سئمت حياتي وأنا في الثلاثين !!!

إذا كان الشاعر زهير بن أبي سلمى قد ملّ الحياة وتكاليفها وهو على مشارف الثمانين أو تخطاها بقليل فإن جلّ شبابنا اليوم يرددون بيته الشعري الشهير ولسان حالهم يقول:

سئمت تكاليف الحياة ومن يعش ***ثلاثين حولاً لا أبالك يسأم.


شباب في عمر الزهور من المفترض أن يقبلوا على الحياة صانعين لها فرحين بها وكيف لا؟ وهم يعيشون نظريا مرحلة العطاء الطموح والسعي لتحقيق الأهداف ولكن واقع الحال غير ذلك تماما.
ترى الواحد منهم وهو لم يبلغ الثلاثين بعد لا يتفوه إلا بكلام من قبيل: سئمت من هذه الدنيا، مللت من هذه العيشة ، كرهت من حياتي والعياذ بالله وغيرها من مرادفات اليأس والقنوط الأخرى لينزوي بنفسه متكئا على جدار يندب حظه التعيس.

وأسمع أصواتا تتعالى مدافعة عنه بشراسة قائلة ومرددة: وكيف لا يبلغ منه الملل واليأس مبلغه ولا يحس بأنه شيخ بلغ من العمر عتيا وهو يعاني التهميش والبطالة ولا أحد حسسه بأنه بحاجة لنشاطه؟
قد يكون ذلك صحيحا إلى حد ما ولكن ذلك لا يكفي وحده لتفسير الحالة فمنهم من حظي بالعمل وبكل ما يريد ويتمنى ولكنه لا ينفّك يشتكي من الملل الذي لا يريد أن يغادره.
قد يكون الملل ضريبة العصر نتيجة الروتين القاتل ولكن المؤكد أنه يستثني المتشبعين روحيا
لأنه ثبت أن لا تعايش للملل مع الإيمان.

ما أسباب الملل الذي يصيب الشباب خاصة في نظرك؟
وما هي خطورته؟
وكيف السبيل للتخلص منه؟
مساحة حرة لقلمك.

اظن انه من بين الأسباب المؤدية إلى الملل والسأم في الحياة لدى الشباب هو الروتين اليومي وعدم التغيير والتجديد في نظام الحياة ..
فالنفس تحتاج إلى التغيير والترويح من وقت إلى آخر ..
وقد دعانا رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم إلى ذلك حيث قال :
” روّحوا القلوب ساعةً بعد ساعة , فإن القلوب إذا كلَّتْ عميتْ “
لو تذكر الإنسان سبب وجوده في هذه الدنيا وهو عبادة الله … وفكر ولو للحظة واحدة انه قد يفارق هذه الحياة بعد يوم أو ساعة أو دقيقة … لزال الملل وتلاشى … وعرف ان ليس لديه وقت للملل … بل للعمل
فانفض عنك غبار الملل ودع وسوسة الشيطان فليس أمامك وقت طويل لتضيعه … اغتنم ساعات حياتك القليلة الباقية وصحح ما فات … فطول الأمل هو مدخل الشيطان ومن أساليبه في محاربة الإنسان وصده عن سبيل الله. ا

لي عودة لهذا الموضوع المتميز فشكرا جزيلا لك اخي الكريم izri
تقبل تقديري و احترامي

ابتعد الناس عن الطريق الصحيح واصبحت الحياة فجوة فرغة نمحي داك الياس الذي تغتريه لاكن لبرهة يعود سواء لتجربة فاشلة او غياب لعنصر معين في حياتنا آو حتى كلمة تسربت الى مسامعنا المهم انها تحدث تغيرا في حياثنا او لنضرة ملبدة للمستقبل

خطورة الياس تكمن في فقد الثقة بالنفس وهده هي كلمة السر في تدمير حياة شخص ما. فقد الامل في كل التجارب الاخرى القادمة
الحل هو تجديد الحياة فمثلا يكون بحوزتنا شي تمين الا انه لا يلائم شروط يومنا هدا ومن سابع المستحيلاث ان نستغني عنه ادا فالحل هو اضافة لمسات جديدة تحييه من جديد نفس الشيء بالنسبة لموضوعنا