استعدادات لموسم الورود، أم إخفاء للشوهة ؟

استعدادات لموسم الورود
أم إخفاء " الشوهة " عن زوار القلعة ؟

بقلم: محمد العمراني

استعدادات لموسم الورود، أم إخفاء للشوهة ؟ 652834228

استعدادات لموسم الورود، أم إخفاء للشوهة ؟ 698258140

كان معظم ساكنة قلعة أمكونة على علم بنوايا المجلس البلدي لإصلاح الطريق الرئيسة والفرعية المؤدية لإمكون، قبل 9 أشهر مضت. والكثيرون ينسبون بداية هذه الأشغال إلى ما قبل شهر رمضان الآنف. المهم أن الأشغال لازالت مستمرة إلى وقتنا هذا، وفي ماذا ؟ مجرد كيلومتر واحذ من الطريق. والمشكلة لا تكمن هنا فحسب، بل أن السرعة التي أقيم بها هذا الإنجاز والذي استغرق أكتر من سنة لم تأتي بأي نتيجة، لأن كل ما تمناه الساكنة في هذا الإصلاح لم يتحقق. والشيء الوحيد الذي استفادته الساكنة وأرباب المحال التجارية المجاورة للطريق المؤدية إلى " إمكون " هو المماطلة في الأشغال وقطع الطريق أمام زبائنهم كل هذه الفترة، في شيء لو حمل على معمل الجد لأكمل في مجرد شهر واحد.
عودة على إسدال ستار " الشوهة " التي يحاول المسئولون بالمدينة إخفاءها بمجرد الترقيع والإصلاحات الزائفة. لازال المجلس البلدي للمدينة يتخبط في الإصلاحات التي لا تزيد إلا في ميزانية الجيوب والإشهار بأنفسهم للانتخابات المقبلة. أو ربما استعدادا لموسم الورود ؟ أو إخفاء هذه " الشوهة " الحاصلة بالمدينة أمام الزوار المتوافدين على المدينة في هذه الفترة من السنة بالتحديد.
ولازالت مشكلتنا كمغاربة قائمة في تخريب المصالح العامة، وإعادة إصلاحها من جديد في كل مرة نستحضر فيها مصلحة جديدة. ومثالا على ذلك: ففي البدء كانت الخطوط الكهربائية الأرضية حديثة في المدينة، فخرب المسئولون الشارع الرئيسي بالمدينة لتمريرها، حتى أعيد الإصلاح من جديد. فإذا بها أنابيب المكتب الوطني للماء الصالح للشرب، فأعيد نفس السيناريو السابق، وبعدها خطوط الهاتف ثم قنوات " الواد الحار "، والآن وبعد الإصلاحات السابقة وجدنا أن الذريعة الجديدة لهذا التخريب هي الضرر الذي تسببه مياه الأمطار للمواطن في الشارع.
كل هذا عوض أن نقوم به في تخطيط واحد وبرنامج موسع وشامل بتنسيق مع جميع الجهات المعنية بالمصالح العامة للمواطن. لكن الواضح أن مسئولينا بالمدينة أصبحوا يغتنمون هذه الفرص للتشهير بأنفسهم في كل مرة لصالح لانتخابات وكراسي الذل، أو لملئ جيوبهم بما قسمه عليهم الضمير المهني الذي لا تصلهم به أي علاقة ( إلا من رحم الله ) .
وفي كل هذا وعوض أن نخدم مصلحة المواطن بدأنا نجعله يمل من كونه قلعاويا. وهذا ما يوضحه النفور الكبير للساكنة من المدينة والشباب منهم خاصة، ليس لغياب فرص للتنمية بالمنطقة، بل لأن الكثيرين يمقتون مدينة لازالت ميزانية مجلسها البلدي أكبر وأكثر من التي في مدينة ورزازات بنفسها، وترانا نتخبط في مجرد إصلاحات تافهة ونستول على ما تبقى من سيل الضرائب وأموال الساكنة القلعاوية.

استعدادات لموسم الورود، أم إخفاء للشوهة ؟ 778063666

استعدادات لموسم الورود، أم إخفاء للشوهة ؟ 778063666

استعدادات لموسم الورود، أم إخفاء للشوهة ؟ 329543885

استعدادات لموسم الورود، أم إخفاء للشوهة ؟ 336589523

استعدادات لموسم الورود، أم إخفاء للشوهة ؟ 936898182

الصور من عدستي الخاصة. فليحذر المسئولون إنها لهم بالمرصاد

machkour akhiii wa sadi9ii med 3la lm9al aladii yadi3ona fi 3ayn lmakan ... kal3at makouna ou bien kal3at lhoufar ....
lakin akhii kama yaroj lada chabab mgouna f dari9 lh9ai9i youjad assfal tri9 ladii nadossoho koula yawm lakin yam lmawssim sanara
kal3at mgouna oukhra bima fiha tari9 niloooo

إوا الله إفكنى من المخزن

من طرف **bellfo** السبت 25 أبريل 2009, 06:15

قلعة امكونة مدينة الورود مدينة الجمال مدينة الطبيعة والمناظرمدينة
التنوع الثقافي والفني هي معقل التاقليد ومربط الابداع ومزل كل جميل ..
كل هدا الكلام جميل يشرف المدينة ويجعلنا نفتخر بالانتماء الى هده المدينة التي
اصبح اشعاعها
يمتد وطنيا وحتى دوليا لما تتميز به من امتياز وانفراد على مستوى انتاج النوع
المعروف لديكم من الورود وهو " damaskina"
لكن هدا كله ليس الا الشجرة التي تخفي وراءها غابة مظلمة من الفساد الاخلاقي
والخبائث والسموم التي تقتل شبابناوتخرب عقولهم وتدمر مستقبلهم بل وبالدرجة الاولى ترمي باخلاقهم
ودينهم في مهب الريح ومزبلة التاريخ فاصبح في خبر كان
وكلامي هنا ينصب على دور الدعارة التي شوهت المدينة واكستها توب العار وصفة القبح والقذارة والمنكر
وكنتيجة لدلك اصبحنا احيانا نستحيي من ان نقول للاخر اننا من مدينة اسمها " قلعة امكونة " خصوصا ادا كان "الاخر" من مدينة مجاورة والتي للاسف وصلتها هده السمعة السيئة عنا وعن ممارساتنا.
فكيف بحقكم ان نرضى بهده الازدواجية في السمعة وهدا التناقض الصارخ بين الورود وبين الدعارة وشتان بين الامرين? كيف بحقكم نسمح لانفسنا ان تاتي نساء( من مدن اخرى) باوساخهن وقذارتهن وفسادهن ليزرعنه في شبابنا?
وهل ترضون ان يبنى مسجد المحسنين " الدي يدكر فيه اسم الله واسم نبيه" في قلب حي من الدعارة
والمنكر والبغي.
ولان السؤال حق ..فانني اظل احيانا اسال نفسي:اليس بمقدور السلطات المحلية بمختلف صلاحياتها التدخل
بشكل او باخر من اجل استئصال هده الدور من جذورها بدل هده المشاريع المتمثلة في اصلاح الطرقات
و اعداد قموات الصرف الصحي...ام ان خطورة هده الدور الدور لا توازي اهمية تلك المشاريع ?
اليس بمقدور اباء واولياء الشباب في مخلف الاحياء تنظيم وقفات احتجاجية واستنكارية
تنديدا بهده "المجزرة "التي يدبح فيها شبابنا مستقبله ودينه? اليس من واجب الشباب بالدات ابداء راي وموقف صريح وعلني اتجاه هدا الامر بدل الانشغال بامور اخرى تافهة من قبيل ما اصبح يسمى بالمتعصبين للغة دون اخرى ويجعلوننا في موقف تنطبق عليه مقولة " اش خاصك العريان...الخاتم امولاي"
تلك اسئلة تظل طريحة الفراش سقيمة ترجو لنفسها جوابا شافيا قد ياتي وقد لا ياتي ابدا.