الخيال المعرفي وآفاق العملية التعليمية
2 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
الخيال المعرفي وآفاق العملية التعليمية
التعليم عملية جمالية لها أصولها وقواعدها، وهي فن جميل له أسسه وقواعده وأشخاصه، ومن يسبر غور هذه المهنة لا بد له أن يكون ملماً بأساسيات هذا الفن لكي يسهل عليه تحقيق غاياته والوصول إلى النتائج التي يرغب في الوصول إليها، فالمعلم الذكي (وتحديداً في مرحلة الدراسة الابتدائية) يتشبث بكل الطرق لتحقيق غاياته، ومن هذه الطرق إدخال النص التمثيلي والإيحاء الصامت والتخيل المعرفي في مفردات العملية التربوية، حيث يمكنه استخدام هذه الوسائل المحببة والقريبة من نفوس الأطفال في أكثر من محور تدريسي، فمثلاً يمكنه أن يعلم الطلاب معنى الإشارات الخمس ومضمونها من خلال واقع ملموس، كأن يأتي بخمسة طلاب يقفون أمام الجميع، فيسحب واحداً منهم ويبقى أربعة، ثم يعيده ويضيف واحدا إلى الطلاب الخمسة ليصبحوا ستة، ولإفهامهم القسمة يجلب رحلتين ويستدعي خمسة طلاب، فيُجلِسَ طالبين على كل رحلة والباقي طالب واحد، وإذا استدعى ستة يُجلِسُ ثلاثة على كل رحلة، ولا أحد يبقى واقفا، كل ذلك يؤدي بسهولة إلى معرفة مضمون الطرح والجمع والقسمة.
التخيل المعرفي يحتاج إلى معلم يوظف حالة التخيل والتصور في نفوس طلابه، لأنه إذا عجز عن ذلك لا يمكن للطلاب أبداً أن يتواصلوا مع حالة التفتق الذهني والمعرفي التي يطمح إليها، حيث يمكنه أن يطبق ما قلناه على مختلف الاختصاصات، فمثلاً في درس التربية الإسلامية يمكن للمعلم أن يعطي لكل طالب كلمة وعليه أن يحفظ معناها, وتقوم مجموعة منهم أمام الآخرين ليقول كل واحدٍ منهم كلمته ومعناها: أنا كذا ومعناي كذا… الخ، ويطالب كل طالب بأن يصحح غيره فيما إذا أخطأ في ترديد المعنى المعين، وكذا فالمطلوب من معلم التربية الإسلامية أن يحفظ البعض حديثاً نبوياً شريفاً وكذا الآخرين مع إلزامهم بالمتابعة والتدقيق فيما إذا أخطأ الآخرون في تسميع الحديث بشكله المضبوط، وبالنسبة لدرس اللغة العربية فمثلاً في مادة النصوص يطلب المعلم من الجميع حفظ قصيدة معينة عموماً و كل طالب يكون موكلاً بحفظ بيت معين ويتناوب الطلاب جميعاً على قراءة القصيدة بيتاً.. بيتاً وإذا أخطأ أحدهم في بيت شعري فإن الطالب الموكل بذلك البيت سرعان ما يرد عليه معترضاً ومصححاً الخطأ، وفي مادة الجغرافية يمكن الاستفادة من مفهوم التخيل المعرفي في موضوع الفصول الأربعة بتقديم مشهد تمثيلي حيث يأخذ كل طالب شخصية فصل من الفصول ويبدأ بشرح ذلك الفصل، ويتناوبون أمام الجميع على شرح حالة الفصل وخصائصه، والمعلم يجسد بخياله الخلاق حالة التوالي أمام طلابه، حين يطلب منهم أن يرتجفوا جميعاً من فصل الشتاء ويتأففوا من الحر مع فصل الصيف، وليكن الربيع فرحة وبهجة ومسرة، أما الخريف فهو حالة الاستعداء للتساقط بحيث يجلس الطلاب بعد وقوفهم وهم يرمون أيديهم إلى الجوار علامة التساقط.
إن درس التاريخ ربما هو الآخر بحاجة ماسة إلى التخيل المعرفي، حيث إن الطلاب لا يستوعبون كلياً الكلام المجرد عن الأبطال والشخصيات، لكن المعلم إذا كلف كل طالب بتجسيد شخصية وحفظ دوره بشكل منطقي ومطابق لنوعية الشخصية وطبيعتها، فهذا يترك أكبر الأثر في نفوسهم وأذهانهم، فمثلاً لتوضيح بناء المنصور لمدينتنا الحبيبة بغداد، من الممكن أن يدخل المعلم في مقدمة عن الأساس الذي اعتمده المنصور في بناء المدينة وبعدها يقوم الطالب المكلف بشخصية المنصور بإكمال الحديث عن مراحل البناء.. ومن الممكن أيضاً أن يكلف طالباً آخر بتقمص دور مدينة بغداد ليتكلم عنها بلسانها فمثلاً يقول:
- أنا صديقتكم مدينة بغداد.. بناني الخليفة العباسي أبو جعفر المنصور، وأطلق علي اسم (مدينة السلام) وسموني (المدينة المدورة).. الخ، وكذا الحال في دروس الزراعة والأخلاقية والعلوم.
إن الطالب لا يتقبل الأمور بسهولة، ولا سيما الأمور المجردة، فهو يحتاج إلى واقع عملي وتطبيقي للفهم وللاستيعاب وحتى للتواصل، فالمعلم الناجح هو ليس ذلك المعلم الذي يحشو أدمغة طلابه بالمعلومات التي لا أول لها ولا آخر , لأن جهده في هذه الحالة يكون سدىً ويذهب في مهب الريح، لكن الناجح هو الذي يبقي في ذهن طلابه أكبر كم من المعلومات المطروحة، وهذا الشيء لا يتأتى بسهولة وإنما يحتاج إلى خبرة وذكاء وكفاءة في معرفة الخارطة اللغوية والمعرفية لطلابه حسب المراحل الدراسية، وليكن شعاره هو: (مطابقة الكلام لمقتضى الحال).
المعلم الناجح هو الذي لا يريد من طلابه أن يفهموا ما يقول بل عليه أن يقول كل ما يفهمونه، وهذا هو نفس الصراع الفكري بين الأسلوب والمتلقي، حيث ألقى أحد الشعراء قصيدة لم يفهمها أحد, فتساءل مستغرباًً:
- لم لا تفهمون ما أقول؟
وكان ردهم عليه أكثر استغراباً وتعجباً قائلين:
- ولم تقول ما لا يفهم؟
إن هذا الصراع بين الملقن والمتلقي يشكل واحداً من أخطر التحديات التي تعيق العملية التعليمية وتؤخرها، لأنه يشكل انعداماً لحالة التواصل بين الطرفين، لهذا فإننا كلما أكثرنا من وشائج التواصل مع الطالب، كانت لنا فرص أكثر لترسيخ المعرفة لدى طلابنا.
الخيال هو سفينتنا المبحرة إلى شاطئ المعرفة، وعالم الخيال هو عالم سحري واسعٌ وعميق وشفاف، حيث يتمكن المعلم الناجح من الاستفادة من ألوانه ومن صوته ومن بهرجته في تقريب الصورة المعرفية لتلاميذه، فالإيحاء المعرفي هو أقرب الطرق وأصدقها للتواصل الذي كلما كانت حباله كثيرة ومتشابكة كان الناتج المعرفي عميقاً، فمن المقاطع التمثيلية الصغيرة.. إلى الأدوار الصامتة.. إلى الحركة نفسها بالاستفادة من الشكل والصوت.. إلى المجسمات.. إلى النماذج الحية والواقعية من الطبيعة وعالمنا المألوف، نكون قد حصلنا على كم هائل من وسائل التعليم التي تزيد من تشوق الطالب وترسخ المعلومة في ذهنه، وتؤدي إلى خلق ما نسميه (التعليم بالقرينة)، أي ربط الحالة بحالات أخرى، واستخراج الجواب أيضاً من مجموعة القرائن.
في تجربتي التربوية توصلت إلى أهمية الخيال المعرفي في العملية التربوية، وإن الابتعاد عن الأطر والأساليب التقليدية في العملية التربوية يوصلنا إلى النتيجة المبتغاة، وإن استعمالنا لمفهوم الحضارة والحضارية لا يجعل منا أناساً متحضرين، لأن عملنا وسلوكنا هما اللذان يعطيان هذه الصفات والخصائص، وان تنمية الخيال المعرفي لا يأتي أيضاً بالكلام بل بالعمل الجاد والحثيث والمتواصل على غرس هذا المفهوم في نفوس متذوقي المعرفة وطالبيها، لأن ذلك يحفز فيهم القدرات الكامنة.
إن أكثر حالات التلكؤ في الدراسة لم تأتِ من عدم قدرة وإنما جاءت من عدم رغبة، من عدم وجود حافز، من عدم شعور بالتواصل، فالأثمار لا تأتي إليك لتطرق بابك طالبة الاستئذان لكي تتناولها، لكن الرغبة الجادة التي نخلقها في طلابنا تجعلهم يسعون وراءها سعياً، فالحصول عليها يكون ممكناً من تلك الدوافع التخيلية والمعرفية في التكامل، فبين طلابنا من لديه قدرات هائلة/ قادرة على التعامل مع كل أساليب الاستيعاب، ولربما قادرة أيضاً على الإبداع والابتكار الخلاق، وكلنا يعلم أن الأثمار في الغابة وللحصول عليها يتوجب أن تشد الرحال نحوها.
هذه العملية كلها تحتاج إلى سيناريو ذكي لإتمام عملية التواصل وخلق للثقة والاعتداد بالنفس، لا للتوجه فقط كرغبة طارئة، وإنما لديمومة هذا التوجه ولخلق قدرة على الفعل واستمراره ومن ثم تقديم المنجز.
للمعلم دور مهم وحيوي في كل هذا إشرافاً وتوجيهاً وحلاً لأي إشكال، هذا إذا أردنا أن نخلق الجيل الذي نبغيه.. الجيل الذي يعيد مجدنا الحضاري وتواصله في أزمنته الثلاثة ولكي نضع لنا موطئ قدم في هذه المسيرة الإنسانية المتسارعة نحو اقتحام المواقع العالية من التميز ولكي نثبت للعالم فعلاً لا قولاً أننا كنا صناع الحضارة وما زلنا، وأننا قادرون على البقاء والديمومة.
التخيل المعرفي يحتاج إلى معلم يوظف حالة التخيل والتصور في نفوس طلابه، لأنه إذا عجز عن ذلك لا يمكن للطلاب أبداً أن يتواصلوا مع حالة التفتق الذهني والمعرفي التي يطمح إليها، حيث يمكنه أن يطبق ما قلناه على مختلف الاختصاصات، فمثلاً في درس التربية الإسلامية يمكن للمعلم أن يعطي لكل طالب كلمة وعليه أن يحفظ معناها, وتقوم مجموعة منهم أمام الآخرين ليقول كل واحدٍ منهم كلمته ومعناها: أنا كذا ومعناي كذا… الخ، ويطالب كل طالب بأن يصحح غيره فيما إذا أخطأ في ترديد المعنى المعين، وكذا فالمطلوب من معلم التربية الإسلامية أن يحفظ البعض حديثاً نبوياً شريفاً وكذا الآخرين مع إلزامهم بالمتابعة والتدقيق فيما إذا أخطأ الآخرون في تسميع الحديث بشكله المضبوط، وبالنسبة لدرس اللغة العربية فمثلاً في مادة النصوص يطلب المعلم من الجميع حفظ قصيدة معينة عموماً و كل طالب يكون موكلاً بحفظ بيت معين ويتناوب الطلاب جميعاً على قراءة القصيدة بيتاً.. بيتاً وإذا أخطأ أحدهم في بيت شعري فإن الطالب الموكل بذلك البيت سرعان ما يرد عليه معترضاً ومصححاً الخطأ، وفي مادة الجغرافية يمكن الاستفادة من مفهوم التخيل المعرفي في موضوع الفصول الأربعة بتقديم مشهد تمثيلي حيث يأخذ كل طالب شخصية فصل من الفصول ويبدأ بشرح ذلك الفصل، ويتناوبون أمام الجميع على شرح حالة الفصل وخصائصه، والمعلم يجسد بخياله الخلاق حالة التوالي أمام طلابه، حين يطلب منهم أن يرتجفوا جميعاً من فصل الشتاء ويتأففوا من الحر مع فصل الصيف، وليكن الربيع فرحة وبهجة ومسرة، أما الخريف فهو حالة الاستعداء للتساقط بحيث يجلس الطلاب بعد وقوفهم وهم يرمون أيديهم إلى الجوار علامة التساقط.
إن درس التاريخ ربما هو الآخر بحاجة ماسة إلى التخيل المعرفي، حيث إن الطلاب لا يستوعبون كلياً الكلام المجرد عن الأبطال والشخصيات، لكن المعلم إذا كلف كل طالب بتجسيد شخصية وحفظ دوره بشكل منطقي ومطابق لنوعية الشخصية وطبيعتها، فهذا يترك أكبر الأثر في نفوسهم وأذهانهم، فمثلاً لتوضيح بناء المنصور لمدينتنا الحبيبة بغداد، من الممكن أن يدخل المعلم في مقدمة عن الأساس الذي اعتمده المنصور في بناء المدينة وبعدها يقوم الطالب المكلف بشخصية المنصور بإكمال الحديث عن مراحل البناء.. ومن الممكن أيضاً أن يكلف طالباً آخر بتقمص دور مدينة بغداد ليتكلم عنها بلسانها فمثلاً يقول:
- أنا صديقتكم مدينة بغداد.. بناني الخليفة العباسي أبو جعفر المنصور، وأطلق علي اسم (مدينة السلام) وسموني (المدينة المدورة).. الخ، وكذا الحال في دروس الزراعة والأخلاقية والعلوم.
إن الطالب لا يتقبل الأمور بسهولة، ولا سيما الأمور المجردة، فهو يحتاج إلى واقع عملي وتطبيقي للفهم وللاستيعاب وحتى للتواصل، فالمعلم الناجح هو ليس ذلك المعلم الذي يحشو أدمغة طلابه بالمعلومات التي لا أول لها ولا آخر , لأن جهده في هذه الحالة يكون سدىً ويذهب في مهب الريح، لكن الناجح هو الذي يبقي في ذهن طلابه أكبر كم من المعلومات المطروحة، وهذا الشيء لا يتأتى بسهولة وإنما يحتاج إلى خبرة وذكاء وكفاءة في معرفة الخارطة اللغوية والمعرفية لطلابه حسب المراحل الدراسية، وليكن شعاره هو: (مطابقة الكلام لمقتضى الحال).
المعلم الناجح هو الذي لا يريد من طلابه أن يفهموا ما يقول بل عليه أن يقول كل ما يفهمونه، وهذا هو نفس الصراع الفكري بين الأسلوب والمتلقي، حيث ألقى أحد الشعراء قصيدة لم يفهمها أحد, فتساءل مستغرباًً:
- لم لا تفهمون ما أقول؟
وكان ردهم عليه أكثر استغراباً وتعجباً قائلين:
- ولم تقول ما لا يفهم؟
إن هذا الصراع بين الملقن والمتلقي يشكل واحداً من أخطر التحديات التي تعيق العملية التعليمية وتؤخرها، لأنه يشكل انعداماً لحالة التواصل بين الطرفين، لهذا فإننا كلما أكثرنا من وشائج التواصل مع الطالب، كانت لنا فرص أكثر لترسيخ المعرفة لدى طلابنا.
الخيال هو سفينتنا المبحرة إلى شاطئ المعرفة، وعالم الخيال هو عالم سحري واسعٌ وعميق وشفاف، حيث يتمكن المعلم الناجح من الاستفادة من ألوانه ومن صوته ومن بهرجته في تقريب الصورة المعرفية لتلاميذه، فالإيحاء المعرفي هو أقرب الطرق وأصدقها للتواصل الذي كلما كانت حباله كثيرة ومتشابكة كان الناتج المعرفي عميقاً، فمن المقاطع التمثيلية الصغيرة.. إلى الأدوار الصامتة.. إلى الحركة نفسها بالاستفادة من الشكل والصوت.. إلى المجسمات.. إلى النماذج الحية والواقعية من الطبيعة وعالمنا المألوف، نكون قد حصلنا على كم هائل من وسائل التعليم التي تزيد من تشوق الطالب وترسخ المعلومة في ذهنه، وتؤدي إلى خلق ما نسميه (التعليم بالقرينة)، أي ربط الحالة بحالات أخرى، واستخراج الجواب أيضاً من مجموعة القرائن.
في تجربتي التربوية توصلت إلى أهمية الخيال المعرفي في العملية التربوية، وإن الابتعاد عن الأطر والأساليب التقليدية في العملية التربوية يوصلنا إلى النتيجة المبتغاة، وإن استعمالنا لمفهوم الحضارة والحضارية لا يجعل منا أناساً متحضرين، لأن عملنا وسلوكنا هما اللذان يعطيان هذه الصفات والخصائص، وان تنمية الخيال المعرفي لا يأتي أيضاً بالكلام بل بالعمل الجاد والحثيث والمتواصل على غرس هذا المفهوم في نفوس متذوقي المعرفة وطالبيها، لأن ذلك يحفز فيهم القدرات الكامنة.
إن أكثر حالات التلكؤ في الدراسة لم تأتِ من عدم قدرة وإنما جاءت من عدم رغبة، من عدم وجود حافز، من عدم شعور بالتواصل، فالأثمار لا تأتي إليك لتطرق بابك طالبة الاستئذان لكي تتناولها، لكن الرغبة الجادة التي نخلقها في طلابنا تجعلهم يسعون وراءها سعياً، فالحصول عليها يكون ممكناً من تلك الدوافع التخيلية والمعرفية في التكامل، فبين طلابنا من لديه قدرات هائلة/ قادرة على التعامل مع كل أساليب الاستيعاب، ولربما قادرة أيضاً على الإبداع والابتكار الخلاق، وكلنا يعلم أن الأثمار في الغابة وللحصول عليها يتوجب أن تشد الرحال نحوها.
هذه العملية كلها تحتاج إلى سيناريو ذكي لإتمام عملية التواصل وخلق للثقة والاعتداد بالنفس، لا للتوجه فقط كرغبة طارئة، وإنما لديمومة هذا التوجه ولخلق قدرة على الفعل واستمراره ومن ثم تقديم المنجز.
للمعلم دور مهم وحيوي في كل هذا إشرافاً وتوجيهاً وحلاً لأي إشكال، هذا إذا أردنا أن نخلق الجيل الذي نبغيه.. الجيل الذي يعيد مجدنا الحضاري وتواصله في أزمنته الثلاثة ولكي نضع لنا موطئ قدم في هذه المسيرة الإنسانية المتسارعة نحو اقتحام المواقع العالية من التميز ولكي نثبت للعالم فعلاً لا قولاً أننا كنا صناع الحضارة وما زلنا، وأننا قادرون على البقاء والديمومة.
عاشقة الجنة- مستشارة ادارية
-
عدد الرسائل : 2480
تاريخ الميلاد : 16/09/1990
العمر : 34
الدولة : maroc
المدينة : xxxxx
الأوسمة :
الدولة :
احترام قوانين المنتدى :
رد: الخيال المعرفي وآفاق العملية التعليمية
صحيح فالمعلم اساس من بين الاسس الضرورية لبناء مستقبل زاهر و متقدم فكريا و ادبيا و في كل المجالات.هدا هو الشيء الدي من المفترض ان يكون و لكن ما هو كائن شيء بعيد كل البعد .لا شك اننا جميعا درسنا في المدرسة الابتدائية و صادفنا معلمين يحترمون ابجديات التعليم و اخرين متقاعسين في الاحتياط.
اوافقك الراي في المناهج التي دكرتها و التي يمكن اتباعها للتدريس.لكن فيما يخص طريقة التدريس وفالمعلم مقيد بطريقة معينة مقترحة من قبل الدولة لكن الاغلبية لا يحترمونها و هدا افضل لان الدين يحترمونها من الاساتدة يجلبون لنا النوم و اصدقك قولا الى ان الكثيرين ممن درسوا معي ضبطوا نائمين و لا ينقص الا الشخير كي يتاخد الاستاد من غيابهم عن العالم
و لكن بما ان هدا الاستاد هو ايضا في سبات عميق فما الحل ادن ههههه
ادا التقى ساكنان باحدف ما سبق.فيا ترى من يجب حدفه.الله اعلم
شكرا على الموضوع المميز و اتمنى ان يدلي جميع الاعضاء بارائهم
تقبلي مروري
اوافقك الراي في المناهج التي دكرتها و التي يمكن اتباعها للتدريس.لكن فيما يخص طريقة التدريس وفالمعلم مقيد بطريقة معينة مقترحة من قبل الدولة لكن الاغلبية لا يحترمونها و هدا افضل لان الدين يحترمونها من الاساتدة يجلبون لنا النوم و اصدقك قولا الى ان الكثيرين ممن درسوا معي ضبطوا نائمين و لا ينقص الا الشخير كي يتاخد الاستاد من غيابهم عن العالم
و لكن بما ان هدا الاستاد هو ايضا في سبات عميق فما الحل ادن ههههه
ادا التقى ساكنان باحدف ما سبق.فيا ترى من يجب حدفه.الله اعلم
شكرا على الموضوع المميز و اتمنى ان يدلي جميع الاعضاء بارائهم
تقبلي مروري
فلة- نجمة المنتدى
-
عدد الرسائل : 871
تاريخ الميلاد : 20/08/1993
العمر : 31
الدولة : المغرب
المهنة : تلميدة
المدينة : مراكش
الدولة :
احترام قوانين المنتدى :
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى