البحر لا يخفي وجهه

البحر لا يخفي وجهه

أتذكر
يوم مزقتِ ابتسامتي
وقلت لي كن
فكنت جريحاً
ساعتها كنتِ ترتدين قميصا وبنطلونا
وكنت عاريا أحمل قلباً في الحمأ مدفونا
كنتِ تقهقهي… فقد كنت جائعا
أتذكر
يوم التقين
كان وجهكِ لامعاً كحداء
كان وجهي رتاء كخرقت حداء
وكنت تقهقهين … وكنت ضائعا

شكرا أخي على أجمل الكلمات المكتوبة بقلمك

الأخ والصديق إزري
نصك راق وجميل يحتوي على صور خارقة ومكسرة لأفق الانتظار
(كان وجهكِ لامعاً كحذاء) صورة جميلة وخارقة للتوقع، فقط نتصور أن يكون الوجه لامعا كالمصباح او الشمس أو الضوء أو أيّ شيء آخر، لكن المبدع ارتأى أنا يعاكس كل هذه التوقعات والاحتمالات ويعطينا صورة أخرى جميلة...
أخي إزري لاحظت انّ هناك بعض الأخطاء الرقانية التي تزعج أثناء القراءة..
على العموم دمت مبدعا
مودتي التي لا تشيخ

9asida ra2i3a akhi izri atamana laka atawfi9 wa anajah wa alistimraria fi ibda3atik incha2alah.