معانات التلاميذ ومركزية الثانويات

معانات التلاميذ ومركزية الثانويات

بقلعة أمكونة

بقلم: محمد العمراني

في ظل اللامبالاة الحاصلة في برامج إعمار مدينة قلعة أمكونة والذي لم يعرف له أصل محدد حتى الآن، تجدر بنا الإشارة للمشاكل التي بدأ يعاني منها تلاميذ مدينة قلعة أمكونة من خلال هذه الاستراتيجيات الفاشلة في التخطيط والإعمار.

فبين البعد في المسافة وتشييد مشاريع مضرة بمصلحة التلاميذ، نجد محطة تطهير السائل التي لا تبعد عن ثانوية الورود أكثر من 50 مترا، دليلا قاطعا على هذه الحالة التي تعيشها مدينتنا من تخبط في جل مخططاتها الإعمارية والتي يقوم عليها إما المجلس البلدي للمدينة أو جهات أخرى متعددة.

فتواجد مشروع كهذا قرب مؤسسة تعج بأكثر من 2800 تلميذ وتلميذة لا يدل إلا على أن صاحب هذه الفكرة جاهل تماما بالهندسة والتخطيط، وكذلك بظروف هؤلاء التلاميذ الذين لم يعد من حقهم فتح نوافذ الأقسام جراء الروائح الكريهة المنبعثة من هذه المحطة. ناهيك عن معانات من نوع آخر والتي يعيشها تلاميذ ثانوية مولاي باعمران أيام الاثنين، الثلاثاء والأربعاء من كل أسبوع، بسبب السوق الأسبوعي الذي لا يبعد عن المؤسسة أكثر من 20 مترا، والكل يعلم ماهية الحالة التي تشهدها الأسواق الشعبية ببلادنا عامة وهذه المناطق على وجه الخصوص. فالصخب العارم والأصوات العالية ومزامير السيارات ثم نهيق الحمير المستمر...، كلها عراقيل على حساب راحة التلاميذ وحقهم في حصص دراسية يتخللها الهدوء والسكينة لاستيعاب الدروس والمحاضرات التي يلقيها الأساتذة الذين وفي الغالب يتحدثون إما بهدوء أو بصوت منخفض.

لنعود لمشكلة أكبر خطورة من هذه الأولى، وهي البعد في المسافة وتمركز الثانوية بعيدا عن ديار التلاميذ. فنجد الكثير من تلاميذ ثانوية مولاي باعمران بل أغلبيتهم من قبيلة أيت إحيى وهي البعيدة عن مركز قلعة أمكونة بحوالي 9 كيلومترات. ما كان السبب في تفضيل الكثير من هؤلاء دار الطالب أو الطالبة كملاذ يخفف ويضمن استمرارهم في مواصلة الدراسة بشكل عادي. أما الذين لم يستطيعوا لهاتين المنشأتين أي سبيل فهم إما يكترون منازل وغالبيتها بحي النهضة، أو يعيشون لدى أقربائهم بمناطق متفرقة من المدينة. والبقية الباقية لا تزال في معانات متواصلة مع وسائل النقل أو الدراجات الهوائية التي تقلهم صباح مساء أربعة مرات في اليوم لمواصلة دراستهم.

merci

شكرا اخي الكريم لكن يجب على التلاميذ الإحتجاج

من طرف زائر الإثنين 09 مارس 2009, 08:56

أرجو من المدير العام إلتزام نشر المواضيع كاملة، مع كل احترامي فهذا يسيء إلي بقدر كبير هو إيصال لفكرة غير كاملة واعتقاد القارئ بأنني أتوقف قصدا عن إكمال المقال. شكرا

أخي محمد الموضوع أعتقد أنه كامل

من طرف زائر الإثنين 09 مارس 2009, 17:47

- التتمة التي لم تنشرها عزيزي بارك :

بقلم:محمد العمراني

ما يعاودنا حنينا للتساؤل عن حل لهذه الآفة التي أصبحت عادة من عادات الجهة المختصة بإعمار المدينة في مكاتب المجلس البلدي، والذي لم يعلم بعد على ما أضن أن أكبر منطقة دعارة بالجنوب الشرقي توجد على بعد 100 متر من ثانوية مولاي باعمران. ولم يعلم أيضا بالأمراض التي تسبب بها " الواد الحار " لمعضم تلاميذ ثانوية الورود، الذين لم يعودوا يجدون أي حرج في استنشاق الروائح الكريهة المنبعثة منه، لاقتراب فقدانهم لحاسة الشم.
من أي ناحية تجد هذا الموضوع في علاقة مباشرة معك عزيزي القارئ؟

بارك : لقد انتضرت أن تتمو الموضوع من جهتكم ولكن ؟؟؟

جزاك الله خيرا على الموضوع الرائع

من طرف sifaw الأربعاء 11 مارس 2009, 07:23

tanmmirte i mohamed daghd itawin ilaghmisan ihyyan ghif imalmadn n kelaa ayouz nek .

Da snimmighr amddakl ghif osugrns ihyyan. Dak ttinigh at orda skaghr ghi ayda sikhssa aytyiskir gtghrmt nimgoun . achko mch-hal dyan ifsta ghif oydr itjron iymlmadnns. Tanmmirt tayt tikllt. Adarn ortmatalt