العواطف في مكان العمل
3 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
العواطف في مكان العمل
تعتبر العواطف جزءاً من المواقف والمسلكيات. وتمثل المسلكيات والمواقف مجموعة المعتقدات والقناعات والمشاعر والنوايا السلوكية تجاه أمر ما. فالفرح الذي نشعر به عندما نتلقى ترقية هو عاطفة. لكن موقفنا تجاه الترقية أمر أكثر تعقيداً وديمومةً. فهو يشمل نظرتك للترقية (على سبيل المثال الترقيات تشير إلى أن الإدارة العليا تقدر إمكانياتك)، ومشاعرك (الترقيات جيدة)، ونيتك في أن تحصل على ترقية (أنت تنوي العمل بجد أكثر للحصول على ترقية). تتولد المواقف والمسلكيات من مصدرين: الأول تجاربنا العاطفية، والثاني عملية الإدراك الحسي. تؤثر العواطف في المسلكيات والمواقف لكن الأمرين مختلفين تماماً فالعواطف هي تجارب لكن المواقف هي أحكام. وهذا هو الفرق الرئيسي بين المشاعر والتفكير.
المعتقدات والمشاعر
تؤثر المعتقدات والمشاعر على بعضهم البعض. فالمعتقدات توجد مشاعر حول شيء أو شخص ما. فأنت، على سبيل المثال، لديك مشاعر إيجابية حول
تعتبر العواطف جزءاً من المواقف والمسلكيات. وتمثل المسلكيات والمواقف مجموعة المعتقدات والقناعات والمشاعر والنوايا السلوكية تجاه أمر ما. فالفرح الذي نشعر به عندما نتلقى ترقية هو عاطفة. لكن موقفنا تجاه الترقية أمر أكثر تعقيداً وديمومةً. فهو يشمل نظرتك للترقية (على سبيل المثال الترقيات تشير إلى أن الإدارة العليا تقدر إمكانياتك)، ومشاعرك (الترقيات جيدة)، ونيتك في أن تحصل على ترقية (أنت تنوي العمل بجد أكثر للحصول على ترقية). تتولد المواقف والمسلكيات من مصدرين: الأول تجاربنا العاطفية، والثاني عملية الإدراك الحسي. تؤثر العواطف في المسلكيات والمواقف لكن الأمرين مختلفين تماماً فالعواطف هي تجارب لكن المواقف هي أحكام. وهذا هو الفرق الرئيسي بين المشاعر والتفكير.
المعتقدات والمشاعر
تؤثر المعتقدات والمشاعر على بعضهم البعض. فالمعتقدات توجد مشاعر حول شيء أو شخص ما. فأنت، على سبيل المثال، لديك مشاعر إيجابية حول رئيس مجلس الإدارة لأنك تعتقد أنه يقدر أفكارك. هذا الشعور الإيجابي ينتج عن هذا الاعتقاد وغيره عن رئيس مجلس الإدارة. ثم أن المشاعر تؤثر على المعتقدات والمواقف أيضاً. فقد تشعر بالضيق في موقف ما في العمل دون أي تعرف لماذا، لذا تحاول إيجاد سبب منطقي لهذا الشعور. وبعبارة أخرى يجد الناس أسباباً (معتقدات) لتفسير بعض مشاعرهم. وفي هذه الحالة تكون عواطفك ومشاعرك سابقة لنظرتك عن الوضع.
لاحظ أن العواطف يمكن أن تحدث بعيداً عن أي معتقدات مدركة. فقد تشعر بعد الراحة في العمل مع زميل لك حتى لو لم تستطع أن تجد أي سبب منطقي لهذا الشعور.
العواطف والسلوك
ما علاقة العواطف والمسلكيات بالسلوك في مكان العمل؟ في الغالب الأعم تؤثر معتقدات ومشاعر الشخص على نواياه السلوكية التي تؤثر بالتالي على سلوكه. على سبيل المثال لنفرض أن موظفاً يعتقد بأن راتبه قليل جداً وذلك لا يعجبه. قد ينتج عن هذه المعتقدات والمشاعر رغبة في ترك العمل في الشركة. هذه الرغبة هي نية سلوكية، وهي حافز للموظف على ترك العمل. لذا فإن النوايا السلوكية تعتبر أفضل مؤشر على السلوك المحتمل. فنحن نستطيع أن نكون أكثر جزماً بأن ذلك الشخص سيترك الشركة إذا علمنا أنه ينوي عمل ذلك بدلاً من معرفتنا فقط لأنه غير راضٍ عن راتبه المنخفض.
لكن العلاقة بين النوايا السلوكية والسلوك ليست مثالية تماماًَ. والسبب في ذلك هو أن السلوك يعتمد على أمور أخرى غير حافز الشخص لعمل شيء ما. فقد تنوي أن لا تتغيب عن العمل إطلاقاً خلال الشهر القادم، لكن المرض أو ظرفاً آخر خارج نطاق سيطرتك يمنعك من تحقيق نيتك. وقد تنوي أن تخدم الزبائن بأحسن ما يمكن، لكنك لا تملك المهارات أو المعرفة الضرورية للقيام بذلك. إننا بحاجة إلى تقييم قدرة الشخص ونظرته لدوره والمواقف الطارئة لتقدير ما إذا كانت النوايا ستؤدي إلى قيامه بالسلوك المتوقع أم لا.
لقد عرفنا السلوك بأنه عمل منطقي واعٍ يُتخذ بناء على العواطف والمواقف. إذا كنا نعتقد ونشعر بأن وظيفتنا مملة، فإننا سنترك المنظمة قاصدين. لكن العواطف يمكن أن تؤثر في السلوك بشكل مباشر. ففي حالة الغضب، قد يندفع الموظف خارجاً من قاعة الاجتماعات، أو يضرب بقبضة يده على المكتب أو ينهار في البكاء. وعند الفرح قد يندفع الموظف لاحتضان زميله أو الرقص فرحاً. هذه السلوكيات لم تأت نتيجة تفكير عميق ودقيق. إنها ردود فعل عاطفية تلقائية تخدم كآلية تأقلم وتفاعل مع الموقف أو الوضع.
المعتقدات والمشاعر
تؤثر المعتقدات والمشاعر على بعضهم البعض. فالمعتقدات توجد مشاعر حول شيء أو شخص ما. فأنت، على سبيل المثال، لديك مشاعر إيجابية حول
تعتبر العواطف جزءاً من المواقف والمسلكيات. وتمثل المسلكيات والمواقف مجموعة المعتقدات والقناعات والمشاعر والنوايا السلوكية تجاه أمر ما. فالفرح الذي نشعر به عندما نتلقى ترقية هو عاطفة. لكن موقفنا تجاه الترقية أمر أكثر تعقيداً وديمومةً. فهو يشمل نظرتك للترقية (على سبيل المثال الترقيات تشير إلى أن الإدارة العليا تقدر إمكانياتك)، ومشاعرك (الترقيات جيدة)، ونيتك في أن تحصل على ترقية (أنت تنوي العمل بجد أكثر للحصول على ترقية). تتولد المواقف والمسلكيات من مصدرين: الأول تجاربنا العاطفية، والثاني عملية الإدراك الحسي. تؤثر العواطف في المسلكيات والمواقف لكن الأمرين مختلفين تماماً فالعواطف هي تجارب لكن المواقف هي أحكام. وهذا هو الفرق الرئيسي بين المشاعر والتفكير.
المعتقدات والمشاعر
تؤثر المعتقدات والمشاعر على بعضهم البعض. فالمعتقدات توجد مشاعر حول شيء أو شخص ما. فأنت، على سبيل المثال، لديك مشاعر إيجابية حول رئيس مجلس الإدارة لأنك تعتقد أنه يقدر أفكارك. هذا الشعور الإيجابي ينتج عن هذا الاعتقاد وغيره عن رئيس مجلس الإدارة. ثم أن المشاعر تؤثر على المعتقدات والمواقف أيضاً. فقد تشعر بالضيق في موقف ما في العمل دون أي تعرف لماذا، لذا تحاول إيجاد سبب منطقي لهذا الشعور. وبعبارة أخرى يجد الناس أسباباً (معتقدات) لتفسير بعض مشاعرهم. وفي هذه الحالة تكون عواطفك ومشاعرك سابقة لنظرتك عن الوضع.
لاحظ أن العواطف يمكن أن تحدث بعيداً عن أي معتقدات مدركة. فقد تشعر بعد الراحة في العمل مع زميل لك حتى لو لم تستطع أن تجد أي سبب منطقي لهذا الشعور.
العواطف والسلوك
ما علاقة العواطف والمسلكيات بالسلوك في مكان العمل؟ في الغالب الأعم تؤثر معتقدات ومشاعر الشخص على نواياه السلوكية التي تؤثر بالتالي على سلوكه. على سبيل المثال لنفرض أن موظفاً يعتقد بأن راتبه قليل جداً وذلك لا يعجبه. قد ينتج عن هذه المعتقدات والمشاعر رغبة في ترك العمل في الشركة. هذه الرغبة هي نية سلوكية، وهي حافز للموظف على ترك العمل. لذا فإن النوايا السلوكية تعتبر أفضل مؤشر على السلوك المحتمل. فنحن نستطيع أن نكون أكثر جزماً بأن ذلك الشخص سيترك الشركة إذا علمنا أنه ينوي عمل ذلك بدلاً من معرفتنا فقط لأنه غير راضٍ عن راتبه المنخفض.
لكن العلاقة بين النوايا السلوكية والسلوك ليست مثالية تماماًَ. والسبب في ذلك هو أن السلوك يعتمد على أمور أخرى غير حافز الشخص لعمل شيء ما. فقد تنوي أن لا تتغيب عن العمل إطلاقاً خلال الشهر القادم، لكن المرض أو ظرفاً آخر خارج نطاق سيطرتك يمنعك من تحقيق نيتك. وقد تنوي أن تخدم الزبائن بأحسن ما يمكن، لكنك لا تملك المهارات أو المعرفة الضرورية للقيام بذلك. إننا بحاجة إلى تقييم قدرة الشخص ونظرته لدوره والمواقف الطارئة لتقدير ما إذا كانت النوايا ستؤدي إلى قيامه بالسلوك المتوقع أم لا.
لقد عرفنا السلوك بأنه عمل منطقي واعٍ يُتخذ بناء على العواطف والمواقف. إذا كنا نعتقد ونشعر بأن وظيفتنا مملة، فإننا سنترك المنظمة قاصدين. لكن العواطف يمكن أن تؤثر في السلوك بشكل مباشر. ففي حالة الغضب، قد يندفع الموظف خارجاً من قاعة الاجتماعات، أو يضرب بقبضة يده على المكتب أو ينهار في البكاء. وعند الفرح قد يندفع الموظف لاحتضان زميله أو الرقص فرحاً. هذه السلوكيات لم تأت نتيجة تفكير عميق ودقيق. إنها ردود فعل عاطفية تلقائية تخدم كآلية تأقلم وتفاعل مع الموقف أو الوضع.
izri- مراقب عام
-
عدد الرسائل : 435
تاريخ الميلاد : 17/06/1981
العمر : 43
الدولة : MAROC
المهنة : طالب
المدينة : مدينة الورود
الدولة :
احترام قوانين المنتدى :
رد: العواطف في مكان العمل
إننا كثيرا ما نغضب أو نجرح مع أننا لا نريد ذلك كما أننا قد نقع في الحب عن طريق العمل........
إن العواطف تتشابه عند جميع الناس وحتى بين الناس والحيوانات
والعواطف تتضمن استجابات آلية نوعا ما للمواقف المختلفة وهذه الاستجابات تكون لا إرادية وهي غير خاضعة للتحكم ...
مشكوووووووووررر على الموضوووووع الجميل
إن العواطف تتشابه عند جميع الناس وحتى بين الناس والحيوانات
والعواطف تتضمن استجابات آلية نوعا ما للمواقف المختلفة وهذه الاستجابات تكون لا إرادية وهي غير خاضعة للتحكم ...
مشكوووووووووررر على الموضوووووع الجميل
nbarc- محـمــد إدريـســـي
-
عدد الرسائل : 3407
تاريخ الميلاد : 18/02/1988
العمر : 36
الدولة : maroc
المهنة : مساعد صيدلي
المدينة : قلعة مكونة
الهاتف : 0651184573
0634670825
رقم عضويه : 1
الأوسمة :
احترام قوانين المنتدى :
رد: العواطف في مكان العمل
مشكوووووووووور
noro lhidaya- عضو فعال
-
عدد الرسائل : 207
تاريخ الميلاد : 20/02/1983
العمر : 41
الدولة : المغرب
المدينة : قلعة مكونة
الدولة :
احترام قوانين المنتدى :
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى