مهرجان الورود و الحلم الموؤود
4 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
مهرجان الورود و الحلم الموؤود
ها هي الدورة 46 من مهرجان الورود بقلعة مكونة قد أسدل ستارها ، يوم 04 ماي 2008 ، الدورة التي أتى خبر الاستعداد و التخضير لها بأحلام و تخيلات قديمة – جديدة على سكان المدينة الذين طالما أتتهم أحلام بتحويل المهرجان من مهرجان تجاري / تجاري لمهرجان ثقافي/ ثقافي أو على الأقل تجاري/ ثقافي مادام الشق التجاري مصرا على الاستيطان و الاستقرار . و هي الأحلام ذاتها التي جعلت العديد من الفاعلين الثقافيين بالمدينة في انتظار الجديد في هذه الدورة خصوصا و أن المدينة أصبحت تتوفر على دار للثقافة و بالتالي على فضاء جيد لإلقاء العروض و الندوات و الأنشطة الثقافية التي كان مهرجان الورود يفتقد لها منذ نشأته .
لعل أولى الملاحظات التي التمستها من خلال الدردشة اليومية مع مختلف الفاعلين الثقافيين و الجمعويين بالمنطقة على الدورة 46 من المهرجان / الموسم ، هي التناقض الفاضح بين الصيغة المتبناة في الملصق و المكتوبة على لافتات الحدث (مهرجانا كان أو موسم) ، إذ نجد في الملصق ، و الذي سنرجع إلى تحليله لاحقا ، أنه يحمل صيغة مهرجان و هو الصيغة التي يعرف كل فاعل ثقافي أنه لا يتناسب أبدا مع فقرات الحدث المتكررة و التي لا تأتي بأي جديد إطلاقا ، عكس اللافتات الموضوعة من طرف بلدية قلعة مكونة و التي فضلوا فيها الاعتراف بهزالة الحدث ليطلقوا عيه صيغة الموسم ما دامت فقراته هي ذاتها الموجودة في موسم مولاي باعمران و غيره من مواسم الأضرحة و الأولياء الصالحين في قلعة مكونة ، و هو التناقض ذاته الذي يجعلنا شبه متأكدين من المأزق الذي أصبح المنظمون يجدون أنفسهم في دوامته .
الملاحظة الثانية و التي لاحظها كل المتتبعين هي التغيير المفاجئ في برنامج السهرة حيث أدرج فنانون جدد من الأمازيغ ، لذر الرماد في العيون كما يقال ، و لتجنب احتجاجات الساكنة الذين سئموا من استقدام فنانين و فاعلين خارج المنطقة ، و كأن قلعة مكونة تفتقد للفنانين و المؤطرين اللازمين لتأطير مثل هذا الحدث . و أمام هذا التهميش الدائم و المتكرر ، لم يجد السكان بديلا عن الثورة و الإحتجاج وسط الحفل ، و الغريب في الأمر أن السكارى رغم سكرهم و غيابهم عن الوعي يحتجون على الأوضاع و يطالبون بجعل الفنان و المبدع المحلي عنصرا أساسيا في وضع أي برنامج أو أي حدث في المنطقة . ففي عشية يوم الجمعة 03 ماي 2008 ، اضطر المنظمون إلى إضافة فنانين أمازيغ من المنطقة و خارجها رغبة في كسب ثقة الساكن القلعاوي .
أما فيما يخص الملاحظة الثالثة فالفعاليات المشاركة في المعرض (الخيمات) هي القادرة على وصف الفوضى و سوء التنظيم الذي عرفته هذه الدورة ، فقد اضطر أغلب المشاركون – حسب ما هو رائج- في المعرض من فعاليات جمعوية و مؤسساتية إلى العودة إلى مكان انطلاقهم سواء من ورزازات أو من مناطق من قلعة مكونة بسبب عدم توفير خيمة لهم من أجل عرض أعمالهم ، و لعل الدليل على هذا الأمر هو ما حدث مع نادي فن التصوير الفوتوغرافي بقلعة مكونة ، حيث حرموا من استغلال خيمة من خيمات المعرض بالرغم من أنهم من مدينة قلعة مكونة و من حقهم الأولوية في استغلال فضاءات المدينة كما تستغلها جهات خارج مدينة الورود، الأمر الذي دفع السيد مدير الدار إلى نصب خيمته الخاصة رغبة في رد الاعتبار لشباب النادي و لإبداعه الذي لقي التهميش بدل التشجيع و التحطيم بدل الترميم من قبل منظمي حدث اختار له البعض اسم مهرجان الورود" .
و الملاحظة الأخيرة و التي يمكن أن أتحدث عنها انطلاقا من اشتغالي في مجال التصميم، هو الملصق الإعلاني البسيط الذي يفتقد للمسة الإبداعية للمصمم مع كامل الاحترام له ، إذ أن وظيفة الملصق هي إيصال المعلومة انطلاقا من الصورة و تأثيراتها الفنية ، و هي الوظيفة التي فشل الملصق في أدائها إذ نجده عبارة عن صور مدرجة بطريقة تقليدية ( copie – coller) و هو الأمر الذي جعل الملصق مبتذلا خاليا من أي إشارة لطبيعة المنطقة المتميزة بالإبداع ، و لعل الأمر الذي زاد من تعاسة الملصق هي الألوان المستعملة و المتنافرة بينها في إشارة ربما للتنافر القائم بين الحدث المهرجان/الموسم و المتلقين من السكان و الزوار .
و إلى موسم /مهرجان آخر و التهميش بخير .
مصطفى جليل /فاعل ثقافي / قلعة مكونة
لعل أولى الملاحظات التي التمستها من خلال الدردشة اليومية مع مختلف الفاعلين الثقافيين و الجمعويين بالمنطقة على الدورة 46 من المهرجان / الموسم ، هي التناقض الفاضح بين الصيغة المتبناة في الملصق و المكتوبة على لافتات الحدث (مهرجانا كان أو موسم) ، إذ نجد في الملصق ، و الذي سنرجع إلى تحليله لاحقا ، أنه يحمل صيغة مهرجان و هو الصيغة التي يعرف كل فاعل ثقافي أنه لا يتناسب أبدا مع فقرات الحدث المتكررة و التي لا تأتي بأي جديد إطلاقا ، عكس اللافتات الموضوعة من طرف بلدية قلعة مكونة و التي فضلوا فيها الاعتراف بهزالة الحدث ليطلقوا عيه صيغة الموسم ما دامت فقراته هي ذاتها الموجودة في موسم مولاي باعمران و غيره من مواسم الأضرحة و الأولياء الصالحين في قلعة مكونة ، و هو التناقض ذاته الذي يجعلنا شبه متأكدين من المأزق الذي أصبح المنظمون يجدون أنفسهم في دوامته .
الملاحظة الثانية و التي لاحظها كل المتتبعين هي التغيير المفاجئ في برنامج السهرة حيث أدرج فنانون جدد من الأمازيغ ، لذر الرماد في العيون كما يقال ، و لتجنب احتجاجات الساكنة الذين سئموا من استقدام فنانين و فاعلين خارج المنطقة ، و كأن قلعة مكونة تفتقد للفنانين و المؤطرين اللازمين لتأطير مثل هذا الحدث . و أمام هذا التهميش الدائم و المتكرر ، لم يجد السكان بديلا عن الثورة و الإحتجاج وسط الحفل ، و الغريب في الأمر أن السكارى رغم سكرهم و غيابهم عن الوعي يحتجون على الأوضاع و يطالبون بجعل الفنان و المبدع المحلي عنصرا أساسيا في وضع أي برنامج أو أي حدث في المنطقة . ففي عشية يوم الجمعة 03 ماي 2008 ، اضطر المنظمون إلى إضافة فنانين أمازيغ من المنطقة و خارجها رغبة في كسب ثقة الساكن القلعاوي .
أما فيما يخص الملاحظة الثالثة فالفعاليات المشاركة في المعرض (الخيمات) هي القادرة على وصف الفوضى و سوء التنظيم الذي عرفته هذه الدورة ، فقد اضطر أغلب المشاركون – حسب ما هو رائج- في المعرض من فعاليات جمعوية و مؤسساتية إلى العودة إلى مكان انطلاقهم سواء من ورزازات أو من مناطق من قلعة مكونة بسبب عدم توفير خيمة لهم من أجل عرض أعمالهم ، و لعل الدليل على هذا الأمر هو ما حدث مع نادي فن التصوير الفوتوغرافي بقلعة مكونة ، حيث حرموا من استغلال خيمة من خيمات المعرض بالرغم من أنهم من مدينة قلعة مكونة و من حقهم الأولوية في استغلال فضاءات المدينة كما تستغلها جهات خارج مدينة الورود، الأمر الذي دفع السيد مدير الدار إلى نصب خيمته الخاصة رغبة في رد الاعتبار لشباب النادي و لإبداعه الذي لقي التهميش بدل التشجيع و التحطيم بدل الترميم من قبل منظمي حدث اختار له البعض اسم مهرجان الورود" .
و الملاحظة الأخيرة و التي يمكن أن أتحدث عنها انطلاقا من اشتغالي في مجال التصميم، هو الملصق الإعلاني البسيط الذي يفتقد للمسة الإبداعية للمصمم مع كامل الاحترام له ، إذ أن وظيفة الملصق هي إيصال المعلومة انطلاقا من الصورة و تأثيراتها الفنية ، و هي الوظيفة التي فشل الملصق في أدائها إذ نجده عبارة عن صور مدرجة بطريقة تقليدية ( copie – coller) و هو الأمر الذي جعل الملصق مبتذلا خاليا من أي إشارة لطبيعة المنطقة المتميزة بالإبداع ، و لعل الأمر الذي زاد من تعاسة الملصق هي الألوان المستعملة و المتنافرة بينها في إشارة ربما للتنافر القائم بين الحدث المهرجان/الموسم و المتلقين من السكان و الزوار .
و إلى موسم /مهرجان آخر و التهميش بخير .
مصطفى جليل /فاعل ثقافي / قلعة مكونة
simo- نائب المدير
-
عدد الرسائل : 1173
تاريخ الميلاد : 07/08/1989
العمر : 35
الدولة : maroc
المهنة : تلميد
المدينة : مكونة
رقم عضويه : 3
الأوسمة :
الدولة :
احترام قوانين المنتدى :
رد: مهرجان الورود و الحلم الموؤود
مشكور علي الموضوع
استمتع الامازيغ الدين حجوا من جل ربوع الأرض الامازيغية بمزيج من الألحان و الكلمات الامازيغية على اختلاف و غنى أنغامها كان لها اثر كبير على نفوس الجماهير الغفيرة الحاضرة . و لما لا فقد عانقت ارض قلعة مكونة
ارض قلعة مكونة ذاتها و ابنائها في احتضان الفنان عمر نايت سعيد الذي يعانق مسقط رأسه بأشعاره بعدما حضي بالترحاب من لدن أراضي تعشق الفن ويربطه بها هم الهوية .وقد ردد الجمهور معه أشهر أغانيه التي تحمل هموم أسيف ن دادس على الخصوص
فادا كان الورد موضوع المهرجان فان الإنسان الذي يسهر على تنمية هدا الورد له ثقافة و مشاكل يرغب في عرضها على زواره تماما كما يعرض منتوجات هدا الورد ...
استمتع الامازيغ الدين حجوا من جل ربوع الأرض الامازيغية بمزيج من الألحان و الكلمات الامازيغية على اختلاف و غنى أنغامها كان لها اثر كبير على نفوس الجماهير الغفيرة الحاضرة . و لما لا فقد عانقت ارض قلعة مكونة
ارض قلعة مكونة ذاتها و ابنائها في احتضان الفنان عمر نايت سعيد الذي يعانق مسقط رأسه بأشعاره بعدما حضي بالترحاب من لدن أراضي تعشق الفن ويربطه بها هم الهوية .وقد ردد الجمهور معه أشهر أغانيه التي تحمل هموم أسيف ن دادس على الخصوص
فادا كان الورد موضوع المهرجان فان الإنسان الذي يسهر على تنمية هدا الورد له ثقافة و مشاكل يرغب في عرضها على زواره تماما كما يعرض منتوجات هدا الورد ...
nbarc- محـمــد إدريـســـي
-
عدد الرسائل : 3407
تاريخ الميلاد : 18/02/1988
العمر : 36
الدولة : maroc
المهنة : مساعد صيدلي
المدينة : قلعة مكونة
الهاتف : 0651184573
0634670825
رقم عضويه : 1
الأوسمة :
احترام قوانين المنتدى :
رد: مهرجان الورود و الحلم الموؤود
madomta fi lmaghrib fla tastaghrib
fatima- وسام العطاء
-
عدد الرسائل : 474
تاريخ الميلاد : 29/05/1991
العمر : 33
الدولة : maroc
المهنة : تلميدة
المدينة : ou
رقم عضويه : 36
الأوسمة :
الدولة :
احترام قوانين المنتدى :
رد: مهرجان الورود و الحلم الموؤود
adak iy rabbi la3wan
sifaw- الوسام البرونزي
-
عدد الرسائل : 307
تاريخ الميلاد : 15/04/1990
العمر : 34
الدولة : maroc
المهنة : amalmad
المدينة : ouarzazate
الأوسمة :
الدولة :
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى