قصة راااااائعة ومؤثرة

بسم الله الرحمن الرحيم


كان رجل اسمه اياد وكان مريض على فراش الموت يحرك اقدامه لا يستطيع تحريكها ويحرك يداه ولا يستطيع تحريكها ولسانه ولا يستطيع تحريكه فشعر بنوع من الضغط يرى ابواه يبكيان من حوله ويرى اباه يهدئ بامه لكي لا تبكي عليه ويقول الاب للام : اعيني نفسكي لله سبحانه وتعالى ولماذا البكاء فاجابته لماذا لا ابكي وابني لا يعرف معنى الصلاة او الصوم والزكاة وغيرها من العبادات ورفاق السوء الذي يلاحقهم بجميع اعمالهم السيئة فاصبح يقول الاب نعم وبدءا بالبكاء وهو لا يستطيع ان يقول شيء.

جلس ابواه وبدأ بالمحاولة مرة اخرى بتحريك نفسه ولكنه لا يستطيع فاصبح يتذكر شريط حياته وكانت تمر ببطء وجميعها داكنة لا يوجد نور فيها وفجأة ظهر ضوء صغير لعمل قام به وهو اخذ سيارة اباه للذهاب الى السوق وهو رجل كبير السن ظهره محودب فاركبه للسيارة واوصله لمنزله والناس جميعها مستغربة اهذا اياد انا لا اصدق فاصبح الرجل يدعو له بالتوفيق وابدان اياد تقشعر وفجأة تحركت يد اياد حركة صغيرة جدا واعاد النظر الى شريطه فعاد واسود وايضا اتى نور وهو عندما ذهب الى صلاة العيد واصوات التكبير والتهليل تحيط واخيرا تحرك لسانه بكلمات من التكبير والتهليل ودموعه تسيل ونفسه تتمنى ان تشفى للوعدة الى حياته للتوبة الى الله والقيام بجميع اعماله من صلاة وصوم وزكاة .
....................


.................


..............


وفجأة استقيظ اياد من النوم وكان جسمه يرتعش وهو يشكر الله على انه كان حلما فسمع صوت اذان الفجر فذهب مسرعا وتوضأ للذهاب الى المسجد والصلاة فاستيقظت امه وهي تقول يا ابني لاحق على فعل المعاصي والذهاب الى اصدقائك الذي يملأهم السوء


فقال لها وهو حيي قال لها امي اريد انا ذهب الى صلاة الفجر

والسرور يملأ امه التي تمنت ان ترى مثل هذا المشهد فاستيقظ الاب وسمع النقاش الاخير الذي دار بين اياد وامه واصبح يشكر الله ويقول لا حول ولا قوة الا بالله .


اتمنى ان تكونوا استفدتوا من هذه القصة المعبرة والجميلة .