لجريدة (القمة)

(للذين أحسنوا الحسنى وزيادة ) صدق الله العظيم.

بادي ذي بدء أوجه شكري لجريدة (القمة) التي أتاحت لنا هذه الفرصة كي نعبر عن همومنا وآلامنا وأمالنا كمواطنين أولا وكأبناء المنطقة ثانيا .هذه الأخيرة التي تزخر بطا قات عديدة ثقافية سياسية وجمعيات متنوعة علاوة على ذلك طبيعة خلابة. بعد ذلك نعرج إلى موضوع الساعة إلا وهو الانتخابات التشريعية 2007 .

فأبناء المنطقة في حاجة إلى من يستمع إلى ألامهم ومعاناتهم فهي في أمس الحاجة إلى من يخدمها فهي مادة خام تحتاج إلى مجهود مضني يفرز نخبة إذا تحدثت صدقت وإذا عاهدت وفت وليس فئة إذا تكلمت كذبت وإذا عاهدت أخلفت

المنطقة تفتقر إلى البنية التحتية من شبكة طرقية التي تربط بين الضفة ابتدءا من قبيلة ايت باعمران تصويط الى ايت ياسين-سرغين –اعطاشن الذين يعانون الأمرين قساوة البرد في الشتاء وحرارة الشمس في الصيف لما يفصلهم عن الطريق الرئيسية التي بواسطتها يقضون مآربهم لذلك لابد من طرق معبدة أخرى تعتبر صلة وصل بين قلعة امكونة المركز و الحارة و القلعة كقبيلة و ايت أمغار تم من الضفة الأخرى امكون ونعني بذلك ايت اخيار وتبرخاشت… هذا من الناحية الطرقية وما جاورها من قبائل أخرى .

يتوفر مركز قلعة امكونة على مستوصف للساكنة لا يفي و لا يلبي حاجيات الكثافة السكانية إذ يفتقر إلى الأجهزة التي تشخص بها الأمراض كالراديو والايكوغرافيا إضافة إلى عدم وجود مختبر للتحليلات الطبية ناهيك عن المشاكل المناخية حيت التساقطات المطرية التي في بعض الأحيان تترك المنطقة شبه منكوبة حيت السيول الجارفة تجعل الطرق الرئيسية والثانوية مقطوعة لأزيد من أربع ساعات على سبيل المثال (اسيل مقورن) الذي يحتاج إلى جسر لتسهيل مرور الساكنة دون أن ننسى (اسيل مزيين)

تم مشكل أخر وهو مشكل النقل فكم من حاجة قضيناها بتركها كما يقول المثل فالمنطقة تعاني نقص حاد في وسائل النقل فالطلبة عموما والتلاميذ خاصة يشكون من التنقل نظرا الى المسافة التي تفصلهم بين المدرسة و ديارهم زد على ذلك غلاء التسعيرة التي تتقل كاهل أوليائهم .

على كل حال نريد أذانا صاغية قريبة من الناس تلبي مطالبهم واحتياجاتهم بعيدا عن المزايدات العقيمة والوعود الكاذبة التي طالما سمعها المواطن اثناء كل فترة استحقاقية قصد نيل مكسب من المكاسب أو الظفر بمصلحة شخصية والنتيجة الحتمية هي :زرع اليأس وعدم الثقة بين الناخب والمنتخب والعزوف عن أداء أي واجب

chokran barc

لجريدة (القمة)

لجريدة (القمة)

رد: لجريدة (القمة)