درس محو الأمية لبعض مدعي النضال عن الأمازيغية
2 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
درس محو الأمية لبعض مدعي النضال عن الأمازيغية
درس محو الأمية لبعض مدعي النضال عن القضية الأمازيغية
بقلم: محمد العمراني
بقلم: محمد العمراني
ظهرت في الآونة الأخيرة عدة شعاب وطرق مختلفة للنضال حول القضية الأمازيغية ، من طرف عدة أشخاص لا علاقة لهم إلا بأسمائهم التي هي ملك لكنانيش حالاتهم المدنية .
لهذا وللعديد من الظواهر الأخرى، كان لزاما التطرق لمثل هذه المواضيع لمحو أمية بعض الدين يدعون النضال ولا يضيفون لهذه القضية إلا نفور الآخرين منها وتعميم التعصب الذي يطبع شخصياتهم على كل أمازيغي في أرض تمزغا ، والذي أساس تعامله هو الهدوء والتريث والتعامل بالتي هي أحسن. ومن هنا سأتطرق لعدة نصائح يجب على كل مناضل أيا كان أن يتصف بها وإلا فسيكون رهينة من رهائن التعصب والشوفينية التي ترفض الآخر المختلف عنه .
1 - حاول عند تحدثك مع الطرف الآخر أن تظهر الاهتمام المشترك معه أو حاول أن تحوّل محور الحديث عن موضوع يثير اهتمامه.. ( * ) فإنه عند ذلك يأنس وينشرح صدره للكلام معك .. ولعل معالجة القضية الأمازيغية مع من لا يعلمون عنها الكثير بعد، كالذي يعلم طفلا مبادئ الفلك وعلم النجوم. إذن أخد المرء بمقدرته العقلية في موضوع ما، نتيجته اهتمامه وفهمه للأمور كل واحدة على حدا.
2 - الغضب هو قوة في الشخصية .. وإثبات للذات .. هذا ما قد يظنه البعض ولذلك يقول علماء النفس : ( إن الإنسان الذي يغضب لأتفه الأسباب هو إنسان ركيك الشخصية ) فاحذر .. ( * ) فالمصيبة التي بدأت تمس القضية الأمازيغية والتي تعاني منها الآن، هي هذا الإقصاء المجحف والطويل الأمد الذي عانته ولازالت تعانيه ، حتى بدأت تتولد عدة تعصبات وأفكار انتقامية لحالة القضية، والمشكلة الأكبر منها ، اعتقاد البعض أن ذلك من مقومات النضال السليم ورفض الآخر باعتبار أقرانه وعشيرته شوفينيين.
3 - باشر حديثك بطريقة ودية .. واعرض أفكارك بطريقة تمثيلية .. ( * ) فهذا أدعى لأن يجعلك أكثر جاذبية. لكن إذا ما استحوذ عليك التعصب لدرجة وصف الغير بالدخلاء والشوفينيين، فذلك يشبه تماما أن تسلم على أحد ما بسكين ، فتطلب منه أن يكون صديقك . إذن باشر الآخر بالمودة واللطف والرزانة، ولن تجد منه إلا تقبل أفكارك مادامت تتسم بالجدية والعقلانية. فيقول الكثيرون نحن لسنا عربا والتاريخ مزور، فيبدؤون بالصراخ والسب..، حتى يمل الآخر من سماعهم فينصرف دون أي نتيجة إلا أخد صورة التعصب للقضية عنهم.
4 - استخدم طريقة إلقاء الأسئلة المفتوحة .. لبداية ناجحة في حديثك مع الآخرين .. وحتى تتيح لهم فرصة أكبر من الكلام .. ( * ) فتجد البعض أفهم منك في موضوع النقاش فيوقعك في مصيدة أنه لا يعلم أي شيء ، فتبدأ بالتخبط في أمور هو أدرى بها أكثر منك . ويكون بذلك غرضه لا التجاوب معك بل استثارة مشاعرك ليجعل الكرة في ملعبه ويقوم بإعيائك بأشياء تافهة حتى تتراجع أدراجك ميسجل عليك الهدف، فتقوم أنت بالانسحاب. فتطبع ودون أن تشعر بذلك سمة الخوف والرجعية في بقية مناضلي القضية باعتبارك تنطق باسمهم .
أعتقد أن خير الكلام ما قل وذل ، ولعل هذه الجمل المختصرة ، تعيد الكثيرين من مدعي النضال أدراجهم فلقد أصبح الكثيرون ينفرون من القضية لسبب واحد وهو تعصب بعض من مدعيها ، وتفاقم هذه الصفة لدى الجيل الجديد : وفي مقولة لأحد المناضلين البارزين على ساحة النضال حول القضية الأمازيغية ، وأعتقد أنه المناضل والفنان مبارك ألعربي يقول : " القضية الأمازيغية أخلاق " . وفي ما يلي بعض من الحكم لعلها تلقى آدانا صاغية:
- معايشة الآخرين. ( * ) وهذه خصلة ما بعدها خصلة في الشعب الأمازيغي ، الذي عاشر اليهود والمسيحيين والمسلمين والهنود والرومان والفراعنة ...
- البحث عن الخصال المحببة فيهم . ( * ) أي استقطاب المرء واحدة بواحدة ، ومحاولة معرفة نقط اتفاقه معك في ما يخص القضية المناقشة، وتفادي نقاط الاختلاف.
- امنحهم الثقة بالنفس. ( * ) فقد يكون المرء مخطأ ويعتقد أنه صائب في كلامه، إذن اجعل الآخر يثق هو بنفسه ليصل إلى مكمن الخطأ بنفسه فيقتنع مباشرة بنفسه أيضا.
- وضوح الهدف من العلاقة. ( * ) لا يجب على المناضل أن يبين غرضه الأسمى لخصمه، بل جعله يصل إليه بنفسه وبمقدراته العقلية ورزانتك أنت في الحديث .
- إعطاء التقدير اللازم . ( * ) فهناك من الناس من يحب أن تصحح له أفكاره بشكل خاص وهو الثناء على أفكاره رغم علمك وعلمه بعدم صحتها ، والسبب كونه يخاف من التجريح الذي قد ينجم عنك إذا ما استنتجت له أخطائه وأخبرته بها.
- إشعار الآخرين بأهميتهم . ( * ) فلكل شخص انتمائه وأفكاره، التي وبالضرورة مختلفة عنك، إذا أردت أن تغيرها له فأشعره بأهميته هو لا أفكاره، فيستجيب لك ويقوم بكل ما تقترحه عليه وتمليه عليه.
- تجنب إبداء النواقص. ( * ) لكل منا نواقصه وأخطائه ، والكثيرون لا يحبون أن يعرف الناس أخطائهم، لهذا لا تخبر الآخر بخطئه، بل لمح له بذلك وأعطه أمثلة لذلك، فسيقتنع أكثر مما إذا أخبرته بذلك مباشرة.
والعديد العديد من النصائح: الثناء على الآخرين- الشكر ورد الجميل- لا تجادل- فن الإصغاء- الابتسامة- اعترض وكأنك لا تعترض- الكرم- قضاء الحوائج- المشاركة الشعورية- المناداة بأسمائهم- الحلم والأناة- التواضع- العفو- الابتداء بالسلام والتحية- الإيثار- المداعبة- الاعتذار عند الخطأ... ( * )
ولعل الشعب الأمازيغي هو أول من أسس لهذه الأخلاق الحميدة، فلا قضية ولا أمل للأمازيغية لغة وهوية وأرضا إلا بالتعامل برزانة وعقلانية ، وإعمال المنطق التالي: " ما استلب فالقوة ، فلا يرد إلا بالقوة " في محله لا في تجريبه على الآخرين باعتبارهم متكلمين بـ.. أو منتمين لـ.. أو قاطنين فـ.. أو سلالة لـ.. ، كل هذا لا يشكل عرقلة أمام القضية ما دام الكل يجمع على كونها قضية إنسانية وليست قضية شعب أو جماعة أو فرد. ولكي تثبت لأحد كروية الأرض، ما عليك إلا أن تطلعه للسماء وتحطه على سطح القمر لينضر بنفسه، لا أن تغصبه على شيء لم يره ولا يعلم عنه أي شيء. العقل ثم العقل ثم العقل ثم الحذر ثم الحذر ثم القوة .
- ( * ) : مقتطفة من موضوع بمنتديات الإمام الغزالي.
محمد العمراني- المتطوع المساعد
-
عدد الرسائل : 737
تاريخ الميلاد : 16/04/1988
العمر : 36
الدولة : المغرب
المهنة : طالب ، مؤطر تربوي ، تقني إعلاميات
المدينة : قلعة أمكونة
الدولة :
احترام قوانين المنتدى :
رد: درس محو الأمية لبعض مدعي النضال عن الأمازيغية
هذه مقتطفات من ردود سابقة لبعض دعاة النضال عن قضية شريفة لا شبهة فيها، لاحظ معي أخي هذه العبارات، وركز جديدا:
- مقتطف 1:
- مقتطف 2 ( تم حذفه من طرف الإدارة ) :
- مراجعة الدرس السابق بعد عودتنا إلى الفصل:
بدأنا نلاحظ التناقض بأم عينه ، سأشرح الأمر بطريقة لعلها من أساليب محو الأمية التي تنهجها الوزارة المنتدبة الآن ، أي " بالخوشيبات " ولن يكون هذا التحليل البسيط إلا من قبيل شرح الواضحات من المفضحات.
في المقتطف الأول نرى أن الأخ كاتب ذلك الرد ناضل بشكل خاطئ فكان نتاج نضاله الأخطاء التالية :
1- وصف الآخر بالعقلية المتخلفة، وبالفكر المتخلف. وفي درسنا في محو الأمية السابق أشرنا إلى: " لكن إذا ما استحوذ عليك التعصب لدرجة وصف الغير بالدخلاء والشوفينيين، فذلك يشبه تماما أن تسلم على أحد ما بسكين ، فتطلب منه أن يكون صديقك . إذن باشر الآخر بالمودة واللطف والرزانة ". ونستفيد من هذا أن العضو لا يراجع دروسه.
2- اعتبار قناعات الآخرين أخطاء وإهمالها : " coreger votre faut " . والشاهد على عدم صحة هذا الأمر ما جاء في النصيحة الرابعة من الدرس السابق . وحتى إذا ما اعتبرنا هذا خطأ ، فالطريقة المثلى لإقناع هذه المخطئة أو هذا المخطئ ، هو توضيح مكمن الخطأ وليس وصفه بالخطأ لمجرد غرض الرد عليه فقط .
3- " لا وجود لشئ اسمه حضارة عربية " . ما دليلك على ذلك، وهذا أصلا ما يجب أن يكون في الرد الأول وليس تركها هكذا تتدلى أمام أعين الآخرين ليفهموا منها المغالطة التي وقعت في فخها.
4- " المبادئ التي نؤمن بها " : - التعددية – الاختلاف – النسبية - . صحيح أن هذا من مقومات النضال الناجح ولكن لعل الكل يستغرب من كون كل ما كتب أعلاه يفتقر إليها، بل يتناقض تماما معها، الشاهد على ذلك في الدرس النصيحة التالية: " معايشة الآخرين. وهذه خصلة ما بعدها خصلة في الشعب الأمازيغي ، الذي عاشر اليهود والمسيحيين والمسلمين والهنود والرومان والفراعنة ... ".
فأين تتجلى هذه المعايشة والإيمان بالتعددية والاختلاف والنسبية إذا كانت ردود البعض من مدعي النضال على الشاكلة أعلاه ؟ أليس هذا إقصاء للآخر باعتباره مختلف؟ ألا يدعونا هذا للتساؤل عن ماهية هذا النضال الذي نحاول تنظيفه بجمل كـ : نؤمن ، نناضل ، نؤسس ، نحن.. ؟ أم هل في رفض أفكار الآخرين دليل على كون الأمازيغية من مبادئها الأحادية ، كما كان في عهد الآريين الهتليريين ؟
كل هذا والمزيد من الدروس التي داوم من يدعون النضال على تحاشيها، هو ما أوصلنا إلى ما كنا نخاف الوصول إليه، قضية نبيلة في عقول ذات أفكار هزيلة.
- مقتطف 1:
t'habit a kella mgouna est tu dir que vous ete Arabic
quelle mal montaletie
. quell mal espris
j'attend de coreger votre faut
... لا وجود لشئ اسمه حضارة عربية...
quelle mal montaletie
. quell mal espris
j'attend de coreger votre faut
... لا وجود لشئ اسمه حضارة عربية...
- مقتطف 2 ( تم حذفه من طرف الإدارة ) :
... مع العلم أن من بين المبادئ التي نؤمن بها التعددية و الاختلاف و النسبية في جميع المجالات و الميادين ...
- مراجعة الدرس السابق بعد عودتنا إلى الفصل:
بدأنا نلاحظ التناقض بأم عينه ، سأشرح الأمر بطريقة لعلها من أساليب محو الأمية التي تنهجها الوزارة المنتدبة الآن ، أي " بالخوشيبات " ولن يكون هذا التحليل البسيط إلا من قبيل شرح الواضحات من المفضحات.
في المقتطف الأول نرى أن الأخ كاتب ذلك الرد ناضل بشكل خاطئ فكان نتاج نضاله الأخطاء التالية :
1- وصف الآخر بالعقلية المتخلفة، وبالفكر المتخلف. وفي درسنا في محو الأمية السابق أشرنا إلى: " لكن إذا ما استحوذ عليك التعصب لدرجة وصف الغير بالدخلاء والشوفينيين، فذلك يشبه تماما أن تسلم على أحد ما بسكين ، فتطلب منه أن يكون صديقك . إذن باشر الآخر بالمودة واللطف والرزانة ". ونستفيد من هذا أن العضو لا يراجع دروسه.
2- اعتبار قناعات الآخرين أخطاء وإهمالها : " coreger votre faut " . والشاهد على عدم صحة هذا الأمر ما جاء في النصيحة الرابعة من الدرس السابق . وحتى إذا ما اعتبرنا هذا خطأ ، فالطريقة المثلى لإقناع هذه المخطئة أو هذا المخطئ ، هو توضيح مكمن الخطأ وليس وصفه بالخطأ لمجرد غرض الرد عليه فقط .
3- " لا وجود لشئ اسمه حضارة عربية " . ما دليلك على ذلك، وهذا أصلا ما يجب أن يكون في الرد الأول وليس تركها هكذا تتدلى أمام أعين الآخرين ليفهموا منها المغالطة التي وقعت في فخها.
4- " المبادئ التي نؤمن بها " : - التعددية – الاختلاف – النسبية - . صحيح أن هذا من مقومات النضال الناجح ولكن لعل الكل يستغرب من كون كل ما كتب أعلاه يفتقر إليها، بل يتناقض تماما معها، الشاهد على ذلك في الدرس النصيحة التالية: " معايشة الآخرين. وهذه خصلة ما بعدها خصلة في الشعب الأمازيغي ، الذي عاشر اليهود والمسيحيين والمسلمين والهنود والرومان والفراعنة ... ".
فأين تتجلى هذه المعايشة والإيمان بالتعددية والاختلاف والنسبية إذا كانت ردود البعض من مدعي النضال على الشاكلة أعلاه ؟ أليس هذا إقصاء للآخر باعتباره مختلف؟ ألا يدعونا هذا للتساؤل عن ماهية هذا النضال الذي نحاول تنظيفه بجمل كـ : نؤمن ، نناضل ، نؤسس ، نحن.. ؟ أم هل في رفض أفكار الآخرين دليل على كون الأمازيغية من مبادئها الأحادية ، كما كان في عهد الآريين الهتليريين ؟
كل هذا والمزيد من الدروس التي داوم من يدعون النضال على تحاشيها، هو ما أوصلنا إلى ما كنا نخاف الوصول إليه، قضية نبيلة في عقول ذات أفكار هزيلة.
محمد العمراني- المتطوع المساعد
-
عدد الرسائل : 737
تاريخ الميلاد : 16/04/1988
العمر : 36
الدولة : المغرب
المهنة : طالب ، مؤطر تربوي ، تقني إعلاميات
المدينة : قلعة أمكونة
الدولة :
احترام قوانين المنتدى :
رد: درس محو الأمية لبعض مدعي النضال عن الأمازيغية
صحيح اخي محمد دابا غي اللي ناض يقول ليك ازول امغناس ومعرف حتى المعنى ديالها باغيين يبانو وصافي
الاهتمام بالامازيغية يجب ان يكون تقافيا وليس سيايا وتعصب للاصل
الاهتمام بالامازيغية يجب ان يكون تقافيا وليس سيايا وتعصب للاصل
توناروز- الحضور المميز
-
عدد الرسائل : 133
تاريخ الميلاد : 11/07/1977
العمر : 47
الدولة : المغرب
المدينة : قلعة امكونة
الدولة :
احترام قوانين المنتدى :
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى