أيام ثقافية بدار الثقافة بداية هذا الاسبوع

أزول دامغناس

فتحت دار الثقافة بقلعة مكونة أيوابها بداية هذا الاسبوع الي غاية يوم الاربعاء بأيام ثقافية نظمتها جمعية بالمنطقة التي تزعم نفسها تنبش و تبحث في ثراثنا الغني بطبيعة الحال .
و بعد الامسية الفنية التي اختتمت بها الجمعية نشاطها .
خرجت أنا كذالك بمجموعة من النقاط و لعل أبرزها ما يلي
على اثر الأحداث التي يعرفها المغرب والتي تنبئ بانتفاضة شعبية تكون الامازيغية هي المحرك وهي الأساس الذي استمر من اجلها الشعب المغربي على إرغام الدولة من اجل تحقيق ملفه المتضمن لأولويات هويايته كمدخل للتحرر واختيار المصير. وبعد الأحداث التي شهدتها الساحة الجامعية من اعتقال لمناضلي و مطاردات بوليسية وتهديدات وصلت إلى حد محاكمة المناضلين وإصدار أحكام جائرة في حقهم هاهي خطابات مملكة العهد الجديد تملي علينا مرة أخرى متناسية أنها حفدة الليوطي و دوبورنازيل أطروحاتها الديماغوجية عبر اديالها ورجالاتها. في هذه الحلقة من حلقات التاريخ الامازيغي المكتوب بدماء هذا الأخير تنكشف أقنعة بعض المتملقين ومتسلقي تاريخ هذا الشعب المناضل، وفي هذا المقال سوف نختصر على ردود الفعل بالنسبة للحركة الامازيغية والأسئلة التي تطرح بصدد هذه المقاربة بين النظرية من جهة والممارسة من جهة أخرى وسوف ينال موضوعنا منطقة فاعلية هي الجنوب الشرقي و بالطبض قلعة مكونة ومن خلال الإجابة عن بعض الأسئلة المتعلقة براهنية القضية الامازيغية نكون قد كشفنا اللثام عن نوعية النضال المطلوب ،وأضئنا الطريق للمناضلين الأوفياء من داخل الحركة الامازيغية .

إن الملاحظ لمميزات هده المرحلة وخصوصياتها السياسية لن يجادل في القول إن الشعب الامازيغي يعيش على إيقاع الاعتقالات . وبالرغم من أن الجنوب الشرقي لا يشد عن هذه القاعدة بكون الصراع الكائن تخوضه الحركات التلاميذية و الجمعيات الراديكالية من خلال محاولة بدئ عملية الفرز الموضوعي لنتاج التراكمات النضالية والتنضرية التي على أساسها يقوم الفعل التحرري الامازيغي بمعاركه العادلة والطبيعية .غياب بعض الجمعيات وغيابها يصر الصالحين وعلى رغم من غيابها فان الشعب الامازيغي الذي كان من بين مهام تلك الجمعيات أن تؤطره فقد أصبح الواقع يندر بمعادلة أخرى وهي ان أصبح الشعب الامازيغي هو الأولى من تاطير أولئك الجمعويون الذين لا يفقهون شيئا من الهوية الامازيغية .إذ سارت الجمعيات الامازيغية مرتعى للمتسكعين ومأمنا خصبا لنيل الشهرة المفقودة . إذ إن حدود معرفتهم للامازيغية تقف عند حد الشجر والحجر لأنهم لايتعاملون مع الإنسان الامازيغي الذي قيل عنه انه لا يسمح بالركوع والسجود بل يتعاملون معه من منطلق اعتباره من الممتلكات لكونه وسيلة لايرقى إلى مستوى اعتباره في حد ذاته .

هؤلاء يمكن وصفهم برؤساء بعض الجمعيات اللامبدئية كما وصفهم” كوسطاف لوبون” انها في مفترق الطرق.وهنا يطرح اشكال على مستقبل الجمعية . لكن ما يثير الانتباه أن هاته الجمعية التي تترعد جنبات اعضاءها مخافة من العدو الثاريخي سرعان ما يملؤون الحفلات و الأمسيات ….والتي أكدت سابق مرة أنها المسؤولة عن إضعاف الخطاب الامازيغي .و لان الجمعية التي كان يقال عنها يوما أنها تدافع عن قضيتنا المشروعة. عزمت على إقامةأمسية فنية على اقاع أحواش واحيدوس في الوقت الذي يقبع المعتقلين السياسيين للقضية الامازيغية بسجون مملكة العهد الجديد والسؤال المحير . هل هذه الجمعية تهنئ المخزن عن انجازاته ؟. أم أنها وسيلة أخرى ارتكن إليها المخزن لمص الغضب الامازيغي عبر ثقافة الفلكلور وأغنيات أناس حكموا على أنفسهم بالموت قبل أن يحكم عليهم التاريخ بالانتحار .القائمة طويلة لأنه من السهل حفر الآبارلكننا لسنا يقينين بوجود المياه خصوصا إذا تعلق الأمر بالمياه النقية.

ما كان علي أن أتحدث عن هذه الجمعية المزيفة لولا تلك الحرقة النضالية التي انتابتني وهي على مسمع ومرئى على مؤسسي هذه الجمعية المتعفنة لست هنا من اجل تبادل التهم ولكن للحقيقة نقول انه (الرئيس) خريج المدرسة المخزنية من نوع معهد تافه هذه الجمعية التي أعتبرها نخبوية بامتياز و إحدى الإفرازات غير الموضوعية من طرف اديال المخزن للتشويش علي المطالب التي سطرتها الحركة الامازيغية المستقلة . وللإشارة فقط فان الجميع يعلم أن الجمعية بادرت إلى تنظيم أيام ثقافوية غلب عليها الطابع الاحتفالي الفلكلوري عقب الاعتقالات وبدون أي بيان توضحي او تنديدي للأحداث التي يعيشها الشعب الامازيغي .

كدليل أخر على النوايا السيئة التي تكتنزها هاته الجمعية لمستقبل القضية الامازيغية ولا باس أن تورد هنا أقصوصة كان بطلها احد أعضاء الجمعية عند ما سئل عن سبب كتابة مجموعته القصصية من طرف احد المتدخلين على اثر ندوة لتقديم هذه المجموعة القصصية بالغة العربية ( الأجنبية ) - فأجاب فالبرغم من كتابتي بهذه اللغة إلا أنني أنتجت القصص بفكر امازيغي ؟ يالالعجب يكتبون بفكر امازيغي وينسون أن الامازيغية قد اعتقلت وراء قطبان السجون !

نرفض كل ركوب سياسي او ثقافوي ضيق على حساب القضية الامازيغية من أي تسرب مخزني أو محاولة لتميع الخطاب الامازيغي لصالح رغبات وميولات تمليها في الكثير من الأحيان مواقف شخصية لا ترقى إلى مستوى رأي العقل الجمعي.

سيكون حال لساننا إذن قول الحكيم غاندي [ لا يجب علينا أن نترك أنفسنا ننجرف مع تيار إنسان يغرق ولا يستطيع انقاد الآخرين ] .
tanmirt
yassine_sefaw

[img][/img]

tanmmirt ouyma ghif ouyadegh tennit

chkran khoya jamil jidan an tonadam mitl hatiho al ayam ta9afiya fi 9al3t mogouna yajib nadar ila mayonadam min nahiya al ijabiya chokran

شكرا على الرد و بعد
لكل ما ينظم أهداف و غايات
فكما قال محمد عابد الجابري "الشعب المغرية شعب شتاح" و المرجوا أن تفهم المقولة في سياقها
و كما جاء في مقالي هذا نرفض كل ركوب سياسي و ثقافي على الضقية الأمازيغي
و لا نريد جعلها كمشروع للربح المادي
tanmirt
yassine_sefaw

merci bien