مدينة "تنغير"
+12
عاشقة الجنة
1987jamila
المدمر المغربي
houria200
yufra
omarovitche
idrissi
simo
rachid200
amal
noura
nbarc
16 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
مدينة "تنغير"
تنغير أو مدينة الجبل، تلك المدينة الهادئة التي تقع في منتصف الطريق بين طرفي المغرب غير النافع إقليمي الرشيدية وورزازات، تلك المدينة التي يتملكك شعور غريب وأنت تدخلها، وتسمعها تنادي من أعماقها وتعتذر لأنها لا تريد أن تكون هكذا، لكن بعض الجشعين من مسؤليها أرادوا إبقاءها في زمن الرداءة والتخلف، الطريق إلى تنغير في حالة سيئة تولد إحساسا كبيرا بأن المدينة لا تزال في عالم منسي بكل المقاييس، فهذه الطرق لا تصلح لشيء إلا إقفالها من الجهتين.
أما تنغير المدينة فحالتها تشبه إلى حد كبير مدينة قامت لتوها من الحرب، فكل الطرق الحضرية، والشوارع ترسم صورة في ذهن الزائر للمدينة أن العشوائية هي الغالبة، وأنه لا مكان للعقل والتخطيط فيها، فأغلبية الطرق تحتوي على حفر أصغرها قد يجعل السيارة الجديدة تنتهي إلى كراج الميكانيكي دون أدنى شك، أما التجمعات السكنية فيقف المرء أمامها مصدوما لغياب أدنى مخطط أو تصميم لهذه التجمعات، فلا أماكن خضراء، ولا أماكن للترفيه، الإسمنت المسلح يحتل كل شيء، ويبقى السؤال العريض مطروحا، من حول المساحات الخضراء ومساحات الترفيه إلى بقع أرضية؟؟، ومن استفاد منها وشوه شكل المجال الحضري برمته؟؟، سؤال يستطيع ان يجيب عنه المجلس البلدي الحالي والسابق وسابق السابق، ومن يشكك في هذا الكلام فما عليه إلا أن يقوم بجولة في أحياء بوكافر والفلاحة وتيشكا ويقف بنفسه عن التشوهات التي طالت هذه الأحياء، نفس الصورة المشوهة يعيشها وسط المدينة فهو المكان الذي تتركز فيه جميع الأنشطة الاقتصادية، وفيه يجتمع كل زوار تينغير من سكان المناطق والجماعات المجاورة، ولأن المكان يعاني من ضيق شديد فإن الإزدحام يصل فيه حدودا لاتطاق، فهذه البقعة الضيقة تجمع السيارات الصغيرة والكبيرة وسيارات النقل المزدوج، بل وحتى الشاحنات المحملة بالبضائع، وفي بعض الأحيان حتى بعض الحمير المحملة، أو البغال التي تمر في هذا الاتجاه أو ذاك، صورة لا تطاق بالنسبة لمدينة تسعى جاهدة لتبرز نفسها للعالم أنها مدينة سياحية، وأنها تتوفر على إمكانيات كبيرة، نعم هي كذلك، لكن لابد من عمل جبار يفك العزلة أولا عنها، ويعطي صورة للناس بأنهم يستطيعون زيارة هذه المدينة بدون مشاكل، ثم إعادة النظر في الطريقة التي تسير بها شؤون المدينة، فهي رغم مداخيلها الكثيرة فالصورة لم تتغير بشكل كبير مند ما يزيد عن عقد من الزمن.
مشكل آخر تعانيه مدينة تنغير، فهي مدينة لا تجد لها أثرا في خريطة المدن التي يهتم بها من الجانب الثقافي، فرغم أنها مدينة متجدرة في التاريخ، وعرفت بمقاومتها الشديدة للاستعمار، فلا حديث عنها في مصادر التاريخ والثقافة إلا في عدد معدود ومحدود من المصادر، أما آثارها التاريخية فلا يهتم بها سوى عامل واحد هو المطر، فكلما أتي المطر إلا وأخذ منها طرفا، والمسؤولون يتفرجون على ذوبان الذاكرة هذا بضمير ميت، إنها الكارثة إذن أن تضيع الآثار التاريخية لتنغير وتموت هذه المعالم دون أدنى تحرك، أما الثقافة فهي في آخر الاهتمامات، فالمدينة يوجد بها دار واحدة للشباب، قديمة جدا متهالكة، قد تخفي زوارها النادرين يوما وتطبق على رؤوسهم، فهي بناية شيدت منذ الاستعمار، ولا ترمم إلا ترميمات شكلية لا تسمن ولا تغني من جوع، وفي الوقت الذي تعطي فيه التراخيص لمحلات بيع الخمور والعلب الليلية، تلفظ الثقافة أنفاسها دون أن يكلف أحد نفسه أن يلتفت إليها، فالمجلس البلدي لم يناقش يوما برنامجا حقيقيا للعمل الثقافي في المدينة، ويفلح فقط في تنظيم مهرجان الموسيقى الذي هو مجرد در للرماد في العيون ورسم صورة عن المجلس أنه يهتم بالثقافة والفلكلور المحلي، أما الرياضة فلا تبدو أحسن حالا فقد تم الإجهاز على مكتسباتها، وبقيت تنغير بلا فريق كروي، وبلا بنيات تحتية حقيقية لممارسة الألعاب الرياضية، وأهل تنغير يتساءلون عن من له اليد في طمس التاريخ الرياضي الزاهر للمدينة، فكلهم يتأسفون على الغياب المدبر لفريق البلدية الذي كان يضرب به المثل في اللعب الاندفاعي الجماعي الذي يشبه أسلوب مدرسة الكرة الإيطالية، سؤال اغتيال الرياضة لا بد أن يجيب عنه بإلحاح لأن الكثير من شباب المنطقة أصبح يشغل نفسه بأشياء ستدمره وتدمر معه عائلات بكاملها بل النسيج الاجتماعي برمته، فقد كثر استهلاك المخدرات، والأقراص المهلوسة، مما جعل نسبة الجريمة ترتفع في المدينة، وهي التي يستطيع أي زائر لها في زمن ليس بالبعيد أن يطلب ضيف الله ويقيم فيها بدون أدنى ذرة خوف، أما الآن فإذا قرر أحدهم أن يسافر إلى تينغير فلا بد أن يقوم بعملية حسابية يصل من خلالها إلى المدينة في النهار لكي لا يورط نفسه في مشاكل إذا قرر الدخول إليها ليلا.
إن أزمة مدينة تينغير يشترك الجميع في رسمها، فالمسؤولون المتعاقبون على تسيير شؤونها لم يقوموا بشيء يذكر، إلا ما كان مبرمجا من دوائر عليا، وهم بذلك مطالبون بأن يقدموا الحساب على فقرات تسييرهم للمدينة اللاحقون منهم والسابقون، أما السكان فهم أيضا يساهمون في تعميق المشاكل لأنهم يرون العديد من التجاوزات ويسكتون، وكأنهم غرباء عن المدينة، فنحن في دولة الحق والقانون ولابد من معرفة أين تصرف أموال دافعي الضرائب في تنغير.
مشكل آخر تعاني منه هذه المدينة، فهي المدينة التي تتوفر على أكبر جالية في دول أوروبا بعد مدينة تيزنيت، وهي الثانية أيضا في قيمة الودائع البنكية التي أودعها عمالها القاطنون بالخارج، فهذه الأموال تجمع في حسابات بنكية وتكدس سنة بعد أخرى، ولا يستفيد منها أحد لا أصحابها ولا المدينة، المستفيد الوحيد هي الأبناك، والكثير من هؤلاء العمال في الخارج يعتقدون أن الاستثمار هو بناء منزل كبير في تينغير ومنزل آخر في ورزازات، والباقي يكدس في البنك، وهذا اعتقاد خاطيء يجعل خسائر المدينة كبيرة جراء غياب هذه الأموال الطائلة عن الحركة والاستثمار.
أما العمل الجمعوي في مدينة تينغير فهو لم يرق بعد إلى المستوى المطلوب رغم كل المجهودات التي تقوم بها مجموعة من الجمعيات التنموية، وكذا الفيدرالية الخاصة بجمعيات تنغير والنواحي، وما زال الكثير ينقص عمل وآليات اشتغال هذه الجمعيات والفيدراليات، هذا إضافة إلى معاناة العديد منها من تماطل السلطات في تسليم الوصل المؤقت والنهائي، بل وصل الأمر ببعضها إلى عرقلة عملها وخلق لمشاكل للمكاتب المسيرة لمنعها من العمل، سلوكات يجب أن تنتهي من قبل بعض المحسوبين على السلطة، كما أن العمل الجمعوي التنغيري يحتاج إلى تطوير، وبآليات جديدة تجعله يرقى بمستواه وتجعله يقدم شيئا جديدا وملموسا لساكنة تنتظر الكثير من الجمعيات بعد أن خذلها ممثلوها سواء في المجالس المحلية أو البرلمان بغرفتيه.
كانت تنغير في القديم تسمى" تودغى" وتقول الحكاية بأن أحد سكان الجبل جاء إلى السوق الأسبوعي مع زوجته التي تسمى "تودى"، وبينما هو منشغل بالتسوق ليس في مرجان بالطبع، لكن في سوق أسبوعي كله غبار وأتربة، ضاعت منه زوجته في عز الازدحام الشديد، وعندما اكتشف الأمر بدأ يبحث عنها وينادي "تودى، تودى"، وسمعه أحد السياح الأجانب فظن أن اسم المدينة "تودغى".
لا أدري بعدها هل وجد الزوج المسكين زوجته أم لا، ولكن الذي أعرفه تمام المعرفة بأن مدينة إسمها "تنغير" ضاعت من بين أيدي سكانها في عز الازدحام في سوق التهميش والنسيان والإهمال، وإلى الآن أيدينا على قلوبنا ولازلنا ننادي " تينغير، تنيغير، تينغير". فالرجاء ممن عثر عليها – وهي في حالة سيئة طبعا – فليتصل بالمسؤولين الوطنيين والجهويين والمحليين، أو يتصل مباشرة بالله تعالى ويشتكي منه الذين أهملوا هذه المدينة.
بقلم: مولاي محمد اسماعيلي
أما تنغير المدينة فحالتها تشبه إلى حد كبير مدينة قامت لتوها من الحرب، فكل الطرق الحضرية، والشوارع ترسم صورة في ذهن الزائر للمدينة أن العشوائية هي الغالبة، وأنه لا مكان للعقل والتخطيط فيها، فأغلبية الطرق تحتوي على حفر أصغرها قد يجعل السيارة الجديدة تنتهي إلى كراج الميكانيكي دون أدنى شك، أما التجمعات السكنية فيقف المرء أمامها مصدوما لغياب أدنى مخطط أو تصميم لهذه التجمعات، فلا أماكن خضراء، ولا أماكن للترفيه، الإسمنت المسلح يحتل كل شيء، ويبقى السؤال العريض مطروحا، من حول المساحات الخضراء ومساحات الترفيه إلى بقع أرضية؟؟، ومن استفاد منها وشوه شكل المجال الحضري برمته؟؟، سؤال يستطيع ان يجيب عنه المجلس البلدي الحالي والسابق وسابق السابق، ومن يشكك في هذا الكلام فما عليه إلا أن يقوم بجولة في أحياء بوكافر والفلاحة وتيشكا ويقف بنفسه عن التشوهات التي طالت هذه الأحياء، نفس الصورة المشوهة يعيشها وسط المدينة فهو المكان الذي تتركز فيه جميع الأنشطة الاقتصادية، وفيه يجتمع كل زوار تينغير من سكان المناطق والجماعات المجاورة، ولأن المكان يعاني من ضيق شديد فإن الإزدحام يصل فيه حدودا لاتطاق، فهذه البقعة الضيقة تجمع السيارات الصغيرة والكبيرة وسيارات النقل المزدوج، بل وحتى الشاحنات المحملة بالبضائع، وفي بعض الأحيان حتى بعض الحمير المحملة، أو البغال التي تمر في هذا الاتجاه أو ذاك، صورة لا تطاق بالنسبة لمدينة تسعى جاهدة لتبرز نفسها للعالم أنها مدينة سياحية، وأنها تتوفر على إمكانيات كبيرة، نعم هي كذلك، لكن لابد من عمل جبار يفك العزلة أولا عنها، ويعطي صورة للناس بأنهم يستطيعون زيارة هذه المدينة بدون مشاكل، ثم إعادة النظر في الطريقة التي تسير بها شؤون المدينة، فهي رغم مداخيلها الكثيرة فالصورة لم تتغير بشكل كبير مند ما يزيد عن عقد من الزمن.
مشكل آخر تعانيه مدينة تنغير، فهي مدينة لا تجد لها أثرا في خريطة المدن التي يهتم بها من الجانب الثقافي، فرغم أنها مدينة متجدرة في التاريخ، وعرفت بمقاومتها الشديدة للاستعمار، فلا حديث عنها في مصادر التاريخ والثقافة إلا في عدد معدود ومحدود من المصادر، أما آثارها التاريخية فلا يهتم بها سوى عامل واحد هو المطر، فكلما أتي المطر إلا وأخذ منها طرفا، والمسؤولون يتفرجون على ذوبان الذاكرة هذا بضمير ميت، إنها الكارثة إذن أن تضيع الآثار التاريخية لتنغير وتموت هذه المعالم دون أدنى تحرك، أما الثقافة فهي في آخر الاهتمامات، فالمدينة يوجد بها دار واحدة للشباب، قديمة جدا متهالكة، قد تخفي زوارها النادرين يوما وتطبق على رؤوسهم، فهي بناية شيدت منذ الاستعمار، ولا ترمم إلا ترميمات شكلية لا تسمن ولا تغني من جوع، وفي الوقت الذي تعطي فيه التراخيص لمحلات بيع الخمور والعلب الليلية، تلفظ الثقافة أنفاسها دون أن يكلف أحد نفسه أن يلتفت إليها، فالمجلس البلدي لم يناقش يوما برنامجا حقيقيا للعمل الثقافي في المدينة، ويفلح فقط في تنظيم مهرجان الموسيقى الذي هو مجرد در للرماد في العيون ورسم صورة عن المجلس أنه يهتم بالثقافة والفلكلور المحلي، أما الرياضة فلا تبدو أحسن حالا فقد تم الإجهاز على مكتسباتها، وبقيت تنغير بلا فريق كروي، وبلا بنيات تحتية حقيقية لممارسة الألعاب الرياضية، وأهل تنغير يتساءلون عن من له اليد في طمس التاريخ الرياضي الزاهر للمدينة، فكلهم يتأسفون على الغياب المدبر لفريق البلدية الذي كان يضرب به المثل في اللعب الاندفاعي الجماعي الذي يشبه أسلوب مدرسة الكرة الإيطالية، سؤال اغتيال الرياضة لا بد أن يجيب عنه بإلحاح لأن الكثير من شباب المنطقة أصبح يشغل نفسه بأشياء ستدمره وتدمر معه عائلات بكاملها بل النسيج الاجتماعي برمته، فقد كثر استهلاك المخدرات، والأقراص المهلوسة، مما جعل نسبة الجريمة ترتفع في المدينة، وهي التي يستطيع أي زائر لها في زمن ليس بالبعيد أن يطلب ضيف الله ويقيم فيها بدون أدنى ذرة خوف، أما الآن فإذا قرر أحدهم أن يسافر إلى تينغير فلا بد أن يقوم بعملية حسابية يصل من خلالها إلى المدينة في النهار لكي لا يورط نفسه في مشاكل إذا قرر الدخول إليها ليلا.
إن أزمة مدينة تينغير يشترك الجميع في رسمها، فالمسؤولون المتعاقبون على تسيير شؤونها لم يقوموا بشيء يذكر، إلا ما كان مبرمجا من دوائر عليا، وهم بذلك مطالبون بأن يقدموا الحساب على فقرات تسييرهم للمدينة اللاحقون منهم والسابقون، أما السكان فهم أيضا يساهمون في تعميق المشاكل لأنهم يرون العديد من التجاوزات ويسكتون، وكأنهم غرباء عن المدينة، فنحن في دولة الحق والقانون ولابد من معرفة أين تصرف أموال دافعي الضرائب في تنغير.
مشكل آخر تعاني منه هذه المدينة، فهي المدينة التي تتوفر على أكبر جالية في دول أوروبا بعد مدينة تيزنيت، وهي الثانية أيضا في قيمة الودائع البنكية التي أودعها عمالها القاطنون بالخارج، فهذه الأموال تجمع في حسابات بنكية وتكدس سنة بعد أخرى، ولا يستفيد منها أحد لا أصحابها ولا المدينة، المستفيد الوحيد هي الأبناك، والكثير من هؤلاء العمال في الخارج يعتقدون أن الاستثمار هو بناء منزل كبير في تينغير ومنزل آخر في ورزازات، والباقي يكدس في البنك، وهذا اعتقاد خاطيء يجعل خسائر المدينة كبيرة جراء غياب هذه الأموال الطائلة عن الحركة والاستثمار.
أما العمل الجمعوي في مدينة تينغير فهو لم يرق بعد إلى المستوى المطلوب رغم كل المجهودات التي تقوم بها مجموعة من الجمعيات التنموية، وكذا الفيدرالية الخاصة بجمعيات تنغير والنواحي، وما زال الكثير ينقص عمل وآليات اشتغال هذه الجمعيات والفيدراليات، هذا إضافة إلى معاناة العديد منها من تماطل السلطات في تسليم الوصل المؤقت والنهائي، بل وصل الأمر ببعضها إلى عرقلة عملها وخلق لمشاكل للمكاتب المسيرة لمنعها من العمل، سلوكات يجب أن تنتهي من قبل بعض المحسوبين على السلطة، كما أن العمل الجمعوي التنغيري يحتاج إلى تطوير، وبآليات جديدة تجعله يرقى بمستواه وتجعله يقدم شيئا جديدا وملموسا لساكنة تنتظر الكثير من الجمعيات بعد أن خذلها ممثلوها سواء في المجالس المحلية أو البرلمان بغرفتيه.
كانت تنغير في القديم تسمى" تودغى" وتقول الحكاية بأن أحد سكان الجبل جاء إلى السوق الأسبوعي مع زوجته التي تسمى "تودى"، وبينما هو منشغل بالتسوق ليس في مرجان بالطبع، لكن في سوق أسبوعي كله غبار وأتربة، ضاعت منه زوجته في عز الازدحام الشديد، وعندما اكتشف الأمر بدأ يبحث عنها وينادي "تودى، تودى"، وسمعه أحد السياح الأجانب فظن أن اسم المدينة "تودغى".
لا أدري بعدها هل وجد الزوج المسكين زوجته أم لا، ولكن الذي أعرفه تمام المعرفة بأن مدينة إسمها "تنغير" ضاعت من بين أيدي سكانها في عز الازدحام في سوق التهميش والنسيان والإهمال، وإلى الآن أيدينا على قلوبنا ولازلنا ننادي " تينغير، تنيغير، تينغير". فالرجاء ممن عثر عليها – وهي في حالة سيئة طبعا – فليتصل بالمسؤولين الوطنيين والجهويين والمحليين، أو يتصل مباشرة بالله تعالى ويشتكي منه الذين أهملوا هذه المدينة.
بقلم: مولاي محمد اسماعيلي
nbarc- محـمــد إدريـســـي
-
عدد الرسائل : 3407
تاريخ الميلاد : 18/02/1988
العمر : 36
الدولة : maroc
المهنة : مساعد صيدلي
المدينة : قلعة مكونة
الهاتف : 0651184573
0634670825
رقم عضويه : 1
الأوسمة :
احترام قوانين المنتدى :
رد: مدينة "تنغير"
السلام يجب اخي ان تعلم ان تنغير جميلة رغم كل ما قلت ويجب ان تنظر الى المدينة من جهة اخرى وان تنظر في محاسنةا دون السلبيات اتمنى في موضوع اخر ان تدكر ولو القليل من محاسن هذه المدينة وشكرا
noura- وسام المبدعين
-
عدد الرسائل : 698
تاريخ الميلاد : 13/02/1990
العمر : 34
الدولة : maroc
المهنة : تلميذة
المدينة : tinghir
الأوسمة :
احترام قوانين المنتدى :
رد: مدينة "تنغير"
تنغير مدينة الحرافيين بامتياز وتجارية وموقع استراتيجي على مفترق الطرق .
amal- عضو فعال
-
عدد الرسائل : 255
تاريخ الميلاد : 29/07/1985
العمر : 39
الدولة : maroc
المهنة : تلميد
المدينة : ourzazate
رقم عضويه : 31
رد: مدينة "تنغير"
tinghir atamana ziyaratah hat ata akad man makatabtha akhiii barc
rachid200- الحضور المميز
-
عدد الرسائل : 148
تاريخ الميلاد : 01/09/1989
العمر : 35
المدينة : maroc
رقم عضويه : 6
رد: مدينة "تنغير"
السلام عليكم و رحمة الله تعالى و بركاته بارك الله فيك أختي على الموضوع الجد رائع و الراقي . دائما في إنتظار جديد مشاركاتك و مواضيعك المميزة تقبل مني أطيب التحيات
simo- نائب المدير
-
عدد الرسائل : 1173
تاريخ الميلاد : 07/08/1989
العمر : 35
الدولة : maroc
المهنة : تلميد
المدينة : مكونة
رقم عضويه : 3
الأوسمة :
الدولة :
احترام قوانين المنتدى :
رد: مدينة "تنغير"
tinghir ou bien todgha hiya ahssan hal min lmodon lmojawira laha
idrissi- الحضور المميز
-
عدد الرسائل : 140
تاريخ الميلاد : 27/08/1985
العمر : 39
الدولة : maroc
المهنة : tngi
المدينة : fes
رقم عضويه : 17
رد: مدينة "تنغير"
merci bcp momo
omarovitche- الحضور المميز
-
عدد الرسائل : 165
تاريخ الميلاد : 02/04/1986
العمر : 38
الدولة : فرنسا
المدينة : فين الفرنسية
الأوسمة :
الدولة :
رد: مدينة "تنغير"
tanmmrt
yufra- شكر و تقدير
-
عدد الرسائل : 847
تاريخ الميلاد : 08/10/1989
العمر : 35
الدولة : tamazirt ne mma
المدينة : kalaa m'gouna
الأوسمة :
الدولة :
احترام قوانين المنتدى :
رد: مدينة "تنغير"
يا اخي انت لم تدخل في اعماق تنغير ولم تعرف معنى و لا جمال هده المدينة الجميلة و كلمة جميلة بسيطة بالنسبة لهده المدينة
واشكرك
واشكرك
houria200- شكر و تقدير
-
عدد الرسائل : 1189
تاريخ الميلاد : 03/11/1992
العمر : 32
الدولة : maroc
المدينة : tinghir
رد: مدينة "تنغير"
merciii bien barc
houria200 anti min tinghir yalah arina mabi yadik mi ajli had lmadina zwina oudkholi anti fi arma9ihaa........................... merci
houria200 anti min tinghir yalah arina mabi yadik mi ajli had lmadina zwina oudkholi anti fi arma9ihaa........................... merci
amal- عضو فعال
-
عدد الرسائل : 255
تاريخ الميلاد : 29/07/1985
العمر : 39
الدولة : maroc
المهنة : تلميد
المدينة : ourzazate
رقم عضويه : 31
رد: مدينة "تنغير"
انا اسمع عليها مدينة زوني ودزت منها شحال من مري ولكن بغي نمشي ليكورجو هم
لمعرفين فيها
شكرا علي الموضوع
لمعرفين فيها
شكرا علي الموضوع
المدمر المغربي- مبدع
-
عدد الرسائل : 195
تاريخ الميلاد : 25/09/1983
العمر : 41
الدولة : marocoooo
المهنة : mil
المدينة : قلعة مكونة
الدولة :
احترام قوانين المنتدى :
رد: مدينة "تنغير"
azul aknsnimir agmatngh barc f lmawdo3ad lisawaln f tinghire
1987jamila- شكر و تقدير
-
عدد الرسائل : 5
تاريخ الميلاد : 08/04/1987
العمر : 37
الدولة : almarghib
المهنة : taliba
المدينة : tiznit
الدولة :
احترام قوانين المنتدى :
رد: مدينة "تنغير"
مدينـة بنكهة الحُـلم
تبدو "تنغير" من بعيد مثل امرأة لقنتها الحياة حكمة الصمت..
مستكينة وسط امتداد وهدوء الصحراء، تغري زائرها بسبر أغوارها وكشف شفراتها حتى تلك التي يخالها عصية عن الحل!.
لا يمكنك أن تأتي إلى تنغير دون أن تحمل معك، في قلبك، وأنت تودعها حباً جماً لهذه المدينة، طيبة وسعة صدر أهلها، جمالها الساحر وواحاتها الممتدة..
كل شيء يدعوك لأن تحبها أكثر.
قيل الكثير عن أصل تسمية "تنغير"، غير أن أبناءها يصرون على أن الاسم منسوب إلى جبل "إيغير" الموجود في المدينة، وكلمة "إيغير" باللغة الأمازيغية تعني الكتف، والذي يمعن النظر جيداً يجد أن هذا الجبل يشبه الكتف فعلاً!
المؤرخ حسن الوزان المعروف بليون الإفريقي، كتب عن هذه المدينة كما فعل الكثير من الكتاب الغربيون الذين أكدوا أن عمرها يناهز 3000 سنة، خاصة وأن الحفريات أثبتت أن أقدم منجم للفضة بإفريقيا يوجد "بـإيميدر" حيث عثر على آليات عتيقة استعملت في عملية التنقيب عن هذا المعدن واستغلاله.
قبل دخول الإسلام كان أهل المدينة يعتنقون اليهودية إلى جانب معتقدات أخرى، وقد تم العثور على أول وثيقة يهودية دونت بالأمازيغية وبالأحرف اللاتينية عام 1892م، وتدعى "الهاگادا دوبيصاح" وهي واحدة من أشهر تعاليم الديانة اليهودية، تم أيضاً سك أول عملة على عهد الدولة الإدريسية في هذه المنطقة.
عرفت تنغير مقاومة شرسة ضد الاستعمار في جبال "صغرو" حيث اشتهرت شخصية "زايد أحمد" المعروف بتصديه للفرنسيين ما بين سنتي 1934 و1936م، وقبله اشتهر "سيدي مسكور" و"سيدي عبد الكريم" بمقاومتهما للاستعمار البرتغالي، ومايزال أبناء المدينة يمجدون دور هذين المقاومين في مناسبة عيد المولد النبوي، حيث يطوف الشباب، ممتطين جيادهم، حول ضريحيهما ويطلقون الفلين من مسدسات مخصصة لهذه المناسبة، تعبيراً عن إحياء الذاكرة الجماعية والاعتزاز بالدور الذي لعبته هاتين الشخصيتين في تاريخ المنطقة.
تعد تنغير من أهم المواقع السياحية في المغرب، إذ أصبحت في الآونة الأخيرة قبلة للسياح الأجانب الذين يفدون إليها من كل صوب للاستمتاع بجمالها الطبيعي وإرثها الثقافي، ولعل أشهر المواقع الموجودة هناك مضايق "تودغة" وواحة "تنغير" بنخيلها الشامخ وبحيرة "السمكة المقدسة"، إلى جانب القصبات والدور التي يعود تاريخ بعضها إلى عام 1630م.
معظم ساكنة تنغير يتحدثون الأمازيغية، أما إيقاع الحياة هناك فبسيط وسلس، كما أن العلاقات الاجتماعية تتسم بروح التضامن، ذلك أن "تويزا" كنمط لتدبير الأراضي الفلاحية مايزال قائماً هناك.
تلعب المرأة دوراً أساسياً في بنية الأسرة والمجتمع على حد سواء، والعنف ضدها يبقى من باب الاستثناءات، إذ أن حالات الاعتداء على النساء تبقى قليلة جداً مقارنة مع الوضع في مناطق ومدن أخرى، والذي يتجرأ على تعنيف المرأة يُنظر إليه بنوع من الازدراء ويصبح محل عدم ثقة، بل يتم تهميشه في أحيان كثيرة.
طريقة لباس النساء تختلف إلى حد كبير عما عليه الأمر في مدن مجاورة كالراشيدية والريصاني، حيث تبدو معظم النساء متشحات بالسواد، أما ألوان الزي التقليدي للسيدات في تنغير فتعكس الفرح والبهجة، كما أنهن يستمتعن بالرقص إلى جانب الرجال في رقصة "أحيدوس" الشهيرة، بل يبارزنهم في رقصة معروفة تبدأ مع أول الليل لتنتهي مع مطلع الفجر، وهي عبارة عن أخذ ورد في الأشعار المغناة، يحاول الرجال التفوق فيها على النساء والعكس صحيح، والفريق الذي لا يقوى على الاستمرار في هذه المبارزة الكلامية يصيح مخاطباً نده بالأمازيغية:
- "إرَّز أقشُّورنون"! (لقد كُسرت قشرتك)!.
وهو تعبير يقصد به إعلان النصر نكاية بالفريق المهزوم!
تبدو "تنغير" من بعيد مثل امرأة لقنتها الحياة حكمة الصمت..
مستكينة وسط امتداد وهدوء الصحراء، تغري زائرها بسبر أغوارها وكشف شفراتها حتى تلك التي يخالها عصية عن الحل!.
لا يمكنك أن تأتي إلى تنغير دون أن تحمل معك، في قلبك، وأنت تودعها حباً جماً لهذه المدينة، طيبة وسعة صدر أهلها، جمالها الساحر وواحاتها الممتدة..
كل شيء يدعوك لأن تحبها أكثر.
قيل الكثير عن أصل تسمية "تنغير"، غير أن أبناءها يصرون على أن الاسم منسوب إلى جبل "إيغير" الموجود في المدينة، وكلمة "إيغير" باللغة الأمازيغية تعني الكتف، والذي يمعن النظر جيداً يجد أن هذا الجبل يشبه الكتف فعلاً!
المؤرخ حسن الوزان المعروف بليون الإفريقي، كتب عن هذه المدينة كما فعل الكثير من الكتاب الغربيون الذين أكدوا أن عمرها يناهز 3000 سنة، خاصة وأن الحفريات أثبتت أن أقدم منجم للفضة بإفريقيا يوجد "بـإيميدر" حيث عثر على آليات عتيقة استعملت في عملية التنقيب عن هذا المعدن واستغلاله.
قبل دخول الإسلام كان أهل المدينة يعتنقون اليهودية إلى جانب معتقدات أخرى، وقد تم العثور على أول وثيقة يهودية دونت بالأمازيغية وبالأحرف اللاتينية عام 1892م، وتدعى "الهاگادا دوبيصاح" وهي واحدة من أشهر تعاليم الديانة اليهودية، تم أيضاً سك أول عملة على عهد الدولة الإدريسية في هذه المنطقة.
عرفت تنغير مقاومة شرسة ضد الاستعمار في جبال "صغرو" حيث اشتهرت شخصية "زايد أحمد" المعروف بتصديه للفرنسيين ما بين سنتي 1934 و1936م، وقبله اشتهر "سيدي مسكور" و"سيدي عبد الكريم" بمقاومتهما للاستعمار البرتغالي، ومايزال أبناء المدينة يمجدون دور هذين المقاومين في مناسبة عيد المولد النبوي، حيث يطوف الشباب، ممتطين جيادهم، حول ضريحيهما ويطلقون الفلين من مسدسات مخصصة لهذه المناسبة، تعبيراً عن إحياء الذاكرة الجماعية والاعتزاز بالدور الذي لعبته هاتين الشخصيتين في تاريخ المنطقة.
تعد تنغير من أهم المواقع السياحية في المغرب، إذ أصبحت في الآونة الأخيرة قبلة للسياح الأجانب الذين يفدون إليها من كل صوب للاستمتاع بجمالها الطبيعي وإرثها الثقافي، ولعل أشهر المواقع الموجودة هناك مضايق "تودغة" وواحة "تنغير" بنخيلها الشامخ وبحيرة "السمكة المقدسة"، إلى جانب القصبات والدور التي يعود تاريخ بعضها إلى عام 1630م.
معظم ساكنة تنغير يتحدثون الأمازيغية، أما إيقاع الحياة هناك فبسيط وسلس، كما أن العلاقات الاجتماعية تتسم بروح التضامن، ذلك أن "تويزا" كنمط لتدبير الأراضي الفلاحية مايزال قائماً هناك.
تلعب المرأة دوراً أساسياً في بنية الأسرة والمجتمع على حد سواء، والعنف ضدها يبقى من باب الاستثناءات، إذ أن حالات الاعتداء على النساء تبقى قليلة جداً مقارنة مع الوضع في مناطق ومدن أخرى، والذي يتجرأ على تعنيف المرأة يُنظر إليه بنوع من الازدراء ويصبح محل عدم ثقة، بل يتم تهميشه في أحيان كثيرة.
طريقة لباس النساء تختلف إلى حد كبير عما عليه الأمر في مدن مجاورة كالراشيدية والريصاني، حيث تبدو معظم النساء متشحات بالسواد، أما ألوان الزي التقليدي للسيدات في تنغير فتعكس الفرح والبهجة، كما أنهن يستمتعن بالرقص إلى جانب الرجال في رقصة "أحيدوس" الشهيرة، بل يبارزنهم في رقصة معروفة تبدأ مع أول الليل لتنتهي مع مطلع الفجر، وهي عبارة عن أخذ ورد في الأشعار المغناة، يحاول الرجال التفوق فيها على النساء والعكس صحيح، والفريق الذي لا يقوى على الاستمرار في هذه المبارزة الكلامية يصيح مخاطباً نده بالأمازيغية:
- "إرَّز أقشُّورنون"! (لقد كُسرت قشرتك)!.
وهو تعبير يقصد به إعلان النصر نكاية بالفريق المهزوم!
عاشقة الجنة- مستشارة ادارية
-
عدد الرسائل : 2480
تاريخ الميلاد : 16/09/1990
العمر : 34
الدولة : maroc
المدينة : xxxxx
الأوسمة :
الدولة :
احترام قوانين المنتدى :
رد: مدينة "تنغير"
asalamo 3alaykom akhi you should visit firsty our best city tinghir before you saiy all that wakha makaynach f lkharita ok o dik lhikaya li3awti 3la todgha ma3mri sm3t biha wakha ana aslan mn todgha wala no3ani min ay mochkil sawaean mina anahiyati almadiya aw alma3nawiya walhamdolilah ok merci.
monaliza- شكر و تقدير
-
عدد الرسائل : 14
تاريخ الميلاد : 23/03/1989
العمر : 35
الدولة : maroc
المدينة : ouarzazate
احترام قوانين المنتدى :
رد: مدينة "تنغير"
أزول: تنغير مدينة عريقة و صامدة.حافضت على لغتها و ثقافتها و إرثها.و سكان تنغير يفتخرون بذلك و التاريخ يشهد.هنئا لك يا تنغير.
1nassim- شكر و تقدير
-
عدد الرسائل : 5
تاريخ الميلاد : 28/11/1995
العمر : 28
الدولة : maroc
المدينة : kalaa
احترام قوانين المنتدى :
ssimni- الحضور المميز
-
عدد الرسائل : 102
تاريخ الميلاد : 23/05/1978
العمر : 46
الدولة : maroc
المدينة : kalaa meknes
الدولة :
احترام قوانين المنتدى :
رد: مدينة "تنغير"
bonsoir tt le monde !!! tinghir pour moi est une belle ville en comparaison avec d'autres, mais son point faible est l'existance de "bourdel", a3azzakom allah ,,,la plupart des gens qui rendent visite a tinghir viennent pour visiter cette place ,,,,
a part ça tinghir sent tres bien , les gens sont sympas , gentils...
a part ça tinghir sent tres bien , les gens sont sympas , gentils...
moha2010- شكر و تقدير
-
عدد الرسائل : 37
تاريخ الميلاد : 01/01/1978
العمر : 46
الدولة : maroc
المدينة : boumalne dades
احترام قوانين المنتدى :
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى