قصة قصيرة : أحلام اليقضة

أهلا بعودتك نرحب بك مرة أخرى
وووووووووووولكن يجب إحترام قوانين المنتدى
وسيتم مراقبة مواضيعك وردودك لفترة
شكرا على الموضوع

waw chkran akhi olah rai3a jdan

شكرا أنستي أفرحتني قراءتك وردك على هذه القصة. ومني إليك هذه الأبيات التي نضمتها لأجلك:

من يرى قلبا ضعيفا صيته
يحـن إلى لقـاه ويرهـب
ومن يرى ردا جميلا كله
يـدود بشكر لمن صاغه
ومن يحب جمال الناس يـ
ريه الله في الرآة جماله ... الكمال لله وحده، إنها مجرد مخيلة تجود بالشعر.

ومن قال لك اننا لا نحبك في الله

شكرا على الردود الجميلة

الأخ والصديق المبدع محمد
نصّ جميل ويتضمن شروط القصة القصيرة طبعا
وأجمل هذا الاشتغال على الأحلام والتداخل بين عالمين يؤسسان وجودنا..
غير أنّه لديّ بعض الملاحظات فيما يخصّ اللغة والأسلوب سوف أجملها فيما يلي:
- أولا نقول مستغيثا به وليس مستغيثا إيّاه كما جاء في بداية النصّ، استغاث بفلان إذا طلب منه الإغاثة، فالفعل يمكن أن يكون متعديا بحرف الجر الباء او يمكن أن يأتي هكذا دون تعدي كأن نقول استغاثه...
- قلت في نصك: وصل إلى ذلك الطفل فأنقذه وأوصله إلى الشاطئ، ألا ترى معي أنّ فعل وصل وأوصل باعتبارهما مشتقان من نفس الجذر يمثل تكرارا يشين الأسلوب، ألا يمكن أن نقول مثلا، وصل إلى ذلك الطفل فأنقذه وحمله إلى الشاطئ (هذا اقتراح فقط)
- وهو يودع طفلا مبللا بالماء وهو خائف مرعوب، ألا ترى أنّ ورود جملتين حاليتين بنفس الصيغة يعيب أيضا الأسلوب ويجعله مستثقلا نوعا ما، ألا يمكن أن نقول مثلا": وهو يودع طفلا مبلّلا بالماء، خائفا ومرعوبا.
- محاطة به من كلّ جانب، هنا أظنّ أنك قد قلبت المعنى فأنت تريد ان تقول أنّ النيران هي التي تحيط بالبطل/الحالم وهنا يجب أن تقول محيطة به(اسم فاعل) أماّ محاطة به (اسم مفعول) فيعني أنّ النيران يحيطها الرجل.
- ماهي إلى أشجار كثيفة، والصواب ما هي إلاّ أشجار كثيفة، وهنا أنا متأكد أنّ هذا الخطأ قد وقع سهوا..
أخي محمد تقبل ملاحظاتي ومروري وعموما يمكن لك أن تعطي الكثير في جنس القصة شريطة الاشتغال الجيد والمراجعة والقراءة
مودتي التي لا تشيخ

العفو أخي محمد
طبعا لن أبخل بأيّ ملاحظة هادفة عموما
لكن ثق بي يمكنك أن تعطي الكثير في القصة
مودتي