هل معاناة الأستاذ و التلميذ لها ثمرة ؟

يظن الكثيرون أن كلمة - معاناة - تستلزم ضعف و استسلام و فشل ...
وأرى غير ذلك ، فبدون هذه الكلمة و معايشتها في الحياة اليومية
لن يستقيم لنا عود ، أعني أن الأستاذ أو التلميذ اذا لم يتجرع
الأزمات و عاش حياة ملؤها الراحة فانه بلاشك يبقى خاملا و فاترا
لنستقرأ التاريخ وننظر الى حياة العلماء و المفكرين ...
ينجح الأستاذ أو التلميذ في تحقيق غايته اذا فهم ما مدلول كل
كلمة و عاشها يوميا بجوارحه .
فبرودة أعمالنا نتيجة عدم تفاعلنا الحقيقي مع ما كلفنا به و استسلمنا
للحلول السهلة و الطرق القديمة المعروفة
رفض الأستاذ للتجديد و الابتكار بحجة المنهاج أو استحالة توظيف
رفع التحدي ... هو النتيجة المؤلمة التي نلتمسها في نتائج
أبنائنا ...
فلماذا أصبحت صوت الأستاذ لا يسمع ؟
هل حقيقة رفض التلميذ للمعاناة و تجنبه ألم الدراسة انجر عنه التقهقر في النتائج المدرسية ؟
أم تعددت الأسباب والفشل هو المصير ؟