الوجه الغائب
+3
houria200
idrissi
nbarc
7 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
الوجه الغائب
في أهمية التراث الشعبي: يأتي البحث في التراث الشعبي استجابة لضرورة ملحة تفرضها الأهمية التي يجسدها هذا التراث باعتباره ذاكرة حية تؤرخ للفئات المنسية، وتطرق مواضيع وحمى منكرة، ذاكرة متنقلة عبر الأزمنة، متحولة في الأمكنة، صامدة ضد محو الزمان، حافرة في قلوب العامة صفحات الديمومة المتصلة، كما يأتي تحقيقا لضرورة منهجية تدعونا إلى قراءة شمولية للتراث العربي الإسلامي تزاوج في اهتمامها بين "الرسمي"/"المشهور"، وبين "الهامشي"/"المسكوت عنه".. المنفي من السطور، العالق في الصدور. وإن البحث المتأني المنقب وسط هذا الركام الزاخر من مصادر الفكر العربي الإسلامي بمجالاته المختلفة، عن الطوابع الشعبية وتجلياتها المتنوعة سيمكننا من بناء مفهوم جاد للتراث الشعبي والثقافة الشعبية عموما، يتجاوز ما التصق بهذا المفهوم في ذهن العامة من تجليات الاحتقار ومدلولات القدح إلى صيغة ترتفع بالذوق لاكتشاف ما عبرت عنه الذاكرة الشعبية عبر العصور في جوانب طريفة تم الصمت عنها أمام سيادة "الرسمي" وسيطرته، كما سيمنحنا فرصة الكشف عن علاقة هذه المأثورات بمناخها الثقافي العام الذي أنتجها مما سيسمح لنا ببناء تصور واضح لرؤية منتجيها للعالم، ناهيك عن بلورة أداة منهجية في مقاربة هذه العناصر الشاردة، تساعد في فهمها وإعطاء تصور نسقي لها، وهو الأمر الذي سيوصلنا إلى بناء نظرية "أصيلة" للأدبية العربية لا تكون نسخة عن مثيلاتها الغربية، وإنما نابعة من نظرة نسقية غير متعسفة ولا مسقطة للهواجس والتصورات المعاصرة على مجالات لها إبدالاتها وأطرها الذاتية. من هذا المنطلق، وضمن هذه الرؤية، نعرض لبعض الجوانب من التراث الشعبي في إحدى مدن الجنوب المغربي، وأعني "قلعة مكونة" بإقليم ورزازات. 2-قلعة مكونة: الوجه الغائب لا نستحضر "قلعة مكونة" هنا في صورتها الفلكلورية التي طبعها بها الإعلام الرسمي، متمثلة في مواسم الورد وحفلات الرقص وجولات السياحة وفرجة السينما، وهي لا تغدو أن تكون بهرجة طقوسية تزيف حقائق كثير من مدننا وتقدمها دوالا مقنعة لا دلالات مقنعة. يحضر إمكون (وهو الراقد في بطن أمه) متوهجا نورا يرسم صورة منسية مغيبة، وقناعا خفيا مطمورا مغمورا: ذكريات المنفى في قلاع السجون، قهر بلاد السيبة، المغرب غير النافع..، ونستحضره نحن غنى يتجاوز بعد الفرجة إلى أبعاد أصيلة، تكشف وراء البسمة الدائبة على شفاه الرجال رجولة معطاءة مجاهدة قدمت الدماء في سبيل الوطن، ووراء صمت النساء تحملا وصبرا وبذلا يتضاعف لكسب ما تعال به الأسرة، وفي سحنة الأطفال بقايا طفولة مؤدبة خجلة، لتشكل في حميميتها الاجتماعية نسيجا يعبر عن تجذر الفطرة الدينية التربوية، كما سيتجلى لنا ذلك من مقاربتنا لثلاثة أنواع من أجناس التراث الشعبي: الأمثال، الأعراس، والحكايات الخرافية. 2-1-الأمثال الشعبية: حكمة التجربة. يكتسي المثل أهمية كبرى في واقع العلاقات الاجتماعية الإنسانية باعتباره أداة تعبيرية مهمة، جذابة، بسيطة، وعميقة، في إيصال معان مختلفة تترجم عن خلجات الذاكرة الشعبية، من هنا لم يكن بدعا أن يلتجئ إليها الناس هنا في "قلعة مكونة" لتكون آلية تواصل يومي معبر، وقد استقينا من واقع المعاينة المباشرة والاتصال بالأهالي مجموعة من الأمثلة نورد بعضها، وبعضا من دلالتها على الوعي الاجتماعي السائد (سنعمل على إيرادها باللهجة المحلية والتي هي الأمازيغية مع ترجمة لها بالعربية، وإن كنا نرى أن الترجمة تخفي أكثر مما تعلن، وتكتم أكثر مما تبدي. إذ أن للنغمة المحلية وللنبر ولسياق الورود أثر كبير في إعطاء المثل دلالته وقيمته التعبيرية). أ: أُرْدْ زْرِينْ إِـمْزْوُورَا مَتِّنِينْ إِمْكُّورَا / لم يترك الأولون ما يقوله المتأخرون. ب: تَمْزِيتْ أَكِدْتّوِي أُغَنِيمْ تَنُومِي / في الصغر يأخذ القصب استقامته. ج: وَنَّا فْكَّانْتْ الْعَتْبَاتْ أَيْكْنّونْ / يحني رأسه من اصطدم بأفق الباب. د: أَوْطُّوفْ نَّا فِي أّبْغْضْ رَبِّي أَمِّي يْتْكَّا إِيلْدَانْ/يعطي الله جناحين للنملة التي يبغض. في مجتمع قروي محافظ يكون للأب وللجد كما للأم والجدة مكانتهما في النسق الاجتماعي بما يمثلانه من جذور مغروسة في طينة العلاقات المجتمعية، وهو ما يبرز تماسك الأسرة داخل مثل هذه البيئات التي لم تغزوها آليات الحضارة المدينية المهترئة (..إلى متى..)، من هنا حضور الإحالة المرجعية عليهم في كل ما يتعلق بشؤون الحياة صغيرها وكبيرها، وهكذا وفي بنية يتوازى فيها الصوتي الإيقاعي مع الدلالات (تكرار الراء والميم والزاي في المثال أ) يقدم لنا المثل "أ" موضوعة الاحتذاء والاتباع والاقتداء، في خلاصة هي حكمة جيل عرك الحياة وعركته فنسب الخير إلى أهله وعاد به إلى أصله. إن المتقدم قد "قال" كل شيء قد "فصل" في كل شيء، قد "حكم" في كل شيء، بتقدمه الزماني هذا ما عاد للمتأخر "ما يقوله"، انتهى الكلام بانتهاء الأول، فما على الأخير والمتأخر إلا أن يعيد ويكرر، مجال الكلمة/الصناعة، الكلمة/البناء، الكلمة/الحكمة، هو مجال الأولين، يبقى على المتأخر أن يعمل ويطبق. يعيد هذا المثل إلى الأذهان ثنائية القدامة والحداثة التي انشغل بها النقد العربي طويلا، وقد يحيل على مقولة مؤداها أن صلاح هذه الأمة لا يكون إلا بما صلح به أولها، وقد يعتبرها البعض تجسيدا لعقلية ضيقة تنحصر في الماضي/الاتباع ولا تنفتح على الحاضر والمستقبل/الإبداع..؟ نسجل أن الإحالة على البداية الأولية تحضر معنا في المثل "ب"، الذي اقتبس من واقع الزراعة المنتشرة في حوض دادس، والذي يؤشر إلى أن القصب يأخذ شكله منذ بداية نموه فأي اعوجاج قد يظهر فيه من نتائج نموه الأول. من الواقع البسيط المعيش، من الحقل، ومع التربة والماء والهواء، في هذا التلاحم اليومي مع هذه العناصر تنسج لنا الذاكرة الشعبية مقومات من مقومات التربية الإنسانية لتؤكد على تأثير الصغر في بلورة ملامح الشخصية البشرية وتشكلها في مناحيها العقلية والوجدانية والحركية وسلوكاتها المجتمعية، ذلك أن القصب الذي ينمو معوجا سيبقى كذلك، ومثله الشخصية التي تنمو منحرفة بفعل التربية المنحرفة، والربط بين الصغر وتحقق الاستقامة إدراك طريف من عقلية شعبية لطبيعة الطفل الصغير، الصفحة البيضاء، العجينة اللينة، الفطرة النقية. هكذا إذن يصنع لنا الإنسان الشعبي من تعامله مع حقله ما يشبه منهجا تربويا يركز على الاعتناء بالصغير وتقويمه قبل فوات الأوان. ينقلنا المثل "ج" إلى رحاب التجربة ليبرز أنها خير معلم للإنسان. ذلك أن المصطدم بآفاق الباب هو الذي يعمل على طأطأة رأسه مستقبلا. ومن جرب مصائب الدهر هو الذي يأخذ حذره دائما، (العتبات) هنا مؤشر رمزي بلاغي دال على كل ما قد يصيب الإنسان على حين غفلة منه، أو على الأقدار المتربصة بالإنسان المترصدة له، النازلة به من حيث لا يدري، المهم هو أن لا يلدغ من جحر مرتين وأن يفكر مرارا قبل أن يخطو، وأن يتأمل قبل أن يعمل، وكل هذا تجسيد لسلوكيات حكيمة تكتسب بالتجربة العملية والمكابدة والمجاهدة والمصابرة التي تمنح الإنسان القدرة على إصدار قرارات في إبانها، وما الحكمة إلا وضع الشيء محله. هذه الدعوة الضمنية إلى التأني وأخذ العبرة نجد لها صدى في المثل "د" الذي اقتبسته ذاكرة الإنسان القروي من ملاحظة دقيقة لسلوكيات مخلوقات صغيرة هي النمل. مضمون هذا المثل يتلخص في أن الله إذا أبغض نملة أعطاها جناحين لتطير، طبعا كيف يتم الربط بين منح الجناح وهو نعمة وبين النقمة التي يجرها المنح متمثلة في بغض الله؟.. نستطيع القول: إن صدور هذا المثل من بيئة كهذه يدل على عمق تمرس أهلها بملاحظة الحيوانات بحكم تعاملها الدائم معها، ما يجعل الإنسان القروي يرى ويلاحظ أن النملة تستفيد من دقة خلقها ومن صغر حجمها، أي من بنية تكوينها الفيزيولوجي لتضمن لها استمرارا في عالم يأكل فيه القوي الضعيف، بيد أن النملة ما إن تتطلع إلى السماء مبتعدة عن الأرض متمنية أجنحة لتطير كغيرها حتى تكون عرضة للافتراس من طرف حشرات أقوى منها. تتناسق مع هذا المثل جملة شعرية بديعة بلاغيا تقال للإنسان الذي لا يتئد بل يسرع دائما وأبدا، إذ يقال له (إِرَ رَبِّي أَيُوتْ أَوْطُّوفْنك) أي (سيضرب الله نملك) في إشارة إلى أن الذي يتطلع إلى ما فوق طاقته لا يرى أمامه فيهلك، وعلى هذا يغدو النظر إلى الأعلى دون تفكر في العواقب مدعاة إلى الموت وإلى جني غضب الله. ما نخلص إليه هو أن من أعماق الذاكرة المتجذرة، ومن أعماق الارتباط بالأرض ومن وسط الذات المشتملة على أبعاد الإنسان، تنسج لنا هذه الأمثلة خلاصات حكيمة تجمع بين البساطة والعمق، من خلال اليومي والعابر. هكذا تكون الأمثال بوابة يصنع منها الإنسان الشعبي ثقافته وينتج بضاعته التعبيرية ويبدع آماله وأحلامه وتجاربه ووقائعه وفي غياب الكتابة. آلية التثبيت والتأريخ تكون الثقافة الشفاهية، والتناقل والتوراث أحسن ديوان للحفظ والصون ضد المحو والنسيان. 2-2-الأعراس: الطقوس والرموز. العرس مقام احتفالي، ساحة فرجة، مسرحية شعبية لا تعترف بالمنصة ولا بالنص، وإنما تصنع مجالا منفتحا بطلاه العروسان وممثلوه أهل القبيلة، رجالا ونساء، شبابا وأطفالا، وزمانه ممتد أياما متتالية يتحول فيها بيت أهل العرس إلى قبلة يحج إليها الناس مهنئين مباركين. تحكي الذاكرة هنا في "قلعة مكونة" مجموعة من الطقوس ذات دلالات رمزية تمارس في العرس، وأول ما يحكى أن التعبير عن رغبة الزواج من فتاة معينة يتم من خلال قولة مشهورة –نجد لهل صدى في باقي مناحي المغرب- هي "أخذوا لها الحناء". فلا تتم إذن الإشارة إلى الخطبة إلا رمزا عبر هذا النبات الذي تستعمله النساء منذ قديم الزمان للزينة. وما يمكننا استفادته من دلالة هذا الموقف الحرص على الربط بين المرأة وبين النبات ومن ثم بينها وبين الأرض، كناية عن الخضرة، رمز المياه والحياة، وعن الأرض/الأم رمز الخصب والعطاء، وكذا الإشارة إلى أن من هذا مهام المرأة أن تعود إلى الأرض لتعمل فيها بما يخرج اخضرار الحناء الذي تسلمته. طبعا لن يفوتنا التأكيد على أن الترميز إلى الخطبة بالحناء يخفي حياء الناس من التسلل إلى مؤسسة الزواج، ذلك الحياء الممزوج بالرغبة والطلب. من الطقوس أيضا التي نعتبرها مفيدة لنا في هذا الصدد، ما حكته لنا إحدى النساء من أن المرأة عندما تريد الدخول إلى بيت عرسها تستقبل بخروف تقص منه قطعتين من الصوف وتكون معها وصيفتها التي تقول لها: هذه قطعة لصنع جلباب زوجك، والثانية لصنع غطائه، ثم تحملها إحدى أقارب زوجها على ظهرها حتى تجلسها فوق بعض أوراق الزيتون وقد يؤتى لها بعسل تضع بإصبعها منه على عتبة البيت.. ترى ما الدلالات التي يمكن أن نجدها لهذه العناصر: "العتبة"، "العسل"، "الصوف"، "الزيتون"..؟ أرى أنها رموز تكشف عن نمط العلاقات الاجتماعية الضروري توفرها في المجتمع القروي الذي تتعاون فيه المرأة مع الرجل لبناء الأسرة، ثم إنها تحيل على مناهل دينية واضحة؛ فالكبش رمز للتضحية، والعسل فيه شفاء للناس، والزيت ذكر في القرآن في معرض الحديث عن نور الله عز وجل.. تتضافر هذه العلامات المؤشرة لترسم لنا صورة السعادة التي أساسها احترام الزوجة لنساء البيت (لنتذكر وصية إبراهيم الخليل عليه السلام لابنه إسماعيل بتغيير عتبة بيته) وعملها إلى جانب زوجها لتغطية حاجيات الأسرة، وكل هذا سيساهم في نشر السلام والأمن (الزيتون). هكذا إذن، تتداخل هذه الطقوس برمزيتها لتبني تصورا لمجتمع الأسرة في العلاقات والسلوكات التي يجب أن تؤسس نمط وجودها وسبل استمرارها أمام ضغط الواقع وتصاريف الحياة. 2-3-الحكاية الخرافية: رؤية الطبيعة. سئلت امرأة بلغت من الكبر عتيا عن سبب قصر شهر فبراير وعدم إتمامه الثلاثين يوما فحكت القصة التالية: "يعرف شهر يناير في المناطق الجبلية عموما بشدة برده وزمهريره الناجمين عن تساقط الثلج وغياب الأمطار. من هنا حرصت هذه المرأة على ألا تخرج ثورها من حظيرته حتى لا يقتله البرد، ولما أتم يناير مدته وفي نهاية اليوم الثلاثين، صاحت في وجه ثورها ليخرج لاعنة يناير وبرده، فما كان من هذا الأخير إلا أن غضب فاستولى على اليوم الأول من شهر فبراير ليعمل على الانتقام لنفسه بقتل ثور العجوز المسكينة". تجمع الحكاية الشعبية طاقات رمزية لتنسج بأبطال عادة ما يكونون من الحيوانات رؤية للطبيعة تبعد كثيرا عن الحقائق العلمية على النحو الذي ترسمه لنا الحكاية أعلاه، الخوف من الطبيعة أدى بالعجوز إلى الاحتماء بها لتعليل قصر أيام أحد شهورها، استحضار الثور هنا مؤشر على الحضور الفعال للحيوان في مجتمع البادية، إنه الثروة التي تكفل للأسرة موردا للعيش، وآلية إنتاج في الحقل، ومن ثمة فهو عنصر مهم في تحريك عجلة الدورة الاقتصادية البسيطة للأسرة الفقيرة. في رمزيتها هذه تحيل الحكاية على أبعاد تربوية مهمة توجه الأطفال عادة إلى الاحتراس من الخروج وقت الزمهرير حفاظا على صحتهم في واقع يفتقر لآليات العلاج الصحية، وأيضا على عقلية تصنع لها جغرافية طقسية من ذاكرتها البسيطة بعيدا عن التحليلات الفلكية التي تتأبى على الفهم الشعبي. خاتمة: نستخلص مما تقدم، أن الذاكرة الشعبية في "قلعة مكونة" تقدم رؤية حية لواقعها المعيش تارة من خلال التوسل بالأمثال الشعبية وطورا عبر طقوسها الاحتفالية أو حكايتها الخرافية، في ارتباط وثيق بهويتها الأصيلة المستمدة من منظومة القيم الدينية وأبعادها الأخلاقية، وهو الأمر الذي يفرض على
الباحثين استلهام هذه الجوانب المتجذرة في واقع الشعوب للكشف عن تجلياتها ودلالاتها المختلفة؟
الباحثين استلهام هذه الجوانب المتجذرة في واقع الشعوب للكشف عن تجلياتها ودلالاتها المختلفة؟
nbarc- محـمــد إدريـســـي
-
عدد الرسائل : 3407
تاريخ الميلاد : 18/02/1988
العمر : 36
الدولة : maroc
المهنة : مساعد صيدلي
المدينة : قلعة مكونة
الهاتف : 0651184573
0634670825
رقم عضويه : 1
الأوسمة :
احترام قوانين المنتدى :
رد: الوجه الغائب
merci bien khouya
idrissi- الحضور المميز
-
عدد الرسائل : 140
تاريخ الميلاد : 27/08/1985
العمر : 39
الدولة : maroc
المهنة : tngi
المدينة : fes
رقم عضويه : 17
رد: الوجه الغائب
chokran bzaffffffff
houria200- شكر و تقدير
-
عدد الرسائل : 1189
تاريخ الميلاد : 03/11/1992
العمر : 32
الدولة : maroc
المدينة : tinghir
رد: الوجه الغائب
شكرا لكِ على الموضوع
amal- عضو فعال
-
عدد الرسائل : 255
تاريخ الميلاد : 29/07/1985
العمر : 39
الدولة : maroc
المهنة : تلميد
المدينة : ourzazate
رقم عضويه : 31
رد: الوجه الغائب
ayouz
adak iy rabbi la3wan
adak iy rabbi la3wan
sifaw- الوسام البرونزي
-
عدد الرسائل : 307
تاريخ الميلاد : 15/04/1990
العمر : 34
الدولة : maroc
المهنة : amalmad
المدينة : ouarzazate
الأوسمة :
الدولة :
رد: الوجه الغائب
merciiiiiiiiiiiiiiiiii bcp
titim- بداية النشاط
-
عدد الرسائل : 70
تاريخ الميلاد : 10/10/1994
العمر : 30
الدولة : maroc
المهنة : تلميذة
المدينة : kelat magona
الدولة :
احترام قوانين المنتدى :
رد: الوجه الغائب
mr idrissi .félicitation!!! la je suis devant un vrai amazigh qui as subi une colonisation arabe . c vrai que tu as parle des proverbes et des maximes amazighs mais tu as faufiler de dan des truck que tu doit corriger comme ci la famille amazigh a recu ses traditions de la religion musulmane les amazighs sont ici 6000an avant jc .alors mr nous sommes des amazighs avant que cette religion qui cite M الكبش الزيتون العتبة العسل .tu as cite un peu de nos tradition avec un ton arabe comme si tu as peur qu'on te dis amazigh il faut que tu soit fiere de ton origine .et de ne pas mâcher les paroles de ces criminelles .اللهجة الامازيغية .comme ces truck la il faut faire attention !!!!et tu as comparer notre tradition et rite avec celle des aaraben comme si la littérateur arabe est un modèle .cette littérateur est celle de الجاهلبة akala alayha ddahro wa chariba .
tafza- شكر و تقدير
-
عدد الرسائل : 16
تاريخ الميلاد : 14/07/1920
العمر : 104
الدولة : maldive
المدينة : zurikh
احترام قوانين المنتدى :
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى