المرأة القروية، أي آفاق وسط التهميش الحاصل؟
2 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
المرأة القروية، أي آفاق وسط التهميش الحاصل؟
المرأة القروية بقلعة أمكونة
أي آفاق وسط التهميش الحاصل؟
بقلم: محمد العمراني
أي آفاق وسط التهميش الحاصل؟
بقلم: محمد العمراني
ليس من عادتي النقد أو الانتقاد عكس ما يضنه الكثير ممن يقرؤون مقالاتي، إلا أن المشاكل التي أحاول أن أعالجها هي التي تدعوني دائما إلى ذلك وخاصة بعد إقرار الكثير من الساكنة المكونية الإحجام والتغاضي عنها، ليس لعدم علمهم بها بل لقلة غيرتهم على هذه المنطقة على ما أضن( إلا من رحم الله)، عكس ما يعج في قلبي من ألم وحسرة على واقعنا المأساوي الذي ما فتأت من خلال هذا المنتدى البحث عن حلول شافية له.
- يؤلمني ويؤلمني جدا أن أتطرق لموضوع كهذا، إذ التهميش الكبير الذي يطال المرأة القلعاوية والقروية منها بالتحديد لا يتصور ولا يوصف في مجرد صفحة بسيطة كهذه.
- يؤلمني أن أجد أن آخر شيء تفكر فيه هذه المرأة هو نفسها، فتجدها أبسط بكثير من البساطة التي نعلمها عن جميع نساء العالم، من خلال لباسها واهتمامها بنفسها وحتى نكران ذاتها التي تقوم الكثيرات بتدليلها صباح مساء وفي أفخم الفنادق والنوادي الرياضية وحانات التجميل والماكياج.
- يؤلمني أن أجد أن آخر من يساعد هذه المرأة في حياتها اليومية هي يداها اللتان ما تفتأ توقعهما في جمع الحطب حتى تجدها في غسل الملابس وبعد ذلك في البساتين وتربية المواشي والقيام على أعمال المنزل من الألف إلى الياء... .
- يؤلمني أن أجد أن المكسب الوحيد الذي تحققه هذه المرأة وبمجرد محاولتها الدفاع والمطالبة بحقوقها هو الطلاق كأدنى معانات تتلقاها من الرجل، إذا ما تغاضينا عن الشتم والضرب والجرح وبتر الأعضاء والقتل في حالات كثيرة.
- يؤلمني أن أجد أن الفهم الخاطئ لمدونة الأسرة ومحاولة الحكومة منح هذه المظلومة حقوقها، أصبح التهديد الأول الذي يطال جل العائلات المتنازعة بالمنطقة. ما يجعل معانات هذه المرأة مستمرة، إذ الكل أصبح خائفا من الطلاق، رغم أنه الحل الوحيد في الغالب للحد من هذه الظاهرة.
والكثير الكثير من الألم والحزن جراء هذا الظلم والحيف الذي تعانيه أمهات الكثير من سكان المنطقة. وبين الحزن والفرح تتحول الأنظار لترصد لنا هذه الفرحة الصادقة.
- يسعدني أن أجد أن جمعيات نسويه تنشأ كل شهر، لتغطية النقص الذي لازالت تعانيه المرأة المكونية بالخصوص.
- يسعدني أن أجد جمعية نساء قلعة أمكونة مولودا جديدا بالساحة الجمعوية التي لم تحقق المطلوب لحد الآن فيما يخص حق هذه المرأة البسيطة بالمنطقة.
- أتمنى أن نتواصل جميعا للحد من زحف هذا المشكل الذي لا تتدخل فيه الجمعيات بالمنطقة فحسب، بل المجتمع المدني بأسره وعسى أن تفطن حكومتنا لهذا الأمر إذ عودتنا على التهميش الدائم في كل مناحي الحياة، وخاصة فيما يتعلق بذلك التصوير الزائف للمرأة المغربية والأمازيغية بالتحديد على شاشات التلفاز وشبكات الإنترنت والمجلات الفاضة لا الموضحة لعفة هذه المرأة باعتبارها أما وأختا وابنتا ... في آخر المطاف.
لا أطلب منك شيئا عظيما عزيزي القارئ بقدر ما أتمنى أن تحسن لكل أم أو أخت أو بنت صادفتها... أيا كانت وأيا كان وسطها الاجتماعية الذي لم تختره لنفسها، من خلال دعوتك الله لأن يفرج عنها ما لم نعلم منه إلا القليل ويرزقها ما لم نستطع تحقيقه من هذا الكثير.
وفي الختام ردودكم ستكون أجمل وأروع ما نقدمه لهذه المرأة الصبورة ولو مرة واحدة في حياتنا.
زائر- زائر
قطرة ندى- عضوة إدارية
-
عدد الرسائل : 1349
الدولة : maroc
رقم عضويه : 280
الأوسمة :
الدولة :
احترام قوانين المنتدى :
رد: المرأة القروية، أي آفاق وسط التهميش الحاصل؟
بافي الحقيقة الحقيقة يا أخي المرأة القروية إنسانة مناضلة أنا لن أعتبرها مهمشة وإن همشها المجتمع .لأنها إنسانة أنجبت طاقات لم تنجبها مثيلتها ولن تستطيعا إنجبها ,ياأخي امرأتنا القروية أنجبت دكاترة وأساتذة أكفاء, مبدعين في شتى المجالات , رغم كل القهر والتهميش الدي قلته والذى سيستمر مادمنا في سبتنا العميق ,ولاتنتظر من الأخر شئ, "فالحق ينتزع ولايعطى " وكفانا بكاءا على الأطلال ,فالموعد قد حان والأم والأخت والزوجة ,,,,,,,,تنتظر منا رفع شعار التحدي لكسب الرهان ,
الباحث عن الذات
الباحث عن الذات
izri- مراقب عام
-
عدد الرسائل : 435
تاريخ الميلاد : 17/06/1981
العمر : 43
الدولة : MAROC
المهنة : طالب
المدينة : مدينة الورود
الدولة :
احترام قوانين المنتدى :
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى