الثقة بالاخرين .!.!.!

الثقة.. كلمة تتردد على مسامعنا كل يوم ، رغم قلة حروفها،إلا أنها
تحمل معاني كبيرة وكثيرة..
في قاعة الدرس... في مدرسة تحفيظ القران الكريم...
سرحت بأفكاري... وبين طياتها ضياع يبحث عن معنا للثقة ..
تساؤلات ترن في عالمي... ليس لها اجابة..
هل نستطيع أن نثق في أي أحد ؟ وإن وثقنا، من يستحق ثقتنا..؟؟
لااعلم.. فمشاعري متصادمة.. وافكاري تائهة... وكلماتي ضائعة..
احاول ان اجمع كل حرف... لكني ها أنا أجاهد في تكوين معنا للثقة..

حوار دار بيني وبين زميلة لي حين سألتني...
عن الثقة وماذا تعني لي هذه الكلمة؟ ؟؟
في الحقيقة صمت برهة.. لعلي استطيع جمع افكاري لأن الكلمة لها معنا واسع.. فقلت لها تعني لي الثقة كما تعني لأي انسان وتعني لك... رغم هذا احسست انها ترمي الى شئ.. لكني التزمت الصمت لكي أرى ما في مكنونها...
جلست زميلتي تنظر إلي. فهمّت لكي تتحدث.. الا ان الصّمت اجبرها على الصمت برهة...
ثم قالت: إلى أي مدى تثقين بالآخرين؟؟
رغم غموض تساؤلاتها لكني جاريتها في الحديث.. لأعلم منهاه.. فأجبتها بقدر ثقة الآخرين بي ..

ثم صمتت .. وصوبت وجهها نحوي.. وقالت لي إلى أي مدى تثقين بالتي تجلس أمامك؟؟
تعجبت من سؤالها فابتسمت ابتسامة عفوية.. فقلت لها بقدر ثقتك بي.. فأنا أثق بك..
فقالت لي اخبريني..
سألتها مالذي سأخبرك به,, انا بخير وفي احسن احوالي.. وامامك الان اتحدث معك..
ضحكت من سذاجتي. . . التي حاولت أن اصطنعها.. لكني لم أفلح في اصطناعها..
لكني أحسست انها تبحث عن شئ.. مجهول المكنون.. فتركت ذلك المجهول الى ان ترفع هي ستاره.. وتثرين بمحتواه..

لكن تبقى التساؤلات كثيرة عن معنى الثقة...

ماهي الثقة؟؟
وماذا تعني لكم الثقة في حياتكم العملية؟؟
فيمن تثقون؟؟
وهل الشخص الذي ستثقون فيهم يجب ان تتوفر فيه شروط؟؟
فماهي هذه الشروط؟؟
سؤال أخير؟؟ هل انت واثق من نفسك.. وواثق ماخطته اناملك.؟

شاكرة لم حسن قراءتكم ، متمنية ان اجد بين سطوركم اجابات شافية.
بقلم اختكم \\ قطرة ندى

من طرف yufra السبت 11 أبريل 2009, 12:17

اعطاك الله الصحة

مدخل للشاعر راشد بن جعيثن:
العام الأول واثقٍ فيه واغليه
واليوم علمني عليه الزماني

بالتأكيد الثقة صفة غالية جداً ومن أجمل المزايا التي يكسبها الإنسان في حياته، ومن المؤسف أن تزايد ظاهرة فقد الثقة بات مشكلة ومعضلة خاصة في هذا الزمن العجيب الذي أصبح يصيبك بالدهشة في كل لحظة خصوصاً من عقليات بعض الناس وحبهم لأنفسهم على حساب الصدق والأمانة، لقد رأيت بعيني كثيراً من النفاق والتصنع.. والمصيبة الطامة عندما تفقد الثقة في أقرب الناس بعد أن كان محل الثقة والاعتبار حقاً إنها مصيبة!.. وسينتج عن مثل هذا الموقف ألم مستديم سيحفر في القلب والذاكرة وفي هذا الشأن يقول الشاعر سليمان محمد العتيبي:
بعد ما كان الصديق أغلى الرفاقه
صرت من سبة نفاقه ما أطيقه
الثقة.. تجعلنا نشعر بالارتياح والرضا والمحبة والتقدير فهي من أهم الصفات التي تميز الإنسان من غيره وترفع شأنه وياليت البعض يتفهم ويدرك حجمها ويحافظ عليها بكل عزم وإصرار وقوة، فلو حدث- لاسمح الله - وأن فقدت هذه الثقة فمن الصعب بل من المستحيل استعادتها خاصة من قبل شريحة من الناس لايجدي معهم الاعتذار مهما كان الأسلوب، وأنا لا أوجه اللوم عليهم أبداً فمن المؤلم (الإصابة في الرأس مرتين) ومن المعلوم أن الثقة لا تأتي سوى مرة واحدة ومن النادر تكرارها، والمؤسف أن البعض ليس لديه الاستعداد لإصلاح الناس وتنوير عقولهم، ونجد أن كثيراً من الشعراء أهل الحكمة والصلاح دائماً يحثون في أشعارهم على المزيد من الاهتمام والحرص بكسب ثقة الناس فهي أشرف الأعمال وأثمنها ومن أهم الأمانات في الأعناق.
كم كنت أتمنى أن نحاول فهم أفكار من نتعامل معهم، وأن لا نلتفت لتلك الأشياء الصغيرة التي تتسبب الانزعاج والضيقة، وأن لا نكون أنفسنا من تسبب في ذلك، وكم تمنيت الاهتمام بزرع الثقة وتبادل الشفافية مع من نتعامل معهم والتأقلم مع طباعهم والصبر عليهم، وعدم الاستعجال في إصدار القرار، وأن لا نتعامل بحزم وقسوة خاصة من هم أهلاً للثقة والجميل وأن يكون الجزاء معنوياً قبل أي شيء..
فمن يحظى بثقة الناس أجزم بأن التشجيع المعنوي بالنسبة له هو أشرف وسام يحصل عليه.
قبل النهاية للشاعر فارس النداح:
كبر الخطا ما كل عذراً يغطيه
مثل التعازي ما ترد المصيبه

kolo ma 9oltomoho sahih
lakin ana la a3rofo limada la astati3o an ati9a bi ay chakhs hata a9rabo anas ilay ahyanan ohiso ana hadihi mochkilat lakin la a3rifo kayfa li an aholaha
mawdou3 9ayim merci bien