الدربوكة في الفن الأمازيغي

ملاحظة :

قبل دقائق على نشر هذا الموضوع ، أتتني نصيحة بالتأكيد على ما عنيته بهذا المقال كي لا يفهمه البعض خطأ من جديد ونبدأ نحن أيضا الشرح من جديد وشرح الواضحات من المفضحات .
عزيزي القارئ الجديد والعضو الجديد بالمنتدى ، هناك مقال سابق لي كتبته تحت عنوان : أحيانا الدربوكة تعلم الأجيال . تم فهمه بطريقة خاطئة ، تم الرد عليه بكون التأطير التربوي وهذه الدربوكة إنما هو رقص و ( هز وسط ) وما إلى ذلك . أعدت نشر موضوع جميل وهو : هذية لزاوية مولاي باعمران ، نفس الشيء تم الرد على الموضوع كونه دربوكة وهز الوسط ، رغم أنه مديح نبوي ومجرد صوت .
والآن وأنا أنشر هذا الموضوع للدلالة على أنه الدربوكة رغم كون البعض يعتبرها هزا للوسط - حسب ثقافتهم - إنما هي موروث ثقافي يدخل في الفنون العريقة لجميع الشعوب في العالم ، وأخدت كمثال على ذلك الفن الأمازيغي بإعتبار من وجه إلي هذه الإنتقادات هو إنسان أمازيغي . ولو كان يهوديا أو نصرانيا أو من شعب آخر لإنتقيت له نوعا من فنونه ولقلت له أنظر هناك : إلى حامل الدربوكة إنه إنسان مثلك يحمل نفس أفكارك وتصوراتك التي تأمن بها .

هذا فقط وأعتقد أن هذا الأسلوب هو الحل في الحقيقة في شرح ما يروج بالمنتدى لكي لا يعتبرنا أحد من جديد نتهكم عليه ، فنحن والله شاهد على ذلك لا نكن لأحد ضغينة ولا حقدا ، إنما سوؤ الفهم الذي نتلقاه دائما ، يجعلنا نصعد من المواضيع قليلا .

شكرا على تفهمكم .