الاهمال مصير الكتب الدراسية بعد نهاية الاختبارات

بسم الله الرحمن الرحيم

الاهمال مصير الكتب الدراسية بعد نهاية الاختبارات

مجموعة من الكتب في احدى الزوايا
كتب دراسية على قارعة الطريق
تنتشر هذه الأيام من قبل الطلاب ظاهرة رمي الكتب بعد ما يؤدي الطلاب الاختبارات رغم معرفتهم بان وزارة التربية والتعليم دفعت ملايين الريالات لطباعة هذه الكتب وجعلتها في أيدي الطلاب مجانية ولكن هؤلاء الطلبة كل اهتمامهم كان رمي هذه الكتب في حاوية النفايات أو في الشوارع بعد تمزيقها .
نقف لنبحث عن السبب وراء هذا العمل حيث كانت البداية مع علي حسن المعلم باحدى المدارس الأهلية الذي بين بقوله: إن ظاهرة تمزيق الكتب والعبث بها ناتج عن ضعف الوعي لدى الطلاب بأهمية وقيمة هذا الكتاب وتجد أكثر المراحل التي يكثر بها ذلك المرحلة المتوسطة والثانوية واعتقد أن ذلك التصرف مرفوض إطلاقاً وينبغي تكثيف الجانب التوعوي بالمدارس والبيت، علماً بأن وزارة التربية والتعليم تحث على نشر التوعية لدى الطلاب حيث انها تقوم بجمع هذه الكتب وتجديدها مرة أخرى لإرسالها إلى من ينتفع بها مرة اخرى ، وبعض المدارس تشترط على الطلاب عند تسليم شهاداتهم بأن يعيدوا الكتب الدراسية للمدرسة ولكن للأسف تجدها ممزقة ولا يكاد يستفاد منها وأرى أن العلاج هو التوعية الجادة بين البيت والمدرسة وإلزام الطلاب بالحقائب المدرسية لضمان سلامتها من العبث بها طيلة أيام الدراسة.
كما أن بعض المؤسسات التعليمية نصت في سياساتها الداخلية على سن بعض القوانين التي تلزم الطلاب بعدم المساس بالكتب الدراسية بأي شكل من أشكال العبث سواء كان الداخلي أو الخارجي فجعلت من عواقب ذلك إعادة تجليد الكتاب أو محو ما لحق بالكتاب وفي معظم الأحيان تصل إلى حسم بعض العلامات تحت بند النظافة .
أهمية المقررات
إن هذه الظاهرة تدل على عدم اللا مبالاة من الطلاب بالإضافة إلى جهلهم بقيمة العلم الذي تحتويه هذه الكتب، وأضاف ينبغي منذ الصغر تعريف الطلاب بأهمية الكتاب وقيمته وأهمية متابعة الأسرة لسلوكيات ابنها والتعرف على الأسباب والدوافع ومعالجتها بطرق صحيحة بعيداً عن التوبيخ القياسي وليكن هو آخر العلاج ولكن لا ينبغي أن يكون الأساس.
كره المعلمين
الأسباب تعود إلى إحساس الطالب بمعاناة الدراسة ويدفعه ذلك إلى تمزيق الكتب ورميها وأحياناً يكون بسبب كُره الطالب لمعلم هذه المادة أضف إلى ذلك قلة الوعي لدى الأسرة وعدم قيامها بواجبها تجاه أبنائها وإعلامهم بخطورة مثل هذه الأعمال وأرى أن العلاج يبدأ من المنزل بحيث تتم توعية الطالب وبث قيمة احترام الكتاب والمعلم وغرس المفاهيم الصحيحة حتى ينشأ هذا الطالب وهو مدرك لحجم هذه المفاهيم.
ضعف الوعي
ان هذه الظاهرة انتشرت هي بسبب ضعف الوعي لدى الأسرة وعدم اهتمامها بإرشاد الأبناء وتوعيتهم بأهمية الكتاب وكذلك عدم متابعة الطالب أيام الدراسة.. وربما يكون السبب عدم رغبة الطالب في مواصلة دراسته وأرى أهمية تكثيف البرامج التوجيهية للطلاب وعمل مسابقات مدرسية لأفضل طالب يحافظ على كتبه ويبلغ هذا الجانب للطلاب مع بداية العام الدراسي لبث روح التنافس لدى الطلاب.
استخدام الحقائب
إن هذه الظاهرة انتشرت بشكل كبير، فتجد الطالب يعبث بكتبه أو يكتب عليها دون مبالاة، فأرى أهمية التنسيق بين البيت والمدرسة لمتابعة الطالب وتعريفه بأهمية الكتاب في حياته العلمية والعملية مع أهمية استخدام الحقيبة المدرسية للحفاظ على الكتب وهناك تعليمات في هذا الصدد من قبل وزارة التربية والتعليم وحسب تجربتي فإنك تجد الطالب المتفوق هو من يستخدم الحقيبة المدرسية إذ لابد من استخدامها ومعاقبة من يخالف ذلك.

ربما هدا ناتج عن الضغوطات التي تمارس على التلميد اتناء فترة الدرااااااسه و كالقمع و الصرامه و الشح و التي تؤدي الى انهيار الرغبة و تلاشي الاراده في نفسية التلمييييد
شكرا اختي على الطرح المميز

مع تحياتي
قطرة ندى

merci bien khati 3la had kmawdou3 lmoufid oui bien sur ana mtf9a m3a nada 3la hadchi ligalt merci bien mawdi3 dyalak f l9ima .net...

من طرف oulaid الخميس 25 يونيو 2009, 04:10

ازول د امغناس :
الحقيقة أن هده الظاهرة قد استفحلت .حيث مباشرة بعد انتهاء الامتحانات يصبح باب المدرسة و الشارع المقابل لها مزبلة من الأوراق البيضاء الناتجة عن تمزيق الدفاتر ,هذا ان لم يكن هنالك تمزيق للكتب المدرسية.
المهم, أظن أن الأمر متعلق أساسا بنظرة التلميذ للتعلم, اذ يعتبر أنه بمجرد الخروج من الامتحان لم تعد هنالك ضرورة للاحتفاظ بالمعلومات التي تلقاها مكتوبة,هذا من جهة و من جهة أخرى ربما دل هذا السلوك عن عدم رضى التلميذ عن الامتحان أو عن الظروف التي مر فيها الامتحان -ولعل الجميع يفهم المقصود-,أو ربما هي طريقة لابراز الذات أمام أصدقائه من التلاميذ و لربما الأساتذة كذلك.
وهده الظاهرة منتشرة مند القدم فالتلميد لا يعرف قيمة الكتاب حتى يكبر.
[u]شكرا على هدا الموضوع
tanmmirt .

من طرف **فلة** الأحد 28 يونيو 2009, 09:47

اظن ان اصدقائي تحدثوا عن هده الظاهرة بما فيه الكفاية.انا شخصيا ارتاح من عبئ الكتب و الدراسة فور نهاية الامتحان لمدة اسبوع على الاكثر.فالمجهود الدي يبدله التلميد يجعله يتعب و يمل نفس الوضعية كل يوم حتى نهاية الامتحان خصوصا انهم هده السنة وجهوا لنا ضربة قاضية لن تتكرر الا ادا كان بيننا عبقري و مجتهد يرى عكس دلك فاتمنى ان يتحفنا برايه الكريم...لكن هدا التعب و الارهاق لا يبرر بتاتا رمي الكتب و تمزيقها على الاقل بامكاننا الاحتفاظ بها و مطالعتها من وقت الى اخر او اعطائها على سبيل المثال للفوج الدي سيبتقل الى تلك المرحلة الدراسية.على العموم مهما قلنا و اردفنا و اطنبنا فلا حياة لمن تنادي

شكرا اختي على موضوعك المميز الدي لا يقل اهمية عن كل مواضيعك

الاهمال مصير الكتب الدراسية بعد نهاية الاختبارات

الاهمال مصير الكتب الدراسية بعد نهاية الاختبارات

رد: الاهمال مصير الكتب الدراسية بعد نهاية الاختبارات

رد: الاهمال مصير الكتب الدراسية بعد نهاية الاختبارات

رد: الاهمال مصير الكتب الدراسية بعد نهاية الاختبارات

رد: الاهمال مصير الكتب الدراسية بعد نهاية الاختبارات