أمي كانت بعين واحدة ... قصة مؤثره جدا
3 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
أمي كانت بعين واحدة ... قصة مؤثره جدا
لقد كرهتها
كانت تسبب لي الكثير من الإحراج
كانت تطبخ للطلاب و المعلمين لكي تساند العائلة
ذات يوم بينما كنت بالمدرسة المتوسطة قدمت أمي
لتلقي علي التحية
لقد كنت محرجاً جداً .. كيف إستطاعت أن تفعل هذا بي
لقد تجاهلتها , أحتقرتها ... رمقتها بنظرات حقد ... و هربت
بعيداً
باليوم الثاني أحد طلاب فصلي وجه كلامه لي ساخراً
" إيييييييي , أمك تملك عيناً واحدة "
أردت أن أدفن نفسي وقتها , و تمنيت أن تختفي أمي للأبد
فواجهتها ذلك اليوم قائلاً
" أن كنت فقط تريدين أن تجعلي مني مهزلة , فلم لا تموتين ؟ "
مكثت أمي صامتة ... و لم تتفوه بكلمة واحدة
لم أفكر للحظة فيما قلته , لأني كنت سأنفجر من الغضب
كنت
غافلاً عن مشاعرها
أردت الخروج من ذلك المنزل
فلم يكن لدي شيء لأعمله معها
لذا أخذت أدرس بجد حقيقي
حتى حصلت فرصة للسفر خارج البلاد
بعد ذلك تزوجت .. و أمتلكت منزلي الخاص
كان لى أطفال و كوّنت أسرتى
كنت سعيداً بحياتي الجديدة
كنت سعيداً بأطفالي , و كنت في قمة الإرتياح
في أحد الأيام ..... جائت أمي لتزورني بمنزلي
هي لم تراني منذ أعوام ... و لم ترى أحفادها و لو لمرة وآحدة
عندما وقفت على باب منزلي , أطفالي أخذوا يضحكون منها
لقد صرخت عليها بسبب قدومها بدون موعد
" كيف تجرأتي و قدمتي لمنزلي و أرعبت اطفالي ؟ "
" أخرجي من هنا حالاً "
جاوبت بصوت رقيق " عذراً , أسفة جداً
لربما تبعت العنوان الخطأ "
منذ ذلك الحين ... أختفت أمي
أحد الأيام
وصلتني رسالة من المدرسة بخصوص لم الشمل بمنزلي
لذا كذبت على زوجتي و أخبرتها أني مسافر في رحلة عمل
بعد الإنتهاء من لم الشمل
توجهت لكوخي العتيق حيث نشأت
كان فضولي يرشدني لذلك الكوخ
أحد جيراني أخبرني " لقد توفيت والدتك ! "
لم تذرف عيناي بقطرة دمع واحدة
كان لديها رساله أرادت مني أن أعرفها قبل وفاتها
" أبني العزيز , لم أبرح أفكر فيك طوال الوقت
أنا آسفة لقدومي لبيتك
و أرعابي لأطفالك
لقد كنت مسرورة عندما عرفت إنك قادم بيوم لم الشمل
بالمدرسة
لكني لم أكن قادرة على النهوض من السرير لرؤيتك
أنا آسفة ... فقد كنت مصدر إحراج لك في فترة صباك
سأخبرك ... عندما كنت طفلاً صغيراً تعرضت لحادث و فقدت
إحدى عيناك
لكني كأم , لم أستطع الوقوف و أشاهدك
تنمو بعين واحدة فقط
.. لذا فقد أعطيتك عيني ...
كنت فخورة جداً بأبني الذي كان يريني العالم
بعيني تلك
مع حبي لك ... أمك
__________________
دموعي كانت تنهمر ند قرائتي لهذه القصه
مع العلم انها قصه حقيقة
اترون الى اي مدى تصل تتضحية الام من اجل اولادها
يا رب احفظ لنا امهاتنا وامهات المسلمين اجمعين
كانت تسبب لي الكثير من الإحراج
كانت تطبخ للطلاب و المعلمين لكي تساند العائلة
ذات يوم بينما كنت بالمدرسة المتوسطة قدمت أمي
لتلقي علي التحية
لقد كنت محرجاً جداً .. كيف إستطاعت أن تفعل هذا بي
لقد تجاهلتها , أحتقرتها ... رمقتها بنظرات حقد ... و هربت
بعيداً
باليوم الثاني أحد طلاب فصلي وجه كلامه لي ساخراً
" إيييييييي , أمك تملك عيناً واحدة "
أردت أن أدفن نفسي وقتها , و تمنيت أن تختفي أمي للأبد
فواجهتها ذلك اليوم قائلاً
" أن كنت فقط تريدين أن تجعلي مني مهزلة , فلم لا تموتين ؟ "
مكثت أمي صامتة ... و لم تتفوه بكلمة واحدة
لم أفكر للحظة فيما قلته , لأني كنت سأنفجر من الغضب
كنت
غافلاً عن مشاعرها
أردت الخروج من ذلك المنزل
فلم يكن لدي شيء لأعمله معها
لذا أخذت أدرس بجد حقيقي
حتى حصلت فرصة للسفر خارج البلاد
بعد ذلك تزوجت .. و أمتلكت منزلي الخاص
كان لى أطفال و كوّنت أسرتى
كنت سعيداً بحياتي الجديدة
كنت سعيداً بأطفالي , و كنت في قمة الإرتياح
في أحد الأيام ..... جائت أمي لتزورني بمنزلي
هي لم تراني منذ أعوام ... و لم ترى أحفادها و لو لمرة وآحدة
عندما وقفت على باب منزلي , أطفالي أخذوا يضحكون منها
لقد صرخت عليها بسبب قدومها بدون موعد
" كيف تجرأتي و قدمتي لمنزلي و أرعبت اطفالي ؟ "
" أخرجي من هنا حالاً "
جاوبت بصوت رقيق " عذراً , أسفة جداً
لربما تبعت العنوان الخطأ "
منذ ذلك الحين ... أختفت أمي
أحد الأيام
وصلتني رسالة من المدرسة بخصوص لم الشمل بمنزلي
لذا كذبت على زوجتي و أخبرتها أني مسافر في رحلة عمل
بعد الإنتهاء من لم الشمل
توجهت لكوخي العتيق حيث نشأت
كان فضولي يرشدني لذلك الكوخ
أحد جيراني أخبرني " لقد توفيت والدتك ! "
لم تذرف عيناي بقطرة دمع واحدة
كان لديها رساله أرادت مني أن أعرفها قبل وفاتها
" أبني العزيز , لم أبرح أفكر فيك طوال الوقت
أنا آسفة لقدومي لبيتك
و أرعابي لأطفالك
لقد كنت مسرورة عندما عرفت إنك قادم بيوم لم الشمل
بالمدرسة
لكني لم أكن قادرة على النهوض من السرير لرؤيتك
أنا آسفة ... فقد كنت مصدر إحراج لك في فترة صباك
سأخبرك ... عندما كنت طفلاً صغيراً تعرضت لحادث و فقدت
إحدى عيناك
لكني كأم , لم أستطع الوقوف و أشاهدك
تنمو بعين واحدة فقط
.. لذا فقد أعطيتك عيني ...
كنت فخورة جداً بأبني الذي كان يريني العالم
بعيني تلك
مع حبي لك ... أمك
__________________
دموعي كانت تنهمر ند قرائتي لهذه القصه
مع العلم انها قصه حقيقة
اترون الى اي مدى تصل تتضحية الام من اجل اولادها
يا رب احفظ لنا امهاتنا وامهات المسلمين اجمعين
قطرة ندى- عضوة إدارية
-
عدد الرسائل : 1349
الدولة : maroc
رقم عضويه : 280
الأوسمة :
الدولة :
احترام قوانين المنتدى :
رد: أمي كانت بعين واحدة ... قصة مؤثره جدا
القصة مؤثره جدا ..!
nbarc- محـمــد إدريـســـي
-
عدد الرسائل : 3407
تاريخ الميلاد : 18/02/1988
العمر : 36
الدولة : maroc
المهنة : مساعد صيدلي
المدينة : قلعة مكونة
الهاتف : 0651184573
0634670825
رقم عضويه : 1
الأوسمة :
احترام قوانين المنتدى :
maysan- المشرف المميز***
-
عدد الرسائل : 115
تاريخ الميلاد : 15/05/1983
العمر : 41
الدولة : قلعوي حتــى النخــــاع
المهنة : على الله نحمد الله على ما رزقنا إياه
المدينة : kaale
الأوسمة :
الدولة :
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى