لاتجادل الاحمق، فقديخطىء الناس في التفريق بينكما !

الأخ عين العقل
شكرا على هذا الطرح القيم
أعتقد أنّ مسالة الخوض في مناقشة ومجادلة أحمق أو جاهل تتحدد تبعا للسياق الذي نتواجد فيه معه، بمعنى هل النقاش ثنائي رأسا لرأس، وهنا لابأس من مقارعة الحجة بالحجة والذهاب في الحديث.. حتى يتبيّن أنّ المحاور يتقصّد المعاندة والاستفزاز أو يصبح النقاش حمّالا لسياقات أخرى قد تنذر بمكروه مثلا، وقتها يجب الكف فورا واستبدال المواضيع أو التماس عذر ما..
يحدث أيضا أن يكون النقاش في ميدان الأحمق والجاهل(وهو بالمناسبة لا يعرف هذا الأمر فهو يضن أن أعقل من أيّ عاقل وأحكم من أيّ حكيم) ماذا اعني بميدانه أي وسط ناسه وأهله وأصدقائه(مثلا أصدقاء العمل الجمعوي أو الحي أو أيّ جماعة أخرى يكون محميا بها بشكل أو بآخر) فهنا سنلاحظ أن كلامه سيكون مدعوما بمن هم حوله وبالتالي فلا مجال من الاستمرار معه في هدر الطاقة، لأنك ستجد آراء تدافع عنه وتزكي مقولاته باعتباره أعرف وذا تجربة ميدانية وغيرها من الكلام التنميقي الذي للأسف ينفخ الناس ويجعلهم مثل البالونات الجاهزة للفرقعة في أيّ وقت، أيّ يجعلهم أسودا في جلد قطط بكل اختصار...هذا على ما أعتقد من خلال تجارب ميدانية
مودتي التي لا تشيخ

أشكرك أخي على الموضوع

adak iy rabbi la3wan

إستوقفتني أنا أيضا هذه العبارات "جميعا قد مررنا بموقف جدالي مع شخصية تتمسك برأيها الخاطىء مهما كانت حجتها ضعيفة ومنطقها مغلوط"

"لكن ماذا اذا كان هذا الجدال على الملأ واخذ من الوقت ما اخذ ومن المجهود فى الرد ما ارهقك.. وكان اثبات الحق هو واجب على من يعرف جيدا ان كلامه هو الصواب وانه ان سكت قد يتغرر اناس اخرون بكلام جاهل صادر من شخص (عذرا للوصف احمق)."

"مناشدة : التأويلات الخاطئة لا تفيد في استمرارية الحوار البناء و من يقرأ أفكار الآخرين بزعم منه أنه يعرف نواياهم فهو يشترك مع الله في علم الغيب أو بتعبير صريح فهو يشرك بالله.

المرجو من صاحب النص إعادة مراجعة جميع ما خطّته أنامله، حتّى لا يحسب ضمن من ينافقون أنفسهم و يدّعون الثقافة،

تحياتي