ثانوية الورود، تعلن الحرب على ظاهرة المراهقة
+4
dima_tinghir
izri
simo
محمد العمراني
8 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
ثانوية الورود، تعلن الحرب على ظاهرة المراهقة
ثانوية الورود تعلن الحرب على ظاهرة
المراهقة عند الفتيات
بقلم: محمد العمراني
بعد المشاكل التي نجمت قبل عده أشهر بثانوية الورود جراء اقتحام سكيرين لحرمها، بدأت إدارة ثانوية الورود تحس بأن الذنب لم يكن من هادين الشابين، بل في ظاهرة المراهقة الأولية أو المتأخرة لدى بعض التلاميذ بالمؤسسة. مشكلة لم تتعرف عليها الإدارة حتى كادت أن تصل إلى مداها، وحدها الأقصى.
ويصعب تحديد ماهية المراهقة بهذه الثانوية لاعتبارها تتأرجح بين الطفولة والمراهقة والشباب، فتجد أن غالبية التلميذات بهذه الثانوية في سن لا يسمح لأحدنا بالقول عنها مراهقة. وهذا يتضح جليا من خلال التصرفات المشينة والتي لا تمت لصلة بمكانة هذه الثانوية وتاريخها، مع احترامي الفائق لكل تلميذات هذه الثانوية فأنا لا أعمم على الجميع.
المهم في كل هذا أن الإدارة استعانت بجمعيات لتنظيم ورشات وعروض تحسيسية حول هذه الظاهرة التي أصبحت مبعث قلق للآباء والأساتذة وحتى التلاميذ بهذه المنطقة. من خلال تصرفات هؤلاء التلميذات في إعطاء صورة مشوهة عن حقيقة فتيات المنطقة الملتزمات والمتحجبات والعفيفات بمدينتنا.
لا ينكر أحد بهذه المناطق رغما عن كل هذه الأقاويل أن تلميذات هذه المناطق بالتحديد هن من بين أكثر وأكبر المتفوقات دراسيا ببلادنا، وهذا خبر ليس بالجديد إذ كل الإحصائيات تثبت ذلك. أما الرسالة اللب التي أريد إيصالها من خلال هذه الأسطر، فهي على شكل أسئلة تحتاج لإجابات واضحة وصريحة ومقنعة.
فكيف يمكن لنا كل من منبره الخاص، التغلب على مساوئ هذه الظاهرة البيولوجية التي لا منأى للإنسان من المرور بها ؟ كيف لنا أن نوعي تلميذاتنا وفتياتنا بأن هذه المرحلة جزء بسيط من حياة الإنسان بالمجتمع ؟ كيف لنا أن نشرح لكبريات تلميذات هذه الثانوية، والآتي وللأسف يجدن صعوبة في مراهقتهن المتأخرة ؟ هل لدينا الحق أصلا في لوم هؤلاء الفتيات على كونهن مراهقات ؟ هل نحتاج فعلا لمثل هذه الحملات التحسيسية لفتياتنا من أجل الحد أو التخفيف من أثر هذه المراهقة ؟ أم أن الجانب الآخر أي التلميذ هو المسئول الأول على تصرفات هؤلاء التلميذات التي لا حول لهن ولا قوة في مواجهة إغراءات المراهقة والأفلام الرومانسية ؟ هل يجب علينا أن نقوم بتوعية الجميع ؟ أم الاكتفاء بجانب الجنس اللطيف، باعتباره من يفقد شيئا ما لدى تماديه في تصرفات يعتقد الكثيرون بأنها مراهقة ؟ هل تلتزم المؤسسة التعليمية حقا بدورها في متابعة تصرفات التلاميذ والتلميذات خارج الحرم الدراسي ؟ وهذا بالطبع يدخل ضمن تخصصاتها برفقة السلطات المحلية . ماهي العقوبات التي يمكن فرضها على أي شخص يستغل هذه الظاهرة لدى الفتيات لقضاء غرائزه الجنسية ؟ هل السجن كفيل بذلك ؟ لماذا لا نلقي اللوم إلا على هؤلاء المراهقات باعتبارنا قد مررنا من هذه التجربة من قبلهن ؟ هل الخطأ يكمن فينا نحن ؟ أم فيهن ؟
أسئلة محيرة وكثيرة تحتاج لإجابات مقنعة وصريحة وقوية لتفعيل حل لهذه المشاكل التي بدأت تنتج عن ظاهرة بيولوجية عادية لدى الإنسان، لم يعرف الكثيرون بالمنطقة التعامل معها بحذافيرها لكي يعلم في النهاية أن المراهقة ليست بعيب ، بل التصرفات الناجمة عن فهمنا الخاطئ لها هي العيب الكبير في حد ذاتها.
أتمنى من الأعضاء مناقشة الموضوع بجدية فائقة فهو يستحق ذلك.
المراهقة عند الفتيات
بقلم: محمد العمراني
بعد المشاكل التي نجمت قبل عده أشهر بثانوية الورود جراء اقتحام سكيرين لحرمها، بدأت إدارة ثانوية الورود تحس بأن الذنب لم يكن من هادين الشابين، بل في ظاهرة المراهقة الأولية أو المتأخرة لدى بعض التلاميذ بالمؤسسة. مشكلة لم تتعرف عليها الإدارة حتى كادت أن تصل إلى مداها، وحدها الأقصى.
ويصعب تحديد ماهية المراهقة بهذه الثانوية لاعتبارها تتأرجح بين الطفولة والمراهقة والشباب، فتجد أن غالبية التلميذات بهذه الثانوية في سن لا يسمح لأحدنا بالقول عنها مراهقة. وهذا يتضح جليا من خلال التصرفات المشينة والتي لا تمت لصلة بمكانة هذه الثانوية وتاريخها، مع احترامي الفائق لكل تلميذات هذه الثانوية فأنا لا أعمم على الجميع.
المهم في كل هذا أن الإدارة استعانت بجمعيات لتنظيم ورشات وعروض تحسيسية حول هذه الظاهرة التي أصبحت مبعث قلق للآباء والأساتذة وحتى التلاميذ بهذه المنطقة. من خلال تصرفات هؤلاء التلميذات في إعطاء صورة مشوهة عن حقيقة فتيات المنطقة الملتزمات والمتحجبات والعفيفات بمدينتنا.
لا ينكر أحد بهذه المناطق رغما عن كل هذه الأقاويل أن تلميذات هذه المناطق بالتحديد هن من بين أكثر وأكبر المتفوقات دراسيا ببلادنا، وهذا خبر ليس بالجديد إذ كل الإحصائيات تثبت ذلك. أما الرسالة اللب التي أريد إيصالها من خلال هذه الأسطر، فهي على شكل أسئلة تحتاج لإجابات واضحة وصريحة ومقنعة.
فكيف يمكن لنا كل من منبره الخاص، التغلب على مساوئ هذه الظاهرة البيولوجية التي لا منأى للإنسان من المرور بها ؟ كيف لنا أن نوعي تلميذاتنا وفتياتنا بأن هذه المرحلة جزء بسيط من حياة الإنسان بالمجتمع ؟ كيف لنا أن نشرح لكبريات تلميذات هذه الثانوية، والآتي وللأسف يجدن صعوبة في مراهقتهن المتأخرة ؟ هل لدينا الحق أصلا في لوم هؤلاء الفتيات على كونهن مراهقات ؟ هل نحتاج فعلا لمثل هذه الحملات التحسيسية لفتياتنا من أجل الحد أو التخفيف من أثر هذه المراهقة ؟ أم أن الجانب الآخر أي التلميذ هو المسئول الأول على تصرفات هؤلاء التلميذات التي لا حول لهن ولا قوة في مواجهة إغراءات المراهقة والأفلام الرومانسية ؟ هل يجب علينا أن نقوم بتوعية الجميع ؟ أم الاكتفاء بجانب الجنس اللطيف، باعتباره من يفقد شيئا ما لدى تماديه في تصرفات يعتقد الكثيرون بأنها مراهقة ؟ هل تلتزم المؤسسة التعليمية حقا بدورها في متابعة تصرفات التلاميذ والتلميذات خارج الحرم الدراسي ؟ وهذا بالطبع يدخل ضمن تخصصاتها برفقة السلطات المحلية . ماهي العقوبات التي يمكن فرضها على أي شخص يستغل هذه الظاهرة لدى الفتيات لقضاء غرائزه الجنسية ؟ هل السجن كفيل بذلك ؟ لماذا لا نلقي اللوم إلا على هؤلاء المراهقات باعتبارنا قد مررنا من هذه التجربة من قبلهن ؟ هل الخطأ يكمن فينا نحن ؟ أم فيهن ؟
أسئلة محيرة وكثيرة تحتاج لإجابات مقنعة وصريحة وقوية لتفعيل حل لهذه المشاكل التي بدأت تنتج عن ظاهرة بيولوجية عادية لدى الإنسان، لم يعرف الكثيرون بالمنطقة التعامل معها بحذافيرها لكي يعلم في النهاية أن المراهقة ليست بعيب ، بل التصرفات الناجمة عن فهمنا الخاطئ لها هي العيب الكبير في حد ذاتها.
أتمنى من الأعضاء مناقشة الموضوع بجدية فائقة فهو يستحق ذلك.
محمد العمراني- المتطوع المساعد
-
عدد الرسائل : 737
تاريخ الميلاد : 16/04/1988
العمر : 36
الدولة : المغرب
المهنة : طالب ، مؤطر تربوي ، تقني إعلاميات
المدينة : قلعة أمكونة
الدولة :
احترام قوانين المنتدى :
محمد العمراني- المتطوع المساعد
-
عدد الرسائل : 737
تاريخ الميلاد : 16/04/1988
العمر : 36
الدولة : المغرب
المهنة : طالب ، مؤطر تربوي ، تقني إعلاميات
المدينة : قلعة أمكونة
الدولة :
احترام قوانين المنتدى :
رد: ثانوية الورود، تعلن الحرب على ظاهرة المراهقة
المراهقة - هل لنا أن نعرف عنها الكثير حتى نتمكن من مواجهتها
والتغلب على إغراءاتها ؟
أولا أخي ... كلمة مراهق لاترتبط بالفتيات فقط وانما للفتيان أيضا
انها مرحلة حرجة جداً
simo- نائب المدير
-
عدد الرسائل : 1173
تاريخ الميلاد : 07/08/1989
العمر : 35
الدولة : maroc
المهنة : تلميد
المدينة : مكونة
رقم عضويه : 3
الأوسمة :
الدولة :
احترام قوانين المنتدى :
رد: ثانوية الورود، تعلن الحرب على ظاهرة المراهقة
في الحقيقة ياأخي المراهقة مرحلة مهمة في حياة كل منا إن لم نقول منعطف خطير يجب وضع فيه علامات المرور في أماكن صحيحة لنتمكن من العبور بـأمان ,هده العلامات يجب أن توضع من دوي الأختصاص لتعطي فعاليتها(الأسرة ,المدرسة ,الشارع أو المحيط , الدولة ) أي تكوين شخصية المراهق وفق ميولاته وتجنب فرض عليه أشياء لايحبدها , مناقشة المراهق (ة) في كل الأمور ,,,,,,,,,,,
مع تحياتي لصاحب الموضوع
مع تحياتي لصاحب الموضوع
izri- مراقب عام
-
عدد الرسائل : 435
تاريخ الميلاد : 17/06/1981
العمر : 43
الدولة : MAROC
المهنة : طالب
المدينة : مدينة الورود
الدولة :
احترام قوانين المنتدى :
رد: ثانوية الورود، تعلن الحرب على ظاهرة المراهقة
تعد المراهقة من أخطر المراحل التي يمر بها الإنسان ضمن أطواره المختلفة التي تتسم بالتجدد المستمر، والترقي في معارج الصعود نحو الكمال الإنساني الرشيد، ومكمن الخطر في هذه المرحلة التي تنتقل بالإنسان من الطفولة إلى الرشد، هي التغيرات في مظاهر النمو المختلفة (الجسمية والفسيولوجية والعقلية والاجتماعية والانفعالية والدينية والخلقية)، ولما يتعرض الإنسان فيها إلى صراعات متعددة، داخلية وخارجية
dima_tinghir- عضو وفي
-
عدد الرسائل : 1351
تاريخ الميلاد : 19/02/1994
العمر : 30
الدولة : maroc
المهنة : تلميذة
المدينة : tinghir
الأوسمة :
الدولة :
احترام قوانين المنتدى :
رد: ثانوية الورود، تعلن الحرب على ظاهرة المراهقة
les responsable de lycée ne respect pas notr droit naturelle
la dolessance n'importe personne obliger de vivent cette ocasion sans exiption .
mais...................
la dolessance n'importe personne obliger de vivent cette ocasion sans exiption .
mais...................
Addi Oubihi- وسام العطاء
-
عدد الرسائل : 509
تاريخ الميلاد : 16/09/1989
العمر : 35
الدولة : adur nzad bra noglim
المهنة : طالب
المدينة : تغرمت ن إمكون
الدولة :
احترام قوانين المنتدى :
مراهقتي الفكر و الأخلاق
المراهقة لا تقتصر على الجانب الجنسي, فهناك أيضا مراهقة الفكر و مراهقة الأخلاق وهما في نضري أخطر من الأولى لسبب بسيط وهو أن المراهقة الجنسية مرتبطة بالزمان وعلاماتها تختفي بعد تجاوز فترتها رغم أن البعض يحصد من خيبتها ذيول العار, أما مراهقتي الفكر و الأخلاق فهما بعيدتان كل البعد عن أي ارتباط بالزمان ويكونان جزءا من كيان الفرد. من هدا المنطلق أمكننا أن نقول من كان فكره سليما كانت مراهقته كذلك ومن حصدت له مراهقته العار فعليه مراجعة فكره أن كان لديه أصلا.
حفيد مولاي باعمران- شكر و تقدير
-
عدد الرسائل : 1
تاريخ الميلاد : 19/08/1982
العمر : 42
الدولة : المغرب
المدينة : قلعة مكونة
الدولة :
احترام قوانين المنتدى :
رد: ثانوية الورود، تعلن الحرب على ظاهرة المراهقة
سعيد جدا لكوني أتلقى أول رد من شخص أقدره جدا ، أتمنى أن تتواصل معنا أخي وصديق عمري ، حفيد مولاي باعمران . أعرف أنك مشغول جدا ولكن لا تبخل علينا بمشاركاتك وردودك ومساهماتك التي أتمنى ومن كل قلبي أن تنشرها على منتدانا الغالي هذا . شكرا لك يا ابن أمي وأبي شكرا لك .
محمد العمراني- المتطوع المساعد
-
عدد الرسائل : 737
تاريخ الميلاد : 16/04/1988
العمر : 36
الدولة : المغرب
المهنة : طالب ، مؤطر تربوي ، تقني إعلاميات
المدينة : قلعة أمكونة
الدولة :
احترام قوانين المنتدى :
رد: ثانوية الورود، تعلن الحرب على ظاهرة المراهقة
ازول د امغناس :
الواقع أنه ليس هناك نوع واحد من المراهقة فلكل فرد نوع خاص حسب ظروفه الجسمية والاجتماعية والنفسية والمادية، وحسب استعداداته الطبيعية، فالمراهقة تختلف من فرد إلى فرد، ومن بيئة جغرافية إلى أخرى، ومن سلالة إلى سلالة, كذلك تختلف باختلاف الأنماط الحضارية التي يتربى في وسطها المراهق، فهي في المجتمع البدائي تختلف عنها في المجتمع المتحضر، وكذلك تختلف في مجتمع المدينة عنها في المجتمع القروي، كما تختلف من المجتمع المتزمت الذي يفرض كثيراً من القيود والأغلال على نشاط المراهق، عنها في المجتمع الحر الذي يتيح للمراهق فرص العمل والنشاط، وفرص إشباع الحاجات والدوافع المختلفة .
أما في المجتمعات المتحضرة فقد أسفرت البحوث عن أن المراهقة قد تتخذ أشكالاً مختلفة حسب الظروف الاجتماعية والثقافية التي يعيش في وسطها المراهق.
وهناك مشاكل تظهر في مرحلة المراهقة من ابرزها :
الانحرافات الجنسية: مثل الجنسية المثلية أي الميل الجنسي لأفراد من نفس الجنس، والجنوح، وعدم التوافق مع البيئة ، والسرقة، وهروب...
وتحدث هذه الانحرافات نتيجة لحرمان المراهق في المنزل والمدرسة من العطف والحنان والرعاية والإشراف، وعدم إشباع رغباته، ومن ضعف التوجيه الديني، وكذلك نتيجة لعدم تنظيم أوقات الفراغ. ولذلك يجب تشجيع النشاط الترويحي الموجه والقيام بالرحلات والاشتراك في مناشط الساحات الشعبية والأندية..
ومن الناحية التربوية ينبغي أن يلم المراهق بالحقائق الجنسية عن طريق دراستها دراسة علمية موضوعية.
اما المخاطر التي تظهر على المراهق فنجد بعض الشاب لا يعرف ابن من هو ، لا يعرف إلى من ينتمي ، لا يعرف أصله ، لا ينتسب إلى نسب ، إنما نسبه أصنام وضعت له زورًا وبهتانـًا ، إنما اعتزازه بجاهلية ؛ إما من صنع أعداء الأمة ، لم يلتفت أولياء الأمور إلى ذلك الخطر الداهم الذي يهدد الأمة بأسرها ، إلى الشباب وما يصابون فيه من غزو فكري وأخلاقي ، حينما يضيع شبابها بين تلك الأهواء والشهوات والشبهات ، بافتقاد هويتهم ، وافتقاد انتمائهم ، لا ينتمون إلى وطن ولا إلى دين ، ولا إلى حضارة ، إنما هم مقلدون تقليدًا أعمى يسيرون وراء من ظنوا فيهم حضارة وتقدمـًا ووسائل الإعلام للأسف ، ومنافذ الفكر والثقافة ، ترسخ ذل الضياع ، وتؤصله في الشباب ، حين تعرض تلك الصورة الزائفة للغرب بحضارته
وفي الختام ارى ان أن للمراهق حاجات بدنية وعقلية وروحية أظن أننا لو اتبعنا سنن الإسلام في التربية البدنية والروحية فسوف ينشأ الفتى وحاجاته ملباة في إطار من الانضباط وعدم التفلت وبصورة ترضى ولا تخل ، على أننا ينبغي ألا نغفل أن الأسرة هي المحضن الأقرب لتفريخ هذا الزغب الناشئ ، ولذلك ينبغي النظر إلى هذا المحضن حتى نطمئن إلى أن عملية التنشئة تتم في بيئة صالحة ، وهذا حديث رسول الله صلى الله عليه وآلة وسلم قال : " كل مولود يولد على الفطرة ، فأبواه يهوّدانه أو ينصرانه أو يمجّسانه " يدل على أن للبيئة التي ينشأ فيها الفتى تأثيرًا كبيرًا جداً في تربيته ونشأته ،
ونستحضر في هدا السياق مقولة الشاعر التي تقول :
وينشأ ناشــئ الفتيــــــــان منا على ما كان عــــــــــوده أبوه
وشكر خاص للاخ الدي طرح هدا الموضوع للنقاش واتمنى مشاركة الجميع لانه موضوع يهمنا جميعا .
الواقع أنه ليس هناك نوع واحد من المراهقة فلكل فرد نوع خاص حسب ظروفه الجسمية والاجتماعية والنفسية والمادية، وحسب استعداداته الطبيعية، فالمراهقة تختلف من فرد إلى فرد، ومن بيئة جغرافية إلى أخرى، ومن سلالة إلى سلالة, كذلك تختلف باختلاف الأنماط الحضارية التي يتربى في وسطها المراهق، فهي في المجتمع البدائي تختلف عنها في المجتمع المتحضر، وكذلك تختلف في مجتمع المدينة عنها في المجتمع القروي، كما تختلف من المجتمع المتزمت الذي يفرض كثيراً من القيود والأغلال على نشاط المراهق، عنها في المجتمع الحر الذي يتيح للمراهق فرص العمل والنشاط، وفرص إشباع الحاجات والدوافع المختلفة .
أما في المجتمعات المتحضرة فقد أسفرت البحوث عن أن المراهقة قد تتخذ أشكالاً مختلفة حسب الظروف الاجتماعية والثقافية التي يعيش في وسطها المراهق.
وهناك مشاكل تظهر في مرحلة المراهقة من ابرزها :
الانحرافات الجنسية: مثل الجنسية المثلية أي الميل الجنسي لأفراد من نفس الجنس، والجنوح، وعدم التوافق مع البيئة ، والسرقة، وهروب...
وتحدث هذه الانحرافات نتيجة لحرمان المراهق في المنزل والمدرسة من العطف والحنان والرعاية والإشراف، وعدم إشباع رغباته، ومن ضعف التوجيه الديني، وكذلك نتيجة لعدم تنظيم أوقات الفراغ. ولذلك يجب تشجيع النشاط الترويحي الموجه والقيام بالرحلات والاشتراك في مناشط الساحات الشعبية والأندية..
ومن الناحية التربوية ينبغي أن يلم المراهق بالحقائق الجنسية عن طريق دراستها دراسة علمية موضوعية.
اما المخاطر التي تظهر على المراهق فنجد بعض الشاب لا يعرف ابن من هو ، لا يعرف إلى من ينتمي ، لا يعرف أصله ، لا ينتسب إلى نسب ، إنما نسبه أصنام وضعت له زورًا وبهتانـًا ، إنما اعتزازه بجاهلية ؛ إما من صنع أعداء الأمة ، لم يلتفت أولياء الأمور إلى ذلك الخطر الداهم الذي يهدد الأمة بأسرها ، إلى الشباب وما يصابون فيه من غزو فكري وأخلاقي ، حينما يضيع شبابها بين تلك الأهواء والشهوات والشبهات ، بافتقاد هويتهم ، وافتقاد انتمائهم ، لا ينتمون إلى وطن ولا إلى دين ، ولا إلى حضارة ، إنما هم مقلدون تقليدًا أعمى يسيرون وراء من ظنوا فيهم حضارة وتقدمـًا ووسائل الإعلام للأسف ، ومنافذ الفكر والثقافة ، ترسخ ذل الضياع ، وتؤصله في الشباب ، حين تعرض تلك الصورة الزائفة للغرب بحضارته
وفي الختام ارى ان أن للمراهق حاجات بدنية وعقلية وروحية أظن أننا لو اتبعنا سنن الإسلام في التربية البدنية والروحية فسوف ينشأ الفتى وحاجاته ملباة في إطار من الانضباط وعدم التفلت وبصورة ترضى ولا تخل ، على أننا ينبغي ألا نغفل أن الأسرة هي المحضن الأقرب لتفريخ هذا الزغب الناشئ ، ولذلك ينبغي النظر إلى هذا المحضن حتى نطمئن إلى أن عملية التنشئة تتم في بيئة صالحة ، وهذا حديث رسول الله صلى الله عليه وآلة وسلم قال : " كل مولود يولد على الفطرة ، فأبواه يهوّدانه أو ينصرانه أو يمجّسانه " يدل على أن للبيئة التي ينشأ فيها الفتى تأثيرًا كبيرًا جداً في تربيته ونشأته ،
ونستحضر في هدا السياق مقولة الشاعر التي تقول :
وينشأ ناشــئ الفتيــــــــان منا على ما كان عــــــــــوده أبوه
وشكر خاص للاخ الدي طرح هدا الموضوع للنقاش واتمنى مشاركة الجميع لانه موضوع يهمنا جميعا .
oulaid- الحضور المميز
-
عدد الرسائل : 103
تاريخ الميلاد : 10/12/1984
العمر : 39
الدولة : maro
المدينة : kalaa m'gouna
احترام قوانين المنتدى :
رد: ثانوية الورود، تعلن الحرب على ظاهرة المراهقة
كل ما قيل جميل أريد فقط الاشارة الى امران :
_ لا ينبغي ابدا تضخيم الموضوع فكما قيل المراهقة مرحلة من مراحل العمر مع القليل من الخصوصية التي تستلزم الحذر ليس من جانب المراهق ولكن من المحيطين به إذ لا يجب إطلاقا وضعه تحت اي ضغط بحجة حمايته لأن ذلك قد يؤدي إلى ما لاتحمد عقباه.
_ لا يمكن ان نحكم على المراهق بهذه السلبية و خصوصا الإناث وفي نفس الوقت ندعي اننا نريد مساعدته لا أحد يكون الجاني و الضحية في نفس الوقت!!!
_ لا ينبغي ابدا تضخيم الموضوع فكما قيل المراهقة مرحلة من مراحل العمر مع القليل من الخصوصية التي تستلزم الحذر ليس من جانب المراهق ولكن من المحيطين به إذ لا يجب إطلاقا وضعه تحت اي ضغط بحجة حمايته لأن ذلك قد يؤدي إلى ما لاتحمد عقباه.
_ لا يمكن ان نحكم على المراهق بهذه السلبية و خصوصا الإناث وفي نفس الوقت ندعي اننا نريد مساعدته لا أحد يكون الجاني و الضحية في نفس الوقت!!!
mourad fricos- شكر و تقدير
-
عدد الرسائل : 10
تاريخ الميلاد : 06/09/1987
العمر : 37
الدولة : maroc
المدينة : kella mg
الدولة :
احترام قوانين المنتدى :
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى