الساعات الإضافية، هل هي وسيلة لدعم التلميذ أم لإغناء الأستاذ
+3
tassano
yufra
عاشقة الجنة
7 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
الساعات الإضافية، هل هي وسيلة لدعم التلميذ أم لإغناء الأستاذ
الساعات الإضافية، هل هي وسيلة لدعم التلميذ أم لإغناء الأستاذ؟
مع بداية كل دخول مدرسي، يكثر الحديث عن التعليم، وعن السياسات المتبعة في هذا المجال، وعن التدابير والاستراتيجيات الواجب اتخاذها للرفع من الجودة ومجابهة تدني المستوى وانحداره، إذ يصير موضوع التعليم مثار تساؤلات مشروعة اعتبارا لكون هذا القطاع قد صار معضلة بكل المقاييس، كما صار الكل يصوب نحوه سهام النقد بحثا عن الخلل الذي أضحى ينخره من كل جانب وينحو به نحو الهاوية. ولعل المرء اليوم ليخجل من نفسه في هذا الخضم وهو يرى بلدا بحجم المغرب يصنف ضمن البلدان الأكثر ضعفا في مجال التعليم. أين الخلل إذا؟ وما هي المساعي والنوايا الدفينة التي ألقت بمعاول تهديمه؟ أكيد أن المسؤولية مشتركة وإن كانت كل جهة تلقي باللائمة على الأخرى، بدءا من الوزارة الوصية وسياستها المبطنة لإفراغ التعليم من محتواه إذ ما إن تنتهي من إعداد برنامج أو مشروع حتى تسارع إلى التخلي عنه ورميه كما ترمى أعقاب السجائر، فقد بات التلميذ من كثرة هذه التحريجات الوزارية حقل للتجارب والنتيجة معروفة طبعا: جحافل من العاطلين وبشهادات فارغة كما يحلو للبعض تسميتها، وتحويل أنظار القائمين على شؤون البلاد إلى توجيه أبنائهم إلى التعليم الخاص سواء بأوربا أو داخل الوطن. ووصولا إلى الأسرة التعليمية نفسها، فكثيرا ما تنظر هذه الشريحة إلى نفسها كمؤسسة بعيدة عن هذه الحلقة وغير معنية تماما بهذا التراجع، ولكن الحقيقة غير ذلك. فمن منا لا يذكر الساعات الإضافية؟ فقد نمت هذه الظاهرة في الوسط التعليمي في صمت، وتم التغاضي عنها كما ترعرعت داخل هذا النسيج لما كان يرجى منها قبل أن تكتشف النوايا المبيتة من ورائها والحديث هنا غير قابل للتعميم، فقد سعت بعض الفئات المحسوبة على الاسرة التعليمية الى استغلال هذا المعطى لتحويل هذه الغاية النبيلة، التي كثيرا ما استحسنها الآباء قديما لتحسين مستوى أبنائهم وتقوية مداركهم إلى مجال للمتاجرة وهدفا غير مشروع للإثراء. فأمام الحاجة الملحة للتلميذ بالثانوي التأهيلي تحديدا، ونظرا ـ لحساسية المرحلة ـ لتقوية مستواه يصير لقمة سائغة أمام هذا النوع من الاساتذة. وبمتابعة دقيقة للمؤسسات التعليمية بمدينة القلعة يمكن الوقوف على هذه النماذج التي تنتهج هذه السياسة، ونحن هنا حين نثير هذا الموضوع نسعى الى توضيح خلاصة مفادها أن مجموعة من الاساتذة ـ سامحهم الله ـ خاصة اساتذة المواد العلمية واللغات، والمرتبطين كما يعلم الجميع بميثاق عمل مع الدولة يتم بموجبه القيام بتدريس أبناء الشعب على الوجه الاتم كما يضمن ذلك الدستور، يسعون الى جعل هذه المهمة كبقرة حلوب ليس إلا. فقد صار بعضهم يفرض على التلاميذ الانخراط في حصص الساعات الاضافية بالمنزل، فإن لم يكن ذلك بشكل مباشر وعلني فبوسائل خاصة كحرمان غير الملتحقين من نقطة المراقبة المستمرة، تقديم حلول التمارين خلال هذه الحصص والاكتفاء بإلقاء الدروس داخل الفصل وغيرها كثير، مما يغيب معه لا محالة مبدأ تكافؤ الفرص. والأكثر من هذا وذاك فبعضهم مرتبط بالعمل بأكثر من مؤسسة خاصة وفي آن واحد. فكيف يعقل أن يؤذي هذا الاستاذ واجبه المهني على الوجه الأكمل؟ فمن الطبيعي والأكيد أن يجعل من مؤسسة التعليم العمومي مستراحه اليومي وحضنه الدافئ البعيد عن المراقبة والمساءلة، أو مرحلة اعداد لحصة المساء من الساعات الاصافية أو واجبات المؤسسات الخصوصية، فقد آن الأوان لأن تكف الوزارة عن صم آذانها حول هذه الظاهرة التي تزحف منذ سنوات في صمت، فلم يعد هناك مجال لأن تبقى "ضاربة عين ميكة" على هؤلاء المتاجرين بهذه الخدمة والذين تحولوا مع سلطة المال إلى آلة من حديد. ولعل استصدار قانون في هذا الشأن يكون الحل الانسب للقضاء على هذه الظاهرة وإذا كان لابد من تشجيع دروس التقوية والدعم والارتباط بالمؤسسات الخاصة فمن الاجدى أن تنظر بعين الرحمة إلى أفواج العاطلين المجازين فهم أولى بهذه المهمة؟
عاشقة الجنة- مستشارة ادارية
-
عدد الرسائل : 2480
تاريخ الميلاد : 16/09/1990
العمر : 33
الدولة : maroc
المدينة : xxxxx
الأوسمة :
الدولة :
احترام قوانين المنتدى :
رد: الساعات الإضافية، هل هي وسيلة لدعم التلميذ أم لإغناء الأستاذ
شكرا اختي الكريمة على أهتمامكي بكتابة المواضيع في المنتدى
yufra- شكر و تقدير
-
عدد الرسائل : 847
تاريخ الميلاد : 08/10/1989
العمر : 34
الدولة : tamazirt ne mma
المدينة : kalaa m'gouna
الأوسمة :
الدولة :
احترام قوانين المنتدى :
رد: الساعات الإضافية، هل هي وسيلة لدعم التلميذ أم لإغناء الأستاذ
chokran okhti 3la had lmodo3 aljmil olakin maho job finadriki anti
tassano- الحضور المميز
-
عدد الرسائل : 122
تاريخ الميلاد : 25/11/1987
العمر : 36
الدولة : maroc
المدينة : ourzazate
رد: الساعات الإضافية، هل هي وسيلة لدعم التلميذ أم لإغناء الأستاذ
chokran okhti lkharima 3la lmawdou3
wa fi intidar aljadid wa lmofid mnki
wa fi intidar aljadid wa lmofid mnki
houria200- شكر و تقدير
-
عدد الرسائل : 1189
تاريخ الميلاد : 03/11/1992
العمر : 31
الدولة : maroc
المدينة : tinghir
رد: الساعات الإضافية، هل هي وسيلة لدعم التلميذ أم لإغناء الأستاذ
la majal lil istighrab fahaaaal ta3lim bibiladina al3aziza yatajih nahwa alkhassassa
wahadafoho howa ta3mim ta3lim min ajl ata3rib
l'etat pensé que l'ecole est une socité pour ta3rib
wahadafoho howa ta3mim ta3lim min ajl ata3rib
l'etat pensé que l'ecole est une socité pour ta3rib
Addi Oubihi- وسام العطاء
-
عدد الرسائل : 509
تاريخ الميلاد : 16/09/1989
العمر : 34
الدولة : adur nzad bra noglim
المهنة : طالب
المدينة : تغرمت ن إمكون
الدولة :
احترام قوانين المنتدى :
رد: الساعات الإضافية، هل هي وسيلة لدعم التلميذ أم لإغناء الأستاذ
تشكرين على موضوعك المتميز ، فموضوع الساعات الإصافية موضوع يثير اهتمام الكثير وهو حديث الساعة ,
إن الساعات الإضافية أثرت وتؤثر على مردودية المدرسة العمومية وتخلق جوا من التمييز بين تلاميذ الفصل الواحد وتربي لدى البعض منهم الكثير من الظواهر الاجتماعية الخطيرة كاالحقد والكره والإحساس بالدونية أو بالعجرفة أو بالتفوق غير المبني على المنافسة الشريفة داخل الفصل بين الجميع. فما هي وظيفة نساء ورجال التعليم إن لم تكن هي القضاء على الظواهر الاجتماعية؟.
إن ما يحز في القلب أن يرى رجل تعليم تلميذا من تلامذته النجباء عرف بالذكاء والإرادة في التعلم والمعرفة وتحصيل الشواهد والبحث يسقط في حبائل أناس يحسبون على التعليم والتربية يبتزونه ماديا من أجل هذه الأهداف وهو غير قادر على إيجاد مورد مالي يغطي ذلك، بل لا قدرة له على شراء الأدوات والكتب إلا إذا امتدت إليه أياد كريمة، وإنه لإحساس بالفظاعة أن يرى الإنسان كل هذه المظاهر داخل مؤسساتنا التعليمية ويرى معها أطفالا وبنات في طور المراهقة يقضون الساعات الطوال أمام المؤسسات دون شغل أو شاغل، أو في الحدائق العمومية والمقاهي وهم يتعاطون لكل أنواع الانحرافات والضياع ولا نجد من يحرك ساكنا وكأن هؤلاء الأطفال والبنات ليسوا من هذا المجتمع وأننا نرى فيهم مستقبل المجتمع.
يتغيب رجل التعليم أو امرأة التعليم عنوة في الكثير من الأحيان ويترك التلاميذ في الشارع دون رقيب أو حسيب، ثم يأتي في اليوم الموالي ويدفعهم إلى حضور الساعات الإضافية لمن أراد منهم أن يعوض الحصص التي تغيب فيها هو أو هي دون أي إحساس بالمسؤولية التي تفترض فيه أن يعوضهم عنها داخل الفصل لأن تغيبه لم يكن لهم فيه أي دخل هذا هو الواقع في مؤسساتنا العمومية وخاصة الإعدادية والثانوية فهل من متدخل؟
إن الساعات الإضافية أثرت وتؤثر على مردودية المدرسة العمومية وتخلق جوا من التمييز بين تلاميذ الفصل الواحد وتربي لدى البعض منهم الكثير من الظواهر الاجتماعية الخطيرة كاالحقد والكره والإحساس بالدونية أو بالعجرفة أو بالتفوق غير المبني على المنافسة الشريفة داخل الفصل بين الجميع. فما هي وظيفة نساء ورجال التعليم إن لم تكن هي القضاء على الظواهر الاجتماعية؟.
إن ما يحز في القلب أن يرى رجل تعليم تلميذا من تلامذته النجباء عرف بالذكاء والإرادة في التعلم والمعرفة وتحصيل الشواهد والبحث يسقط في حبائل أناس يحسبون على التعليم والتربية يبتزونه ماديا من أجل هذه الأهداف وهو غير قادر على إيجاد مورد مالي يغطي ذلك، بل لا قدرة له على شراء الأدوات والكتب إلا إذا امتدت إليه أياد كريمة، وإنه لإحساس بالفظاعة أن يرى الإنسان كل هذه المظاهر داخل مؤسساتنا التعليمية ويرى معها أطفالا وبنات في طور المراهقة يقضون الساعات الطوال أمام المؤسسات دون شغل أو شاغل، أو في الحدائق العمومية والمقاهي وهم يتعاطون لكل أنواع الانحرافات والضياع ولا نجد من يحرك ساكنا وكأن هؤلاء الأطفال والبنات ليسوا من هذا المجتمع وأننا نرى فيهم مستقبل المجتمع.
يتغيب رجل التعليم أو امرأة التعليم عنوة في الكثير من الأحيان ويترك التلاميذ في الشارع دون رقيب أو حسيب، ثم يأتي في اليوم الموالي ويدفعهم إلى حضور الساعات الإضافية لمن أراد منهم أن يعوض الحصص التي تغيب فيها هو أو هي دون أي إحساس بالمسؤولية التي تفترض فيه أن يعوضهم عنها داخل الفصل لأن تغيبه لم يكن لهم فيه أي دخل هذا هو الواقع في مؤسساتنا العمومية وخاصة الإعدادية والثانوية فهل من متدخل؟
محمد العدناني- شكر و تقدير
-
عدد الرسائل : 42
تاريخ الميلاد : 16/03/1959
العمر : 65
الدولة : المغرب
المدينة : مراكش
رد: الساعات الإضافية، هل هي وسيلة لدعم التلميذ أم لإغناء الأستاذ
مشكورة اخي محمد على ردك المتميز . ياعطيك الصحة
عاشقة الجنة- مستشارة ادارية
-
عدد الرسائل : 2480
تاريخ الميلاد : 16/09/1990
العمر : 33
الدولة : maroc
المدينة : xxxxx
الأوسمة :
الدولة :
احترام قوانين المنتدى :
رد: الساعات الإضافية، هل هي وسيلة لدعم التلميذ أم لإغناء الأستاذ
شكرا لك اختي على الموضوع بخصوص السوال فأنا مع الساعات الاضافية المستوجبة لنقط خاصة،لما لها من بناء الشخص معرفيا اي الدور الذي لم يقم به الاستاذ في الفصل نضرا لضيق الوقت أو لرغبته في عمل واجتهاد التميذ وفتح ابواب البحث والتنقيب والمعلومات ،ومؤسسة الساعات الاضافية التي يمكن اعتبارها اعتباطية القانون اي عدم وجود اي قانون يمنع من بناء هدا المشروع بعيدا عن المؤسسة العادية الخاضعة لقانون وبهدا فيمكن لي أو لشخص عادي ان يقوم بهذه العملية ولا يسطيع احد ان يحاسبه في حالة وجود ضمير يخوله ممارسة عمله بشكل لا يضر بالتلميذ خارج هذه المؤسسة .
ونقطة مهمة ان العائلات تقو م بتسجيل ابنائها في سجل الساعات الاضافية لملئ وقت الفراغ وانقاضهم من الشارع الذي لا يرحم اي نسق اخلاقي .
مع تحياتي
ونقطة مهمة ان العائلات تقو م بتسجيل ابنائها في سجل الساعات الاضافية لملئ وقت الفراغ وانقاضهم من الشارع الذي لا يرحم اي نسق اخلاقي .
مع تحياتي
أسيرة الصمت- نجمة المنتدى
-
عدد الرسائل : 775
تاريخ الميلاد : 21/07/1991
العمر : 32
الدولة : maroc
المدينة : ouarzazate
الأوسمة :
رد: الساعات الإضافية، هل هي وسيلة لدعم التلميذ أم لإغناء الأستاذ
مشكورة اختي سميرة . ردك في غاية التميز
ياعطيك الصحة
تحياتي لكي
ياعطيك الصحة
تحياتي لكي
عاشقة الجنة- مستشارة ادارية
-
عدد الرسائل : 2480
تاريخ الميلاد : 16/09/1990
العمر : 33
الدولة : maroc
المدينة : xxxxx
الأوسمة :
الدولة :
احترام قوانين المنتدى :
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى