نعم هذا هون صديقي

هذه القصة من تاليفي
- ....نعم كان تائه في بحرالاحلام لايجد نفسه بل يبحث عنها
ويبحث عن من يســـــمعه ويحكي له عن ألامـــــــــــهِ وأحزانهِ.
قلت له:....هل تدري أيـــــــــــها الصديق أنك غريب وعجيب.
- فرد عني وتكاسير وجه تعني كثير من القــــــــراءات المبهمة والغيرمفهومة.قال:....أرجوك يا صديقي لا تسألني ولاتحدثني في اي موضوع كان.لانه يسبب لي قلق ومتــــــــــاعب لاحاجة
لي بها.....كان صديقي متردد في ما يقول وكأنه يتــهرب من الاجابة ولايريد أن يفصح عن ما في داخـــــــــله من حزن عميق ومرارةالعيش.حتى أنزل راسه وراح يطلق آهات وآهات وبعض التنهيدات....
-حزنت له وتالمت لاجله ....وكم كان المشهد مؤلم وهو جالس صامت لايقول شي ثابت لايتـــــــــــــحرك وهوحائر يفكرمهموما في تخيلاته ......لذالك فكرت أن أساعده وأصـــــــبحت أبحث له عن مخرج أوحل أو اي بديل ممكن المهم أن افعل شي لصالح هذا الصديق العزيز عليا ، لم اجد إلا أن اطــــــــــــــــــــرح عليه اسئلة بــسيطة........قلت له متســــــائل: ماذاعنك؟..ولماذا أنت؟..وكيف تألمت؟..... كان يسمع دون رد وهو ينظر إليا بنظرة عجيبة وكأنه يريد أن يقول:.....ساعدني يا صديقي لا تتركني لاحلامي المدمرة.وهكذا راح صديقي يجيب على كل سؤال سألته.

- ماذا قال الصديق لصديقه ؟.....وكيف كان الجواب.
وهل أنقضه من بحر الالم والحسرة والحزن العميق.
كونوا معنا في الحلقة القادمة