رحيلك.....

يالحيرتي التي تأخذني إلى حيث لاأعلم..إلى بحر ضياع ليس له مرسى لأستقر به..فتتلاطم الأمواج في قلبي وأستنشق ماء بدلا من الهواء..فأخنق ثم أعودوأصحى لأفكر بك..أين أنت؟ ماذا حل بك؟؟وهل تقصيرك هذا مقصود أم لأنك مشغول...من أسكنت قصر قلبك الجميل؟؟ تركتني أحصي نجوم السماء من مللي، تركتني أحسب مابقي من العمر الذي كنت مستعدة أن أعيشه نجمة في سماك..فكنت أعتبر تاريخ حبك لي تاريخ ميلادي ..يومها رأيت الدنيا جميلة..أحببت السهر لكي أعيش كل لحظة من أيامي بحبك،أحببت النوم لأحلم بوجهك الوسيم.أحبك وسأبقى أقولها. وهاأنا الان تائهة بين وجودك وغيابك، فلا أعرف أأفكر بك وأبني أحلامي معك، أم أحاول طردك من حياتي..ولا أعلم هل تذكرني كما كنت قبل رحيلك أم تتجاهل حبي وتستطرده؟ فرحيلك أثر فيي كثيرا حتى صرت أرى السماء سوداء كظلمتي وتكسوها غيوم حمراء كحرقتي وتمطر نارا كأنفاسي.
رحيلك سبب هلاكي..شقائي..دموعي.. واستمراره سيسبب موتي. زرعتك ورد في في قلبي والان أحصدك أشواك واخزة .. رسمتك بين سطوري لترسمني على هامش حياتك.. سحرتني نظراتك و ابتساماتك لا بل خدعتني وأخذتني للهلاك..عمر مضى وأنا أنتظر رجوعك وأبرر غيابك لأدري بأنك أتيت ورحلت وأتيت ورحلت دون أن تسأل عني ياظالما قلبي ويامعذبا أفكاري ..هل فقدتك بعد اليوم أم هذا وسواس شيطاني ..اااه ومايضيقني أكثر أنك تركت في قلبي فراغ لايملؤه إلاحبك الذي كان يسكن جميع نواحيه..حبك الذي حملته بين ضلوعي لوقت طويل ..حبك الذي كافأتني به برحيلك ..رحيلك الذي نتج عنه ضياعي .. وضياعي الذي سيأخذني إلى موتي.. موتي الذي عشت العمر قبله لأجلك....أحبك وااااه لرحيلك.