك تكاد تبكي من حزنها أن ابنتها خاب أملها في الامتحان، أو لم تخرج منه سعيدة. هذا بجانب السهر بجانبها للمذاكرة وتحضير أكثر المأكولات والمشروبات صحة، ومنع المنبهات عنها، وتنظيم وقتها وساعات نومها.
وتقول نهال الصاوي: مما لا شك فيه أن مهمة تربية الأبناء هي مسؤولية الأم أولاً وأخيرًا، وبالتالي يُلقى على عاتقها العديد والعديد من المسؤوليات التي يجب أن تقوم بها بمفردها، وتعد المهمة الأصعب على الإطلاق هي المذاكرة للأولاد، لأن الطفل بطبيعته متحرك، ولا يحب المذاكرة، بل يفضل اللعب ومشاهدة التلفاز.. وبما أن جميع الأمهات يرغبن في أن يكون أطفالهن متفوقين دراسيًا ومتقدمين عن زملائهم، فإن موسم الامتحانات يمثل لهن فترة عصيبة نفسيًا، فالأم هي المسؤول الأول والأخير عما سيحرزه طفلها من نتائج، وهي من سيتلقى اللوم كاملاً من الأب إن فشل الابن في الامتحان أو في إحدى المواد، وستتهم بالتدليل واللامبالاة وعدم قدرتها على قيادة الأمور بحسم في غياب الأب، وأنها غير مؤهلة للقيام بدور الأم بشكل كامل.. لذا يعد موسم الامتحانات وما يتسم به من جو مكئب لجميع من في المنزل فترة حرجة بالنسبة للأم تصيبها بالاكتئاب النفسي، فبالإضافة إلى كونها تهتم بتفاصيل كل صغيرة وكبيرة في المنزل وتعتني بزوجها، وقد تكون امرأة عاملة أيضًا، فإنها تجلس ليلاً ونهارًا مع طفلها لتذاكر له دروسه، وتحصل معه ما يتلقاه ويتعلمه في المدرسة، وبينما تضغط الأم على أعصابها حتى يتميز طفلها، يفضل الطفل ويهرب ويراوغ ويرفض المثول للمذاكرة طاعة لأمه، فتصبر عليه مرة وأخرى، وينفد الصبر.. لذا فإن هذه الفترة (فترة الامتحانات) معاناة لجميع السيدات.
وتقول نوران عجمي: أنا أعمل منذ الصباح الباكر ولا أعود للمنزل حتى الساعة الثالثة، ولكن مع بدء موسم الامتحانات أضطر لأخذ إجازة كي أستطيع المذاكرة لطفلي، وبالطبع هذه الفترة تمثل ضغطًا نفسيًا عليّ وعلى جميع من بالمنزل، فكلنا نرغب في أن تمر هذه المدة بسلام وأمان وينجح الطفل بتفوق، غير القلق الذي تعاني منه الأم مع الاقتراب السريع لموعد الامتحان، فهي تقلق من أن ينسى طفلها شيئًا راجعته معه أكثر من مرة، أو أن يشغله لهوه ولعبه عن المذاكرة، وتمل بسرعة من شقاوة الطفل، وعدم حبه للمذاكرة، وهي فطرة طبيعية في جميع الأطفال إلا فيما ندر، فالطفل بطبيعته يرفض التقيد، ويحب الانطلاق واللهو، وتمثل له ساعات المذاكرة حملاً كبيرًا، وهو لا يدري أنها حمل على أمه أكثر منه، فهي تترك العديد من المهام لأجله، ومع هذا يتعبها ويرهقها من كثرة التحايل والمناهدة معه، والشيء الأكثر اكتئابًا على الإطلاق هو عندما تجدين الطفل لا يتذكر شيئاً من دروسه التي ما لبث أن ذاكرها منذ يوم أو يومين، وهذا الموضوع يكون أكثر وقعًا على أعصاب الأم، عندما يكون هناك أطفال آخرون في العائلة في مثل سنه ومتفوقون في دراستهم، فهي لا ترغب أن يقول أحد عن طفلها إنه فاشل أو يحصل على أقل مجموع بين أقرانه، كما أن الأب يلقي كل تلك الحمولة على الأم ولا يشارك فيها أبداً، ويصبح الأمر أكثر تعقيدًا عندما يكون هناك واجب المذاكرة لأكثر من طفل واحد.. نعم تلك الأيام هي مأساة بحق.
قيٍم الموضوع:
20
40
60
80
100
لا يوجد اي تقييم للموضوع
وتشير إلى أن هذا الشعور أمر طبيعي ينتاب الطلاب مهما كبرت سنهم، واختلفت مراحلهم التعليمية، بل إنه يزداد عامًا تلو الآخر، حيث تزداد الدراسة صعوبة، وبالتالي تزداد المسؤوليات والمهام والأعباء.
ومن جانبها أكدت عفاف حسن أن القلق والخوف قبل الامتحانات أمر طبيعي يصاحب الطلاب، ولكن هذا الشعور قد يزداد عند البعض ويتحول إلى إحساس مرضي يتزامن مع فترة الامتحانات، وللأسف ينتقل ذلك الإحساس إلى الأمهات بحكم تواجدهن المستمر مع الأبناء، بينما يكون الأب مشغولاً معظم الوقت في العمل، فتشعر وكأنها داخل لجنة امتحان طوال الوقت.
وتلتقط عواطف محمود أطراف الحديث قائلة: إن المذاكرة للأبناء قبل الامتحانات مسؤولية كبيرة تقع على كاهل الأم، وتجعلها شديدة الحذر، وتبعث داخلها الخوف وكأنها من يدخل الامتحان.. وقد ينبع خوفها هذا من عدم الثقة بنفسها وبأنها قد ذاكرت لأبنائها بطريقة جيدة، وأحيانًا يكون ذلك نتيجة عدم الثقة في ابنها، بمعنى أن هناك بعض الأبناء قدراتهم الذهنية والعقلية ضعيفة، وهذا يجعلهم غير قادرين على التحصيل والاستيعاب والمذاكرة، وبالتالي يدب الخوف في قلب الأم قلقًا على مستقبل ابنها وعدم أدائه الامتحان على أكمل وجه، مما يعرضه إلى فقدان عدد كبير من الدرجات أو الرسوب في إحدى المواد.
وتذكر أنها ذات مرة كانت شديدة القلق على ابنتها، لدرجة أنها ظلت أمام باب المدرسة حتى انتهت الابنة من أداء الامتحان، وذلك بسبب الخوف الشديد الذي انتاب ابنتها من إحدى المواد، فأصابها بحالة من الإعياء الشديدة قبل التوجه إلى المدرسة، الأمر الذي دفع الأم إلى مرافقتها وانتظارها حتى تطمئن عليها.
وتشير هاجر سامح إلى أن الأبناء هم من ينقلون الخوف والقلق إلى الأمهات، مما يصيبهن بحالة من الاكتئاب الشديد، تتكرر مع كل امتحان..
وتضيف قائلة: الخوف على الأبناء ومستقبلهم أهم ما يشغل الآباء، ولعل التفوق الدراسي هو حلم يراود الجميع للتباهي بالأبناء أمام الجميع، وهذا بالفعل ما يفسر حالة الاكتئاب التي تسيطر على الجو الأسري بصفة عامة طيلة فترة الامتحانات، فالجميع يكون حريصًا على عدم إزعاج الأبناء أو افتعال أي مشكلة قد تضغط على نفسيتهم وتؤثر على مذاكرتهم، وبالتالي يصاب الجميع بحالة من التوتر تنتهي بانتهاء الامتحان.
تقول منى أحمد إنه مثلما يسود التوتر والقلق والاضطراب في كل بيت يستعد لاستقبال فترة الامتحانات، ويكون الأبناء في حالة نفسية مضطربة ودائمة القلق، تلازم الأمهات الحالة نفسها، والفكرة في ذلك أن الأم هي الأكثر قربًا من الأبناء، لأنها المسؤولة الأولى والأخيرة عن التربية، والمذاكرة، وأغلب ما يتعلق بالدراسة، وعند ظهور النتيجة يُحمّل الأب مسؤوليتها للأم دون أن يحمل معها أدنى درجة من تلك المسؤولية، لذا فهي دائمًا في حالة أبنائها نفسها، تسهر معهم، وتذاكر لهم، وتقلق كثيرًا مما يقلقهم، وقبل موعد الامتحان تستعد لتنتظر معهم ما سيستطيعون عمله به.
تتفق معها سوزان سلامة، مؤكدة أن الأم تعاني دائمًا من أعراض الاكتئاب بمجرد اقتراب موعد امتحانات أبنائها، فتصبح معهم قلقة، ولديها الكثير مما يشغل وقتها في فترة بالنسبة لها قصيرة للغاية، فهي تهتم بتغذية الأبناء وتنظيم مواعيدهم ووقتهم بين المذاكرة والراحة والنوم، وهي التي تقوم بالمذاكرة لهم في كل المواد، وتتابع مستواهم وإلى أين وصل.. ومع اقتراب الامتحانات تشعر وكأن كل تلك المهام قد أُلقيت على كاهلها مرة واحدة، وأنها مطالبة بأن توفّي كل مهمة حقها حتى تمر تلك الفترة بأمان ونجاح لأبنائها.
ومن الآباء يتحدث إسماعيل محمد، مؤكدًا أن الأم أو الزوجة هي دائمًا المسؤولة عن المنزل، خاصة الأبناء وكل ما يتعلق بهم، من ناحية التربية والتعليم والجزاء أو العقاب، ويظهر ذلك بوضوح في فترات الامتحانات، حيث نجدها لا تنام ولا تكل فيما بين مهماتها الزوجية والمنزلية، ترعى الأطفال في مذاكرتهم، وتتابعهم عن كثب، وتنظم أوقاتهم وتعرف مواعيد الامتحانات، والتي يعد اقترابها حالة طوارئ، ليس للأبناء فقط بل لها أيضًا، فهي لا ترتاح إلا بعد انتهاء تلك الفترة على خير، بعد أن تكون قد اطمأنت إلى أن الجميع كان يجتهد ويذاكر ويحل بشكل صحيح.
وتذكر مروة ماجد أنها عندما كانت صغيرة في المدرسة، خاصة في وقت الامتحانات، كانت ترى أمها كالطالبة مثلها تمامًا، فتسهر لتذاكر معها، وتخاف من اقتراب الامتحان، وتلحظ كل صغيرة وكبيرة قد تشغل بال أبنائها.. وعند دخول للجنة الامتحان لم تكن تتحرك من أمامها، حتى تراها تخرج، فإن كانت تبتسم تطمئن إلى أن الامتحان قد مضى على خير، وإن لم يكن ذلك تكاد تبكي من حزنها أن ابنتها خاب أملها في الامتحان، أو لم تخرج منه سعيدة. هذا بجانب السهر بجانبها للمذاكرة وتحضير أكثر المأكولات والمشروبات صحة، ومنع المنبهات عنها، وتنظيم وقتها وساعات نومها.
وتقول نهال الصاوي: مما لا شك فيه أن مهمة تربية الأبناء هي مسؤولية الأم أولاً وأخيرًا، وبالتالي يُلقى على عاتقها العديد والعديد من المسؤوليات التي يجب أن تقوم بها بمفردها، وتعد المهمة الأصعب على الإطلاق هي المذاكرة للأولاد، لأن الطفل بطبيعته متحرك، ولا يحب المذاكرة، بل يفضل اللعب ومشاهدة التلفاز.. وبما أن جميع الأمهات يرغبن في أن يكون أطفالهن متفوقين دراسيًا ومتقدمين عن زملائهم، فإن موسم الامتحانات يمثل لهن فترة عصيبة نفسيًا، فالأم هي المسؤول الأول والأخير عما سيحرزه طفلها من نتائج، وهي من سيتلقى اللوم كاملاً من الأب إن فشل الابن في الامتحان أو في إحدى المواد، وستتهم بالتدليل واللامبالاة وعدم قدرتها على قيادة الأمور بحسم في غياب الأب، وأنها غير مؤهلة للقيام بدور الأم بشكل كامل.. لذا يعد موسم الامتحانات وما يتسم به من جو مكئب لجميع من في المنزل فترة حرجة بالنسبة للأم تصيبها بالاكتئاب النفسي، فبالإضافة إلى كونها تهتم بتفاصيل كل صغيرة وكبيرة في المنزل وتعتني بزوجها، وقد تكون امرأة عاملة أيضًا، فإنها تجلس ليلاً ونهارًا مع طفلها لتذاكر له دروسه، وتحصل معه ما يتلقاه ويتعلمه في المدرسة، وبينما تضغط الأم على أعصابها حتى يتميز طفلها، يفضل الطفل ويهرب ويراوغ ويرفض المثول للمذاكرة طاعة لأمه، فتصبر عليه مرة وأخرى، وينفد الصبر.. لذا فإن هذه الفترة (فترة الامتحانات) معاناة لجميع السيدات.
وتقول نوران عجمي: أنا أعمل منذ الصباح الباكر ولا أعود للمنزل حتى الساعة الثالثة، ولكن مع بدء موسم الامتحانات أضطر لأخذ إجازة كي أستطيع المذاكرة لطفلي، وبالطبع هذه الفترة تمثل ضغطًا نفسيًا عليّ وعلى جميع من بالمنزل، فكلنا نرغب في أن تمر هذه المدة بسلام وأمان وينجح الطفل بتفوق، غير القلق الذي تعاني منه الأم مع الاقتراب السريع لموعد الامتحان، فهي تقلق من أن ينسى طفلها شيئًا راجعته معه أكثر من مرة، أو أن يشغله لهوه ولعبه عن المذاكرة، وتمل بسرعة من شقاوة الطفل، وعدم حبه للمذاكرة، وهي فطرة طبيعية في جميع الأطفال إلا فيما ندر، فالطفل بطبيعته يرفض التقيد، ويحب الانطلاق واللهو، وتمثل له ساعات المذاكرة حملاً كبيرًا، وهو لا يدري أنها حمل على أمه أكثر منه، فهي تترك العديد من المهام لأجله، ومع هذا يتعبها ويرهقها من كثرة التحايل والمناهدة معه، والشيء الأكثر اكتئابًا على الإطلاق هو عندما تجدين الطفل لا يتذكر شيئاً من دروسه التي ما لبث أن ذاكرها منذ يوم أو يومين، وهذا الموضوع يكون أكثر وقعًا على أعصاب الأم، عندما يكون هناك أطفال آخرون في العائلة في مثل سنه ومتفوقون في دراستهم، فهي لا ترغب أن يقول أحد عن طفلها إنه فاشل أو يحصل على أقل مجموع بين أقرانه، كما أن الأب يلقي كل تلك الحمولة على الأم ولا يشارك فيها أبداً، ويصبح الأمر أكثر تعقيدًا عندما يكون هناك واجب المذاكرة لأكثر من طفل واحد.. نعم تلك الأيام هي مأساة بحق.
قيٍم الموضوع:
20
40
60
80
100
لا يوجد اي تقييم للموضوع
zizo- شكر و تقدير
-
عدد الرسائل : 11
تاريخ الميلاد : 15/08/1994
العمر : 30
الدولة : tinghir
المدينة : somal
احترام قوانين المنتدى :
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى