إنتخابات يونيو 2009 قلعة مكونة

من طرف **nbarc** الجمعة 15 مايو 2009, 08:16

لم تعد تفصلنا عن إنتخابات يونيو 2009 سوى أيام معدودة ، حيث بدا ظاهرا تحركات مراطونية يقوم بها أشخاص و أحزاب تمهيدا لكسب الدعم الكافي لإعداد سبل سهلة تمكنهم من ولوج المجالس

، وكباقي مدن و جهات المملكة ، بدأت جليا الحركات الإنتخابية التسخينية لعدد من الكائنات السياسوية الموسمية و التي تبحث عن أماكن داخل مختلف الأحزاب باختلاف ألوانها و شعاراتها ، و هذه الأحزاب كذلك باختلافها يبقى همها الأول هو البحث عن أي أشخاص يمكنهم أن يدخلوا غمار الإنتخابات بألوانهم لضمان تغطية شاملة يمكنها أن تعطي صورة على تواجد الحزب في مناطق متعددة في علاقة متبادلة بين المرشح و الحزب.
، ظهرت تلوح في الأفق اللوائح الشبه نهائية لبعض الأحزاب ، لوائح كل ما يمكن أن يقال عنها أنها روتينية ، بنفس الأسماء و نفس الوجوه ، لا تحمل أي أمل في تغيير الوضعية و إنما فقط يمكن أن تتغير الألقاب و المواقع بعودة المعارضة إلى التسيير و المسيرين إلى المعارضة في أحسن الظروف ، في الوقت الذي تم فيها إستبعاد كل الطاقات الشابة المحلية الطموحة التي أظهرت نجاحا في التسيير على مستويات عديدة ، في الرياضة ، في الجمعيات ، في المقاولات الخاصة ، في المشاريع الإجتماعية ، وإعطاءها مكانة في اللوائح تخول لها الظفر ببعض المقاعد بالمجالس المنتخبة
لا يمكن التركيز خلال الحملات الإنتخابية على الشباب و دعوته للتصويت باعتباره الفئة الأكثر إمتناعا عن التصويت في الوقت الذي لا توليه الأحزاب الإعتبار بمحاولة إقحامه داخل المجالس للتغيير حسب تطلعاته و تصوراته لإعادة الأمل فيه بأن هناك حقا إرادة في خلق تكافئ الفرص و إرادة فعلية عملية في التغيير بعيدا عن الشعارات
طبعا لإعادة الثقة في المواطن أو الناخب خاصة الشباب منهم و إيصال الفكرة الحقيقية لوجود الأمل داخل هذا الوطن و بأن الأمور ستكون على ما يرام ، يجب أن يضحي جيل بأكمله من أجل الجيل الذي يليه و الإبتعاد عن الأنانية ، يجب إقحام الشباب في التسيير و دعمه و أن تكون الأجيال السابقة سندا و مرجعية له و أن تأخذ بيده ، بدل التمسك بالمناصب
، ، ولا ينشط في تسيير الشأن المحلي منهم سوى إثنان أو ثلاثة ، إذن تذهب طاقات و أفكار كثيرة لا نستفيد منها سوى لإختلاف التوجهات و المصالح ، في الوقت الذي من الممكن أو المفروض إستقطاب كل الأعضاء إذا ما كانت شابة و نشيطة في تدبير الشأن العام باختلاف الإهتمامات و التكوينات داخل لجن معينة المتواجدة حاليا لكنها شكلية فقط
إذن ، لضمان أكبر عدد من الأصوات و إذا ما توفرت حقا الإرادة الجماعية في بناء وطن متقدم إنطلاقا من مجالس قادرة على تسيير الشأن العام ، ولإحياء روح المواطنة الحقيقية لدى الشباب ، يجب إعطاءهم الفرصة في التدبير و التنقيب و إنتقاء الشباب المؤهل لذلك و دعمه باعطاءه مكانة متقدمة داخل كل اللوائح تمكنه من الظفر بمقاعد داخل المجالس ، و الإبتعاد عن الأنانية و حب المناصب ، غير ذلك ، لا تغيير حقيقي يمكنه أن يقع ، وستبقى الشعارات الغوجاء هي سيدة الموقف ، هذا مجرد رأي ، والله أعلم

من طرف **nbarc** الأحد 24 مايو 2009, 05:30

تحركات مراطونية نحوى بلدية قلعة مكونة بحكم تواجدي بهذه المدينة المهمشة ساعمل إنشاء الله على جرد كل مايحدث و يروج بها .

بمدينة قلعة مكونة هل يمكن أن تقوم انتخابات جماعية حقيقية انطلاقا من الشعارات التي ترفعها الجهات المسؤولة عن الإعداد لها ، أو التي تروج لها الجهات المسيطرة على دواليب القراربها ؟
[ أو'' ناس '' المعارضة الرسمية ؟ إننا عندما نخضع الانتخابات الجماعية بالمدينة للنقاش فإنه يجب علينا أن نميز بين مستويين : مستوى المعقول ، ومستوى اللامعقول .
فعلى مستوى المعقول نجد أن الانتخابات الجماعية هي مناسبة لتمكين السكان من الاختيار الحر والنزيه لممثليهم الحقيقين في إطار المناقشة الحرة والنزيهة . وفي مناخ ديموقراطي حقيقي يتمتع فيه جميع أفراد الشعب بحقوقهم الاقتصادية والاجتماعية والثقافية والمدنية والسياسية دون ضغط أو توجيه من أية جهة ، وثقة الناخبين والمواطنين بصفة عامة من جهة أخرى حتى يشعر الأعضاء الجماعيون بثقل المسؤولية الملقاة على عاتقهم ويتحملون مسؤولية التسيير الجماعي بنزاهة واحترام ما التزموا به أمام الناخبين من جهة وأمام الرأي العام المحلي والوطني من جهة أخرى من اجل أن تلعب الجماعات المحلية دورها الكامل في التنمية المحلية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية والسياسية لاخراج المواطن البسيط من دائرة التخلف المصحوب باليأس إلى دائرة التقدم و الأمل في المستقبل . لأن العمل الجماعي هو ممارسة يومية ، ومواكبة مستديمة لما يجري في الحياة ، وتنظيم لما يجري في المجالات الاقتصادية والاجتماعية والثقافية والإدارية عن طريق الاحتكاك المباشر بالشؤون العامة للجماعة المحلية .التي يتحول فيها الاعضاء الجماعيون الشرفاء إلى هيئة للتقرير والتنفيذ في نفس الوقت . في الأمور التي تهم مسار الحياة العامة . والتي تهم في نفس الوقت مسار الحياة الخاصة للأفراد .
[أما على مستوى اللامعقول فإن الأمر يختلف من منطلق أن الانتخابات الجماعية بمدينتنا تعتبر مناسبة للتباري في شراء الضمائر من أجل الحصول على الأغلبية للتمكن من السيطرة على مكتب المجلس والوصول إلى الرئاسة التي تعتبر وسيلة للتصرف المطلق في مواريث الجماعة وفي ممتلكاتها وتسخير كل ذلك في تحقيق الإثراء السريع سواء تعلق الأمر بالرئيس أو بأعضاء المكتب والأعضاء الموالين له أو بعض الموظفين المتصرفين الذين يعرفون من أين تأكل الكتف ويستغلون هم الرئيس وحاشيته للوصول إلى تحقيق الثراء الذي لا يتناسب أبدا لا من قريب ولا من بعيد مع حجم دخلهم من وظائفهم الجماعية . ودون حياء يذكر من المواطنين البسطاء الذين يعملون السر و أخفى عن ممارسة من يتمكن من التصرف في موارد الجماعة سواء كان عضوا جماعيا ،أو موظفا متصرفا .والتباري في شراء الذمم كما حصل في مختلف المحطات الانتخابية الجماعية والبرلمانية أصبح مرضا عضالا يؤدي إلى تحقيق هدفين أساسين
الهدف الأول : جعل قطاع عريض من الناخبين والفاعلين الجمعويين و الحقوقيين البسطاء مصابون باليأس من الانتخابات كيفما كانت هويتها لافتقادها لشروط النزاهة والاختيار الحر ولغياب برامج جماعية تمس اهتمام الساكنة ورغبتها في تغيير أوضاع البلاد لاقتصادية والاجتماعية والثقافية والمدنية والسياسية .
والهدف الثاني : تمكين اصحاب الجاه و المال من تحقيق اهدافهم الوضيعة و نهبهم ممتاكات البلدية دون حسيب او رقيب و ضمان استمرارها في هذا النهج بالحيلولة دون وصول الشرفاء والمخلصون للارض و الوطن لمراكز القرار حثى تفضح اعمالهم الشيطانية .
وبذلك تكون الانتخابات الجماعية كسابقاتها بعيدة عن أن تكون حرة ونزيهة ومعبرة عن إرادة المواطنين أنى كانت هذه الجماعة. وبعدها عن النزاهة والاحترام وإرادة المواطنين يجعل منها مناسبة لإفراز مجالس لا علاقة لها إلا بنهب المداخيل الجماعية لحساب الأعضاء والمتصرفين الجماعيين ودون وجود هيأة للمراقبة والمحاسبة والتتبع اليومي لما يجري في الجماعات المحلية

من طرف yufra الأحد 24 مايو 2009, 06:37

أنا بعدا غلوح الورقة المجمر

قلعة مكونة قلعة الورود ... !

إلى كل من يهم الأمر في قلعة الورود...!

رغم ما تبدله الدولة من جهود في مسار دمقرطة البلاد و العباد، و رغم كل ما يساهم به الغيورين من مثقفين و اعلامين و المناضلين الصادقين لفرز الغث السمين و دفع عربة و قاطرة الوعي إلى الأمام ، فإلى جانب كل المظاهر الطبيعية و الصحية في حواضرنا و قرانا مظاهر أخرى متوحشة تكشر عن أنيابها بهدوء و طمأنينة و سكينة و ألاعيب ذكية إن لم نقل محتالة لابتلاع جهود الدولة و مخلصي الأمة و صادقيها، و هي مستعدة لتحويل كل معدن ثمين ي إما إلا معدن رخيص تافه، أو إلى جيوبها و أرصدتها .

إن في قرانا و حواضرنا قوارض و جردانا خطيرة جدا لها من الكفاءة و الدراية للعب على القانون و على المواطن بأساليب ماكرة من خلال تملق هؤلاء كل حسب ما يرضيه للوصول إلى الأصوات و صناديق الاقتراع سواء بالحيل أو بالرشاوى المتنوعة، بيع و شراء رخيص و في الأخير بعد التمكن في رقاب الناس و كراسي الجماعات في المدينة أو القرية، و آنذاك و لا من يراقب و لا من يحاسب .

إن للتجربة الانتخابية في المغرب عمر مهم و لكن أنظر إلى قرانا و دواويرنا و مدننا، كيف جلها يثير الغثيان بالأزبال و الغبار، كيف هي مؤثثة بالبؤس و التعاسة و كل أشكال الفوضى...

و أنا الآن أسطر هذه الكلمات في قلعة الورود يعصر قلوبنا هذا العجز و حالة الطرق و الدروب و الناس ... و لدينا مجالس بلدية و قروية ما الذي قدمته هذه المجالس للساكنة طيلة مدتها الأخيرة و منهم من لبث في مجلسه أزيد من ثلاثين سنة و ازداد خمسا ... الحمد لله أننا لم نكن معهم . إننا نستحي أن نفعل بموطننا و موطن أجدادنا ما فعلوه فالجاهل يفعل بنفسه ما لا يفعل العدو بعدوه و الدليل واضح للساكنة ... و إن مرت الأمور في نزاهة من حيث التصويت و نجح هؤلاء ثانية ,الساكنة على نفسها جنت و أنذاك لا يبكي من ضربته يده...

ملاحظة : إن الاعتماد على اللون الأسود أو الأبيض كعاطفة للتصويت على هذا و ذاك جريمة أخلاقية و إنسانية لا تغتفر و كفى عنصرية ,الله و عباده لا يرضون هذا السلوك فالمعاير ليست بالألوان و إنما بالكفاءة ... إن الله لا ينظر إلى صوركم و لكن ينظر إلى أعمالكم .

من طرف oulaid الإثنين 25 مايو 2009, 17:05

ازول د امغناس
مادام الكثير معربا مستثنى بلا عمل ولا سكن ولا لغة ولا ثقافة فعن اي انتخابات تتحدثون ؟؟
ان الإنتخابات القادمة ستكون مسرحية تعاد بزي مختلف وبمسرحيين جدد طبعا وفي زمان آخر لكن ليس بامكانها الجواب على قضايا شعبنا الذي زج به في وضع اقتصادي ملتهب وفقر مدقع وتعليم معرب لا يقر بالواقع اللسني والثقافي والتاريخي بتاتا وهذا ما أدى الى فشل المدرسة المغربية وغياب التنمية والتمتيع بالصحة والسكن اللائق......
ان الشعب في غنى عن هذه اللعبة . فهو محتاج لشيء اسمه الحياة بلا مأساة ،بلا قوارب الموت و بلا مدن الصفيح ،بلا عهارة وتشرد وبؤس. نحن محتاجون للضرب بآلة من قانون على أيدى من خرب الإقتصاد الوطني وهرب العملة وقمع الشغب بلا رحمة .نريد الخبز واللغة أولا ،نريد الحقيقة وعدم المس بكرامتنا ونريد حياة بلا شطط بلا رشوة بلا زبونية كما نريد حكومة مراقبة وبرلمانا يملك صلاحيات واسعة ومؤسسات قضائية لها مصداقية ومستقلة وغير منحازة لاية جهة.
tanmmirt

دعوة للنقاش الجاد ،،، هل تمتلك قدرة التغيير ،،،
رجاءا من الاخوة الذين سيمرون على الموضوع لا داعي لكلمة شكرا وموضوع جيد بل الموضوع بحاجة للتقييم وإبداء آرائكم كي نفيد ونستفيد

[color=olive

]الاتنخابات في تضري ما هي الا تعدد الشعارات الامتناهية والاسماء لاحدت ..(الملعقة والطاجين والسيارة والملعقة ...القاب تشعرني بالضحك) ووعود شاردة تكاد لاتتبت مفعولها او انها لاتتبت وجودها تماما فقط يكتفي المترشح بملئ جيبه لدالك غالبا ما نرى المترشحين اصحلب كروش مليئة وعقول فارغة وسياسة عوجاء واستغلالية لمناطق مهمشة يستغلون براتها من اجل اهداف مادية او وسخ الدنيا

[/color]

اذا كان الامر كذلك فلماذا لا تتحرك الاغلبية الصامتة العازفة والمقاطعةدوما للانتخابات لتقرر من يسير؟؟ثم ماذا ننتظر من خلال مقاطعتنا للانتخابات؟هل ننتظر ان يحدث تغيير يرضينا ونحن غير مشاركين في صنع القرارات؟لنشارك ونشارك ونشارك,فلئن تشعل شمعة واحدة خير من ان تبقى ابد الدهر تلعن وتسب الظلام.بالمحاولة والخطا يا اخي يتعلم الانسان.

لعل الكثير من الناس يقولون ان الانتخابات تفتقر الى النزاهة و المصداقية و الشفافية فعلا هدا صحيح و نادرا ما تجد شخصا يخرج عن القوم بالنسبة لي شخصيا فانا غير معنية بالامر لكن لا باس من قول اننا نحتاج لمن يحقق مطالبنا و ضرورياتنا و نحن نتمتع بحرية التصويت لمن نختاره فيكفي ان تمارس هدا الحق الدي يعتبر قواما للديمقراطية او ان تتفادى التصويت ...وفي النهاية الوعود كلها تتبخر في السماء و نعود الى عيش واقعنا المرير

الاخ طرح اشكالية مفادها
اذا كان الامر كذلك فلماذا لا تتحرك الاغلبية الصامتة العازفة والمقاطعةدوما للانتخابات لتقرر من يسير؟؟ثم ماذا ننتظر من خلال مقاطعتنا للانتخابات؟هل ننتظر ان يحدث تغيير يرضينا ونحن غير مشاركين في صنع القرارات؟لنشارك ونشارك ونشارك,فلئن تشعل شمعة واحدة خير من ان تبقى ابد الدهر تلعن وتسب الظلام.بالمحاولة والخطا يا اخي يتعلم الانسان.

لا مجال للممارسة السياسة في ظل دستور لا تعترف بنا كشعب له ثقافة و هوية وتاريخ ضارب في القدم

إنتخابات يونيو 2009 قلعة مكونة

إنتخابات يونيو 2009 قلعة مكونة

رد: إنتخابات يونيو 2009 قلعة مكونة

رد: إنتخابات يونيو 2009 قلعة مكونة

رد: إنتخابات يونيو 2009 قلعة مكونة

رد: إنتخابات يونيو 2009 قلعة مكونة

رد: إنتخابات يونيو 2009 قلعة مكونة

رد: إنتخابات يونيو 2009 قلعة مكونة

رد: إنتخابات يونيو 2009 قلعة مكونة

رد: إنتخابات يونيو 2009 قلعة مكونة

رد: إنتخابات يونيو 2009 قلعة مكونة